احمد البهائي : هل بالذبح نرد على رسوم فرنسا؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين،" إن إجراءات الشرطة بعثت رسالة مفادها لا هوادة مع أعداء الجمهورية ، مشيرا إلى أن مزيدا من الإجراءات ستُتخذ طوال الأسبوع ، وأن الأشخاص الذين استهدفتهم الإجراءات الراهنة ليس بالضرورة أن تكون لهم علاقة بالتحقيقات في مقتل المدرس ، وإن السلطات تجري نحو 80 تحقيقا الآن فيما يتعلق بـنشر أحاديث كراهية عبر الإنترنت في فرنسا ، مضيفا ، ان الشرطة الفرنسية تجري تحقيقات مع 51 من جمعيات المسلمين في فرنسا وان الجمعيات الإسلامية الخاضعة للتحقيق إذا ثبت أنها تروج لحديث الكراهية ستغلق "، وقد جاءت هذه الاجراءات على خلفية ذبح مدرس فرنسي يدرس مادتي التاريخ والجغرافيا يدعى صمويل باتي كان قد عرض رسوما كاريكاتورية مثيرة للجدل للنبي محمد على تلاميذه ،وكان المهاجم مراهق لا يزيد عمره عن 18 عاما ، روسيا من أصول شيشانية يسكن شمال غربي باريس ،ولم يكن معلوما من قبل لدى أجهزة الاستخبارات ، وتقول السلطات المعنية إن المهاجم مثُل من قبل أمام المحاكم ولكن في قضايا جنح صغيرة . اعلم ان هناك كثيرين قد لا يروق لهم ما اقوله في تلك السطور ،ومع ذلك اقدم رؤية ، قد تكون رؤية خاصة ، ومن هنا علينا ان نتساءل : هل بقطع الرقاب والذبح سنحمي وندافع عن الاسلام والقرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم !؟ ، هل بالذبح وقطع الرقاب سينتشر او انتشر الاسلام!؟ ، هل بالذبح سيرضى عننا الله ورسوله ؟ ، هل يعرف مرتكب تلك الجرائم ان اوروبا وحدها بها قرابة 33 مليون مسلم يريدون العيش في امن وسلام ويبذلون قصارى جهدهم من المعاملات وانسانية القرآن من اجل تنوير صورة الاسلام ؟ ، ألم يقرأوا ما جاء في النص من آيات واضحة لا تحتاج الى جهد في فهمها تنطبق في تدليلها على حادث باريس(ذبح مدرس فرنسي) ، ومنها ما جاء في سورة النساء المدنية (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ-;-إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ-;-إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) ، فقد كان المشركون إذا جالسوا المؤمنين وقعوا في النبي محمد والقرآن ، فسبوه واستهزأوا به، فأمرهم الله المؤمنين أن لا يقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، فالايات واضحة بألفاظها " اذا سمعتم " اي عند السمع ، أمر الله المؤمنين الا يجلسوا معهم والا يشاركوهم، حتى ولو كان بالصمت على إستهزائهم بآيات الله وهم معهم ، فإن على المؤمن أن ينسحب من تلك المجالس ليعلن بهذه الطريقة (السلبية الايجابية ) رفضه لذلك كله واحتجاجه عليه ، ويؤكد انفصاله عن حركة المجتمع التشاركية في هذا الاتجاه ،لأن المطلوب ليس مقاطعة هؤلاء او ارهابهم اللفظي او الفعلي ، بل إعلان الموقف الرافض تماما لمثل هذه التصرفات والاقوال والمواقف ، من خلال اجراءات عديدة سلمية ، وفي سورة الانعام المكية (وَإِذَا رَأَيْتَ ٱ-;-لَّذِينَ يَخُوضُونَ فِىٓ-;- ءَايَٰ-;-تِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦ-;- ۚ-;- وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱ-;-لشَّيْطَٰ-;-نُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ ٱ-;-لذِّكْرَىٰ-;- مَعَ ٱ-;-لْقَوْمِ ٱ-;-لظَّٰ-;-لِمِينَ ) ، " اذا رأيت " حيث الآية في أمرها موجة للرسول الكريم " طالما موجة للرسول فهى امر يجب علينا ان نتبعه "، فى الا يجلس معهم وهم يخوضون فى آيات الله ، بعد ان حاجوه ، وإخباره لهم أنه ليس له سلطة على خزائن الله، وأنه لا يعل ......
