عوديد غولدرايخ : سأواصل القيام بكل ما أستطيع من أجل النضال لإنهاء الاحتلال|
#الحوار_المتمدن
#عوديد_غولدرايخ قبل أكثر من سنة بقليل اختارتني لجنة جائزة اسرائيل في الرياضيات وعلوم الحاسوب لسنة 2021 للفوز بالجائزة. لم اعرف في حينه أنه تم اختياري وحتى لم أكن اعرف أنني مرشح. مجمل لوائح جائزة اسرائيل تنص على أنه يجب على وزير التعليم الاتصال مع الفائزين وابلاغهم بالفوز.بدلا من ذلك أنا تلقيت مكالمات من مراسلين أبلغوني بفوزي (بجائزة لم اعرف أنني يمكن أن افوز بها). لكن الأهم من ذلك هو أن المراسلين ابلغوني بأنني لن افوز بالجائزة لأنني اؤيد اعداء اسرائيل وحركة "بي.دي.اس" (حركة مقاطعة الاحتلال والاستيطان)، وهو أمر غير صحيح، حسب ما اوضحته منذ ذلك الحين ولعدة مرات،.خلال السنة والنصف الاخيرة قال عني وزراء واعضاء كنيست ومنظمات يمينية والكثير من المراسلين امورا معظمها كاذبة. بالأساس قالوا إنني أدعو الى مقاطعة دولة اسرائيل.حتى الآن تجنبت أي رد علني. ولكن الآن اقول ببساطة: أنا لم أدع في أي يوم لمقاطعة دولة اسرائيل. نعم، أنا أيدت في السابق، مثل الكثيرين، وسأؤيد ايضا في المستقبل الامتناع عن تقديم أي مساعدة لمشروع الاستيطان في الضفة الغربية، لأنني اعتقد أنه يعرض وجود دولة اسرائيل للخطر ويرتكز على قمع سكان هذه المناطق.بشكل خاص، المؤسسة التي تسمى جامعة اريئيل هي جزء من هذا المشروع، وايضا إذا نجح وزير معين للتعليم في أن يفرض على المجلس الاعلى للثقافة الاعتراف بها (بأثر رجعي) كـ "مؤسسة اسرائيلية للتعليم العالي" فإن هذا لا يغير حقيقة أنها غير موجودة داخل حدود دولة اسرائيل السيادية.الحديث هنا لا يدور عن مسألة جغرافية لمجرد مكان مادي، بل عن مسألة سياسية. المؤسسة في اريئيل توجد على اراضي يسري عليها نظام منقسم يتمثل بحقوق زائدة ودعم حكومي لأقلية من السكان، المستوطنين، وقمع وتهجير متواصل ومتطرف للسكان الآخرين، الفلسطينيين.هذه حقائق اساسية من غير الصحيح أو المعقول تجاهلها. الاعتراف بالحقائق هو اساس النقاش حول التبرير المستقبلي لهذا النظام. حسب رأيي، هذا النظام يجب أن يختفي من العالم، أي أن الاحتلال يجب أن ينتهي. وحقيقة أنني أحمل هذه الآراء هي السبب الحقيقي في أن جهات يمينية، عقيدتها هي ملاحقة اعضاء اليسار، ووزراء تعليم يخضعون لها، حاولوا حجب جائزة اسرائيل عني.توقيعي على وثائق كهذه أو غيرها كان هو التبرير، ويشهد على ذلك حقيقة أن هوية هذه الوثائق "المدينة" تغيرت خلال الاجراءات القانونية. الدافع والسبب الحقيقي ليس هذه الدعوة أو تلك، بل مواقفي السياسية. هذه الجهات لا تريد أن يفوز شخص يحمل مواقف مثل مواقفي باحترام الدولة، سواء كان مشاركا فيما يسمى "دعوة للمقاطعة" أو أنه يعمل "فقط" على انهاء الاحتلال بوسائل اخرى. هذه المواقف المشروعة يتم تأطيرها من قبل اليمين كمواقف مناهضة لإسرائيل، ومن يحملها يتم تصنيفهم كأعداء للدولة وللمجتمع الاسرائيلي.هذا التأطير الكاذب يلقى الدعم من قانون المقاطعة، الذي تمت المصادقة عليه في 2011، والذي بصورة خبيثة ومضللة يعتبر مقاطعة مؤسسة "توجد في منطقة تحت سيطرة اسرائيل" مثل مقاطعة دولة اسرائيل. هذا القانون مر بصعوبة في امتحان المحكمة العليا، رغم أنه كان يجدر أن يفشل بالأساس بسبب المنحدر الزلق الذي يخلقه للمساس بحرية التعبير، وهو منحدر انزلقنا اليه في القضية الحالية.لكن حتى "قانون المقاطعة" لا ينص على أن الدعوة لمقاطعة مؤسسات استيطانية مثل المؤسسة التي توجد في اريئيل، تحوِّل الشخص الى عدو للدولة. حتى أن القانون لا ينص على أن هذه الدعوة هي مخالفة جنائية.كل ما ينص عليه القانون هو أن هذه الدعو ......
