لخضر خلفاوي : سرد واقعي: المُنازلة
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي .. هو فعلا يعرفني جدا و كان جارنا يسكن في حينا على بعد عشرات المنازل و قريبته كانت تدرس معي في الابتدائي تُكنى « أماني » على ما أذكر .. كان عمرنا لا يتجاوز الـ 12 عاما . كانت " أماني " تنافسني و ما استطاعت إلا قليلا ؛ لكنها كانت تلميذة نجيبة و متفوقة، رياضية ، ممتلئة بالحياة ، كانت تغار مني و تحبّني بصمت في آن .. كنت ( استفزها بتفوقي ) و كنت أحبها - حب الأطفال - على مخيال الكبار! أذكر أن هذا التنافس ـ الدراسي ـ أوصلنا إلى مواجهة ميدانية عنيفة بتصادم جسدينا . أذكر بينما كانت " أماني " توجّه لي الضربات و اللكمات كنت أرد أنا ضرباتها و خدش أظافرها بتقبيلها و بعنف متلهف فيجن جنونها أكثر لأني نلت من وجنتيها و وجهها الأملس الأشقر و شفتيها الحمراوتين الكرزيتين .. كانت تنظر إليّ بجنون هائجة كونها لا تريد استيعاب : كيف تجرأت و استطعت تكرار وابل التقبيل فيها معلنا الضرب بالحب عليها بينما هي كانت تشد شعري و تغرز مخالبها في لحمي كما القطة البرية.. كنت أقاوم ما جرحت يديها و أتحداها بـ -الذكر - الذي بداخلي الذي كان يشتهيها و بإمكانه انتزاع ما يريد منها غصبا في أوج المعركة ، ففي مجتمعنا من الصعب الظفر بشهوتك و انتزاعها و الدفاع عن رغبتك الفطرية ... كانت تدافع و تهاجم في وقت واحد . كانيبدو عليها أنها جَائِعَتُِني و لكنها لا تريد أن آكل من ثديها ـ هكذا تخيلت بكل نرجسيات الطفولة ـ ، تقاوم باستماتة اللبؤة الشرسة ، كنّت نحيفا بالوراثة طويلا لكن قوي الحراك و الصولات، إلا أني كنت أتصنّع ضعفي و وَهنِي حتى أوهمها بالسيطرة عليّ فتقترب هي أكثر مني فأعنفها ثالثة و رابعة و عاشرا تقبيلا (قلت في نفسي وقتها - نبرّد قلبي فيها !) - حضور أصدقاءنا المشتركين أحرجها كثيرا ؛ لأنهم كانوا شهود عيان على « غزوة التقبيل » العنيف لها دون رضاها الظاهر كرد فعل - تأديبي- لها.. كم هو عنيف الحب في المجتمع البربري الشرقي ! كنت أنظر إلى عينيها و هي تتحاشى قهقهة زملاءنا و هم منبسطون ، فكهون على صخر كبير بجانب مدرستنا متكئون يضحكون بسخرية مبالغ فيها ، ليس مني (ذاك الصّبي الذكر) الذي كان يواجه الضربات و العض من كل صوب، فمخيال المجتمع عاداتيا و دينيا لا يقبل و لا يتصور أن يتعرض الذكر لضرب أنثى فهي من المحرمات تكاد أن تكون شركا بالله .. في مجتمعنا الأنثى تُضرب و لا تَضرِب ، كانوا ينظرون إلي بعين البطل المغوار الذي لم ينقطع في تكبيد خصيمته و منازعته أشنع الخسائر و السقطات ، في أوطاننا و مجتمعاتنا العربية ـ الأنثى ـ سواء كانت قد أغتصبت أو استسلمت ، أو اعتدت أو أُعتدى عليها مسؤولة عن عدم الحفاظ على نفسها و رد الأذى قُبَلا كان أو نكاحا استسلاما للشهوة و الغريزة التي أودعها الله فيها ابتلاءا للأنفس ؛ إلا أن الإجحاف المبني على نفاق و انفصام شخصاني مجتمعي بحكم أن شهوة و نزوة الذكور متسامح فيها و نغض أطرافنا عليها بينما نسارع إلى إدانة الأنثى طفلة أو إمرأة شابة اذا قضت وطرها من قبلة أو سكنها ذكر تحبه و يحبها خارج إطار الشرع و العادة و الأعراف.. راضية أو مجبرة فهي " عار " نقض لشرف قبيلة بأسرها ؛ مأساة مجتمعنا العربي الإسلامي عندما يُختصر الشرف في فرج لا حول و لا قوة له و لا يسمن و لا يغني من جوع الشباب من الجنسين للسكن في الآخر و كفى بالله مشرعا و شهيدا. قوّضنا قدر و شأن و كيان الأنثى و اختصرناه في « صَدَفَةٍ » لحمية بها شق خلقي قياسه 7 سنتيمتر و لا يتجاوز الـ 12 سنتيمتر في أقصى الحالات و عمقه لا يتعدى الـ 8 سنتيمتر، فلا أفهم هوس معظم الذكور عندنا من أعضائهم ......
