محمد حسين يونس : عندما حكمنا الاطفال.. لمدة قرنين .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس يقول ( لوتسو تشين ) المفكر الصيني حوالي 1175 م ((التاريخ ليس مجرد جمع للوقائع غير المترابطة بل هو سجل لسير النمو و التحول )) .. في هذا الإطار.. فلنلق نظرة علي نمو و تحول أسرة من الشيعة حكمت المنطقة ( شمال إفريقيا و سوريا و الحجاز ) لمدة قرنين ..((من 972م/ 362 هـ حتي 1171م/ محرم 567هـ.)) و أثرت علي تطورها و نموها .. و ثقافتها .. و عقيدتها . و علي شعب مبتلي بكونه دائم الترحيب بالغزاة و المستعمرين كما لو كانوا ضيوفا أعزاء و ليسوا مستغلين إرهابيين ..أو كما أورد المقريزى في كتابه ((اتعاظ الحنفا في ذكر الأئمة الفاطميين الخلف)).. ((خرج كبار رجال مصر، والأشراف والقضاة والعلماء وكبار التجار والشعب إلى منطقة الجيزة غرب النيل، وعندما اكتمل العدد وأصبح كبيرًا .. جاء جوهر الصقلي وسط مائة ألف جندي من الفاطميين الذين دخلوا مصر بدون أية مقاومة تذكر، وتقدم كبار رجال مصر حينها والحشود الموجود واحدًا واحدًا للسلام على جوهر الصقلي ومبايعته والترحيب به، وبعد أن انتهوا عادوا مرة أخرى إلى منطقة الفسطاط.))يا صلاة النبي ..ترحيب و مبايعة ..للغزاة .. يا حوش . عدد الخلفاء الفاطميين الذين تولوا الحكم من القاهرة (11) خليفة .. أحدهم دام حكمة لمدة 60 سنة ( المستنصر باللة ) و أقلهم حكم لمدة 5 سنوات (الفائز بنصر اللة) ... و هم : ((المعز لدين الله ـ العزيز بالله ـ الحاكم بأمر الله ـ الظاهر لإعزاز الدين - المستنصر بالله ـ المستعلى بالله ـ الآمر بأحكام الله ـ الحافظ لدين الله ـ الظافربأمر الله ـ الفائز بنصر الله ـ العاضد لدين لله)) وكلها ألقاب أملاها المعز لدين الله عندما طلب منه بعض العلماء تزويدهم بألقاب تصلح للخلافة (( فإذا ما تولى أحدهم لقب بها)).معظم هؤلاء الخلفاء بدأوا الحكم وهم شباب في سن حول العشرين ( 20 و 21 و 22 و أكبرهم 29 سنة الامر بأحكام اللة ) .. والبعض تولى .. صبيا حتى أن أحدهم كان عمره خمس سنوات ( الفائز بنصر اللة ) و أخرون كانت أعمارهم (7 و 8 و9 و11 و 16 و 17سنة ) عندما بايعوهم على الخلافة و هكذا ((كان يدير المملكة الأوصياء من الوزراء)) حتي يصل الخليفة لسن تؤهله للحكم .. إلا في حالة (الظاهر لإعزاز الدين) و كان عمرة 16 سنة فقد أدارت عمته (ست الملك) البلاد بعد إختفاء والدة (الحاكم بأمر اللة) و إستمرت في ذلك ..حتي وفاتها . أغلب هؤلاء الخلفاء مات مقتولا .. وعدد منهم كان مختلا عقليا حتى أن أحدهم ادعى الألوهية وطلب من الرعية الركوع له وأخرفقد حياته لهيامه بابن ( ليس ابنه ) وزيره.. و مع ذلك لم يثر عليهم المصريون و أطاعوا و لم يشتكوا . الفاطميون ..اسره (بني عبيد اللة) الشيعية ( إختلف الناس حول نسبتهم للسيدة فاطمة الزهراء ) ..اسسوا سنه 909 م دوله فى تونس عاصمتها (القيروان ).. في مواجهه لدولة العباسيين في بغداد . ثم غزوا مصر و إنتقلوا إليها بعد ثلاث محاولات سابقة فاستقلوا بها ( خلفا للإخشيدية ) بعد وفاة (كافور) و تولي أبو الفوارس حفيد الإخشيد و كان عمرة 11 سنة . الفاطميون بنوا عاصمة جديدة بمصر و سموها (( القاهرة )) إستفروا فيها و حكموا منها لمدة قرنين .. شمال إفريقيا بالكامل و مصر و الشام و صقليةsicily (جزيرة قرب إيطاليا ) ..و جزء من شبه الجزيرة العربية مطل علي البحر الأحمر . ((المعز لدين الله.. أول الخلفاء في مصر ..ولد فى (المهديه.. تونس ) .. و حكم من 953م حتى 975.م كرابع الخلفاء الفاطميين في إفريقيا (تونس حالياً) .. وهو الإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية)) وقد أرسل جوهر الصقلى ......
