مرتضى العبيدي : مغامرة الكتابة وكتابة المغامرة*
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي هل طوى العالم صفحة جائحة كورونا ـ كوفيد 19 التي حلّت به حتّى ينبري الكتّاب للمجازفة بتحبير الكُتب بشأنها؟ هذا هو السّؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهنك لمّا يُطلب منك أن تحرّر تقديما لكتاب يتعلّق بموضوع الكتابة عن هذه المحنة. هل أخذنا ما يكفي من المسافة، المسافة الزّمنيّة لتأمّل ما حدث، حتّى نتمكّن من تقديم تحليل موضوعيّ لما عاشته الإنسانيّة كما لم تعشه في أيّ عصر من العصور؟ فالمحلّل أيّا كان مجال اختصاصه سيجد نفسه بالضرورة أمام العوائق التي تعترض مؤرّخي "الزّمن الرّاهن" والذين لاقوا صعوبات جمّة حتى يُعترف لهم بحقّهم في جعل التّاريخ الآني مادّة لأبحاثهم.وكثيرا ما استشهد معارضو هذا العلم بجواب رئيس وزراء الصّين الأسبق ووزير خارجيتها (1949 ـ 1976) "شوان لاي" حين سُئل عن تقييمه للثّورة الفرنسيّة، إذ قال "إنّ الوقت لم يحن بعد لتقييم هذا الحدث التّاريخيّ الجلل" ، وكان قد مرّ على وقوعه ما يزيد عن قرن ونصف القرن. لذلك فإنّ التصدّي لدراسة مثل هذه المواضيع الحارقة والجارية أمام أعيننا يُعتبر ضربا من المغامرة. وأعتقد أنّ الأستاذ حسين الرحيلي، صاحب الكتاب الذي بين أيديكم والذي اختار له عنوان "العولمة ما بعد الكورونا" ينتمي إلى هذه الفئة من المغامرين. فالعنوان لا يُخبر فقط عن موضوع الكتاب، بل هو يشي أيضا بالطّبيعة الاستشرافيّة للبحث، وكأنّه يريد أن يقول إنّ الجائحة التي حلّت بالنّاس ستترك، بالتّأكيد، آثارا لا على حياة النّاس فحسب بل على ما يكيّف هذه الحياة ويتدخّل في تفاصيلها الدّقيقة، ويجعل من حدث بسيط يحصل في ركن قصيّ من العالم عاملا مؤثّرا في حياة أناس يعيشون في أماكن بعيدة، وكأنّ العالم تحوّل إلى "قرية كونيّة" حسب تعبير عالم الاقتصاد الانكليزي "مارشال ماك لوهان" في حديثه عن العولمة. لكنّ الاستشراف الطّامح إلى أن يكون أقرب إلى العلم ليس ضربا من التّكهّن أو التنبّؤ بل هو ينبني على وقائع ومعطيات موضوعيّة وجب استعراضها وتحليلها حتّى يتوصّل الباحث إلى استخلاصات مطمئنة وذات مصداقيّة. وهو ما سعى إليه الكاتب حسب اعتقادنا من خلال الأبواب الأربعة التي قسّم إليها كتابه وتناول فيها على التّوالي: التّطوّر التّاريخي للعولمة، فأزمة سنة 2008، فالعولمة زمن الكورونا ليصل إلى العولمة ما بعد الكورونا. ففي الباب الأوّل، يناقش الكاتب مفهوم العولمة مستعرضا عددا من التّعريفات التي قُدّمت لهذا المصطلح ونقاط الالتقاء بينها ونقاط التّباين ليخلص إلى تحديد السّمات التي تُجمع عليها أغلب التّعريفات، إلاّ أنه يفتح قوسا للردّ على بعض التّبسيطات القائلة بأنّ العولمة مفهوم معاصر ارتبط بمرحلة معيّنة من تطوّر نمط الإنتاج الرأسماليّ، ليبيّن أنّ العولمة أقدم من ذلك بكثير وأنّ المجتمعات القديمة، وفي ظلّ أنماط إنتاج ما قبل الرأسماليّة عرفت أشكالا من العولمة، ولعلّ "طريق الحرير" الذي خطّته أقوام قديمة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة يعتبر تجسيدا ملموسا لهذا المفهوم في العصر القديم، إذ هو لم يساهم فقط في تطوير المبادلات التجاريّة بين تلك الأقوام والشّعوب، بل إنّ القوافل كانت تحمل معها في حلّها وترحالها ثقافاتها وأفكارها وأديانها وعاداتها وتقاليدها، مثلما تسعى إليه العولمة اليوم. وهو بذلك يسير على خطى الباحث الألماني الماركسيّ "أندري قاندر فرانك" الذي يعتبر أنّ العولمة ظهرت في شكل من أشكالها المتحوّلة منذ أن توطّدت العلاقات التجاريّة بين السومريين وحضارة وادي السّند في الألفية الثالثة قبل الميلاد، كما أشار كذلك إلى أنّ الحرير- رغم أنّه كان العنصر التّجاريّ الرئيسيّ في المبادلات مع الصّين- ......
