لحسن وحي : كورونا هل هو اصطدام للقوى أم صراع لتوازن المصالح؟
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي " الأشياء التي تحدث في العالم اليوم أخطر من المخطط الميكاڤ-;-يلي . .والهستيريا التي نعيشها اليوم تتجاوز أطروحات " فرويد وتفوق تصورات "هتلر" المأساوية"إن الصراع والاصطدام بلا شك هما صفات مقدسة لدى دول العالم العملاقة مثل أمريكا والصين...، فلا وجود لشيء خارج عن إرادتهما القوية والجامحة، لكن نتساءل كما تتساءل كل بقع العالم اليوم التي غزتها وسوسة كورونا قبل أن يتسلل إليها كورونا شخصياً: هل كورونا صراع لأجل الهيمنة والسيطرة أم دعوة إلى تجديد النظام الاقتصادي العالمي؟.ليس من السهل أن نخمن أو نحدد بدقة التغيرات التي سيشهدها العالم الكبير والعالم الصغير بعد جائحة كورونا، كما لا يمكن التصويت إلى أي الفرقين، فالقصد من كورونا لا زال غامضاً إن لم نقل لا زال مخفياً في المجهول، الذي لا يعرفه إلا هو وهم. فإذا كان كورونا في نظر دولالعالم العملاقة اقتصادياً مفتاحا جديد السيطرتها وفرض هيمنتها على العالم وخلق نظام جديد، وإخضاع الاقتصادالعالمي لصالحها، فإن البحث عن الطريقة الدراماتيكية التي صنع بها كورونا بات الدافع الأول الذي سعت إليه الشعوب الفقيرة بعد أن شكلت سيناريوهات كوميدية تافهة في نكهة تراجيدية عنه. .كما تدفعنا الأزمة إلى كشف مخاوف لا حصر لها سيواجهها الإنسان مستقبلا، فالدولة العملاقة لا يهمها سوى إله عصرها؛ المال وجني المزيد من الأرباح حتى وإن اقتضى الأمر جر الملايين من البشر إلى الموت المفزع.إن القدرة على ابتكار وصنع فيروس، ما هي إلا نزعة اقتصادية بامتياز ووسيلة سياسية لإبراز التفوق وتأمين السيطرة على العالم بالكامل، واعتبارا لما سلف؛ فإن ارتباط التحول الاقتصادي بالتحول السياسي، جعل من العالم حديقة من الموتى؛الموتى الذين غادروا الحياة دون معرفة النهاية، إلا أن كورونا كظاهرة وبائية متشبعة ومتلبسة بمجموعة من التأويلات هنا وهناك، تكشف لنا مخاوف الشعوب الفقيرة والدول النامية الغارقة في العالم الثالث،لذالكنخشى من انتقال هذه الدول النامية منعالمها الثالث إلى الأدنى منه، فالأزمة تعري كل القطاعات وتكشف المدمر.ولم يعد المجتمع العالمي اليوم يفكر في نوعية السيارة التي يمتلكها أو الأكلة المفضلة لديه بل بات كورونا هاجسه اليومي والحدث الأبرز والأهم، وأصبح كورونا بشكل ما، هومن يحتل قمة هرمالأفكار؛الأفكار التي من المفروض أن تفصح عن ما يخبئه عالم ما بعد كورونا، من أسرار سياسية وتقلبات اقتصادية هائلة وتقدم أخلاقي رهيب.إن بُروز الاستعمار الجديد من طرف الدول العملاقة بات هو الهدف الذي يظهر فريداً ومميزا على صعيد الارتفاع الهائل في عدد الوفيات والإصابات في بلدانهم الأم، إلا أن السمات الكبرى التي تقوم عليه هذه الدول العظمى اقتصاديا، إرادة القوى والفوضى المنظمة وتحقيق اقتصاد صاعد حتى وإن كان على حساب أرواح شعوبها، مع أن العالم اليوم غارق في دماء موتى كورونا إلا أن الدول الرأسمالية تأبىوتصر على بلوغ هدف ما، وهدفها لا يمكن الكشف عنه وتحري حقيقته إلا بعد أن يخرج الثعلب السياسي والذئب الاقتصادي من أوكارهما الباذخة، وذلك لأن الظواهر السياسية شأنها شأن الظواهر الاقتصادية، وهي ظواهر تفرض على المتحكم فرض أسلوب جديد في كل حقبة.لكن ما يُخيفنا نحن أبناء العالم الثالث اليوم - إن كان هنالك عالماً ثالثاً أصلاً - أن نبقى عالقين في زمان كورونا حتى وإن انتهت زمكانيته، لأن كل الأشياء والأحداث اليوم لا يمكن أن توجد خارج نطاق زمان ومكان كورونا، كماأن سياسة العالم اليوم بزاعمة عملاق الاقتصاد عبرت عن فشلها في الاحتفاظ بأسمى مخلوق في العالم إن لم نقل في الأرض بأكملها، ......
