غادة محمود عبد الحميد : المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
#الحوار_المتمدن
#غادة_محمود_عبد_الحميد مقدمةتختلف عملية الاتصال تبعاً لاختلاف المجتمعات كونها تتأثر بالقيم والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة بالمجتمع، وتتغير فعالية وتأثير وسائل الاتصال في المجتمعات أيضاً وفقاً لتلك المتغيرات، ولعل هذا هو ما يفسر اختلاف رؤى القائمين بعملية الاتصال والدارسين لها اختلافاً كان له أثره الواضح في تعدد نظريات الاتصال والإعلام.ووفقاً لبعض الباحثين فإن هناك أربع نظريات تسيطر على وسائل الإعلام وتحدد طبيعة النظام الإعلامي فيها، تعرف هذه النظريات في التراث الإعلامي بنظريات الاتصال وهي: النظرية السلطوية، النظرية الشيوعية، النظرية الليبرالية، ونظرية المسؤولية الاجتماعية، وهذه النظريات تهدف لحل الإشكالية المتعلقة بحرية الإعلام والمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، وقد تلا تلك النظريات ظهور نظريات ونماذج اتصالية متعددة تسعى لتفسير العملية الاتصالية والبحث في الأدوار المفروض على وسائل الإعلام القيام بها وقدرة تلك الوسائل في التأثير على جماهيرها.ظهرت المسؤولية الاجتماعيّة لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع؛ نتيجة لتزايد ظاهرة الاحتكار في ملكية وسائل الإعلام؛ ممّا أدّى إلى زيادة مُعدّلات المشاهدة بالتركي على المواد ذات مضمون غير هادف.وبالبحث عن مفهوم نظرية المسؤولية الاجتماعية وجد انه مفهوم غربي في الأساس وقد انتقل إلى مجال الإعلام من خلال مجالي الاقتصاد والعلاقات العامة، بعد أن ساد نتيجة التطورات الاقتصادية التي انتشرت بالولايات المتحدة الأمريكية والتي أدت بدورها لضرورة الحاجة لإلزام المؤسسات والمنشآت بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع الأمريكي.يمكن لنا في أن نحدد ماهية المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام في المجتمع من خلال عدة تعريفات يمكن أن نحددها في التعريف الأول: حيث تتمثل المسؤولية الاجتماعية باعتبارها التزام على المؤسسات الإعلامية اتجاه المجتمع الذي تعمل فيه، وذلك من خلال المشاركة في مجموعة من الأنشطة الاجتماعية مثل: مكافحة الفقر، ودمج ذوي الههم وفئات المجتمع وتمثليهم بشكل عادل في المجتمع ،وتحسين الخدمات الصحية ومنع التلوث وإنشاء فرص عمل ومعالجة مشكلة الإسكان والمواصلات وغيرها. التعريف الثاني: المسؤولية الاجتماعية تعنى الالتزام المتواصل من قبل المؤسسات الإعلامية بالتعامل أخلاقياً والمشاركة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والعمل على رفع مستوى المعيشي للموظفين العاملين وأسرهم، والمجتمع المحلي والمجتمع كامل. التعريف الثالث: وهي حشد جميع قوة المؤسسة الإعلامية، كي تشارك بصورة فعّالة في التنمية المستدامة، ويكون عن طريق انخراط الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى ناحية الأبعاد الاقتصادية. ويتبين من خلال هذا المفهوم أن المؤسسات الإعلامية المسؤولة اجتماعياً لا بدّ أن تتحد في أنشطتها الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى ناحية الأبعاد الاقتصادية. وبواسطة هذه التعريفات السابقة يتبين لنا أن المسؤولية الاجتماعية هي التزام أخلاقي بين المؤسسة الإعلامية والمجتمع تتمثل في مجموعة من الوظائف التي يجب أن تلتزم ووسائل الإعلام بتأديتها من أجل الاهتمام بالصالح العام وبتلبية حاجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بحيث يجب أن يتوفر في معالجاتها المذاعة الالتزام بالقيم المهنية كالدقة والموضوعية والتوازن والشمول، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والقيم السائدة بالمجتمع، بشرط أن يتوافر لوسائل الأعلام حرية حقيقية تجعلها مسؤولة أمام القانون والمجتمع وأفراده ومؤسساته، وذلك من منطلق رغبة المؤسسة الا ......