#مغامرة
#الكتابة
#وكتابة
#المغامرة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690347
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي هل طوى العالم صفحة جائحة كورونا ـ كوفيد 19 التي حلّت به حتّى ينبري الكتّاب للمجازفة بتحبير الكُتب بشأنها؟ هذا هو السّؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهنك لمّا يُطلب منك أن تحرّر تقديما لكتاب يتعلّق بموضوع الكتابة عن هذه المحنة. هل أخذنا ما يكفي من المسافة، المسافة الزّمنيّة لتأمّل ما حدث، حتّى نتمكّن من تقديم تحليل موضوعيّ لما عاشته الإنسانيّة كما لم تعشه في أيّ عصر من العصور؟ فالمحلّل أيّا كان مجال اختصاصه سيجد نفسه بالضرورة أمام العوائق التي تعترض مؤرّخي "الزّمن الرّاهن" والذين لاقوا صعوبات جمّة حتى يُعترف لهم بحقّهم في جعل التّاريخ الآني مادّة لأبحاثهم.وكثيرا ما استشهد معارضو هذا العلم بجواب رئيس وزراء الصّين الأسبق ووزير خارجيتها (1949 ـ 1976) "شوان لاي" حين سُئل عن تقييمه للثّورة الفرنسيّة، إذ قال "إنّ الوقت لم يحن بعد لتقييم هذا الحدث التّاريخيّ الجلل" ، وكان قد مرّ على وقوعه ما يزيد عن قرن ونصف القرن. لذلك فإنّ التصدّي لدراسة مثل هذه المواضيع الحارقة والجارية أمام أعيننا يُعتبر ضربا من المغامرة. وأعتقد أنّ الأستاذ حسين الرحيلي، صاحب الكتاب الذي بين أيديكم والذي اختار له عنوان "العولمة ما بعد الكورونا" ينتمي إلى هذه الفئة من المغامرين. فالعنوان لا يُخبر فقط عن موضوع الكتاب، بل هو يشي أيضا بالطّبيعة الاستشرافيّة للبحث، وكأنّه يريد أن يقول إنّ الجائحة التي حلّت بالنّاس ستترك، بالتّأكيد، آثارا لا على حياة النّاس فحسب بل على ما يكيّف هذه الحياة ويتدخّل في تفاصيلها الدّقيقة، ويجعل من حدث بسيط يحصل في ركن قصيّ من العالم عاملا مؤثّرا في حياة أناس يعيشون في أماكن بعيدة، وكأنّ العالم تحوّل إلى "قرية كونيّة" حسب تعبير عالم الاقتصاد الانكليزي "مارشال ماك لوهان" في حديثه عن العولمة. لكنّ الاستشراف الطّامح إلى أن يكون أقرب إلى العلم ليس ضربا من التّكهّن أو التنبّؤ بل هو ينبني على وقائع ومعطيات موضوعيّة وجب استعراضها وتحليلها حتّى يتوصّل الباحث إلى استخلاصات مطمئنة وذات مصداقيّة. وهو ما سعى إليه الكاتب حسب اعتقادنا من خلال الأبواب الأربعة التي قسّم إليها كتابه وتناول فيها على التّوالي: التّطوّر التّاريخي للعولمة، فأزمة سنة 2008، فالعولمة زمن الكورونا ليصل إلى العولمة ما بعد الكورونا. ففي الباب الأوّل، يناقش الكاتب مفهوم العولمة مستعرضا عددا من التّعريفات التي قُدّمت لهذا المصطلح ونقاط الالتقاء بينها ونقاط التّباين ليخلص إلى