محمد عبد المجيد : لماذا ترفض أن يغتصب أو يختطف المنتقب طفلك؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد أظن أنني قضيت ثلاثين عاما أناهض الاستغماية الجنسية التي فتحتْ الباب على آلاف الكوارث والفواجع في اغتصاب الطفل والخيانة الزوجية وتفجير كمائن لابنائنا الجنود وقتل رجال أمن وتهريب المخدرات والسلاح؛ وتلقيت آلافا من الشتائم والسِباب واللعنات، وأكثرها من مسلمين مصريين، لا يمانعون أن يتقدم منتقب( في زي امرأة منتقبة)، ويختطف ابنا لهم أو طفلا جارا، أو يتسلل إلى جارته، أو يهرّب قنابل، ومتفجرات وأسلحة وحشيشا!في كل يوم، وكل ساعة في الوطن المهووس دينيا الواقع بين الجنس والإرهاب تحدث أمام أعيننا جرائم يخجل منها الشيطان، ومع ذلك فالمسلمون المصريون، خاصة، بعد تراجع رجال الدين السعوديين عن كثير من فتاوى النقاب، يُصرون على التضحية بأبنائهم حتى يرضى الله والرسول والحويني ومحمد حسان ومحمود المصري ومصطفى حسني وحسين يعقوب و ...غيرهم.المزايد المصري المسلم أصبح على استعداد أن يطل من نافذة بيته ويشاهد رجلا منتقبا يقترب من ابنه الصغير في الحارة شبه المظلمة، وينتهك عِرْضه، وقد اختفى خلف نقاب وأخفى مخالبه القذرة داخل قفاز حتى لو قال رب العزة( بلى قادرين على أن نسوي بنانه)!المزايد المصري المسلم الذي يستنقع في الفساد والرشوة والمخدرات وأحلام سبعين حورية يفض بكارتها ويصوم ويصلي ويحج البيت الحرام سبعين مرة، هو الذي يدافع عن الاستغماية البورنوجرافية بحجة أن المرأة حُرة، والحقيقة أنه هو الذي أوحى إليها أنها أوامر إلـَـه لا ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، فتطيع كالماشية ويزعم أنها حرة.ولم تتحرك الشهامة من موقعها، ولم يستخدم المزايد المصري المسلم جمجمته ولو مرة واحدة لحماية نفسه وأهله وأبنائه ونساء بيته وأبناء وطنه، فقد وضع المُخّ في غائط مترسب في عقول شيوخ المنابر الجهلة والمحتالين والنصّابين وأسماهم علماء.قرأت في الفترة الماضية عن زيادة مخيفة في اختطاف أطفال وتسريحهم أو قتلهم أو اغتصابهم بواسطة منتقبين يسيرون مرفوعي الرأس في مجتمع أحمق، فقد المصري المزايد دينيا عزة النفس ثلاث مرات: الأولى من سيد القصر، والثانية من أوغاد المنابر الذين لا تربطهم بالسماء رابطة، والثالثة الإصرار على أن الله خالق الوجه والمشاعر والإنسانية والمرأة وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف يريد منا أن نتمرغ في الفاحشة، وأن تتخفى المرأة والرجل خلف نقاب، وسيتولى إبليس التبرير بحجة أن من أراد الارهاب والفاحشة والخيانة لا يحتاج لتغطية الوجه.أيها الطفل المسكين والبريء الذي هتك عرضك منتقب، لعنة الله على من سهّل له الجريمة ومن يرى أن الله، جل شأنه، يريد أن تشيع الفاحشة، وأنه، سبحانه وتعالى، يقف مع المجرمين والقتلة والخائنين وأميي المنابر وشيوخ الجنس المهووسين وذابحي أبنائنا في سيناء وفي كل مكان.في نفسي غضب ظللت أحمله لأكثر من ثلاثين عاما كلما أشرت لجرائم الاستغماية الدينية، وفي كل مرة يربح الأوغاد المعركة ضدي؛ فهم يملكون السلطة والمال والإنترنيت بآلاف المواقع، والوعود بالجنس اللا نهائي في الجنة، ويملكون تفسير آيات مقدسة تفسيرا إرهابيا وإجراميا، وهم يضعون أدمغة مريديهم في غائط الطاعة العمياء، وهم يخرّبون المجتمع بفضل الحمقى الذين تتفتح لهم كل أبواب الخطايا والذنوب والجرائم وفي مقدمتها هتك عِرْض الطفل.كلما قرأت عن طفل تم اغتصابه أو اختطافه أو ذبحه بعد هتك عرضه، واختفاء المنتقب وسط غوغاء جماهيرية، أشعر برغبة في صب اللعنات على كل من يجد أدنى تبرير أو تفسير أو عُذر أو حديث أو آية مقدسة أو قول لشيخ أو فتوى لمنبري مهووس!أكرر ما كتبته عشرات المرات خلال سنوات طويلة بأن المُدافع عن تغطية وجه المرأة ......