#المسؤولية
#الاجتماعية
#لوسائل
#الإعلام
#التقليدية
#المجتمع.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743685
#الحوار_المتمدن
#غادة_محمود_عبد_الحميد مقدمةتختلف عملية الاتصال تبعاً لاختلاف المجتمعات كونها تتأثر بالقيم والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة بالمجتمع، وتتغير فعالية وتأثير وسائل الاتصال في المجتمعات أيضاً وفقاً لتلك المتغيرات، ولعل هذا هو ما يفسر اختلاف رؤى القائمين بعملية الاتصال والدارسين لها اختلافاً كان له أثره الواضح في تعدد نظريات الاتصال والإعلام.ووفقاً لبعض الباحثين فإن هناك أربع نظريات تسيطر على وسائل الإعلام وتحدد طبيعة النظام الإعلامي فيها، تعرف هذه النظريات في التراث الإعلامي بنظريات الاتصال وهي: النظرية السلطوية، النظرية الشيوعية، النظرية الليبرالية، ونظرية المسؤولية الاجتماعية، وهذه النظريات تهدف لحل الإشكالية المتعلقة بحرية الإعلام والمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، وقد تلا تلك النظريات ظهور نظريات ونماذج اتصالية متعددة تسعى لتفسير العملية الاتصالية والبحث في الأدوار المفروض على وسائل الإعلام القيام بها وقدرة تلك الوسائل في التأثير على جماهيرها.ظهرت المسؤولية الاجتماعيّة لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع؛ نتيجة لتزايد ظاهرة الاحتكار في ملكية وسائل الإعلام؛ ممّا أدّى إلى زيادة مُعدّلات المشاهدة بالتركي على المواد ذات مضمون غير هادف.وبالبحث عن مفهوم نظرية المسؤولية الاجتماعية وجد انه مفهوم غربي في الأساس وقد انتقل إلى مجال الإعلام من خلال مجالي الاقتصاد والعلاقات العامة، بعد أن ساد نتيجة التطورات الاقتصادية التي انتشرت بالولايات المتحدة الأمريكية والتي أدت بدورها لضرورة الحاجة لإلزام المؤسسات والمنشآت بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع الأمريكي.يمكن لنا في أن نحدد ماهية المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام في المجتمع من خلال عدة تعريفات يمكن أن نحددها في التعريف الأول: حيث تتمثل المسؤولية الاجتماعية باعتبارها التزام على المؤسسات الإعلامية اتجاه المجتمع الذي تعمل فيه، وذلك من خلال المشاركة في مجموعة من الأنشطة الاجتماعية مثل: مكافحة الفقر، ودمج ذوي الههم وفئات المجتمع وتمثليهم بشكل عادل في المجتمع ،وتحسين الخدمات الصحية ومنع التلوث وإنشاء فرص عمل ومعالجة مشكلة الإسكان والمواصلات وغيرها. التعريف الثاني: المسؤولية الاجتماعية تعنى الالتزام المتواصل من قبل المؤسسات الإعلامية بالتعامل أخلاقياً والمشاركة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والعمل على رفع مستوى المعيشي للموظفين العاملين وأسرهم، والمجتمع المحلي والمجتمع كامل. التعريف الثالث: وهي حشد جميع قوة المؤسسة الإعلامية، كي تشارك بصورة فعّالة في التنمية المستدامة، ويكون عن طريق انخراط الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى ناحية الأبعاد الاقتصادية. ويتبين من خلال هذا المفهوم أن المؤسسات الإعلامية المسؤولة اجتماعياً لا بدّ أن تتحد في أنشطتها الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى ناحية الأبعاد الاقتصادية. وبواسطة هذه التعريفات السابقة يتبين لنا أن المسؤولية الاجتماعية هي التزام أخلاقي بين المؤسسة الإعلامية والمجتمع تتمثل في مجموعة من الوظائف التي يجب أن تلتزم ووسائل الإعلام بتأديتها من أجل الاهتمام بالصالح العام وبتلبية حاجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بحيث يجب أن يتوفر في معالجاتها المذاعة الالتزام بالقيم المهنية كالدقة والموضوعية والتوازن والشمول، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والقيم السائدة بالمجتمع، بشرط أن يتوافر لوسائل الأعلام حرية حقيقية تجعلها مسؤولة أمام القانون والمجتمع وأفراده ومؤسساته، وذلك من منطلق رغبة المؤسسة الا ......
#المسؤولية
#الاجتماعية
#لوسائل
#الإعلام
#التقليدية
#المجتمع.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743685
الحوار المتمدن
غادة محمود عبد الحميد - المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.