تحديد السّمات التي تُجمع عليها أغلب التّعريفات، إلاّ أنه يفتح قوسا للردّ على بعض التّبسيطات القائلة بأنّ العولمة مفهوم معاصر ارتبط بمرحلة معيّنة من تطوّر نمط الإنتاج الرأسماليّ، ليبيّن أنّ العولمة أقدم من ذلك بكثير وأنّ المجتمعات القديمة، وفي ظلّ أنماط إنتاج ما قبل الرأسماليّة عرفت أشكالا من العولمة، ولعلّ "طريق الحرير" الذي خطّته أقوام قديمة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة يعتبر تجسيدا ملموسا لهذا المفهوم في العصر القديم، إذ هو لم يساهم فقط في تطوير المبادلات التجاريّة بين تلك الأقوام والشّعوب، بل إنّ القوافل كانت تحمل معها في حلّها وترحالها ثقافاتها وأفكارها وأديانها وعاداتها وتقاليدها، مثلما تسعى إليه العولمة اليوم. وهو بذلك يسير على خطى الباحث الألماني الماركسيّ "أندري قاندر فرانك" الذي يعتبر أنّ العولمة ظهرت في شكل من أشكالها المتحوّلة منذ أن توطّدت العلاقات التجاريّة بين السومريين وحضارة وادي السّند في الألفية الثالثة قبل الميلاد، كما أشار كذلك إلى أنّ الحرير- رغم أنّه كان العنصر التّجاريّ الرئيسيّ في المبادلات مع الصّين- ......
#مغامرة
#الكتابة
#وكتابة
#المغامرة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690347
الحوار المتمدن
مرتضى العبيدي - مغامرة الكتابة وكتابة المغامرة*
علي سلمان نعمة : المغامرة بين الجسد والعقل
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة الجسد..من غامر بجسدهتجرد من الخوف استجمع قواه واجتاز خط المواجهةفكان بذلك جسدا خارقا!!(المغامرة لغير المحترفين..هلاك)العقل..من غامر بعقلهترك كُلُ ما يحمل من افكارتحرر من القيودتجرد من الخوفصمت وتأمل ..ثم صمت وتأمل الى ان وصل لعمق السكونفُتحَ الباب الاولومضات نجوم لفضاء واسع لا محدود ثم تالق العقل حرا فكان بذلك..واعيا.(لا تخف..فكل ذي وعي هو بالاصل مغامر!) ......
#المغامرة
#الجسد
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738101
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة الجسد..من غامر بجسدهتجرد من الخوف استجمع قواه واجتاز خط المواجهةفكان بذلك جسدا خارقا!!(المغامرة لغير المحترفين..هلاك)العقل..من غامر بعقلهترك كُلُ ما يحمل من افكارتحرر من القيودتجرد من الخوفصمت وتأمل ..ثم صمت وتأمل الى ان وصل لعمق السكونفُتحَ الباب الاولومضات نجوم لفضاء واسع لا محدود ثم تالق العقل حرا فكان بذلك..واعيا.(لا تخف..فكل ذي وعي هو بالاصل مغامر!) ......
#المغامرة
#الجسد
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738101
الحوار المتمدن
علي سلمان نعمة - المغامرة بين الجسد والعقل