عقيل الناصري : القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : 1-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري تبني القاعدة الاجتماعية لأي مجتمع، على علاقات الانتاج وأساسها هو علاقة ملكية وسائل الانتاج والتي بدورها تنقسم إلى الملكية الاجتماعية (ظهرت حسب تاريخية ظهورها: ملكية العشيرة والقبيلة والكومون والملكية العامة أو ملكية الدولة والملكية التعاونية) ؛ والملكية الخاصة (ظهرت في ثلاثة أشكال: الملكية العبودية والملكية الاقطاعية والملكية الرأسمالية) وعليه يشكل، على هذين النمطين من الملكية، انتاج الثورة المادية التي هي أساس وجود وتطور للمجتمع الإنساني، بمعنى أن كل العلاقات الاجتماعية تتبع لعلاقات الانتاج ومن ثم تفسير مسار التاريخ الإنساني. .وأن التحليل الجدي والنظري"... للطبقات مهمة في غاية الصعوبة إذ أنه يستلزم، من ناحية، فهم الاتجاهات والمعوقات الموضوعية للبنية أو البنى الاجتماعية التي تشكل الطبقات جزءاً لا يتجزأ منها و يستلزم من ناحية أخرى الضلوع في معرفة كمية هائلة من التفاصيل وخصوصاً تلك المتعلقة بالأفراد والعائلات الذين لهم تأثير اقتصادي وسياسي فعلي وبالعلاقات المتبادلة فيما بينهم... ". ومما يزيد من صعوبة التحليل هو الظروف المادية الملموسة لماهية منطلق التحديث، الذي يحددها السيسيولوجي القدير د. فالح عبد الجبار، في البلاد العربية مقارنةُ بما كان عليه في أوربا والتي أنطلق فيها "... التحديث من الوجود الاجتماعي أولاً, من وسائل التعامل مع الطبيعة وبتحديد أدق عبر الانتقال من الحرفة اليدوية القروسطية البليدة إلى المانفكتورة الحديثة, أنه انتقال محفوف بانبعاث ابسمولوجي (معرفي) علمي تطبيقي (الفيزياء, الرياضيات..الخ) سرعان ما شق طريقه إلى الفلسفة (أي مجال الفكر الاجتماعي) الحاضنة الشاملة لكل العلوم الطبيعية والاجتماعية عهد ذاك. كان بطل التحديث الفعلي:المنتج البرجوازي وكان حليفه الفكري رجل العلوم الطبيعية والفيلسوف اللذين كانا في أحيان كثيرة شخصاً واحداً.انطلق التحديث في بلداننا من ميدان الفكر الاجتماعي ولم يشق طريقه إلى الوجود الاجتماعي وكان بطله التاجر القروسطي, بمحدوديته التاريخية والفكرية والمقيدة بدولة مركزية مالكة لكل شيء ومانعة بالتالي لظهور المنتج البرجوازي المستقل... وفي مجرى التطور أنبثقت شروط نشوء المنتج البرجوازي، لكنها ظلت كسيحة وأنتقلت مهمات المنتج إلى الدولة، التي تبرز اليوم في بلداننا كمالك ومنتج وراعٍ اجتماعي. وهذا الدور محضها حقاً شاملاً جعلها سيدة المجتمع المدني الذي أنجبته، وليس نتاج هذا المجتمع الذي خلقها في أوربا ... " . وهذا ما ميز المرحلة الملكية (أب 1921- 14 تموز 1958) ومنذ تأسيسها حيث غرست بعض بذور التحديث في العشرينيات ومن ثم ظهور نواتات النمط الرأسمالي منذ نهاية الاربعينيات وتأسيس غرفة التجارة والصناعة وسريان فكرة التعامل الاقتصادي بين المؤسسات رغم ما يكتنف ذلك من كونها "... حداثة تقليدية، أو بتعبير هشام الشرابي هي (مجتمع بطريكي حديث)، أما بديلها الديني المطروح فهو تقليد محدّث. وينطوي الأثنان، بقدر ما يتعلق الأمر بالبنيان السياسي، على بذرة نفيهما الخاص وتجاوزهما الذاتي من داخلهما، طالما أن البنية السياسية الواحدية ليست نتاج منظومة فكرية، بل نتاج علاقة محدودة وخاصة جداً بين المجتمع المدني والدولة... "،( التوكيد منا – الناصري).لقد احتاجت أوربا أكثر من قرنين حتى تنتقل إلى ما هي عليه من حيث استتباب التبلور الطبقي في بُعده الرأسمالي، واحتاجت سنوات أضعاف ما ذكر، حتى انتقلت من العبودية إلى الاقطاعية ومن هذا الأخير إلى المجتمع الرأسمالي. كما كانت منظومة العلاقات الاجتماعية والثقافية والروحية والنظم السياسية، في تغيير مستم ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707772
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري تبني القاعدة الاجتماعية لأي مجتمع، على علاقات الانتاج وأساسها هو علاقة ملكية وسائل الانتاج والتي بدورها تنقسم إلى الملكية الاجتماعية (ظهرت حسب تاريخية ظهورها: ملكية العشيرة والقبيلة والكومون والملكية العامة أو ملكية الدولة والملكية التعاونية) ؛ والملكية الخاصة (ظهرت في ثلاثة أشكال: الملكية العبودية والملكية الاقطاعية والملكية الرأسمالية) وعليه يشكل، على هذين النمطين من الملكية، انتاج الثورة المادية التي هي أساس وجود وتطور للمجتمع الإنساني، بمعنى أن كل العلاقات الاجتماعية تتبع لعلاقات الانتاج ومن ثم تفسير مسار التاريخ الإنساني. .وأن التحليل الجدي والنظري"... للطبقات مهمة في غاية الصعوبة إذ أنه يستلزم، من ناحية، فهم الاتجاهات والمعوقات الموضوعية للبنية أو البنى الاجتماعية التي تشكل الطبقات جزءاً لا يتجزأ منها و يستلزم من ناحية أخرى الضلوع في معرفة كمية هائلة من التفاصيل وخصوصاً تلك المتعلقة بالأفراد والعائلات الذين لهم تأثير اقتصادي وسياسي فعلي وبالعلاقات المتبادلة فيما بينهم... ". ومما يزيد من صعوبة التحليل هو الظروف المادية الملموسة لماهية منطلق التحديث، الذي يحددها السيسيولوجي القدير د. فالح عبد الجبار، في البلاد العربية مقارنةُ بما كان عليه في أوربا والتي أنطلق فيها "... التحديث من الوجود الاجتماعي أولاً, من وسائل التعامل مع الطبيعة وبتحديد أدق عبر الانتقال من الحرفة اليدوية القروسطية البليدة إلى المانفكتورة الحديثة, أنه انتقال محفوف بانبعاث ابسمولوجي (معرفي) علمي تطبيقي (الفيزياء, الرياضيات..الخ) سرعان ما شق طريقه إلى الفلسفة (أي مجال الفكر الاجتماعي) الحاضنة الشاملة لكل العلوم الطبيعية والاجتماعية عهد ذاك. كان بطل التحديث الفعلي:المنتج البرجوازي وكان حليفه الفكري رجل العلوم الطبيعية والفيلسوف اللذين كانا في أحيان كثيرة شخصاً واحداً.انطلق التحديث في بلداننا من ميدان الفكر الاجتماعي ولم يشق طريقه إلى الوجود الاجتماعي وكان بطله التاجر القروسطي, بمحدوديته التاريخية والفكرية والمقيدة بدولة مركزية مالكة لكل شيء ومانعة بالتالي لظهور المنتج البرجوازي المستقل... وفي مجرى التطور أنبثقت شروط نشوء المنتج البرجوازي، لكنها ظلت كسيحة وأنتقلت مهمات المنتج إلى الدولة، التي تبرز اليوم في بلداننا كمالك ومنتج وراعٍ اجتماعي. وهذا الدور محضها حقاً شاملاً جعلها سيدة المجتمع المدني الذي أنجبته، وليس نتاج هذا المجتمع الذي خلقها في أوربا ... " . وهذا ما ميز المرحلة الملكية (أب 1921- 14 تموز 1958) ومنذ تأسيسها حيث غرست بعض بذور التحديث في العشرينيات ومن ثم ظهور نواتات النمط الرأسمالي منذ نهاية الاربعينيات وتأسيس غرفة التجارة والصناعة وسريان فكرة التعامل الاقتصادي بين المؤسسات رغم ما يكتنف ذلك من كونها "... حداثة تقليدية، أو بتعبير هشام الشرابي هي (مجتمع بطريكي حديث)، أما بديلها الديني المطروح فهو تقليد محدّث. وينطوي الأثنان، بقدر ما يتعلق الأمر بالبنيان السياسي، على بذرة نفيهما الخاص وتجاوزهما الذاتي من داخلهما، طالما أن البنية السياسية الواحدية ليست نتاج منظومة فكرية، بل نتاج علاقة محدودة وخاصة جداً بين المجتمع المدني والدولة... "،( التوكيد منا – الناصري).لقد احتاجت أوربا أكثر من قرنين حتى تنتقل إلى ما هي عليه من حيث استتباب التبلور الطبقي في بُعده الرأسمالي، واحتاجت سنوات أضعاف ما ذكر، حتى انتقلت من العبودية إلى الاقطاعية ومن هذا الأخير إلى المجتمع الرأسمالي. كما كانت منظومة العلاقات الاجتماعية والثقافية والروحية والنظم السياسية، في تغيير مستم ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707772
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (1-6)
