سيف حيدر الحسيني : الإنتخابات : هل تُعد حلاً للشباب
#الحوار_المتمدن
#سيف_حيدر_الحسيني في العراق يشكل الحراك الجماهيري الذي انطلق في تشرين الاول/ 2019 واحدا من ابرز صور المشاركة السياسية وذلك عبر الاحتجاج على النظام السياسي المحاصصاتي ، وان جوهر هذا الحراك هم فئة الشباب اذ كانوا المحرك والمنظم و القائد لهذا الحراك بمختلف المسميات الوطنية بعيدا عن التحزب و النكوص باتجاه الهويات الفرعية ، وان السمة البارزة فيه تصاعد الخطاب المطلبي من خدمي الى سياسي وذلك بالدعوة الى ضرورة الاصلاح السياسي لكل مفاصل الدولة و الابتعاد عن الطائفية السياسية واعتماد الخطاب والرؤية المدنية التي تقوم على المواطنة والكفاءة في اعادة هيكلة ورؤية النظام السياسي في العراق .وهذا مؤشر مهم في التحول الكبير في السلوك السياسي لدى الشباب وطلبة الجامعات بالخصوص ، اذ تمكنوا من كسر حاجز الإغتراب السياسي الذي كانوا يعيشونه منطلقين الى الفضاء العام للمشاركة الفاعلة في التعبير عن مطالبهم كشريحة مؤثرة في المجتمع .هذه المشاركة والخروج من بودقة الاغتراب الى الفعل السياسي يجب ان يتم ترجمتها بصورة واضحة في العملية الانتخابية ايضاً بوصفها احدى صور المشاركة السياسية ، اذ ان هذه المتطلبات التي نادى بها الشباب لا يمكن ترجمتها على ارض الواقع من دون اختيار ممثلين لهم في البرلمان يقومون بوظيفتهم التشريعية في سن تشريعات من شأنها ان تعالج مطالبهم الاساسية ، وذلك وفقاً للبرامج الانتخابية للمرشحين .لذلك يجب على الفئات الشبابية ان تشترك بقوة في الانتخابات النيابية القادمة واختيار شخصيات كفوءة وشجاعة تأخذ على عاتقها تلبية تلك المطالب ، وان التغيير في قانون الانتخابات من شأنه ان يمّكن الشباب من اختيار اشخاص يمثلونهم بصورة صحيحة كونه سمح للمرشحين من التخلص من هيمنة الاحزاب التقليدية وبالتالي يكونون احرار في تبني مشروعات قوانين تلبي متطلبات الجمهور بعيداً عن رغبات الكتل السياسية في المحاصصة الحزبية .وبالتالي فإن الفاعل الاحتجاجي الجديد المتمثل بشريحة الشباب وطلبة الجامعات على وجه التحديد ، ظهر بوصفه فاعلا ذا شخصية مستقلة لكنها شبكية، وهو يجسد انبعاث وعي سياسي حاد غير مؤطر حزبيا ، متجاوزا لمنطق التنظيمات التقليدية والحسابات السياسية الضيقة ، هذا الفاعل الجديد سئم من الأنساق التنظيمية والحزبية الضيقة الأفق والتفكير، واقتنع بعدم جدواها وبعجزها عن قيادة التغيير .وبالتالي فإن انجع الحلول هو المشاركة الفاعلة والواعية في إختيار شخصيات وطنية تتبنى خطاباً من شأنه ان يعزز من الهوية الوطنية العراقية على حساب الهويات الثانوية ، من هنا يجب ان يكون الشباب رقماً صعباً في الانتخابات القادمة كونهم يشكلون كتلة بشرية ضخمة من شأنها إحداث التغيير المرتقب ، اذ وفقاً للتصور العقلاني لا يوجد اي وسيلة سلمية للتغيير سوى الانتخابات . ......