#عندما
#حكمنا
#الاطفال..
#لمدة
#قرنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717598
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس يقول ( لوتسو تشين ) المفكر الصيني حوالي 1175 م ((التاريخ ليس مجرد جمع للوقائع غير المترابطة بل هو سجل لسير النمو و التحول )) .. في هذا الإطار.. فلنلق نظرة علي نمو و تحول أسرة من الشيعة حكمت المنطقة ( شمال إفريقيا و سوريا و الحجاز ) لمدة قرنين ..((من 972م/ 362 هـ حتي 1171م/ محرم 567هـ.)) و أثرت علي تطورها و نموها .. و ثقافتها .. و عقيدتها . و علي شعب مبتلي بكونه دائم الترحيب بالغزاة و المستعمرين كما لو كانوا ضيوفا أعزاء و ليسوا مستغلين إرهابيين ..أو كما أورد المقريزى في كتابه ((اتعاظ الحنفا في ذكر الأئمة الفاطميين الخلف)).. ((خرج كبار رجال مصر، والأشراف والقضاة والعلماء وكبار التجار والشعب إلى منطقة الجيزة غرب النيل، وعندما اكتمل العدد وأصبح كبيرًا .. جاء جوهر الصقلي وسط مائة ألف جندي من الفاطميين الذين دخلوا مصر بدون أية مقاومة تذكر، وتقدم كبار رجال مصر حينها والحشود الموجود واحدًا واحدًا للسلام على جوهر الصقلي ومبايعته والترحيب به، وبعد أن انتهوا عادوا مرة أخرى إلى منطقة الفسطاط.))يا صلاة النبي ..ترحيب و مبايعة ..للغزاة .. يا حوش . عدد الخلفاء الفاطميين الذين تولوا الحكم من القاهرة (11) خليفة .. أحدهم دام حكمة لمدة 60 سنة ( المستنصر باللة ) و أقلهم حكم لمدة 5 سنوات (الفائز بنصر اللة) ... و هم : ((المعز لدين الله ـ العزيز بالله ـ الحاكم بأمر الله ـ الظاهر لإعزاز الدين - المستنصر بالله ـ المستعلى بالله ـ الآمر بأحكام الله ـ الحافظ لدين الله ـ الظافربأمر الله ـ الفائز بنصر الله ـ العاضد لدين لله)) وكلها ألقاب أملاها المعز لدين الله عندما طلب منه بعض العلماء تزويدهم بألقاب تصلح للخلافة (( فإذا ما تولى أحدهم لقب بها)).معظم هؤلاء الخلفاء بدأوا الحكم وهم شباب في سن حول العشرين ( 20 و 21 و 22 و أكبرهم 29 سنة الامر بأحكام اللة ) .. والبعض تولى .. صبيا حتى أن أحدهم كان عمره خمس سنوات ( الفائز بنصر اللة ) و أخرون كانت أعمارهم (7 و 8 و9 و11 و 16 و 17سنة ) عندما بايعوهم على الخلافة و هكذا ((كان يدير المملكة الأوصياء من الوزراء)) حتي يصل الخليفة لسن تؤهله للحكم .. إلا في حالة (الظاهر لإعزاز الدين) و كان عمرة 16 سنة فقد أدارت عمته (ست الملك) البلاد بعد إختفاء والدة (الحاكم بأمر اللة) و إستمرت في ذلك ..حتي وفاتها . أغلب هؤلاء الخلفاء مات مقتولا .. وعدد منهم كان مختلا عقليا حتى أن أحدهم ادعى الألوهية وطلب من الرعية الركوع له وأخرفقد حياته لهيامه بابن ( ليس ابنه ) وزيره.. و مع ذلك لم يثر عليهم المصريون و أطاعوا و لم يشتكوا . الفاطميون ..اسره (بني عبيد اللة) الشيعية ( إختلف الناس حول نسبتهم للسيدة فاطمة الزهراء ) ..