عقيل الناصري : لقاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 2-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقبيل تحليل ماهية القاعدة الاجتماعية لمرحلة الجمهورية الأولى( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963)، على وجه الخصوص، لابد من ذكر ناحيتين:- الأولى: أن الاجراءات الحكومية وتوجهها الاجتصادي/السياسي سيحدد سعة القاعدة الاجتماعية الحكم، التي تتخذها السلطة مرتكزاً لها. إذ إن رضى القاعدة الاجتماعية الواسعة سيوطد مؤسسات الحكم ويقلل من حاجيتها إلى استخدام وسائل القهر والارهاب والاغتراب، كما يكسبها سمة شرعية البقاء، الاخلاقي على الأقل، والسياسي .- الثانية: أن القاعدة الاجتماعية للنظام الملكي قد انبثقت من خلال تكون الدولة في صيغتها المركزية والتي كانت على انقاض المجتمع الزراعي المتشظي. إذ دللت الدراسات الحديثة على أن العراقيين قبيل تأسيس الدولة لم يكونوا "... شعباً واحداً أو جماعة سياسية واحدة. وهذا لا يعني الإشارة فقط إلى وجود الكثير من الأقليات العِرقية والدينية في العراق، كالأكراد والتركمان والفرس والآشوريين والأرمن والكلدان واليهود واليزيديين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون أكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون إلى حد بعيد من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات، بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة وبدأً، كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب الحضريون وعرب العشائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصلين... ".وعليه فإن القاعدة الاجتماعية للحكم الملكي قد أصابها بعض من التغييرات في سياق صيرورة تطور الدولة ومؤسساتها ونسق نظامها وأواليتها وبالتالي الانماط الاقتصادية وارتباطاتها الخارجية "... نتيجة لعدد من العوامل، فقد كانت هناك حركات سريعة نسبياً للدخول إلى الطبقات المذكورة والخروج منها، ومن بين هذه العوامل:- التشكل السريع لمؤسسات الدولة الملكية ؛ - والكساد الاقتصادي العالمي عام 1929 ؛ - وسياسات تسوية الأراضي بين العامين 1932-1938 ؛ - وحالات النقص الشديد في التزويدي السلعي والتضخم اللولبي خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها مباشرةً ؛ - والهجرة الجماعية لليهود في في أوخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ؛ - والتدفق المفاجيء لأموال النفط بعد العام 1952... وكذلك فقد كانت هنالك تحولات مفاجئة جرت داخل هذه الطبقات صعوداً وانحداراً... وفي الوقت نفسه فإن بعض العناصر الطبقية كانت تتقدم من ناحية وتتراجع في أخرى... ".كما وقد جرى تبدل في أولوية دور كل عنصر من هذه العناصر. إذ أندثر دور قوى الاحتلال كمكون أرأس في تأسيس الدولة وقاعدتها، وإزدادت مكانة مؤسسة العرش، كقوة معنوية مؤثرة وخاصةً بخاصة بعد التعديل الدستوري لعام 1943، وتعاضد دور النخبة العسكرية وخاصةً بعد تبلورها منذ النصف الثاني من الثلاثينيات حتى أمست لها دور أكبر في التاثير على القرار المركزي للدولة وأعادة مكانة دورها على وفق المسلك الطبيعي التاريخي لدور أخصائي العنف( الضباط). كما بلورت العلاقات شبه الاقطاعية مكانتها الاجتماعية والسياسية عبر توطيد علاقاتها بالعنف المادي والمعنوي وعبر قوانين التسوية وسريان مفعول قانون دعوى العشائر الجزائية الذي يُكل أمر القضاء ليس للسلطة القضائية، بل إلى الأجهزة الإدارية في المتصرفيات( المحافظات). إذ أن "... إثراء الكثير من شيوخ العشائر أصحاب الأراضي على حساب رجال عشائرهم الذي أدى إلى إضعاف الروابط العشائرية وبالتالي اضعاف مواقعهم الاجتماعية. وبكلمات أخرى فإن هؤلاء المشايخ كانوا في طريقهم إلى البروز كطبقة وإلى التحلل كمجموعة اجتماعية ذات منزلة تقليدية... " . كما توطد النمط ......
#لقاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707888
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقبيل تحليل ماهية القاعدة الاجتماعية لمرحلة الجمهورية الأولى( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963)، على وجه الخصوص، لابد من ذكر ناحيتين:- الأولى: أن الاجراءات الحكومية وتوجهها الاجتصادي/السياسي سيحدد سعة القاعدة الاجتماعية الحكم، التي تتخذها السلطة مرتكزاً لها. إذ إن رضى القاعدة الاجتماعية الواسعة سيوطد مؤسسات الحكم ويقلل من حاجيتها إلى استخدام وسائل القهر والارهاب والاغتراب، كما يكسبها سمة شرعية البقاء، الاخلاقي على الأقل، والسياسي .- الثانية: أن القاعدة الاجتماعية للنظام الملكي قد انبثقت من خلال تكون الدولة في صيغتها المركزية والتي كانت على انقاض المجتمع الزراعي المتشظي. إذ دللت الدراسات الحديثة على أن العراقيين قبيل تأسيس الدولة لم يكونوا "... شعباً واحداً أو جماعة سياسية واحدة. وهذا لا يعني الإشارة فقط إلى وجود الكثير من الأقليات العِرقية والدينية في العراق، كالأكراد والتركمان والفرس والآشوريين والأرمن والكلدان واليهود واليزيديين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون أكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون إلى حد بعيد من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات، بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة وبدأً، كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب الحضريون وعرب العشائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصلين... ".وعليه فإن القاعدة الاجتماعية للحكم الملكي قد أصابها بعض من التغييرات في سياق صيرورة تطور الدولة ومؤسساتها ونسق نظامها وأواليتها وبالتالي الانماط الاقتصادية وارتباطاتها الخارجية "... نتيجة لعدد من العوامل، فقد كانت هناك حركات سريعة نسبياً للدخول إلى الطبقات المذكورة والخروج منها، ومن بين هذه العوامل:- التشكل السريع لمؤسسات الدولة الملكية ؛ - والكساد الاقتصادي العالمي عام 1929 ؛ - وسياسات تسوية الأراضي بين العامين 1932-1938 ؛ - وحالات النقص الشديد في التزويدي السلعي والتضخم اللولبي خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها مباشرةً ؛ - والهجرة الجماعية لليهود في في أوخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ؛ - والتدفق المفاجيء لأموال النفط بعد العام 1952... وكذلك فقد كانت هنالك تحولات مفاجئة جرت داخل هذه الطبقات صعوداً وانحداراً... وفي الوقت نفسه فإن بعض العناصر الطبقية كانت تتقدم من ناحية وتتراجع في أخرى... ".كما وقد جرى تبدل في أولوية دور كل عنصر من هذه العناصر. إذ أندثر دور قوى الاحتلال كمكون أرأس في تأسيس الدولة وقاعدتها، وإزدادت مكانة مؤسسة العرش، كقوة معنوية مؤثرة وخاصةً بخاصة بعد التعديل الدستوري لعام 1943، وتعاضد دور النخبة العسكرية وخاصةً بعد تبلورها منذ النصف الثاني من الثلاثينيات حتى أمست لها دور أكبر في التاثير على القرار المركزي للدولة وأعادة مكانة دورها على وفق المسلك الطبيعي التاريخي لدور أخصائي العنف( الضباط). كما بلورت العلاقات شبه الاقطاعية مكانتها الاجتماعية والسياسية عبر توطيد علاقاتها بالعنف المادي والمعنوي وعبر قوانين التسوية وسريان مفعول قانون دعوى العشائر الجزائية الذي يُكل أمر القضاء ليس للسلطة القضائية، بل إلى الأجهزة الإدارية في المتصرفيات( المحافظات). إذ أن "... إثراء الكثير من شيوخ العشائر أصحاب الأراضي على حساب رجال عشائرهم الذي أدى إلى إضعاف الروابط العشائرية وبالتالي اضعاف مواقعهم الاجتماعية. وبكلمات أخرى فإن هؤلاء المشايخ كانوا في طريقهم إلى البروز كطبقة وإلى التحلل كمجموعة اجتماعية ذات منزلة تقليدية... " . كما توطد النمط ......
#لقاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707888
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - لقاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: (2-6)
عقيل الناصري : - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 2-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقبيل تحليل ماهية القاعدة الاجتماعية لمرحلة الجمهورية الأولى( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963)، على وجه الخصوص، لابد من ذكر ناحيتين:- الأولى: أن الاجراءات الحكومية وتوجهها الاجتصادي/السياسي سيحدد سعة القاعدة الاجتماعية الحكم، التي تتخذها السلطة مرتكزاً لها. إذ إن رضى القاعدة الاجتماعية الواسعة سيوطد مؤسسات الحكم ويقلل من حاجيتها إلى استخدام وسائل القهر والارهاب والاغتراب، كما يكسبها سمة شرعية البقاء، الاخلاقي على الأقل، والسياسي .- الثانية: أن القاعدة الاجتماعية للنظام الملكي قد انبثقت من خلال تكون الدولة في صيغتها المركزية والتي كانت على انقاض المجتمع الزراعي المتشظي. إذ دللت الدراسات الحديثة على أن العراقيين قبيل تأسيس الدولة لم يكونوا "... شعباً واحداً أو جماعة سياسية واحدة. وهذا لا يعني الإشارة فقط إلى وجود الكثير من الأقليات العِرقية والدينية في العراق، كالأكراد والتركمان والفرس والآشوريين والأرمن والكلدان واليهود واليزيديين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون أكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون إلى حد بعيد من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات، بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة وبدأً، كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب الحضريون وعرب العشائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصلين... ".وعليه فإن القاعدة الاجتماعية للحكم الملكي قد أصابها بعض من التغييرات في سياق صيرورة تطور الدولة ومؤسساتها ونسق نظامها وأواليتها وبالتالي الانماط الاقتصادية وارتباطاتها الخارجية "... نتيجة لعدد من العوامل، فقد كانت هناك حركات سريعة نسبياً للدخول إلى الطبقات المذكورة والخروج منها، ومن بين هذه العوامل:- التشكل السريع لمؤسسات الدولة الملكية ؛ - والكساد الاقتصادي العالمي عام 1929 ؛ - وسياسات تسوية الأراضي بين العامين 1932-1938 ؛ - وحالات النقص الشديد في التزويدي السلعي والتضخم اللولبي خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها مباشرةً ؛ - والهجرة الجماعية لليهود في في أوخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ؛ - والتدفق المفاجيء لأموال النفط بعد العام 1952... وكذلك فقد كانت هنالك تحولات مفاجئة جرت داخل هذه الطبقات صعوداً وانحداراً... وفي الوقت نفسه فإن بعض العناصر الطبقية كانت تتقدم من ناحية وتتراجع في أخرى... ".كما وقد جرى تبدل في أولوية دور كل عنصر من هذه العناصر. إذ أندثر دور قوى الاحتلال كمكون أرأس في تأسيس الدولة وقاعدتها، وإزدادت مكانة مؤسسة العرش، كقوة معنوية مؤثرة وخاصةً بخاصة بعد التعديل الدستوري لعام 1943، وتعاضد دور النخبة العسكرية وخاصةً بعد تبلورها منذ النصف الثاني من الثلاثينيات حتى أمست لها دور أكبر في التاثير على القرار المركزي للدولة وأعادة مكانة دورها على وفق المسلك الطبيعي التاريخي لدور أخصائي العنف( الضباط). كما بلورت العلاقات شبه الاقطاعية مكانتها الاجتماعية والسياسية عبر توطيد علاقاتها بالعنف المادي والمعنوي وعبر قوانين التسوية وسريان مفعول قانون دعوى العشائر الجزائية الذي يُكل أمر القضاء ليس للسلطة القضائية، بل إلى الأجهزة الإدارية في المتصرفيات( المحافظات). إذ أن "... إثراء الكثير من شيوخ العشائر أصحاب الأراضي على حساب رجال عشائرهم الذي أدى إلى إضعاف الروابط العشائرية وبالتالي اضعاف مواقعهم الاجتماعية. وبكلمات أخرى فإن هؤلاء المشايخ كانوا في طريقهم إلى البروز كطبقة وإلى التحلل كمجموعة اجتماعية ذات منزلة تقليدية... " . كما توطد النمط ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707927
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقبيل تحليل ماهية القاعدة الاجتماعية لمرحلة الجمهورية الأولى( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963)، على وجه الخصوص، لابد من ذكر ناحيتين:- الأولى: أن الاجراءات الحكومية وتوجهها الاجتصادي/السياسي سيحدد سعة القاعدة الاجتماعية الحكم، التي تتخذها السلطة مرتكزاً لها. إذ إن رضى القاعدة الاجتماعية الواسعة سيوطد مؤسسات الحكم ويقلل من حاجيتها إلى استخدام وسائل القهر والارهاب والاغتراب، كما يكسبها سمة شرعية البقاء، الاخلاقي على الأقل، والسياسي .- الثانية: أن القاعدة الاجتماعية للنظام الملكي قد انبثقت من خلال تكون الدولة في صيغتها المركزية والتي كانت على انقاض المجتمع الزراعي المتشظي. إذ دللت الدراسات الحديثة على أن العراقيين قبيل تأسيس الدولة لم يكونوا "... شعباً واحداً أو جماعة سياسية واحدة. وهذا لا يعني الإشارة فقط إلى وجود الكثير من الأقليات العِرقية والدينية في العراق، كالأكراد والتركمان والفرس والآشوريين والأرمن والكلدان واليهود واليزيديين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون أكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون إلى حد بعيد من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات، بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة وبدأً، كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب الحضريون وعرب العشائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصلين... ".وعليه فإن القاعدة الاجتماعية للحكم الملكي قد أصابها بعض من التغييرات في سياق صيرورة تطور الدولة ومؤسساتها ونسق نظامها وأواليتها وبالتالي الانماط الاقتصادية وارتباطاتها الخارجية "... نتيجة لعدد من العوامل، فقد كانت هناك حركات سريعة نسبياً للدخول إلى الطبقات المذكورة والخروج منها، ومن بين هذه العوامل:- التشكل السريع لمؤسسات الدولة الملكية ؛ - والكساد الاقتصادي العالمي عام 1929 ؛ - وسياسات تسوية الأراضي بين العامين 1932-1938 ؛ - وحالات النقص الشديد في التزويدي السلعي والتضخم اللولبي خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها مباشرةً ؛ - والهجرة الجماعية لليهود في في أوخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ؛ - والتدفق المفاجيء لأموال النفط بعد العام 1952... وكذلك فقد كانت هنالك تحولات مفاجئة جرت داخل هذه الطبقات صعوداً وانحداراً... وفي الوقت نفسه فإن بعض العناصر الطبقية كانت تتقدم من ناحية وتتراجع في أخرى... ".