#بالذبح
#رسوم
#فرنسا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696889
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين،" إن إجراءات الشرطة بعثت رسالة مفادها لا هوادة مع أعداء الجمهورية ، مشيرا إلى أن مزيدا من الإجراءات ستُتخذ طوال الأسبوع ، وأن الأشخاص الذين استهدفتهم الإجراءات الراهنة ليس بالضرورة أن تكون لهم علاقة بالتحقيقات في مقتل المدرس ، وإن السلطات تجري نحو 80 تحقيقا الآن فيما يتعلق بـنشر أحاديث كراهية عبر الإنترنت في فرنسا ، مضيفا ، ان الشرطة الفرنسية تجري تحقيقات مع 51 من جمعيات المسلمين في فرنسا وان الجمعيات الإسلامية الخاضعة للتحقيق إذا ثبت أنها تروج لحديث الكراهية ستغلق "، وقد جاءت هذه الاجراءات على خلفية ذبح مدرس فرنسي يدرس مادتي التاريخ والجغرافيا يدعى صمويل باتي كان قد عرض رسوما كاريكاتورية مثيرة للجدل للنبي محمد على تلاميذه ،وكان المهاجم مراهق لا يزيد عمره عن 18 عاما ، روسيا من أصول شيشانية يسكن شمال غربي باريس ،ولم يكن معلوما من قبل لدى أجهزة الاستخبارات ، وتقول السلطات المعنية إن المهاجم مثُل من قبل أمام المحاكم ولكن في قضايا جنح صغيرة . اعلم ان هناك كثيرين قد لا يروق لهم ما اقوله في تلك السطور ،ومع ذلك اقدم رؤية ، قد تكون رؤية خاصة ، ومن هنا علينا ان نتساءل : هل بقطع الرقاب والذبح سنحمي وندافع عن الاسلام والقرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم !؟ ، هل بالذبح وقطع الرقاب سينتشر او انتشر الاسلام!؟ ، هل بالذبح سيرضى عننا الله ورسوله ؟ ، هل يعرف مرتكب تلك الجرائم ان اوروبا وحدها بها قرابة 33 مليون مسلم يريدون العيش في امن وسلام ويبذلون قصارى جهدهم من المعاملات وانسانية القرآن من اجل تنوير صورة الاسلام ؟ ، ألم يقرأوا ما جاء في النص من آيات واضحة لا تحتاج الى جهد في فهمها تنطبق في تدليلها على حادث باريس(ذبح مدرس فرنسي) ، ومنها ما جاء في سورة النساء المدنية (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ-;-إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ-;-إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) ، فقد كان المشركون إذا جالسوا المؤمنين وقعوا في النبي محمد والقرآن ، فسبوه واستهزأوا به، فأمرهم الله المؤمنين أن لا يقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، فالايات واضحة بألفاظها " اذا سمعتم " اي عند السمع ، أمر الله المؤمنين الا يجلسوا معهم والا يشاركوهم، حتى ولو كان بالصمت على إستهزائهم بآيات الله وهم معهم ، فإن على المؤمن أن ينسحب من تلك المجالس ليعلن بهذه الطريقة (السلبية الايجابية ) رفضه لذلك كله واحتجاجه عليه ، ويؤكد انفصاله عن حركة المجتمع التشاركية في هذا الاتجاه ،لأن المطلوب ليس مقاطعة هؤلاء او ارهابهم اللفظي او الفعلي ، بل إعلان الموقف الرافض تماما لمثل هذه التصرفات والاقوال والمواقف ، من خلال اجراءات عديدة سلمية ، وفي سورة الانعام المكية (وَإِذَا رَأَيْتَ ٱ-;-لَّذِينَ يَخُوضُونَ فِىٓ-;- ءَايَٰ-;-تِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦ-;- ۚ-;- وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱ-;-لشَّيْطَٰ-;-نُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ ٱ-;-لذِّكْرَىٰ-;- مَعَ ٱ-;-لْقَوْمِ ٱ-;-لظَّٰ-;-لِمِينَ ) ، " اذا رأيت " حيث الآية في أمرها موجة للرسول الكريم " طالما موجة للرسول فهى امر يجب علينا ان نتبعه "، فى الا يجلس معهم وهم يخوضون فى آيات الله ، بعد ان حاجوه ، وإخباره لهم أنه ليس له سلطة على خزائن الله، وأنه لا يعل ......