اسسوا سنه 909 م دوله فى تونس عاصمتها (القيروان ).. في مواجهه لدولة العباسيين في بغداد . ثم غزوا مصر و إنتقلوا إليها بعد ثلاث محاولات سابقة فاستقلوا بها ( خلفا للإخشيدية ) بعد وفاة (كافور) و تولي أبو الفوارس حفيد الإخشيد و كان عمرة 11 سنة . الفاطميون بنوا عاصمة جديدة بمصر و سموها (( القاهرة )) إستفروا فيها و حكموا منها لمدة قرنين .. شمال إفريقيا بالكامل و مصر و الشام و صقليةsicily (جزيرة قرب إيطاليا ) ..و جزء من شبه الجزيرة العربية مطل علي البحر الأحمر . ((المعز لدين الله.. أول الخلفاء في مصر ..ولد فى (المهديه.. تونس ) .. و حكم من 953م حتى 975.م كرابع الخلفاء الفاطميين في إفريقيا (تونس حالياً) .. وهو الإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية)) وقد أرسل جوهر الصقلى ......
#عندما
#حكمنا
#الاطفال..
#لمدة
#قرنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717598
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - عندما حكمنا الاطفال.. لمدة قرنين .
صلاح شعير : توتة محبوب رواية تناقش قرنين من التحولات الاجتماعية والاقتصادية للقرية المصرية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير رؤية نقدية بقلم: آية الشيمي عن روايتي توتة محبوبجاذبية الأساطير القرويةمأساة الفلاحين عبر العصورأختفاء الطبقة المتوسطةتتميز رواية "توتة محبوب" الصادرة عن دار هلا للنشر بالقاهرة، للكاتب والخبير الاقتصادي دكتور صلاح شعير، والتي تدور أحداثها بقرية "أم السواقي" المصرية، بأنها رومانسية، اجتماعية، تاريخية، حيث يقوم تكنيكيها على الحبكة الحديثة، إذ ينطلق الزمن من الحاضر متعرجًا، ليرتد إلى الخلف بالقدر الذي يسمح بالوقوف على جوهر التراث القروي؛ ثم الانطلاق نحو المستقبل بكل ما هو جديد، وهذا يجعل من الرواية كأنها شريطٌ سينمائيٌّ مُتحرِّك، تنقل من خلاله صورة القرية المصرية لأكثر من قرنين من الزمان، حيث يسلِّط المؤلِّف الضوء حول عدة مفاهيم؛ منها: أثر الجنس على سلوك الفرد، قوَّة رأس المال، سيطرة القويّ على الضعيف، قهر المرأة، كيف تغتصب العائلات بعضها البعض، وأثر كل من هذه العوامل على النسيج الاجتماعي في مصر.وتطرح الروايةُ في إطارٍ دراميٍّ شائق، مجموعةً من التساؤلات حول فلسفة الحياة، بعضُها مُغلَّف بجاذبيَّة الأساطير القرويَّة، والبعض الآخر مُطرَّز بالأحداث التاريخيَّة، منها ما هو مذكور كخلفيَّة ليس أكثر؛ ومنها ما هو قائمٌ على حقائق صِيغَت بشخصيَّات مبتكرة، كل هذا يُنشِّط مُخيِّلة المُتلقِّي؛ بصورةٍ تجعله في حَيْرةٍ وترقُّبٍ طيلة القراءة؛ لأن عبَق التاريخ بداخل النص الأدبي؛ يعكس صرخات المُهمَّشين؛ بوجهة نظر إنسانيَّة في المقام الأول.