كما وقد جرى تبدل في أولوية دور كل عنصر من هذه العناصر. إذ أندثر دور قوى الاحتلال كمكون أرأس في تأسيس الدولة وقاعدتها، وإزدادت مكانة مؤسسة العرش، كقوة معنوية مؤثرة وخاصةً بخاصة بعد التعديل الدستوري لعام 1943، وتعاضد دور النخبة العسكرية وخاصةً بعد تبلورها منذ النصف الثاني من الثلاثينيات حتى أمست لها دور أكبر في التاثير على القرار المركزي للدولة وأعادة مكانة دورها على وفق المسلك الطبيعي التاريخي لدور أخصائي العنف( الضباط). كما بلورت العلاقات شبه الاقطاعية مكانتها الاجتماعية والسياسية عبر توطيد علاقاتها بالعنف المادي والمعنوي وعبر قوانين التسوية وسريان مفعول قانون دعوى العشائر الجزائية الذي يُكل أمر القضاء ليس للسلطة القضائية، بل إلى الأجهزة الإدارية في المتصرفيات( المحافظات). إذ أن "... إثراء الكثير من شيوخ العشائر أصحاب الأراضي على حساب رجال عشائرهم الذي أدى إلى إضعاف الروابط العشائرية وبالتالي اضعاف مواقعهم الاجتماعية. وبكلمات أخرى فإن هؤلاء المشايخ كانوا في طريقهم إلى البروز كطبقة وإلى التحلل كمجموعة اجتماعية ذات منزلة تقليدية... " . كما توطد النمط ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707927
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: (2-6)
عقيل الناصري : القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 3-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري بصدد الجانب الأول أن القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز قد بدأت بالتكوين في رحم المجتمع الملكي الذي كانت سمته الأرأسية شبه اقطاعية/كومبرادورية يعتمد على الناتج الريعي بالأساس. وقد أقترن هذا التشكل بالصراعات الحادة مع السلطة آنذاك، وعلى كافة المستويات الاجتماعية والجغرافية.. وأخذت مكونات هذه القاعدة بالتطور والنمو التدريجي وفي خضم مطالباتها بإقرار ذاتها وتحقيق رؤيتها لواقع مستقبل العراق.. وتنوعت هذه المطالبة من حيث الشكل والمضمون، من حيث النوعية والجذرية، ومن حيث العلنية والسرية.. نظراً لتعدد الرؤى الفلسفية لهذه القاعدة.أما الجانب الثاني فيفترض موضوعيا أن ترتبط عناصر هذه القاعدة الاجتماعية بتحالف استراتيجي تاريخي ضمن الحدود الزمنية لمرحلة التحرر الوطني. طالما يتعذر واقعياً وموضوعياً وجود طبقة اجتماعية قادرة لوحدها على إدارة الدولة والصراع الاجتماعي وتطويرهما ضمن السياق الديمقراطي وتحقيق المهام التي تطرحها ظروف المرحلة. أما العوامل الذاتية فكانت متخلفة، بحيث رفع كل حزب سياسي رؤيته الاجتصادية والسياسية وغالباً ذات المنزع الإستعجالي. ولهذا تعبر الكتلة التاريخية عن ذاتها وتوجهها ومصالحها الاجتماعية من خلال إئتلافها السياسي ضمن جبهة سياسية موحدة تتجاوز واقع التشرذم والتشظي الاجتماعي/السياسي.أعتقد، وهذا افتراض مستنبط من دراستي لواقع العراق آنذاك، أن جبهة الاتحاد الوطني، المتشكلة في آذار1957 كقوى طبقية ورؤى سياسية مختلفة، كانت المٌعبر عن هذا الإئتلاف العريض لتلك المرحلة، من خلال صياغة سياسة ذات تشخيص مشترك (نسبياً) يتوائم ومهام تلك المرحلة وطبيعتها.- رغم التفاوت النسبي في القوة التأثيرية على الواقع الاجتماعي بين هذه الأحزاب ؛- واستبعادها نتيجة مواقف متشنجة لبعض أطرافها (حزبي الاستقلال والبعث) لشريحة اجتماعية واسعة والمتمثلة بالأحزاب الكردية ؛- وأنها مختلفة في رؤيتها الفلسفية للواقع ومستقبله الإستراتيجي ؛- وينتاب بعضها المنزع الاستعجالي لبسط رؤيتها وتعمميها على بقية الأحزاب وسبل تحققها. - إن هذا الخلل كان أحد العوامل التي فتت هذه الجبهة بعد انتصار ثورة 14 تموز.لقد مثل هذا التحالف المعبر عن نضج العامل الذاتي للتغيير المرتقب، أهمية بالغة نظراً لكون أن العلاقات بين هذه الأحزاب الممثلة لقوى اجتماعية متعددة، كانت في حالات من المد (الود والتعاون) والجزر (صراع سياسي وإعلامي) حاد وصراع فكري، بعضها كان عنفياً إلى حدٍ كبيرا جدا، كما حدث في وثبة كانون 1948. لقد ضمت جبهة الإتحاد الوطني أحزاب كل من: الوطني الديمقراطي ؛ الشيوعي العراقي ؛ البعث العربي الاشتراكي ؛ الاستقلال ؛ مجموعة من السياسيين المستقلين وبعض من المنظمات المهنية كالمحامين ونقابات العمال وأنصار السلام ورابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية. في الوقت نفسه عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني تحالفاً ثنائياً مع الحزب الشيوعي بعد أن وضع فيتو على قبوله ضمن قوام الجبهة، من قبل حزبي الاستقلال والبعث. ويعقب د. عزيز الحاج أن حزب البعث عارض دخول الديمقراطي الكردستاني، لأنه : " ... كان يعاني من فقر دم حقيقي في المشكل الكردي ويعتبر القيادة الكردية عميلة ومشبوهة... ".ومع هذا كانت الجبهة، تعبيراً عن نضج الظرف الذاتي للتغيير الجذري المقبل سواءً تحقق بصيغته السلمية، وهذا صعب جداً في تلك الظروف، أو بصيغته الانقلابية العسكرية. وقد كشف تاريخ الحركة الوطنية المعارضة المكونة [ للكتلة التاريخية] من أنها عبرت عن تطلعات سياسية ورؤى فلسفية ومصالح فئات اجتماعية واسعة ولها دور مهم في عملية ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708048