#واقعي:
#المُنازلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686029
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي .. هو فعلا يعرفني جدا و كان جارنا يسكن في حينا على بعد عشرات المنازل و قريبته كانت تدرس معي في الابتدائي تُكنى « أماني » على ما أذكر .. كان عمرنا لا يتجاوز الـ 12 عاما . كانت " أماني " تنافسني و ما استطاعت إلا قليلا ؛ لكنها كانت تلميذة نجيبة و متفوقة، رياضية ، ممتلئة بالحياة ، كانت تغار مني و تحبّني بصمت في آن .. كنت ( استفزها بتفوقي ) و كنت أحبها - حب الأطفال - على مخيال الكبار! أذكر أن هذا التنافس ـ الدراسي ـ أوصلنا إلى مواجهة ميدانية عنيفة بتصادم جسدينا . أذكر بينما كانت " أماني " توجّه لي الضربات و اللكمات كنت أرد أنا ضرباتها و خدش أظافرها بتقبيلها و بعنف متلهف فيجن جنونها أكثر لأني نلت من وجنتيها و وجهها الأملس الأشقر و شفتيها الحمراوتين الكرزيتين .. كانت تنظر إليّ بجنون هائجة كونها لا تريد استيعاب : كيف تجرأت و استطعت تكرار وابل التقبيل فيها معلنا الضرب بالحب عليها بينما هي كانت تشد شعري و تغرز مخالبها في لحمي كما القطة البرية.. كنت أقاوم ما جرحت يديها و أتحداها بـ -الذكر - الذي بداخلي الذي كان يشتهيها و بإمكانه انتزاع ما يريد منها غصبا في أوج المعركة ، ففي مجتمعنا من الصعب الظفر بشهوتك و انتزاعها و الدفاع عن رغبتك الفطرية ... كانت تدافع و تهاجم في وقت واحد . كانيبدو عليها أنها جَائِعَتُِني و لكنها لا تريد أن آكل من ثديها ـ هكذا تخيلت بكل نرجسيات الطفولة ـ ، تقاوم باستماتة اللبؤة الشرسة ، كنّت نحيفا بالوراثة طويلا لكن قوي الحراك و الصولات، إلا أني كنت أتصنّع ضعفي و وَهنِي حتى أوهمها بالسيطرة عليّ فتقترب هي أكثر مني فأعنفها ثالثة و رابعة و عاشرا تقبيلا (قلت في نفسي وقتها - نبرّد قلبي فيها !) - حضور أصدقاءنا المشتركين أحرجها كثيرا ؛ لأنهم كانوا شهود عيان على « غزوة التقبيل » العنيف لها دون رضاها الظاهر كرد فعل - تأديبي- لها.. كم هو عنيف الحب في المجتمع البربري الشرقي ! كنت أنظر إلى عينيها و هي تتحاشى قهقهة زملاءنا و هم منبسطون ، فكهون على صخر كبير بجانب مدرستنا متكئون يضحكون بسخرية مبالغ فيها ، ليس مني (ذاك الصّبي الذكر) الذي كان يواجه الضربات و العض من كل صوب، فمخيال المجتمع عاداتيا و دينيا لا يقبل و لا يتصور أن يتعرض الذكر لضرب أنثى فهي من المحرمات تكاد أن تكون شركا بالله .. في مجتمعنا الأنثى تُضرب و لا تَضرِب ، كانوا ينظرون إلي بعين