#كورونا
#اصطدام
#للقوى
#صراع
#لتوازن
#المصالح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678954
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي " الأشياء التي تحدث في العالم اليوم أخطر من المخطط الميكاڤ-;-يلي . .والهستيريا التي نعيشها اليوم تتجاوز أطروحات " فرويد وتفوق تصورات "هتلر" المأساوية"إن الصراع والاصطدام بلا شك هما صفات مقدسة لدى دول العالم العملاقة مثل أمريكا والصين...، فلا وجود لشيء خارج عن إرادتهما القوية والجامحة، لكن نتساءل كما تتساءل كل بقع العالم اليوم التي غزتها وسوسة كورونا قبل أن يتسلل إليها كورونا شخصياً: هل كورونا صراع لأجل الهيمنة والسيطرة أم دعوة إلى تجديد النظام الاقتصادي العالمي؟.ليس من السهل أن نخمن أو نحدد بدقة التغيرات التي سيشهدها العالم الكبير والعالم الصغير بعد جائحة كورونا، كما لا يمكن التصويت إلى أي الفرقين، فالقصد من كورونا لا زال غامضاً إن لم نقل لا زال مخفياً في المجهول، الذي لا يعرفه إلا هو وهم. فإذا كان كورونا في نظر دولالعالم العملاقة اقتصادياً مفتاحا جديد السيطرتها وفرض هيمنتها على العالم وخلق نظام جديد، وإخضاع الاقتصادالعالمي لصالحها، فإن البحث عن الطريقة الدراماتيكية التي صنع بها كورونا بات الدافع الأول الذي سعت إليه الشعوب الفقيرة بعد أن شكلت سيناريوهات كوميدية تافهة في نكهة تراجيدية عنه. .كما تدفعنا الأزمة إلى كشف مخاوف لا حصر لها سيواجهها الإنسان مستقبلا، فالدولة العملاقة لا يهمها سوى إله عصرها؛ المال وجني المزيد من الأرباح حتى وإن اقتضى الأمر جر الملايين من البشر إلى الموت المفزع.إن القدرة على ابتكار وصنع فيروس، ما هي إلا نزعة اقتصادية بامتياز ووسيلة سياسية لإبراز التفوق وتأمين السيطرة على العالم بالكامل، واعتبارا لما سلف؛ فإن ارتباط التحول الاقتصادي بالتحول السياسي، جعل من العالم حديقة من الموتى؛الموتى الذين غادروا الحياة دون معرفة النهاية، إلا أن كورونا كظاهرة وبائية متشبعة ومتلبسة بمجموعة من التأويلات هنا وهناك، تكشف لنا مخاوف الشعوب الفقيرة والدول النامية الغارقة في العالم الثالث،لذالكنخشى من انتقال هذه الدول النامية منعالمها الثالث إلى الأدنى منه، فالأزمة تعري كل القطاعات وتكشف المدمر.ولم يعد المجتمع العالمي اليوم يفكر في نوعية السيارة التي يمتلكها أو الأكلة المفضلة لديه بل بات كورونا هاجسه اليومي والحدث الأبرز والأهم، وأصبح كورونا بشكل ما، هومن يحتل قمة هرمالأفكار؛الأفكار التي من المفروض أن تفصح عن ما يخبئه عالم ما بعد كورونا، من أسرار سياسية وتقلبات اقتصادية هائلة وتقدم أخلاقي رهيب.إن بُروز الاستعمار الجديد من طرف الدول العملاقة بات هو الهدف الذي يظهر فريداً ومميزا على صعيد الارتفاع الهائل في عدد الوفيات والإصابات في بلدانهم الأم، إلا أن السمات الكبرى التي تقوم عليه هذه الدول العظمى اقتصاديا، إرادة القوى والفوضى المنظمة وتحقيق اقتصاد صاعد حتى وإن كان على حساب أرواح شعوبها، مع أن العالم اليوم غارق في دماء موتى كورونا إلا أن الدول الرأسمالية تأبىوتصر على بلوغ هدف ما، وهدفها لا يمكن الكشف عنه وتحري حقيقته إلا بعد أن يخرج الثعلب السياسي والذئب الاقتصادي من أوكارهما الباذخة، وذلك لأن الظواهر السياسية شأنها شأن الظواهر الاقتصادية، وهي ظواهر تفرض على المتحكم فرض أسلوب جديد في كل حقبة.لكن ما يُخيفنا نحن أبناء العالم الثالث اليوم - إن كان هنالك عالماً ثالثاً أصلاً - أن نبقى عالقين في زمان كورونا حتى وإن انتهت زمكانيته، لأن كل الأشياء والأحداث اليوم لا يمكن أن توجد خارج نطاق زمان ومكان كورونا، كماأن سياسة العالم اليوم بزاعمة عملاق الاقتصاد عبرت عن فشلها في الاحتفاظ بأسمى مخلوق في العالم إن لم نقل في الأرض بأكملها، ......
#كورونا
#اصطدام
#للقوى
#صراع
#لتوازن
#المصالح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678954
الحوار المتمدن
لحسن وحي - كورونا هل هو اصطدام للقوى أم صراع لتوازن المصالح؟