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري بصدد الجانب الأول أن القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز قد بدأت بالتكوين في رحم المجتمع الملكي الذي كانت سمته الأرأسية شبه اقطاعية/كومبرادورية يعتمد على الناتج الريعي بالأساس. وقد أقترن هذا التشكل بالصراعات الحادة مع السلطة آنذاك، وعلى كافة المستويات الاجتماعية والجغرافية.. وأخذت مكونات هذه القاعدة بالتطور والنمو التدريجي وفي خضم مطالباتها بإقرار ذاتها وتحقيق رؤيتها لواقع مستقبل العراق.. وتنوعت هذه المطالبة من حيث الشكل والمضمون، من حيث النوعية والجذرية، ومن حيث العلنية والسرية.. نظراً لتعدد الرؤى الفلسفية لهذه القاعدة.أما الجانب الثاني فيفترض موضوعيا أن ترتبط عناصر هذه القاعدة الاجتماعية بتحالف استراتيجي تاريخي ضمن الحدود الزمنية لمرحلة التحرر الوطني. طالما يتعذر واقعياً وموضوعياً وجود طبقة اجتماعية قادرة لوحدها على إدارة الدولة والصراع الاجتماعي وتطويرهما ضمن السياق الديمقراطي وتحقيق المهام التي تطرحها ظروف المرحلة. أما العوامل الذاتية فكانت متخلفة، بحيث رفع كل حزب سياسي رؤيته الاجتصادية والسياسية وغالباً ذات المنزع الإستعجالي. ولهذا تعبر الكتلة التاريخية عن ذاتها وتوجهها ومصالحها الاجتماعية من خلال إئتلافها السياسي ضمن جبهة سياسية موحدة تتجاوز واقع التشرذم والتشظي الاجتماعي/السياسي.أعتقد، وهذا افتراض مستنبط من دراستي لواقع العراق آنذاك، أن جبهة الاتحاد الوطني، المتشكلة في آذار1957 كقوى طبقية ورؤى سياسية مختلفة، كانت المٌعبر عن هذا الإئتلاف العريض لتلك المرحلة، من خلال صياغة سياسة ذات تشخيص مشترك (نسبياً) يتوائم ومهام تلك المرحلة وطبيعتها.- رغم التفاوت النسبي في القوة التأثيرية على الواقع الاجتماعي بين هذه الأحزاب ؛- واستبعادها نتيجة مواقف متشنجة لبعض أطرافها (حزبي الاستقلال والبعث) لشريحة اجتماعية واسعة والمتمثلة بالأحزاب الكردية ؛- وأنها مختلفة في رؤيتها الفلسفية للواقع ومستقبله الإستراتيجي ؛- وينتاب بعضها المنزع الاستعجالي لبسط رؤيتها وتعمميها على بقية الأحزاب وسبل تحققها. - إن هذا الخلل كان أحد العوامل التي فتت هذه الجبهة بعد انتصار ثورة 14 تموز.لقد مثل هذا التحالف المعبر عن نضج العامل الذاتي للتغيير المرتقب، أهمية بالغة نظراً لكون أن العلاقات بين هذه الأحزاب الممثلة لقوى اجتماعية متعددة، كانت في حالات من المد (الود والتعاون) والجزر (صراع سياسي وإعلامي) حاد وصراع فكري، بعضها كان عنفياً إلى حدٍ كبيرا جدا، كما حدث في وثبة كانون 1948. لقد ضمت جبهة الإتحاد الوطني أحزاب كل من: الوطني الديمقراطي ؛ الشيوعي العراقي ؛ البعث العربي الاشتراكي ؛ الاستقلال ؛ مجموعة من السياسيين المستقلين وبعض من المنظمات المهنية كالمحامين ونقابات العمال وأنصار السلام ورابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية. في الوقت نفسه عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني تحالفاً ثنائياً مع الحزب الشيوعي بعد أن وضع فيتو على قبوله ضمن قوام الجبهة، من قبل حزبي الاستقلال والبعث. ويعقب د. عزيز الحاج أن حزب البعث عارض دخول الديمقراطي الكردستاني، لأنه : " ... كان يعاني من فقر دم حقيقي في المشكل الكردي ويعتبر القيادة الكردية عميلة ومشبوهة... ".ومع هذا كانت الجبهة، تعبيراً عن نضج الظرف الذاتي للتغيير الجذري المقبل سواءً تحقق بصيغته السلمية، وهذا صعب جداً في تلك الظروف، أو بصيغته الانقلابية العسكرية. وقد كشف تاريخ الحركة الوطنية المعارضة المكونة [ للكتلة التاريخية] من أنها عبرت عن تطلعات سياسية ورؤى فلسفية ومصالح فئات اجتماعية واسعة ولها دور مهم في عملية ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708048
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: (3-6)
عقيل الناصري : - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 4-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري لقد كان الصراع بين العناصر الأرأسية للكتلة التاريخية، يتمحور ليس من أجل المبادئ أو/و البرامج قدر كونه من أجل السلطة لذات السلطة والرؤية الآحادية للحياة. لقد عَبَرَ هذا الموقف عن مدى تخلف أسس البنية الفكرية المتعددة الأبعاد لهذه القوى وضيق افقها الأيديولوجي. وبالتالي فقد ساهمت بوعي أو بدونه، في وأد الثورة بل وفي إجهاض المشروع النهضوي لفكرها وحلمها المستقبلي.. وهو يعني وأد ذاتها وزمنية تحققها الموضوعي وضياع تجربتها الأولى ككتلة في إدارة السلطة. هذه المساهمة في وأد الثورة (العام) والذات الحزبية (الخاص) هي القاسم المشترك لكل هذه القوى الاجتماعية والسياسية وإن اختلفت نسبتها بينهم. لقد اتسمت بسمات [ الكتلة التاريخية] وبجملة مظاهر عامة، منها:- لم يكن تعاملها وتفاعلها مع الأحداث بصورة متساوية في مجتمع غير متبلور طبقياً ؛- بروز الرؤية الأنوية والنظرة الاحادية للواقع المعقدً، ونبذ العمل الجماعي وشيوع النرجسية في مفهوم وحدانية التمثيل ذي البنية الشمولية مما أفقدها دورها الجوهري كوسيط بين الرأي العام والسلطة ؛- أن الأحزاب المؤتلفة، تباينت قراءاتها للواقع المتحرك بعد الثورة إن لم تكن متناقضة فيها بل ساكنة وفي نتائجها المأساوية ؛- لم تكن متساوية نسبياً في مسؤوليتها بفقدان الثورة وشلل الذات الاجتماعية لكل حزب ؛- تغيب فهم أواليات الصراع الاجتماعي بين عناصر الكتلة التاريخية بخاصة في المرحلة الانتقالية ؛- تشظت الكتلة إلى مجاميع متحاربة ومتصارعة فيما بينها،من جهة، وفيما بينها وبين السلطة، من جهة أخرى ؛- كما أن أغلبها تشظى ذاتياً كتنظيم أو/و رؤية واقعية للحراك الاجتماعي ؛- إصرار القوى القومية على استبعاد الاحزاب الكردية من الانضمام لهذه الكتلة ؛- انقسمت قوى الكتلة من حيث رؤيتها لمهام ما بعد الثورة إلى: بعضها رديكالي وآخر محافظ.. متوازنة وآخر مغامرة.. طوباوية وغير واقعية.. وتوسعت الرؤيا الرمادية ؛- نبذت بعضها فكرة التداول السلمي للسلطة التي كانت تناضل من أجله في المرحلة الملكية وإلتجأت إلى الانقلابية العسكرية كوسيلة للوثوب إلى السلطة للتعويض عن ذاتها الصغيرة ؛- في بعض الأحزاب سيطرت الهوية الفرعية والمذهبية والأثنية على فكرة تحقيق برامجها ونظرتها من خلال الأدوات القديمة كالعشيرة والقبيلة والمذهب ؛- أو/و من خلال الايقاع البطيء، بل وحتى ضد الصيرورة الموضوعية لقوانين التطور والارتقاء ؛- أبتلت إغلب قواها بـ (المنزع الاستعجالي) لتحقيق برامجها خارج سنن التطور وبحرق المراحل ؛- عوض بعضهم عن ذاته غير المؤثرة من خلال الإستجارة بقوى غير عراقية. وتحالفت مع قوى (داخلية وخارجية) المتناقضة مع برامجها الآنية والمستقبلية بخاصة تيارات الأحزاب القومية بما فيها الكردية والعربية ؛- تلاشت بعض العناصر من الساحة الفعلية بفعل كون الحراك الاجتماعي كان أكبر من قدرتها بل وحتى من تصورها ولا يتماشى مع آليات العمل السياسي كحزب الاستقلال، وبعضها الآخر عمل على الهامش السلبي للحركة الاجتماعية التي كانت تؤسس له سابقاً ؛- عكست هذه الوقائع المادية والمعنوية، مدى تدني التجليات السياسية والفلسفية للوعي الاجتماعي لأغلب القيادات السياسية للقوى المكونة للكتلة التاريخية، وتخلفها عن فهم قانونيات الحركة الاجتماعية للتطور وسنن الإرتقاء ؛- فداحة الخلل الوظيفي لدى الأحزاب السياسية سواءً في خطابها السياسي أو/و في بنيتها العقائدية أو في هيكليتها التنظيمية الخالية من البعد الديمقراطي الحقيقي أو/و في آوالية ( ميكانزم)علها اسياسي، مما أوقعها في المركزية ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708186