#لماذا
#ترفض
#يغتصب
#يختطف
#المنتقب
#طفلك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698935
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد أظن أنني قضيت ثلاثين عاما أناهض الاستغماية الجنسية التي فتحتْ الباب على آلاف الكوارث والفواجع في اغتصاب الطفل والخيانة الزوجية وتفجير كمائن لابنائنا الجنود وقتل رجال أمن وتهريب المخدرات والسلاح؛ وتلقيت آلافا من الشتائم والسِباب واللعنات، وأكثرها من مسلمين مصريين، لا يمانعون أن يتقدم منتقب( في زي امرأة منتقبة)، ويختطف ابنا لهم أو طفلا جارا، أو يتسلل إلى جارته، أو يهرّب قنابل، ومتفجرات وأسلحة وحشيشا!في كل يوم، وكل ساعة في الوطن المهووس دينيا الواقع بين الجنس والإرهاب تحدث أمام أعيننا جرائم يخجل منها الشيطان، ومع ذلك فالمسلمون المصريون، خاصة، بعد تراجع رجال الدين السعوديين عن كثير من فتاوى النقاب، يُصرون على التضحية بأبنائهم حتى يرضى الله والرسول والحويني ومحمد حسان ومحمود المصري ومصطفى حسني وحسين يعقوب و ...غيرهم.المزايد المصري المسلم أصبح على استعداد أن يطل من نافذة بيته ويشاهد رجلا منتقبا يقترب من ابنه الصغير في الحارة شبه المظلمة، وينتهك عِرْضه، وقد اختفى خلف نقاب وأخفى مخالبه القذرة داخل قفاز حتى لو قال رب العزة( بلى قادرين على أن نسوي بنانه)!المزايد المصري المسلم الذي يستنقع في الفساد والرشوة والمخدرات وأحلام سبعين حورية يفض بكارتها ويصوم ويصلي ويحج البيت الحرام سبعين مرة، هو الذي يدافع عن الاستغماية البورنوجرافية بحجة أن المرأة حُرة، والحقيقة أنه هو الذي أوحى إليها أنها أوامر إلـَـه لا ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، فتطيع كالماشية ويزعم أنها حرة.ولم تتحرك الشهامة من موقعها، ولم يستخدم المزايد المصري المسلم جمجمته ولو مرة واحدة لحماية نفسه وأهله وأبنائه ونساء بيته وأبناء وطنه، فقد وضع المُخّ في غائط مترسب في عقول شيوخ المنابر الجهلة والمحتالين والنصّابين وأسماهم علماء.قرأت في الفترة الماضية عن زيادة مخيفة في اختطاف أطفال وتسريحهم أو قتلهم أو اغتصابهم بواسطة منتقبين يسيرون مرفوعي الرأس في مجتمع أحمق، فقد المصري المزايد دينيا عزة النفس ثلاث مرات: الأولى من سيد القصر، والثانية من أوغاد المنابر الذين لا تربطهم بالسماء رابطة، والثالثة الإصرار على أن الله خالق الوجه والمشاعر والإنسانية والمرأة وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف يريد منا أن نتمرغ في الفاحشة، وأن تتخفى المرأة والرجل خلف نقاب، وسيتولى إبليس التبرير بحجة أن من أراد الارهاب والفاحشة والخيانة لا يحتاج لتغطية الوجه.