ويمثل الصراع الداخلي والخارجي للشخصيات مادة ثرية للتعبير عن المحتوى، أضف إلى ذلك تضارب الأهداف بالنسبة للفرد، أو بداخل المجتمع الريفي نفسه، حيث جشع الإقطاعيين، والمماليك، وشيخ البلد، والصراف، وقائم مقام، والإنجليز، والعمدة، وأستاذ الجامعة المراهق، والموظف المرتشي، ورب العمل الجشع، ووهدان صاحب وابور الطحين، وظريف النجار، ومنجدة العوراء، وغيرهم من أهل الشر، حيث يمارس كل هؤلاء أبشع أنواع القهر ضد المستضعفين من عمال العنونة، وعائلة محبوب الكبير، وعديلة ومرزوق، وعوض الممسوس، وخضر، وستهم الجحش، وغيرهم من الفلاحين والفلاحات.يمثل هذا الصراع عبر الزمن نموذجًا لمأساة الفلاحين المصريين على مر العصور، والذين تحولوا مع الوقت بعد الخلاص من نيران الاستعباد إلى بناة للحضارة المصرية في العصر الحديث، فعندما سُمح لهم بدخول الجيش منذ عهد محمد على باشا، سطروا أروع البطولات العسكرية، وعندما فتحت أمامهم أبواب العلوم، أصبحوا حملة مشاعل التنوير، وهذا يعكس مدى صلابة الفلاح المصري فيما يوكل إليه من مهام في ظل مبدأ تكافئ الفرص.كما يدور السياق الدرامي والأحداث حول يوميات "عايدة"، تلك الفتاة صارخة الجمال، والتي تغار منها النساء، ويلهث خلفها الرجال، تلك الأبنة الأخيرة في عائلة محبوب، تحمل هموم الدنيا فوق رأسها، حيث مرارة الواقع سيفًا فوق أحلامها، تقيدها أغلال الحقد من كل جانب وخاصة زميلتها أسماء أبو علم، ومع ذلك ثمة سر يكمن بداخلها، أنها قوة تدفعها نحو التمسك بالأمل القادم، ورغم أن بعض النسوة بالقرية يشبهونها بالنداهة،؛ التي تسحب الرجال نحو الموت، إلا أنها بريئة مما يحدث لعشاقها من مأزق أو أخطار، هي لا تريدهم أن يتصارعوا مع بعضهم البعض من أجلها، أو من أجل أن يظفروا بها، للاستمتاع بأنوثتها الطاغية، جسدها الذي يلهب الرغبات، يلهب في ذات الوقت الحسرات في قلبها، لقد أصبحت مقيدة وحبيسة في عيون صائدي المتعة، يتابعونها، يقتحمون خصوصياتها، باتت نعمة الجمال مصدرًا لعذابها، كل هذا يشعل بداخلها نيران الأفكار المتضاربة. ......
#توتة
#محبوب
#رواية
#تناقش
#قرنين
#التحولات
#الاجتماعية
#والاقتصادية
#للقرية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759258
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير رؤية نقدية بقلم: آية الشيمي عن روايتي توتة محبوبجاذبية الأساطير القرويةمأساة الفلاحين عبر العصورأختفاء الطبقة المتوسطةتتميز رواية "توتة محبوب" الصادرة عن دار هلا للنشر بالقاهرة، للكاتب والخبير الاقتصادي دكتور صلاح شعير، والتي تدور أحداثها بقرية "أم السواقي" المصرية، بأنها رومانسية، اجتماعية، تاريخية، حيث يقوم تكنيكيها على الحبكة الحديثة، إذ ينطلق الزمن من الحاضر متعرجًا، ليرتد إلى الخلف بالقدر الذي يسمح بالوقوف على جوهر التراث القروي؛ ثم الانطلاق نحو المستقبل بكل ما هو جديد، وهذا يجعل من الرواية كأنها شريطٌ سينمائيٌّ مُتحرِّك، تنقل من خلاله صورة القرية المصرية لأكثر من قرنين من الزمان، حيث يسلِّط المؤلِّف الضوء حول عدة مفاهيم؛ منها: أثر الجنس على سلوك الفرد، قوَّة رأس المال، سيطرة القويّ على الضعيف، قهر المرأة، كيف تغتصب العائلات بعضها البعض، وأثر كل من هذه العوامل على النسيج الاجتماعي في مصر.