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري لقد كان الصراع بين العناصر الأرأسية للكتلة التاريخية، يتمحور ليس من أجل المبادئ أو/و البرامج قدر كونه من أجل السلطة لذات السلطة والرؤية الآحادية للحياة. لقد عَبَرَ هذا الموقف عن مدى تخلف أسس البنية الفكرية المتعددة الأبعاد لهذه القوى وضيق افقها الأيديولوجي. وبالتالي فقد ساهمت بوعي أو بدونه، في وأد الثورة بل وفي إجهاض المشروع النهضوي لفكرها وحلمها المستقبلي.. وهو يعني وأد ذاتها وزمنية تحققها الموضوعي وضياع تجربتها الأولى ككتلة في إدارة السلطة. هذه المساهمة في وأد الثورة (العام) والذات الحزبية (الخاص) هي القاسم المشترك لكل هذه القوى الاجتماعية والسياسية وإن اختلفت نسبتها بينهم. لقد اتسمت بسمات [ الكتلة التاريخية] وبجملة مظاهر عامة، منها:- لم يكن تعاملها وتفاعلها مع الأحداث بصورة متساوية في مجتمع غير متبلور طبقياً ؛- بروز الرؤية الأنوية والنظرة الاحادية للواقع المعقدً، ونبذ العمل الجماعي وشيوع النرجسية في مفهوم وحدانية التمثيل ذي البنية الشمولية مما أفقدها دورها الجوهري كوسيط بين الرأي العام والسلطة ؛- أن الأحزاب المؤتلفة، تباينت قراءاتها للواقع المتحرك بعد الثورة إن لم تكن متناقضة فيها بل ساكنة وفي نتائجها المأساوية ؛- لم تكن متساوية نسبياً في مسؤوليتها بفقدان الثورة وشلل الذات الاجتماعية لكل حزب ؛- تغيب فهم أواليات الصراع الاجتماعي بين عناصر الكتلة التاريخية بخاصة في المرحلة الانتقالية ؛- تشظت الكتلة إلى مجاميع متحاربة ومتصارعة فيما بينها،من جهة، وفيما بينها وبين السلطة، من جهة أخرى ؛- كما أن أغلبها تشظى ذاتياً كتنظيم أو/و رؤية واقعية للحراك الاجتماعي ؛- إصرار القوى القومية على استبعاد الاحزاب الكردية من الانضمام لهذه الكتلة ؛- انقسمت قوى الكتلة من حيث رؤيتها لمهام ما بعد الثورة إلى: بعضها رديكالي وآخر محافظ.. متوازنة وآخر مغامرة.. طوباوية وغير واقعية.. وتوسعت الرؤيا الرمادية ؛- نبذت بعضها فكرة التداول السلمي للسلطة التي كانت تناضل من أجله في المرحلة الملكية وإلتجأت إلى الانقلابية العسكرية كوسيلة للوثوب إلى السلطة للتعويض عن ذاتها الصغيرة ؛- في بعض الأحزاب سيطرت الهوية الفرعية والمذهبية والأثنية على فكرة تحقيق برامجها ونظرتها من خلال الأدوات القديمة كالعشيرة والقبيلة والمذهب ؛- أو/و من خلال الايقاع البطيء، بل وحتى ضد الصيرورة الموضوعية لقوانين التطور والارتقاء ؛- أبتلت إغلب قواها بـ (المنزع الاستعجالي) لتحقيق برامجها خارج سنن التطور وبحرق المراحل ؛- عوض بعضهم عن ذاته غير المؤثرة من خلال الإستجارة بقوى غير عراقية. وتحالفت مع قوى (داخلية وخارجية) المتناقضة مع برامجها الآنية والمستقبلية بخاصة تيارات الأحزاب القومية بما فيها الكردية والعربية ؛- تلاشت بعض العناصر من الساحة الفعلية بفعل كون الحراك الاجتماعي كان أكبر من قدرتها بل وحتى من تصورها ولا يتماشى مع آليات العمل السياسي كحزب الاستقلال، وبعضها الآخر عمل على الهامش السلبي للحركة الاجتماعية التي كانت تؤسس له سابقاً ؛- عكست هذه الوقائع المادية والمعنوية، مدى تدني التجليات السياسية والفلسفية للوعي الاجتماعي لأغلب القيادات السياسية للقوى المكونة للكتلة التاريخية، وتخلفها عن فهم قانونيات الحركة الاجتماعية للتطور وسنن الإرتقاء ؛- فداحة الخلل الوظيفي لدى الأحزاب السياسية سواءً في خطابها السياسي أو/و في بنيتها العقائدية أو في هيكليتها التنظيمية الخالية من البعد الديمقراطي الحقيقي أو/و في آوالية ( ميكانزم)علها اسياسي، مما أوقعها في المركزية ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708186
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: (4-6)
عقيل الناصري : القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 5-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري مما ساهم هذا الظرف في تشتت وتشظي القاعدة الاجتماعية للثورة. كما تشبثت القوى والنخب السياسية لهذه القاعدة الاجتماعية في المرحلة الأولى للجمهورية الأولى، بما يمكن أن نطلق عليه حسب مفهوم فرويد [ نرجسية الفروق الصغيرة ] وليس التشبث في [الكليات المشتركة ]، مما دفع القوى الاجتماعية بأحزابها السياسية كافة، إلى المزيد من التشبث والتمسك في الجزئيات لأهميتها الرمزية والمعنوية ودفعها إلى التقوقع على النفس والرؤية المستقبلية الخاصة واتباع سياسة الاستئصال والتشويه للآخر وتجفيف منابع المشترك فيما بينها، ولم تفهم أن هذه السياسة فاشلة على ذاتها ومع الآخرين. إذ أن " ... في العراق قوى مدنية متعلمة ذات تجارب تنظيمية، وأدمغة تعكس آراء ومصالح متنوعة. إلا أن الرجال الذين يتزعمون هذه القوى لم يُنْمُوا في أنفسهم القابلية على التعايش جنباً إلى جنب وممارسة تلك اللعبة وفقاً لقواعد متفق عليها. ولم يفقهوا عملية تسوية الخلافات فيما بينهم على قاعدة قاسم مشترك أعظم مسلم به من الجميع. زد على هذا أن من المشكوك فيه أن تجد جانباً كبيرا من الجمهور يمكن جره إلى نشاط سياسي ذي منهج ثابت موطدَ بدلاً من شعارات ديماغوغية لا تغني وأخيرا وهو أهم ما في الأمر أن القوى المدنية ظلت تفتقر إلى الفعالية والمهابة لإقناع الجيش بقبول مهمة الحارس غير السياسي للنظام العام أثناء الاضطرابات فضلاً عن الأحوال العادية... ".كما تميزت هذه القاعدة الاجتماعية بالتداخل المتصارع بين متطلبات تكريس ذاتها على وفق طبيعة علاقاتها الاقتصادية الجديدة (روابط اقتصادية مع الأسواق الوطنية والعالمية ؛ رفع مكانة الفرد والملكية الخاصة ؛ روافد فكرية جديدة ؛ صلات وولاءات حديثة..الخ)، وبين منظومة القيم الاجتماعية القديمة التي تربط قيمة الإنسان بالنسب وعراقته وتمسكه بالدين ومتطلباته. كما أنها أخذت تتحارب بصورة غير متبصرة، في بعض أوجهه على الأقل، ولم يبقى مدى لم يذهب إليه الصراع، حتى أمسى حقيقة مركزية في التاريخ العراقي المعاصر والتي لاتزال ذيوله إلى الوقت الحالي. وهذه الحقيقة تفسر هي الأخرى بعض من ماهية العنف الذي اجتاح المجتمع بعد الثورة.. طاما أنها اخرجت المجتمع من حالة السكون والركود إلى عالم الحركة والارتقاء.. والعنف يمثل بعض من تكاليفه الاجتماعية والنفسية للفرد والجماعة.