#بالذبح
#رسوم
#فرنسا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696889
الحوار المتمدن
احمد البهائي - هل بالذبح نرد على رسوم فرنسا؟
جلال الصباغ : اطفال داعش يهددون مراسلة العربية بالذبح - عندما يُصنع الإرهابيون
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ رغم مرور اكثر من شهر على الفديو الذي بثته قناة العربية الحدث، للمراسلة رولا الخطيب وهي تزور مخيم الهول للاجئين في سوريا الذي يتجاوز عدد ساكنيه الستين الف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال. لا يزال هذا الفديو يثير الكثير من ردود الفعل والتحليلات، والتي لا تفسر جميعها الأسباب الحقيقية التي دفعت بأطفال صغار إلى رمي المراسلة بالحجارة والتهجم عليها. يمثل داعش بالطبع أحد أكثر أوجه التخلف والهمجية والإرهاب على مر تاريخ البشرية، فقد مارس هذا التنظيم الإسلامي جرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية، واقام دولته في العراق والشام عن طريق قطع الرؤوس والحرق والرجم وقطع الايدي والأرجل وسبي النساء. عند إجماع الأطراف المتصارعة في سوريا والعراق على إنهاء حكم التنظيم، تم "تحرير" الأراضي من هيمنة داعش، ولكن بطرق وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والمعوقين وملايين المهجرين. شاهد الجميع كيف تحاول المراسلة الحديث مع من يطلقون عليهم بنساء وأطفال داعش وكيف تجاهلت النساء الحديث، بينما الاطفال هددوا المراسلة بالقتل والذبح لأنها لا ترتدي الحجاب! واتهموها بأنها تحاول قتل الاخوات! وبينما تسأل مراسلة العربية عن تعليم هؤلاء الأطفال يؤكدون انهم لم يدخلوا اية مدرسة، صابين عليها جام غضبهم، وتخوفهم من انها تخفي خلفها مسدسا من اجل قتلهم! تتراوح اعمار الاطفال الظاهرين في الفديو بين العام والعشرة أعوام، وهم حفاة ومحتجزين مع امهاتهم او قريباتهم في ظروف بالغة الصعوبة فلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات صرف صحي ولا مدارس، وما يحصلون عليه هو مجرد مساعدات من منظمات ودول، تمثل في حقيقتها اهم اسباب تطرفهم وتشردهم، اذ ساهمت هذه الدول ولا تزال في دعم وخراب سوريا كما العراق، عن طريق الابقاء على النظام كما تفعل روسيا وإيران وغيرها من المليشيات المدعومة من هذه القوى او مساندة المليشيات الإرهابية الأخرى كما تفعل الولايات المتحدة والخليج وتركيا. ان هذه الفضيحة الانسانية التي عرضتها قناة العربية الحدث، المدعومة من السعودية أحد أبرز رعاة الحركات الإسلامية الإرهابية، يوضح كيف يتم الاحتفاظ بهؤلاء الصغار والسماح لذويهم بتلقينهم وغسل ادمغتهم وسط تفرج العالم عليهم وهم يكبرون في بيئة مليئة بالأمراض النفسية ومشحونة بالحقد والكراهية وتصوير قتل الآخرين وتكفيرهم على أنه أمر طبيعي!! هؤلاء الصغار الذين يتاجر بصورهم الإعلام الرخيص، بدلا من انتشالهم من هذه البيئة الخارجة من كهوف التخلف والوحشية، وبدلا من تخليصهم من هذا البؤس الذي يعيشونه، يتم تكبيرهم وتنشئتهم على القتل والتفجير والتكفير من اجل استخدامهم في حروب مستمرة تخدم امريكا وايران والسعودية وتركيا واسرائيل وغيرها من الأنظمة التي تعتاش على هذه الحروب وتستخدم هؤلاء الصغار كخزين ستراتيجي واخراجه متى ما احتاجوا إليه. ينشغل الكثير من المحللين والمثقفين في تفسير ظاهرة اطفال داعش، وكأن هؤلاء ارهابيين بالفطرة والجينات او ان مسألة تأهيلهم هي مجرد دورات يقوم بها مختصون من اجل إعادة دمجهم دون التطرق إلى الظروف البائسة التي يعيشون فيها. ان حبس الاطفال والنساء في مخيمات بعمق الصحراء بلا اية خدمات وممارسة التمييز ضدهم وجعلهم تحت رحمة جلاديهم، بعيدا عن المدارس والمستشفيات والعلاج النفسي، والعمل على أخذ الاطفال إلى دور رعاية خاصة تتوفر فيها بيئة امنه ومستقرة، والاشتغال على تخليصهم مما علق بهم من بؤس وافكار مريضة. كل هذه الأشياء وغيرها ان لم تتوفر لهم فأنهم بالتأكيد عندما يكبرون يكونون معبئين بالكره تجاه المجتمع ومس ......