#سأواصل
#القيام
#أستطيع
#النضال
#لإنهاء
#الاحتلال|
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753226
#الحوار_المتمدن
#عوديد_غولدرايخ قبل أكثر من سنة بقليل اختارتني لجنة جائزة اسرائيل في الرياضيات وعلوم الحاسوب لسنة 2021 للفوز بالجائزة. لم اعرف في حينه أنه تم اختياري وحتى لم أكن اعرف أنني مرشح. مجمل لوائح جائزة اسرائيل تنص على أنه يجب على وزير التعليم الاتصال مع الفائزين وابلاغهم بالفوز.بدلا من ذلك أنا تلقيت مكالمات من مراسلين أبلغوني بفوزي (بجائزة لم اعرف أنني يمكن أن افوز بها). لكن الأهم من ذلك هو أن المراسلين ابلغوني بأنني لن افوز بالجائزة لأنني اؤيد اعداء اسرائيل وحركة "بي.دي.اس" (حركة مقاطعة الاحتلال والاستيطان)، وهو أمر غير صحيح، حسب ما اوضحته منذ ذلك الحين ولعدة مرات،.خلال السنة والنصف الاخيرة قال عني وزراء واعضاء كنيست ومنظمات يمينية والكثير من المراسلين امورا معظمها كاذبة. بالأساس قالوا إنني أدعو الى مقاطعة دولة اسرائيل.حتى الآن تجنبت أي رد علني. ولكن الآن اقول ببساطة: أنا لم أدع في أي يوم لمقاطعة دولة اسرائيل. نعم، أنا أيدت في السابق، مثل الكثيرين، وسأؤيد ايضا في المستقبل الامتناع عن تقديم أي مساعدة لمشروع الاستيطان في الضفة الغربية، لأنني اعتقد أنه يعرض وجود دولة اسرائيل للخطر ويرتكز على قمع سكان هذه المناطق.بشكل خاص، المؤسسة التي تسمى جامعة اريئيل هي جزء من هذا المشروع، وايضا إذا نجح وزير معين للتعليم في أن يفرض على المجلس الاعلى للثقافة الاعتراف بها (بأثر رجعي) كـ "مؤسسة اسرائيلية للتعليم العالي" فإن هذا لا يغير حقيقة أنها غير موجودة داخل حدود دولة اسرائيل السيادية.الحديث هنا لا يدور عن مسألة جغرافية لمجرد مكان مادي، بل عن مسألة سياسية. المؤسسة في اريئيل توجد على اراضي يسري عليها نظام منقسم يتمثل بحقوق زائدة ودعم حكومي لأقلية من السكان، المستوطنين، وقمع وتهجير متواصل ومتطرف للسكان الآخرين، الفلسطينيين.هذه حقائق اساسية من غير الصحيح أو المعقول تجاهلها. الاعتراف بالحقائق هو اساس النقاش حول التبرير المستقبلي لهذا النظام. حسب رأيي، هذا النظام يجب أن يختفي من العالم، أي أن الاحتلال يجب أن ينتهي. وحقيقة أنني أحمل هذه الآراء هي السبب الحقيقي في أن جهات يمينية، عقيدتها هي ملاحقة اعضاء اليسار، ووزراء تعليم يخضعون لها، حاولوا حجب جائزة اسرائيل عني.توقيعي على وثائق كهذه أو غيرها كان هو التبرير، ويشهد على ذلك حقيقة أن هوية هذه الوثائق "المدينة" تغيرت خلال الاجراءات القانونية. الدافع والسبب الحقيقي ليس هذه الدعوة أو تلك، بل مواقفي السياسية. هذه الجهات لا تريد أن يفوز شخص يحمل مواقف مثل مواقفي باحترام الدولة، سواء كان مشاركا فيما يسمى "دعوة للمقاطعة" أو أنه يعمل "فقط" على انهاء الاحتلال بوسائل اخرى. هذه المواقف المشروعة يتم تأطيرها من قبل اليمين كمواقف مناهضة لإسرائيل، ومن يحملها يتم تصنيفهم كأعداء للدولة وللمجتمع الاسرائيلي.هذا التأطير الكاذب يلقى الدعم من قانون المقاطعة، الذي تمت المصادقة عليه في 2011، والذي بصورة خبيثة ومضللة يعتبر مقاطعة مؤسسة "توجد في منطقة تحت سيطرة اسرائيل" مثل مقاطعة دولة اسرائيل. هذا القانون مر بصعوبة في امتحان المحكمة العليا، رغم أنه كان يجدر أن يفشل بالأساس بسبب المنحدر الزلق الذي يخلقه للمساس بحرية التعبير، وهو منحدر انزلقنا اليه في القضية الحالية.لكن حتى "قانون المقاطعة" لا ينص على أن الدعوة لمقاطعة مؤسسات استيطانية مثل المؤسسة التي توجد في اريئيل، تحوِّل الشخص الى عدو للدولة. حتى أن القانون لا ينص على أن هذه الدعوة هي مخالفة جنائية.كل ما ينص عليه القانون هو أن هذه الدعو ......
#سأواصل
#القيام
#أستطيع
#النضال
#لإنهاء
#الاحتلال|
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753226
الحوار المتمدن
عوديد غولدرايخ - سأواصل القيام بكل ما أستطيع من أجل النضال لإنهاء الاحتلال|