#الإنتخابات
#تُعد
#حلاً
#للشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729581
#الحوار_المتمدن
#سيف_حيدر_الحسيني في العراق يشكل الحراك الجماهيري الذي انطلق في تشرين الاول/ 2019 واحدا من ابرز صور المشاركة السياسية وذلك عبر الاحتجاج على النظام السياسي المحاصصاتي ، وان جوهر هذا الحراك هم فئة الشباب اذ كانوا المحرك والمنظم و القائد لهذا الحراك بمختلف المسميات الوطنية بعيدا عن التحزب و النكوص باتجاه الهويات الفرعية ، وان السمة البارزة فيه تصاعد الخطاب المطلبي من خدمي الى سياسي وذلك بالدعوة الى ضرورة الاصلاح السياسي لكل مفاصل الدولة و الابتعاد عن الطائفية السياسية واعتماد الخطاب والرؤية المدنية التي تقوم على المواطنة والكفاءة في اعادة هيكلة ورؤية النظام السياسي في العراق .وهذا مؤشر مهم في التحول الكبير في السلوك السياسي لدى الشباب وطلبة الجامعات بالخصوص ، اذ تمكنوا من كسر حاجز الإغتراب السياسي الذي كانوا يعيشونه منطلقين الى الفضاء العام للمشاركة الفاعلة في التعبير عن مطالبهم كشريحة مؤثرة في المجتمع .هذه المشاركة والخروج من بودقة الاغتراب الى الفعل السياسي يجب ان يتم ترجمتها بصورة واضحة في العملية الانتخابية ايضاً بوصفها احدى صور المشاركة السياسية ، اذ ان هذه المتطلبات التي نادى بها الشباب لا يمكن ترجمتها على ارض الواقع من دون اختيار ممثلين لهم في البرلمان يقومون بوظيفتهم التشريعية في سن تشريعات من شأنها ان تعالج مطالبهم الاساسية ، وذلك وفقاً للبرامج الانتخابية للمرشحين .لذلك يجب على الفئات الشبابية ان تشترك بقوة في الانتخابات النيابية القادمة واختيار شخصيات كفوءة وشجاعة تأخذ على عاتقها تلبية تلك المطالب ، وان التغيير في قانون الانتخابات من شأنه ان يمّكن الشباب من اختيار اشخاص يمثلونهم بصورة صحيحة كونه سمح للمرشحين من التخلص من هيمنة الاحزاب التقليدية وبالتالي يكونون احرار في تبني مشروعات قوانين تلبي متطلبات الجمهور بعيداً عن رغبات الكتل السياسية في المحاصصة الحزبية .وبالتالي فإن الفاعل الاحتجاجي الجديد المتمثل بشريحة الشباب وطلبة الجامعات على وجه التحديد ، ظهر بوصفه فاعلا ذا شخصية مستقلة لكنها شبكية، وهو يجسد انبعاث وعي سياسي حاد غير مؤطر حزبيا ، متجاوزا لمنطق التنظيمات التقليدية والحسابات السياسية الضيقة ، هذا الفاعل الجديد سئم من الأنساق التنظيمية والحزبية الضيقة الأفق والتفكير، واقتنع بعدم جدواها وبعجزها عن قيادة التغيير .وبالتالي فإن انجع الحلول هو المشاركة الفاعلة والواعية في إختيار شخصيات وطنية تتبنى خطاباً من شأنه ان يعزز من الهوية الوطنية العراقية على حساب الهويات الثانوية ، من هنا يجب ان يكون الشباب رقماً صعباً في الانتخابات القادمة كونهم يشكلون كتلة بشرية ضخمة من شأنها إحداث التغيير المرتقب ، اذ وفقاً للتصور العقلاني لا يوجد اي وسيلة سلمية للتغيير سوى الانتخابات . ......
#الإنتخابات
#تُعد
#حلاً
#للشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729581
الحوار المتمدن
سيف حيدر الحسيني - الإنتخابات : هل تُعد حلاً للشباب