وتطرح الروايةُ في إطارٍ دراميٍّ شائق، مجموعةً من التساؤلات حول فلسفة الحياة، بعضُها مُغلَّف بجاذبيَّة الأساطير القرويَّة، والبعض الآخر مُطرَّز بالأحداث التاريخيَّة، منها ما هو مذكور كخلفيَّة ليس أكثر؛ ومنها ما هو قائمٌ على حقائق صِيغَت بشخصيَّات مبتكرة، كل هذا يُنشِّط مُخيِّلة المُتلقِّي؛ بصورةٍ تجعله في حَيْرةٍ وترقُّبٍ طيلة القراءة؛ لأن عبَق التاريخ بداخل النص الأدبي؛ يعكس صرخات المُهمَّشين؛ بوجهة نظر إنسانيَّة في المقام الأول.ويمثل الصراع الداخلي والخارجي للشخصيات مادة ثرية للتعبير عن المحتوى، أضف إلى ذلك تضارب الأهداف بالنسبة للفرد، أو بداخل المجتمع الريفي نفسه، حيث جشع الإقطاعيين، والمماليك، وشيخ البلد، والصراف، وقائم مقام، والإنجليز، والعمدة، وأستاذ الجامعة المراهق، والموظف المرتشي، ورب العمل الجشع، ووهدان صاحب وابور الطحين، وظريف النجار، ومنجدة العوراء، وغيرهم من أهل الشر، حيث يمارس كل هؤلاء أبشع أنواع القهر ضد المستضعفين من عمال العنونة، وعائلة محبوب الكبير، وعديلة ومرزوق، وعوض الممسوس، وخضر، وستهم الجحش، وغيرهم من الفلاحين والفلاحات.يمثل هذا الصراع عبر الزمن نموذجًا لمأساة الفلاحين المصريين على مر العصور، والذين تحولوا مع الوقت بعد الخلاص من نيران الاستعباد إلى بناة للحضارة المصرية في العصر الحديث، فعندما سُمح لهم بدخول الجيش منذ عهد محمد على باشا، سطروا أروع البطولات العسكرية، وعندما فتحت أمامهم أبواب العلوم، أصبحوا حملة مشاعل التنوير، وهذا يعكس مدى صلابة الفلاح المصري فيما يوكل إليه من مهام في ظل مبدأ تكافئ الفرص.كما يدور السياق الدرامي والأحداث حول يوميات "عايدة"، تلك الفتاة صارخة الجمال، والتي تغار منها النساء، ويلهث خلفها الرجال، تلك الأبنة الأخيرة في عائلة محبوب، تحمل هموم الدنيا فوق رأسها، حيث مرارة الواقع سيفًا فوق أحلامها، تقيدها أغلال الحقد من كل جانب وخاصة زميلتها أسماء أبو علم، ومع ذلك ثمة سر يكمن بداخلها، أنها قوة تدفعها نحو التمسك بالأمل القادم، ورغم أن بعض النسوة بالقرية يشبهونها بالنداهة،؛ التي تسحب الرجال نحو الموت، إلا أنها بريئة مما يحدث لعشاقها من مأزق أو أخطار، هي لا تريدهم أن يتصارعوا مع بعضهم البعض من أجلها، أو من أجل أن يظفروا بها، للاستمتاع بأنوثتها الطاغية، جسدها الذي يلهب الرغبات، يلهب في ذات الوقت الحسرات في قلبها، لقد أصبحت مقيدة وحبيسة في عيون صائدي المتعة، يتابعونها، يقتحمون خصوصياتها، باتت نعمة الجمال مصدرًا لعذابها، كل هذا يشعل بداخلها نيران الأفكار المتضاربة. ......
