عزيز الخزرجي : حين تحسّ بالألم الدفين؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حين تحسّ بالألم ألدّفين:وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..إرحم يديك فما في الدار من احد ..لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..للدّور رُوح كما للناس أرواح ..ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.العارف الحكيم ......
#تحسّ
#بالألم
#الدفين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755335
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حين تحسّ بالألم ألدّفين:وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..إرحم يديك فما في الدار من احد ..لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..للدّور رُوح كما للناس أرواح ..ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.العارف الحكيم ......
#تحسّ
#بالألم
#الدفين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755335
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - حين تحسّ بالألم الدفين؟