البطل المغوار الذي لم ينقطع في تكبيد خصيمته و منازعته أشنع الخسائر و السقطات ، في أوطاننا و مجتمعاتنا العربية ـ الأنثى ـ سواء كانت قد أغتصبت أو استسلمت ، أو اعتدت أو أُعتدى عليها مسؤولة عن عدم الحفاظ على نفسها و رد الأذى قُبَلا كان أو نكاحا استسلاما للشهوة و الغريزة التي أودعها الله فيها ابتلاءا للأنفس ؛ إلا أن الإجحاف المبني على نفاق و انفصام شخصاني مجتمعي بحكم أن شهوة و نزوة الذكور متسامح فيها و نغض أطرافنا عليها بينما نسارع إلى إدانة الأنثى طفلة أو إمرأة شابة اذا قضت وطرها من قبلة أو سكنها ذكر تحبه و يحبها خارج إطار الشرع و العادة و الأعراف.. راضية أو مجبرة فهي " عار " نقض لشرف قبيلة بأسرها ؛ مأساة مجتمعنا العربي الإسلامي عندما يُختصر الشرف في فرج لا حول و لا قوة له و لا يسمن و لا يغني من جوع الشباب من الجنسين للسكن في الآخر و كفى بالله مشرعا و شهيدا. قوّضنا قدر و شأن و كيان الأنثى و اختصرناه في « صَدَفَةٍ » لحمية بها شق خلقي قياسه 7 سنتيمتر و لا يتجاوز الـ 12 سنتيمتر في أقصى الحالات و عمقه لا يتعدى الـ 8 سنتيمتر، فلا أفهم هوس معظم الذكور عندنا من أعضائهم ......
#واقعي:
#المُنازلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686029
الحوار المتمدن
لخضر خلفاوي - سرد واقعي: المُنازلة
جعفر المظفر : أمريكا الريف وأمريكا المدينة وبينهما كانت المنازلة.
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر حينما يُطلب من أحدهم أن يعطي وصفا سريعا للحالة الأمريكية المعاصرة فقد يقول لك أنها أزمة بين يمين ويسار, أو أزمة بين تيارات محافظة وتيارات ليبرالية, أو بين تيارات تقدمية إنسانية وأخرى عنصرية, أو بين جمهوريين مثلّهُم ترامب وديمقراطين مثلهم بايدن, فيظن البعض أنه أمام إنقسام عمودي بين فريقين كلٌ منهما يعيش همه الخاص ويسعى لتحقيق هدفه المختلف, وهذا الأمر قد يكون صحيحا, لكن محاولة التأسيس عليه لتجميع نظرية إستراتيجية هو أمر فيه من الخطأ أكبر بكثير مما فيه من الصحة خاصة وأن المجتمع الأمريكي وعلى خلاف المجتمعات الأوروبية هو مجتمع ما زال تحت التكوين وسيظل تحت التكوين إلى أمد مفتوح, بل لعل سر تفوقه إنه ما زال تحت التكوين لأن مُسْتَحدَثَه أكبر من موروثِه, فهو دائم الحركة, دائم التغيير, دائم الإبتكار, دائم الإنتاج, وحينما يُنهي هذا المجتمع تكوينه ويكون الموروث فيه أكبر من المُسْتحدث فهو سيشهد بداية توقفه ولا أقول بداية إنهياره. إن التحولات المتسارعة قد غيرت معادلات المكان والزمان