#توتة
#محبوب
#رواية
#تناقش
#قرنين
#التحولات
#الاجتماعية
#والاقتصادية
#للقرية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759258
الحوار المتمدن
صلاح شعير - توتة محبوب رواية تناقش قرنين من التحولات الاجتماعية والاقتصادية للقرية المصرية
رشيد غويلب : بعد أكثر من قرنين من النضال الصعب كولومبيا تقدم درسا جديدا في الانتصار
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلباعلنت كولومبيا يوم الاحد 19 حزيران 2022، قطيعة مع تاريخها الانتخابي المحافظ وفازت لأول مرة قوة يسارية. بعد الانتفاضات الشعبية في عام 2020، تمكن تحالف “الاتفاق التاريخي” اليساري بقيادة غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز من التعبير عن الإرادة الشعبية الأكبر للتغيير وهزم اليمين المتطرف في جميع المجالات.بعد حملة انتخابية مليئة بالهجمات القذرة ضد اليسار، ما هي فرص حدوث تغيير حقيقي في المسار في أهم جيب تسيطر عليه الولايات المتحدة في القارة اللاتينية؟لقد ملئت المزامير والاعلام شوارع بوغوتا. كان الجو ممطرًا، كما هو معتاد في العاصمة الكولومبية. وتحولت الشوارع الرئيسة في المدينة إلى ساحات مهرجان. وكان المشهد مشابها في مناطق ساحل المحيط الهادئ المدمرة وذات الأغلبية السوداء. وشهدت مدن أخرى مسيرات بالسيارات المزينة. لقد تراكمت صور الاحتفالات الليلية في البلدات والقرى، مثلما هي صور الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، او يملؤون الحافلات أو الشاحنات، ويمتطون ظهور الخيل وتعج بهم زوارق الهنود الحمر الصغيرة، أو يسيرون على الأقدام، قادمين من زوايا البلاد النائية والمنسية، حاثين الخطى إلى مراكز ومحطات الاقتراع.كان الاحتفال بانتصار غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، صرخة كتمها القمع منذ زمن طويل: قرنان بلا حكومة شعبية، و70 عامًا من العنف السياسي المستمر، و30 عامًا من الليبرالية الجديدة وملايين الضحايا. قالت فرانسيا: “بفضل هذه القوة الهائلة التي نمت من الماضي لأجيال التي لم تعد بيننا، فنحن مجرد جزء من تراكم مقاومة عمرها خمسة قرون”. وقال بيترو في خطابه أمام الحشود في بوغوتا: “نحن حصيلة عمليات المقاومة الكولومبية”. كان الفرح مضاعفا، مرة بفوز تحالف اليسار في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.44 في المائة من الأصوات، وأخرى بالاعتراف السريع بنتائج الانتخابات من قبل اللاعبين الرئيسيين في معسكر السلطة وداعميهم على التوالي: الرئيس المنتهية ولايته إيفان دوكي، الخاسر في الانتخابات رودولفو هيرنانديز ، الرئيس الأسبق الأشد عنصرية ألفارو أوريبي، الذي ترتبط السياسة في العقدين الأخير باسمه “الأوربسموس”، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. لم يكن هناك تشكيك ولا نزاع ولا ادعاء بحدوث مخالفات أو احتيال رافق العملية الانتخابية. انتصر بترو، وصعد على المسرح مع نائبته فرانسيا، واستقبلا بترحاب حار، وخاطبا الجموع وانتهت الليلة بمهرجان في ساحة بوليفار، تلتها حفلات موسيقى السالسا الشعبية وموسيقى الريغتون، وموسيقى الريغه تون وفجر المدينة عند سلسلة تلالها الشرقية.وأخيرا احتفلت كولومبيا، التي اعتادت الدفاع عن النفس وتوصيف المأساة. شوهد ذلك في الشوارع، في الضحك، في الألعاب النارية، في صور العديد من الكولومبيين المنفيين بسبب نزاع مسلح مستمر، وفي فيديو لرجل أسود خاطب اول نائبة سوداء للرئيس: “تعيش كولومبيا، تعيش فرانسيا “، في العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما لو ان لعنة قد انكسرت، وكما قال بيترو في إشارة إلى غابرييل غارسيا ماركيز، إن الأجيال التي عاشت مائة عام من العزلة، انتزعت فرصة ثانية للعيش على الأرض.حملات قذرةفي اليوم الذي سبق التصويت كان العنوان الرئيس لمجلة سيمانا الكولومبية “مقاتل حرب العصابات السابق أم المهندس. يوم الاحد سيقرر الكولومبيون من هو الرئيس القادم غستافو بيترو ام رودولفو هيرنانديز”. فرد المرشح اليساري عبر التويتر، على رئيسة تحرير المجلة: “أود ان أعْلم حضرتك بأني أستاذ في العلوم الاقتصادية”. وسبق للمجل ......