كما أن عدم وجود [الكليات المشتركة] أو النظر إليها كمشتركات فعالة وحيوية، بين مكونات القاعدة الاجتماعية، كان مأساوياً وحاسماً إلى حد كبير في بعض جوانبه في الجمهورية الأولى أن أغلب احزاب السياسية الفعالة آنذاك كانت تتبنى الفكرة الانقلابية من خلال المؤسسة العسكرية وليس ضدها، كأحزاب التيار القومي والاسلامي.. مما ساهم في تدمير الذات الحزبية لهذه القوى السياسية وذات الثورة وضياعها وقد نبع هذا الصراع بين العراقويين والقومانيين ( بالمفهوم التفاضلي وليس التصغيري) بشقيهم الناصري والبعثي وكل التيارات القومية، من تضارب في الرؤى لواقع مستقبل العراق ومن الظروف السائدة آنذاك، ليس في داخل العراق حسب بل في عموم المشرق العربي، وخاصةً مع الناصرية التي دفعتها أنويتها إلى تبني فكرة الاندماج الفوري معها و "... أملت دفع البعثيين للعراق باتجاه وحدة لم يكن العراق مستعداً لها لا موضوعياً ولا نفسياً... ". ولا ذاتياً، وتزامن ذلك بالتطابق مع الانقسامات الطبقية والعرقية والدينية والمذهبية، وتعقد اللوحة الاجتماعية ومكانة العراق في الخريطة الجيوسياسية للقوى الإقليمية، وصراع المعسكرين المتناقضين في الساحة الدولية آنذاك. وترتبط بصورة عامة القوى المؤيدة لثورة 14 تموز بعاملين أرأسيين ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708273
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري مما ساهم هذا الظرف في تشتت وتشظي القاعدة الاجتماعية للثورة. كما تشبثت القوى والنخب السياسية لهذه القاعدة الاجتماعية في المرحلة الأولى للجمهورية الأولى، بما يمكن أن نطلق عليه حسب مفهوم فرويد [ نرجسية الفروق الصغيرة ] وليس التشبث في [الكليات المشتركة ]، مما دفع القوى الاجتماعية بأحزابها السياسية كافة، إلى المزيد من التشبث والتمسك في الجزئيات لأهميتها الرمزية والمعنوية ودفعها إلى التقوقع على النفس والرؤية المستقبلية الخاصة واتباع سياسة الاستئصال والتشويه للآخر وتجفيف منابع المشترك فيما بينها، ولم تفهم أن هذه السياسة فاشلة على ذاتها ومع الآخرين. إذ أن " ... في العراق قوى مدنية متعلمة ذات تجارب تنظيمية، وأدمغة تعكس آراء ومصالح متنوعة. إلا أن الرجال الذين يتزعمون هذه القوى لم يُنْمُوا في أنفسهم القابلية على التعايش جنباً إلى جنب وممارسة تلك اللعبة وفقاً لقواعد متفق عليها. ولم يفقهوا عملية تسوية الخلافات فيما بينهم على قاعدة قاسم مشترك أعظم مسلم به من الجميع. زد على هذا أن من المشكوك فيه أن تجد جانباً كبيرا من الجمهور يمكن جره إلى نشاط سياسي ذي منهج ثابت موطدَ بدلاً من شعارات ديماغوغية لا تغني وأخيرا وهو أهم ما في الأمر أن القوى المدنية ظلت تفتقر إلى الفعالية والمهابة لإقناع الجيش بقبول مهمة الحارس غير السياسي للنظام العام أثناء الاضطرابات فضلاً عن الأحوال العادية... ".كما تميزت هذه القاعدة الاجتماعية بالتداخل المتصارع بين متطلبات تكريس ذاتها على وفق طبيعة علاقاتها الاقتصادية الجديدة (روابط اقتصادية مع الأسواق الوطنية والعالمية ؛ رفع مكانة الفرد والملكية الخاصة ؛ روافد فكرية جديدة ؛ صلات وولاءات حديثة..الخ)، وبين منظومة القيم الاجتماعية القديمة التي تربط قيمة الإنسان بالنسب وعراقته وتمسكه بالدين ومتطلباته. كما أنها أخذت تتحارب بصورة غير متبصرة، في بعض أوجهه على الأقل، ولم يبقى مدى لم يذهب إليه الصراع، حتى أمسى حقيقة مركزية في التاريخ العراقي المعاصر والتي لاتزال ذيوله إلى الوقت الحالي. وهذه الحقيقة تفسر هي الأخرى بعض من ماهية العنف الذي اجتاح المجتمع بعد الثورة.. طاما أنها اخرجت المجتمع من حالة السكون والركود إلى عالم الحركة والارتقاء.. والعنف يمثل بعض من تكاليفه الاجتماعية والنفسية للفرد والجماعة.كما أن عدم وجود [الكليات المشتركة] أو النظر إليها كمشتركات فعالة وحيوية، بين مكونات القاعدة الاجتماعية، كان مأساوياً وحاسماً إلى حد كبير في بعض جوانبه في الجمهورية الأولى أن أغلب احزاب السياسية الفعالة آنذاك كانت تتبنى الفكرة الانقلابية من خلال المؤسسة العسكرية وليس ضدها، كأحزاب التيار القومي والاسلامي.. مما ساهم في تدمير الذات الحزبية لهذه القوى السياسية وذات الثورة وضياعها وقد نبع هذا الصراع بين العراقويين والقومانيين ( بالمفهوم التفاضلي وليس التصغيري) بشقيهم الناصري والبعثي وكل التيارات القومية، من تضارب في الرؤى لواقع مستقبل العراق ومن الظروف السائدة آنذاك، ليس في داخل العراق حسب بل في عموم المشرق العربي، وخاصةً مع الناصرية التي دفعتها أنويتها إلى تبني فكرة الاندماج الفوري معها و "... أملت دفع البعثيين للعراق باتجاه وحدة لم يكن العراق مستعداً لها لا موضوعياً ولا نفسياً... ". ولا ذاتياً، وتزامن ذلك بالتطابق مع الانقسامات الطبقية والعرقية والدينية والمذهبية، وتعقد اللوحة الاجتماعية ومكانة العراق في الخريطة الجيوسياسية للقوى الإقليمية، وصراع المعسكرين المتناقضين في الساحة الدولية آنذاك. وترتبط بصورة عامة القوى المؤيدة لثورة 14 تموز بعاملين أرأسيين ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708273
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: (5-6)
عقيل الناصري : القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : 6-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (6-6)ومن تحليل هذه البنية الاجتماعية نرى أن الدولة العراقية المعاصرة قد قامت على قاعدة اجتماعية أكثر ملائمةً، نسبيا، للتطور آنذاك مقارنةً بالمرحلة العثمانية (المظلمة)، رغم أن هذه البنية العضوية كانت تستند على ثنائية متناقضة هما: الحداثة والتقليد، نظرا لما اكتنفها من:- عناصر وفئات جديدة: المتمثلة بــ: الضباط العراقيين في الجيش العثماني ؛ الطاقم الاداري لقوى الاحتلال ؛ مؤسسة العرش ؛ فئات اجتماعية وطبقية جديدة كالعمال والانتلجنسيا وفئات الطبقة االوسطى وغيرها ؛- واخرى تقليدية: تتكون من الارستقراطية التقليدية في المدن ؛ والمؤسسة الدينية وبخاصة اليهودية والسنية وإلى حد ما الشيعية ؛ وشيوخ العشائر وبخاصةً الكبرى منها ؛ ومن التجار القروسطيين.