أيها الطفل المسكين والبريء الذي هتك عرضك منتقب، لعنة الله على من سهّل له الجريمة ومن يرى أن الله، جل شأنه، يريد أن تشيع الفاحشة، وأنه، سبحانه وتعالى، يقف مع المجرمين والقتلة والخائنين وأميي المنابر وشيوخ الجنس المهووسين وذابحي أبنائنا في سيناء وفي كل مكان.في نفسي غضب ظللت أحمله لأكثر من ثلاثين عاما كلما أشرت لجرائم الاستغماية الدينية، وفي كل مرة يربح الأوغاد المعركة ضدي؛ فهم يملكون السلطة والمال والإنترنيت بآلاف المواقع، والوعود بالجنس اللا نهائي في الجنة، ويملكون تفسير آيات مقدسة تفسيرا إرهابيا وإجراميا، وهم يضعون أدمغة مريديهم في غائط الطاعة العمياء، وهم يخرّبون المجتمع بفضل الحمقى الذين تتفتح لهم كل أبواب الخطايا والذنوب والجرائم وفي مقدمتها هتك عِرْض الطفل.كلما قرأت عن طفل تم اغتصابه أو اختطافه أو ذبحه بعد هتك عرضه، واختفاء المنتقب وسط غوغاء جماهيرية، أشعر برغبة في صب اللعنات على كل من يجد أدنى تبرير أو تفسير أو عُذر أو حديث أو آية مقدسة أو قول لشيخ أو فتوى لمنبري مهووس!أكرر ما كتبته عشرات المرات خلال سنوات طويلة بأن المُدافع عن تغطية وجه المرأة ......
#لماذا
#ترفض
#يغتصب
#يختطف
#المنتقب
#طفلك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698935
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - لماذا ترفض أن يغتصب أو يختطف المنتقب طفلك؟
سيماء علي مهدي : طفلك صنيعتك
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي طفلك صنيعتك لأنه يمكنك توريثه بعضاً من صفاتك الجينية وإكسابه بعضاً من سلوكياتك وطباعك, وكون الأسرة تُعدّ النواة الأساسية للطفل والخطوة الأولى في إيصال الدعم النفسي له، وطبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء ومحيط الأسرة؛ إمّا أن تعمل على وصول الطفل إلى الصحة النفسية والنمو السليم التي تؤثر على بناء شخصية إيجابية فاعلة في المجتمع، أو إحداث خلل في نموّه. وقد تعاني المجتمعات من الفقر الذي تؤثر على مستقبله، يعني هل أن العراقيين بحاجة أكثر لتنظيم النسل والاهتمام بالصحّة الإنجابية بسبب الظروف المحيطة بهم التي تجرّهم إلى العوَز أكثر منها إلى التنمية والتقدّم؟ وجدنا أن هذا محور اهتمام وزارة التخطيط منذ عام 2012، حيث أورد تقرير "تحليل الوضع السكاني في العراق" أن النساء الشابات أقل ميلاً لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة من النساء المتقدمات بالعمر. ورغم ظهور تأييد لافت لإقرار قانون "تحديد النسل" وفقاً لاستطلاعات رأي أجرتها مؤسسات مدنية في العراق، إلا أن هذا الأمر ليس بالأمر الممكن بسبب "وجود أفكار دينية وقبلية تتعارض معه". رغم أن تنظيم الإنجاب من باب الحرص على التربية جائز فيه على اعتبار أن الرسول صل الله عليه وسلم أجاز العزل. فمن المثير للسخط أن نرى الفقراء ومحدودي الدخل ينجبون الأطفال كما وكأنهم يكونون فريق كرة قدم، وكثرة الإنجاب تأتى من الجهل بالدرجة الأولى والرغبة في عدم تحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال وإلقاء مسئوليتهم على المجتمع والدولة. هذا ماعدا الجانب النفسي الذي يتعرض له الابناء نتيجة حرمانهم من حقوقهم بالعيش الكريم و إكمال تعليمهم تحقيق كل جوانب الرفاه الاجتماعي. بالاضافة لمقارنة الاباء لاطفالهم بغيرهم كما ويقول مستشار علم النفس التربوي الدكتور عاطف شواشرة إن : « بناء شخصية الطفل من قبل الوالدين يجب أن تكون من خلال رفع تقدير الذات لديه، وهناك نوعان من المقارنات التي يستخدمها الأهل في بيئتنا النوع الأول : هو المقارنات الإيجابية وهي مقارنة الأهل ابنهم بصفة إيجابية مع شخص آخر مثل أن يقول الأهل لإبنهم أنت رائع ومفكر مثل خالك أو عمك فيختار الأهل قدوة من قدوات المجتمع وهذا يجعل الطفل يتوجه في كل مشاعره وأحاسيسه تجاه هذه القدوة فيحبها ويزيد من تقليدها وهذا مطلوب ومحمود في تعليم الأخلاقيات وفي بناء القيم الإيجابية والمجتمعية السليمة، أما النوع الثاني من المقارنات فهو المقارنات السلبية المنبوذة وهذه المقارنات هي نوع من المعايرة الإجتماعية التي يضعها الأهل كعراقيل في طريق سير نمو الطفل الصحيح » . وعن تأثير المقارنات على الطفل يقول الشواشرة : « إن النمو التربوي السليم يتطلب من الأهل الإبتعاد عن مثل هذه المقارنات لأنها تقلل من تقدير الذات لدى الطفل وتهدم مفهوم الذات لديه وتجعله سلبيا بصورة دونية، وتخلق لديه انفعالات سلبية مثل الغيرة والغضب والحقد على الآخر، فهذا النموذج الذي يقارن به الطفل مقارنة سلبية يكون بالنسبة للطفل شيء مؤلم ومكروه وقد يقوده لنوعين من العنف النوع الأول : هو العنف الموجه للنموذج نفسه فقد يقوم الطفل بإيقاع الأذى على هذا النموذج أو على ممتلكاته أو التعبير عن غضبه واستيائه عن وجود هذا النموذج في حياته فيشكل لديه عقدة نفسية، النوع الثاني من العنف او الآثار التي تترتب على المقارنة السلبية وهو إيذاء الذات واعلم شخصية قصة أحد الشبان الذي تم مقارنته بشكل دائم مع ابن عمه وهو نموذج ناجح ويدرس في الجامعة بمعدل عال، واستمر والده على مقارنته فيه حتى وجد ابنه منتحر وتاركا بقربه رسالة تبين أنه انتحر بسبب هذه المقارنة التي كانت تشكل له عبئاً وضغطا ......