والجغرافيا وخلقت وسطا منفتحا على ثقافات متعددة جاذبة تسعى لتشكيل إنسان كوني بمواصفات خاصة بعصر آتْ. ان أمريكا, ربما, ستتفكك حينما تكف عن الحركة, وربما ستتخلف حينما يصير موروثها أقوى من مُسْتَحدثها, لكنها حتما ستتراجع حينما تنسحب من عصر بيل جيت السايببري لتعود إلى عصر ترامب العقاري, وستنهار حينما تنكمش على ذاتها وتترك العالم مفتوحا لإستقبال أقطاب آخرين يملئون الفراغ الذي تتركه , وهذا ما أراد ترامب أن يفعله ظنا منه أن بإمكان نجاحه في مرحلة سابقة أن يمتد لكي يغطي كل المراحل القادمة بذات الشروط وذات الإمكانات و بنفس عوامل النجاح.لعل من ضمن المسلمات التي يجب تشخيصها في المشهد الأمريكي أن حالة التناقضات والمواجهات الإجتماعية والفكرية سوف تبقى مستمرة. المجتمعات الأوروبية أقدم من المجتمع الأمريكي بمرات متعددة لذلك إستطاعت هذه المجتمعات إرساء قيم وتقاليد أصبح الموروث منها مستقرا وذا مقامٍ متقدمٍ في تشكيل المشهد الآني. أما المجتمع الأمريكي الحديث الولادة فلم يتشكل موروثه الإجتماعي والفكري ليكون له عامل الحسم على تشكيل المشهد الحياتي. إن تأثير المُسْتحدَث في المجتمع الأمريكي يتفوق كثيرا على تأثير الموروث, وإن أول ما نبتدئ به من مفترقات وإختلافات أن هذا المجتمع الأمريكي هو مجتمع مهاجرين. وعلى عكس الغرب فإن كثيرا من المهاجرين إلى أمريكا هم من أصحاب الكفاءات. هنا يمكن أن نضع يدنا على لب المشكلة, ومن خلال هذا التوصيف يمكننا أن نعثر على مفتاح الدخول.في مدن الحقول الكبرى الممتدة بلا نهايات منظورة, حيث زراعة الكروم والذرة والطماطم والخيار وما شابه, وتربية الدجاج والخنازير والخراف والبقر وما شابه, ظل الإنسان الأمريكي الأبيض غير ذي حاجة إلى متابعة علوم الفضاء والسايبر, وربما غير مهتم على الإطلاق بوسائل التواصل الإجتماعي. لقد ظلت همومه محصورة بزراعة الأرض وتربية الحيوانات ولم يكن إنجازه لهذا الأمر يجعله بحاجة إلى أن يكون جزءا من عملية التطور السريع الذي تشهده المدن, وظلت بعض هذه الولايات مثل ويست فرجينيا مثلا تعيش على إستخراج الفحم الحجري, لذلك فإن أصدقاء البيئة هم أعداء لها, وربما صار أكثر ما يهتم به مواطن هذه الأنحاء هو صناعة الواين والمحافظة على تراكتوره من التلف والعطب وضمان حصوله عصرا على مشروب البيرة الذي يعشقه ثم التوجه يوم الأحد إلى الكنيسة التي تكون مهمتها في العادة المحافظة على الأصول الأنجيليكانية للمجتمع الأمريكي والذي قد يلجأ ريفيوه, حتى لا تخرج أمريكا من يدهم وتكون ......