#اطفال
#داعش
#يهددون
#مراسلة
#العربية
#بالذبح
#عندما
#يُصنع
#الإرهابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714081
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ رغم مرور اكثر من شهر على الفديو الذي بثته قناة العربية الحدث، للمراسلة رولا الخطيب وهي تزور مخيم الهول للاجئين في سوريا الذي يتجاوز عدد ساكنيه الستين الف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال. لا يزال هذا الفديو يثير الكثير من ردود الفعل والتحليلات، والتي لا تفسر جميعها الأسباب الحقيقية التي دفعت بأطفال صغار إلى رمي المراسلة بالحجارة والتهجم عليها. يمثل داعش بالطبع أحد أكثر أوجه التخلف والهمجية والإرهاب على مر تاريخ البشرية، فقد مارس هذا التنظيم الإسلامي جرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية، واقام دولته في العراق والشام عن طريق قطع الرؤوس والحرق والرجم وقطع الايدي والأرجل وسبي النساء. عند إجماع الأطراف المتصارعة في سوريا والعراق على إنهاء حكم التنظيم، تم "تحرير" الأراضي من هيمنة داعش، ولكن بطرق وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والمعوقين وملايين المهجرين. شاهد الجميع كيف تحاول المراسلة الحديث مع من يطلقون عليهم بنساء وأطفال داعش وكيف تجاهلت النساء الحديث، بينما الاطفال هددوا المراسلة بالقتل والذبح لأنها لا ترتدي الحجاب! واتهموها بأنها تحاول قتل الاخوات! وبينما تسأل مراسلة العربية عن تعليم هؤلاء الأطفال يؤكدون انهم لم يدخلوا اية مدرسة، صابين عليها جام غضبهم، وتخوفهم من انها تخفي خلفها مسدسا من اجل قتلهم! تتراوح اعمار الاطفال الظاهرين في الفديو بين العام والعشرة أعوام، وهم حفاة ومحتجزين مع امهاتهم او قريباتهم في ظروف بالغة الصعوبة فلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات صرف صحي ولا مدارس، وما يحصلون عليه هو مجرد مساعدات من منظمات ودول، تمثل في حقيقتها اهم اسباب تطرفهم وتشردهم، اذ ساهمت هذه الدول ولا تزال في دعم وخراب سوريا كما العراق، عن طريق الابقاء على النظام كما تفعل روسيا وإيران وغيرها من المليشيات المدعومة من هذه القوى او مساندة المليشيات الإرهابية الأخرى كما تفعل الولايات المتحدة والخليج وتركيا. ان هذه الفضيحة الانسانية التي عرضتها قناة العربية الحدث، المدعومة من السعودية أحد أبرز رعاة الحركات الإسلامية الإرهابية، يوضح كيف يتم الاحتفاظ بهؤلاء الصغار والسماح لذويهم بتلقينهم وغسل ادمغتهم وسط تفرج العالم عليهم وهم يكبرون في بيئة مليئة بالأمراض النفسية ومشحونة بالحقد والكراهية وتصوير قتل الآخرين وتكفيرهم على أنه أمر طبيعي!! هؤلاء الصغار الذين يتاجر بصورهم الإعلام الرخيص، بدلا من انتشالهم من هذه البيئة الخارجة من كهوف التخلف والوحشية، وبدلا من تخليصهم من هذا البؤس الذي يعيشونه، يتم تكبيرهم وتنشئتهم على القتل والتفجير والتكفير من اجل استخدامهم في حروب مستمرة تخدم امريكا وايران والسعودية وتركيا واسرائيل وغيرها من الأنظمة التي تعتاش على هذه الحروب وتستخدم هؤلاء الصغار كخزين ستراتيجي واخراجه متى ما احتاجوا إليه. ينشغل الكثير من المحللين والمثقفين في تفسير ظاهرة اطفال داعش، وكأن هؤلاء ارهابيين بالفطرة والجينات او ان مسألة تأهيلهم هي مجرد دورات يقوم بها مختصون من اجل إعادة دمجهم دون التطرق إلى الظروف البائسة التي يعيشون فيها. ان حبس الاطفال والنساء في مخيمات بعمق الصحراء بلا اية خدمات وممارسة التمييز ضدهم وجعلهم تحت رحمة جلاديهم، بعيدا عن المدارس والمستشفيات والعلاج النفسي، والعمل على أخذ الاطفال إلى دور رعاية خاصة تتوفر فيها بيئة امنه ومستقرة، والاشتغال على تخليصهم مما علق بهم من بؤس وافكار مريضة. كل هذه الأشياء وغيرها ان لم تتوفر لهم فأنهم بالتأكيد عندما يكبرون يكونون معبئين بالكره تجاه المجتمع ومس ......
#اطفال
#داعش
#يهددون
#مراسلة
#العربية
#بالذبح
#عندما
#يُصنع
#الإرهابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714081
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - اطفال داعش يهددون مراسلة العربية بالذبح - عندما يُصنع الإرهابيون