#طفلك
#صنيعتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705121
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي طفلك صنيعتك لأنه يمكنك توريثه بعضاً من صفاتك الجينية وإكسابه بعضاً من سلوكياتك وطباعك, وكون الأسرة تُعدّ النواة الأساسية للطفل والخطوة الأولى في إيصال الدعم النفسي له، وطبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء ومحيط الأسرة؛ إمّا أن تعمل على وصول الطفل إلى الصحة النفسية والنمو السليم التي تؤثر على بناء شخصية إيجابية فاعلة في المجتمع، أو إحداث خلل في نموّه. وقد تعاني المجتمعات من الفقر الذي تؤثر على مستقبله، يعني هل أن العراقيين بحاجة أكثر لتنظيم النسل والاهتمام بالصحّة الإنجابية بسبب الظروف المحيطة بهم التي تجرّهم إلى العوَز أكثر منها إلى التنمية والتقدّم؟ وجدنا أن هذا محور اهتمام وزارة التخطيط منذ عام 2012، حيث أورد تقرير "تحليل الوضع السكاني في العراق" أن النساء الشابات أقل ميلاً لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة من النساء المتقدمات بالعمر. ورغم ظهور تأييد لافت لإقرار قانون "تحديد النسل" وفقاً لاستطلاعات رأي أجرتها مؤسسات مدنية في العراق، إلا أن هذا الأمر ليس بالأمر الممكن بسبب "وجود أفكار دينية وقبلية تتعارض معه". رغم أن تنظيم الإنجاب من باب الحرص على التربية جائز فيه على اعتبار أن الرسول صل الله عليه وسلم أجاز العزل. فمن المثير للسخط أن نرى الفقراء ومحدودي الدخل ينجبون الأطفال كما وكأنهم يكونون فريق كرة قدم، وكثرة الإنجاب تأتى من الجهل بالدرجة الأولى والرغبة في عدم تحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال وإلقاء مسئوليتهم على المجتمع والدولة. هذا ماعدا الجانب النفسي الذي يتعرض له الابناء نتيجة حرمانهم من حقوقهم بالعيش الكريم و إكمال تعليمهم تحقيق كل جوانب الرفاه الاجتماعي. بالاضافة لمقارنة الاباء لاطفالهم بغيرهم كما ويقول مستشار علم النفس التربوي الدكتور عاطف شواشرة إن : « بناء شخصية الطفل من قبل الوالدين يجب أن تكون من خلال رفع تقدير الذات لديه، وهناك نوعان من المقارنات التي يستخدمها الأهل في بيئتنا النوع الأول : هو المقارنات الإيجابية وهي مقارنة الأهل ابنهم بصفة إيجابية مع شخص آخر مثل أن يقول الأهل لإبنهم أنت رائع ومفكر مثل خالك أو عمك فيختار الأهل قدوة من قدوات المجتمع وهذا يجعل الطفل يتوجه في كل مشاعره وأحاسيسه تجاه هذه القدوة فيحبها ويزيد من تقليدها وهذا مطلوب ومحمود في تعليم الأخلاقيات وفي بناء القيم الإيجابية والمجتمعية السليمة، أما النوع الثاني من المقارنات فهو المقارنات السلبية المنبوذة وهذه المقارنات هي نوع من المعايرة الإجتماعية التي يضعها الأهل كعراقيل في طريق سير نمو الطفل الصحيح » . وعن تأثير المقارنات على الطفل يقول الشواشرة : « إن النمو التربوي السليم يتطلب من الأهل الإبتعاد عن مثل هذه المقارنات لأنها تقلل من تقدير الذات لدى الطفل وتهدم مفهوم الذات لديه وتجعله سلبيا بصورة دونية، وتخلق لديه انفعالات سلبية مثل الغيرة والغضب والحقد على الآخر، فهذا النموذج الذي يقارن به الطفل مقارنة سلبية يكون بالنسبة للطفل شيء مؤلم ومكروه وقد يقوده لنوعين من العنف النوع الأول : هو العنف الموجه للنموذج نفسه فقد يقوم الطفل بإيقاع الأذى على هذا النموذج أو على ممتلكاته أو التعبير عن غضبه واستيائه عن وجود هذا النموذج في حياته فيشكل لديه عقدة نفسية، النوع الثاني من العنف او الآثار التي تترتب على المقارنة السلبية وهو إيذاء الذات واعلم شخصية قصة أحد الشبان الذي تم مقارنته بشكل دائم مع ابن عمه وهو نموذج ناجح ويدرس في الجامعة بمعدل عال، واستمر والده على مقارنته فيه حتى وجد ابنه منتحر وتاركا بقربه رسالة تبين أنه انتحر بسبب هذه المقارنة التي كانت تشكل له عبئاً وضغطا ......
#طفلك
#صنيعتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705121
الحوار المتمدن
سيماء علي مهدي - طفلك صنيعتك