#أكثر
#قرنين
#النضال
#الصعب
#كولومبيا
#تقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762676
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلباعلنت كولومبيا يوم الاحد 19 حزيران 2022، قطيعة مع تاريخها الانتخابي المحافظ وفازت لأول مرة قوة يسارية. بعد الانتفاضات الشعبية في عام 2020، تمكن تحالف “الاتفاق التاريخي” اليساري بقيادة غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز من التعبير عن الإرادة الشعبية الأكبر للتغيير وهزم اليمين المتطرف في جميع المجالات.بعد حملة انتخابية مليئة بالهجمات القذرة ضد اليسار، ما هي فرص حدوث تغيير حقيقي في المسار في أهم جيب تسيطر عليه الولايات المتحدة في القارة اللاتينية؟لقد ملئت المزامير والاعلام شوارع بوغوتا. كان الجو ممطرًا، كما هو معتاد في العاصمة الكولومبية. وتحولت الشوارع الرئيسة في المدينة إلى ساحات مهرجان. وكان المشهد مشابها في مناطق ساحل المحيط الهادئ المدمرة وذات الأغلبية السوداء. وشهدت مدن أخرى مسيرات بالسيارات المزينة. لقد تراكمت صور الاحتفالات الليلية في البلدات والقرى، مثلما هي صور الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، او يملؤون الحافلات أو الشاحنات، ويمتطون ظهور الخيل وتعج بهم زوارق الهنود الحمر الصغيرة، أو يسيرون على الأقدام، قادمين من زوايا البلاد النائية والمنسية، حاثين الخطى إلى مراكز ومحطات الاقتراع.كان الاحتفال بانتصار غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، صرخة كتمها القمع منذ زمن طويل: قرنان بلا حكومة شعبية، و70 عامًا من العنف السياسي المستمر، و30 عامًا من الليبرالية الجديدة وملايين الضحايا. قالت فرانسيا: “بفضل هذه القوة الهائلة التي نمت من الماضي لأجيال التي لم تعد بيننا، فنحن مجرد جزء من تراكم مقاومة عمرها خمسة قرون”. وقال بيترو في خطابه أمام الحشود في بوغوتا: “نحن حصيلة عمليات المقاومة الكولومبية”. كان الفرح مضاعفا، مرة بفوز تحالف اليسار في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.44 في المائة من الأصوات، وأخرى بالاعتراف السريع بنتائج الانتخابات من قبل اللاعبين الرئيسيين في معسكر السلطة وداعميهم على التوالي: الرئيس المنتهية ولايته إيفان دوكي، الخاسر في الانتخابات رودولفو هيرنانديز ، الرئيس الأسبق الأشد عنصرية ألفارو أوريبي، الذي ترتبط السياسة في العقدين الأخير باسمه “الأوربسموس”، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. لم يكن هناك تشكيك ولا نزاع ولا ادعاء بحدوث مخالفات أو احتيال رافق العملية الانتخابية. انتصر بترو، وصعد على المسرح مع نائبته فرانسيا، واستقبلا بترحاب حار، وخاطبا الجموع وانتهت الليلة بمهرجان في ساحة بوليفار، تلتها حفلات موسيقى السالسا الشعبية وموسيقى الريغتون، وموسيقى الريغه تون وفجر المدينة عند سلسلة تلالها الشرقية.وأخيرا احتفلت كولومبيا، التي اعتادت الدفاع عن النفس وتوصيف المأساة. شوهد ذلك في الشوارع، في الضحك، في الألعاب النارية، في صور العديد من الكولومبيين المنفيين بسبب نزاع مسلح مستمر، وفي فيديو لرجل أسود خاطب اول نائبة سوداء للرئيس: “تعيش كولومبيا، تعيش فرانسيا “، في العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما لو ان لعنة قد انكسرت، وكما قال بيترو في إشارة إلى غابرييل غارسيا ماركيز، إن الأجيال التي عاشت مائة عام من العزلة، انتزعت فرصة ثانية للعيش على الأرض.حملات قذرةفي اليوم الذي سبق التصويت كان العنوان الرئيس لمجلة سيمانا الكولومبية “مقاتل حرب العصابات السابق أم المهندس. يوم الاحد سيقرر الكولومبيون من هو الرئيس القادم غستافو بيترو ام رودولفو هيرنانديز”. فرد المرشح اليساري عبر التويتر، على رئيسة تحرير المجلة: “أود ان أعْلم حضرتك بأني أستاذ في العلوم الاقتصادية”. وسبق للمجل ......
#أكثر
#قرنين
#النضال
#الصعب
#كولومبيا
#تقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762676
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - بعد أكثر من قرنين من النضال الصعب / كولومبيا تقدم درسا جديدا في الانتصار