#أمريكا
#الريف
#وأمريكا
#المدينة
#وبينهما
#كانت
#المنازلة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708053
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر حينما يُطلب من أحدهم أن يعطي وصفا سريعا للحالة الأمريكية المعاصرة فقد يقول لك أنها أزمة بين يمين ويسار, أو أزمة بين تيارات محافظة وتيارات ليبرالية, أو بين تيارات تقدمية إنسانية وأخرى عنصرية, أو بين جمهوريين مثلّهُم ترامب وديمقراطين مثلهم بايدن, فيظن البعض أنه أمام إنقسام عمودي بين فريقين كلٌ منهما يعيش همه الخاص ويسعى لتحقيق هدفه المختلف, وهذا الأمر قد يكون صحيحا, لكن محاولة التأسيس عليه لتجميع نظرية إستراتيجية هو أمر فيه من الخطأ أكبر بكثير مما فيه من الصحة خاصة وأن المجتمع الأمريكي وعلى خلاف المجتمعات الأوروبية هو مجتمع ما زال تحت التكوين وسيظل تحت التكوين إلى أمد مفتوح, بل لعل سر تفوقه إنه ما زال تحت التكوين لأن مُسْتَحدَثَه أكبر من موروثِه, فهو دائم الحركة, دائم التغيير, دائم الإبتكار, دائم الإنتاج, وحينما يُنهي هذا المجتمع تكوينه ويكون الموروث فيه أكبر من المُسْتحدث فهو سيشهد بداية توقفه ولا أقول بداية إنهياره. إن التحولات المتسارعة قد غيرت معادلات المكان والزمان والجغرافيا وخلقت وسطا منفتحا على ثقافات متعددة جاذبة تسعى لتشكيل إنسان كوني بمواصفات خاصة بعصر آتْ. ان أمريكا, ربما, ستتفكك حينما تكف عن الحركة, وربما ستتخلف حينما يصير موروثها أقوى من مُسْتَحدثها, لكنها حتما ستتراجع حينما تنسحب من عصر بيل جيت السايببري لتعود إلى عصر ترامب العقاري, وستنهار حينما تنكمش على ذاتها وتترك العالم مفتوحا لإستقبال أقطاب آخرين يملئون الفراغ الذي تتركه , وهذا ما أراد ترامب أن يفعله ظنا منه أن بإمكان نجاحه في مرحلة سابقة أن يمتد لكي يغطي كل المراحل القادمة بذات الشروط وذات الإمكانات و بنفس عوامل النجاح.لعل من ضمن المسلمات التي يجب تشخيصها في المشهد الأمريكي أن حالة التناقضات والمواجهات الإجتماعية والفكرية سوف تبقى مستمرة. المجتمعات الأوروبية أقدم من المجتمع الأمريكي بمرات متعددة لذلك إستطاعت هذه المجتمعات إرساء قيم وتقاليد أصبح الموروث منها مستقرا وذا مقامٍ متقدمٍ في تشكيل المشهد الآني. أما المجتمع الأمريكي الحديث الولادة فلم يتشكل موروثه الإجتماعي والفكري ليكون له عامل الحسم على تشكيل المشهد الحياتي. إن تأثير المُسْتحدَث في المجتمع الأمريكي يتفوق كثيرا على تأثير الموروث, وإن أول ما نبتدئ به من مفترقات وإختلافات أن هذا المجتمع الأمريكي هو مجتمع مهاجرين. وعلى عكس الغرب فإن كثيرا من المهاجرين إلى أمريكا هم من أصحاب الكفاءات. هنا يمكن أن نضع يدنا على لب المشكلة, ومن خلال هذا التوصيف يمكننا أن نعثر على مفتاح الدخول.في مدن الحقول الكبرى الممتدة بلا نهايات منظورة, حيث زراعة الكروم والذرة والطماطم والخيار وما شابه, وتربية الدجاج والخنازير والخراف والبقر وما شابه, ظل الإنسان الأمريكي الأبيض غير ذي حاجة إلى متابعة علوم الفضاء والسايبر, وربما غير مهتم على الإطلاق بوسائل التواصل الإجتماعي. لقد ظلت همومه محصورة بزراعة الأرض وتربية الحيوانات ولم يكن إنجازه لهذا الأمر يجعله بحاجة إلى أن يكون جزءا من عملية التطور السريع الذي تشهده المدن, وظلت بعض هذه الولايات مثل ويست فرجينيا مثلا تعيش على إستخراج الفحم الحجري, لذلك فإن أصدقاء البيئة هم أعداء لها, وربما صار أكثر ما يهتم به مواطن هذه الأنحاء هو صناعة الواين والمحافظة على تراكتوره من التلف والعطب وضمان حصوله عصرا على مشروب البيرة الذي يعشقه ثم التوجه يوم الأحد إلى الكنيسة التي تكون مهمتها في العادة المحافظة على الأصول الأنجيليكانية للمجتمع الأمريكي والذي قد يلجأ ريفيوه, حتى لا تخرج أمريكا من يدهم وتكون ......
#أمريكا
#الريف
#وأمريكا
#المدينة
#وبينهما
#كانت
#المنازلة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708053
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - أمريكا الريف وأمريكا المدينة, وبينهما كانت المنازلة.