في حين جاءت ثورة 14 تموز لتحدث انقلاباً جذرياً في الطبيعة الطبقية للسلطة، وفي جوهر الأنماط الاقتصادية وتراتيبيتها .. وكان من عاقبة ذلك خلق نظام اقتصادي جديد تناظره علاقات جديدة، على كافة الأصعدة تجسدت بالأخص في انبثاق الأنظمة وأنساق اقتصادية حديثة، كحالة تقريرية، وفي ريادة طبيعة الأنماط الملائمة لواقع تطور العراق الحديث آنذاك وتمثلت في:- رأسمالية الدولة الوطنية ( القطاع الحكومي)؛- الإنتاج السلعي الرأسمالي؛- الإنتاج السلعي الصغير والحرفي؛- النمط التعاوني وبصورة خاصة بالريف؛- وكذلك النمط الخاص (الكونيالي) بخاصة في القطاع النفطي ذات الطبيعة الريعية.لقد وجدت هذه الأنماط, ذاتها التطورية وانطلاقتها الحديثة مع هذا التغيير الجذري. كما أنها, مثلت النقيض التناحري لعلاقات الإنتاج شبه الإقطاعية التي طردها التغيير من مسرح الحياة الاجتصادية على وجه الخصوص, بعد ان استنفذت مقومات إعادة انتاج ذاتها بما يلائم الواقع المادي واصبحت معيقة للتطور بمفهومه العام. ولهذا كانت الثورة بحق قد جاءت بأكثر من مجرد تغيير في الحكم، بل شمل النظام السياسي وفلسفته برمته، كما أثرت بعمق في مصائر الطبقات الاجتماعية، إذ دمرت إلى حدٍ كبير من السلطة الاجتماعية للمؤسسات التقليدية وكبار الإقطاعيين وأصحاب الأراضي الكبار في المدن.. في وقتٍ تعزز فيه نوعياً الفئات الوسطى والعمال وتغيير نمط حياة الفلاحين نتيجة لانتقال ملكية الأراضي ولإلغاء قانون العشائر وشمولهم بالقانون المدني. في الوقت نفسه لابد من التركيز على " ... الحقيقة الأساسية جدا ًوهي أن الثورة، بنسفها بنية السلطة القديمة والتركيبة الطبقية القديمة، أخلت بالتوازن الدقيق القائم بين المجتمعات العرقية والطائفية المختلفة في العراق، واساساً بين العرب والأكراد وبين الشيعة والسنة والناجم عن عدم التساوي في التطور الاجتماعي لهذه المجتمعات أساسا... ". ولإقرار تحالفات سياسي وفي اعتقادنا، مثلت هذه الكتلة التاريخية، القاعدة الاجتماعية للحكم للجمهورية الأولى والتي ضمت طبقات وشرائح اجتماعية عديدة كان لبعضها دور عضوي، متباين نسبياً، في تحقيق هذه المهام ؛ وفي إعادة انتاج ذاتها المستقبلية ؛ وجمعتها مبادئ رئيسية عامة مستوحات من ماهية الثورة باعتبارها :- ثورة تحرر وطني في جزء من أمة مجزأة فهي إذن ثورة وطنية موجهة ضد الاستعمار؛ - وديمقراطية موجهة ضد الإقطاع والاستغلال ؛- وقومية باعتبارها جزء من الثورة العربية العامة ملزمة بالاتجاه في سيرها التاريخي الحتمي نحو تحقيق الوحدة السياسية للأمة العربيةويخالف هذا الموقف القوى السياسية الراديكالية/اليسارية، التي كانت تعبر عن مصالح هذه الفئات لكنها في الوقت نفسه قد"... انط ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708372
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (6-6)ومن تحليل هذه البنية الاجتماعية نرى أن الدولة العراقية المعاصرة قد قامت على قاعدة اجتماعية أكثر ملائمةً، نسبيا، للتطور آنذاك مقارنةً بالمرحلة العثمانية (المظلمة)، رغم أن هذه البنية العضوية كانت تستند على ثنائية متناقضة هما: الحداثة والتقليد، نظرا لما اكتنفها من:- عناصر وفئات جديدة: المتمثلة بــ: الضباط العراقيين في الجيش العثماني ؛ الطاقم الاداري لقوى الاحتلال ؛ مؤسسة العرش ؛ فئات اجتماعية وطبقية جديدة كالعمال والانتلجنسيا وفئات الطبقة االوسطى وغيرها ؛- واخرى تقليدية: تتكون من الارستقراطية التقليدية في المدن ؛ والمؤسسة الدينية وبخاصة اليهودية والسنية وإلى حد ما الشيعية ؛ وشيوخ العشائر وبخاصةً الكبرى منها ؛ ومن التجار القروسطيين.في حين جاءت ثورة 14 تموز لتحدث انقلاباً جذرياً في الطبيعة الطبقية للسلطة، وفي جوهر الأنماط الاقتصادية وتراتيبيتها .. وكان من عاقبة ذلك خلق نظام اقتصادي جديد تناظره علاقات جديدة، على كافة الأصعدة تجسدت بالأخص في انبثاق الأنظمة وأنساق اقتصادية حديثة، كحالة تقريرية، وفي ريادة طبيعة الأنماط الملائمة لواقع تطور العراق الحديث آنذاك وتمثلت في:- رأسمالية الدولة الوطنية ( القطاع الحكومي)؛- الإنتاج السلعي الرأسمالي؛- الإنتاج السلعي الصغير والحرفي؛- النمط التعاوني وبصورة خاصة بالريف؛- وكذلك النمط الخاص (الكونيالي) بخاصة في القطاع النفطي ذات الطبيعة الريعية.لقد وجدت هذه الأنماط, ذاتها التطورية وانطلاقتها الحديثة مع هذا التغيير الجذري. كما أنها, مثلت النقيض التناحري لعلاقات الإنتاج شبه الإقطاعية التي طردها التغيير من مسرح الحياة الاجتصادية على وجه الخصوص, بعد ان استنفذت مقومات إعادة انتاج ذاتها بما يلائم الواقع المادي واصبحت معيقة للتطور بمفهومه العام. ولهذا كانت الثورة بحق قد جاءت بأكثر من مجرد تغيير في الحكم، بل شمل النظام السياسي وفلسفته برمته، كما أثرت بعمق في مصائر الطبقات الاجتماعية، إذ دمرت إلى حدٍ كبير من السلطة الاجتماعية للمؤسسات التقليدية وكبار الإقطاعيين وأصحاب الأراضي الكبار في المدن.. في وقتٍ تعزز فيه نوعياً الفئات الوسطى والعمال وتغيير نمط حياة الفلاحين نتيجة لانتقال ملكية الأراضي ولإلغاء قانون العشائر وشمولهم بالقانون المدني. في الوقت نفسه لابد من التركيز على " ... الحقيقة الأساسية جدا ًوهي أن الثورة، بنسفها بنية السلطة القديمة والتركيبة الطبقية القديمة، أخلت بالتوازن الدقيق القائم بين المجتمعات العرقية والطائفية المختلفة في العراق، واساساً بين العرب والأكراد وبين الشيعة والسنة والناجم عن عدم التساوي في التطور الاجتماعي لهذه المجتمعات أساسا... ". ولإقرار تحالفات سياسي وفي اعتقادنا، مثلت هذه الكتلة التاريخية، القاعدة الاجتماعية للحكم للجمهورية الأولى والتي ضمت طبقات وشرائح اجتماعية عديدة كان لبعضها دور عضوي، متباين نسبياً، في تحقيق هذه المهام ؛ وفي إعادة انتاج ذاتها المستقبلية ؛ وجمعتها مبادئ رئيسية عامة مستوحات من ماهية الثورة باعتبارها :- ثورة تحرر وطني في جزء من أمة مجزأة فهي إذن ثورة وطنية موجهة ضد الاستعمار؛ - وديمقراطية موجهة ضد الإقطاع والاستغلال ؛- وقومية باعتبارها جزء من الثورة العربية العامة ملزمة بالاتجاه في سيرها التاريخي الحتمي نحو تحقيق الوحدة السياسية للأمة العربيةويخالف هذا الموقف القوى السياسية الراديكالية/اليسارية، التي كانت تعبر عن مصالح هذه الفئات لكنها في الوقت نفسه قد"... انط ......
#القاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708372
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (6-6)