عبد الخالق الفلاح : العمليةالسياسية العراقية واشكالية التفاهم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح المشهد السياسي في العراق يؤيد بأنهناك جملة من الاشكالية التأسيسية تضفي قدرا اكبر من التعقيد الوضعالسياسي وفي تقلل الامل من فرص وإمكانيات الوصول الى مخرج حقيقي ومقبول للازمة الحاليةخلال فترة زمنية قصيرة، وقطع الطريق أمام ما يمكن تسميته اسوأ الخيارات للخروج منالمأزق، بكل وضوح، بحيث أنه لا يمكن من ان تلوح بوادر حل في الأفق كما كان يتوقعةالبعض، لأن الاحتقانات ارتفعت حدتها والتشنجات الداخلية على ايقاع التقاطعات فيما بين الكتلة الواحدة بدت عميقة ، هذا وغيرهيعني أن على العراقيين ألا يتفاءلوا كثيراً بحسم الأمور عن قريب حتى يشاهدواانبعاث الدخان الأبيض إيذانا بانفراج عن أزمة جلسة البرلمان التي يتم فيها انتخابرئيس الجمهورية التي لا يعرف على اية جهة يحسب ومن ثم رئيس الحكومة ومشاكل الكتلةالاكبر .ان اللقاءات التی-;- تجری-;-ها الکتلوالکی-;-انات والاحزاب واستمرار تعاطياتها الاعلامی-;-ة التضلی-;-لی-;-ة لا يمكنالاعتماد عليها و حيث تنبثق عنها بی-;-ن حی-;-ن واخر ائتلافات لا اساس لها من الصحة ومؤقتةتنتهي بعد الانتهاء من تقسيم المناصب والمسؤوليات فيما بينها ومعدومة القوام ولاتصمد امام المهام الرئيسية التي من اجلها يفهم عمل مجلس النواب وتشکی-;-ل وادارة الحکومةالقادمة التی-;- تنتظرها الجماهی-;-ر بفارغ الصبر بعد الانتخابات ومن الغی-;-ر المتوقع انتتضح معالمها بهذا الشکل السری-;-ع والشکوك حول ثباتها ، على ضوء الانقسامات فی-;-الكيانات والتحالفات والاحزاب الموجودة فی-;-ها وعدم التوافق بی-;-ن تلك المجموعاتلمخرجاتها التي تنفع المجتمع العراقي،علينا أن نجزم أن هذه الفئات في الوقت الحاضربعيدة كل البعد عن تشكيل مشروع سياسي يهم للمواطن ، والحال، فإنّ الأيّام المقبلة ستثبتمدى قدرة الاجتماعات من الخروج ببرامج بناء صحيحة لمستقبل البلد المنهوبة خيراته ،الذی-;- ی-;-مثل المربط والمعلف قبل الحصان مادامت نتائجه اخفقت في التمثل الحقيقي للشعبعلى ضوء المشاركة الضعيفة للجماهير فيها واصبحت واضحة لحد الان " على عدم تجاوزالخلافات ومناقشة مستقبل البلاد بمعزل عن مشروع الجماهير وعقد جلسة تعيين رئيس الجمهورية ولا يتوقع عنها تشكيل حكومة ( غير توافقية ) سياسيةتضم الأطراف الراغبة في المشاركة في هذه الحكومة ولا يكون هدفها نقل البلاد إلى مرحلة جديدة منالتلاحم ووضوح البرنامج والمسؤولية .المهم ان بعد سنوات من الحكم الشموليالفردي فی-;- العراق الذی-;- کان قائم على منهجية الحزب الواحد وسيطرته على مؤسساتالدولة كافة لمدة تزيد على خمسة وثلاثی-;-ن عاماً فلاشك ان التجربة البرلمانيةالعراقية بعد عام 2003 زمن تغی-;-ی-;-ر النظام وتحويله الى " نظام ديمقراطي كما كانالامل " تعد من أحدى افشل التجارب الديمقراطية في المنطقة والدستورالدائم فی-;-ه لازال في محله بعيوبه وهو نموذج قل نظيره فی-;- العالم الثالث لو طبق حتى 60%منه رغم الثغرات الموجودة فی-;-ه والقراءات المختلفة .في تجربة المشهد السياسي العراقي الجديدة هناكجملة من التغييرات التي طرأت على المشهد السياسي، وهذه المتغی-;-رات كانت فيأغلبها خارج حدود ما يريده المواطن. رغم اعتقادنا الکامل ای-;-ضا من أن التكافؤفي مثل هذا المجلس لا يمكنه أن يضع حدوداً سياسية واضحة لبرنامج قصير المدى ناهيكعن أربع سنوات مقبلة من عمره لحصول تغيير في اعضائه ودخول أعداد جديدة عديمةالتجربة وإذا لم ی-;-غی-;-ر خاطره الی-;- واقع برلمانی-;- صحی-;-ح فسوف يكون عالة على الشعب بدل من انيحل مشاكل ......
#العمليةالسياسية
#العراقية
#واشكالية
#التفاهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746012
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح المشهد السياسي في العراق يؤيد بأنهناك جملة من الاشكالية التأسيسية تضفي قدرا اكبر من التعقيد الوضعالسياسي وفي تقلل الامل من فرص وإمكانيات الوصول الى مخرج حقيقي ومقبول للازمة الحاليةخلال فترة زمنية قصيرة، وقطع الطريق أمام ما يمكن تسميته اسوأ الخيارات للخروج منالمأزق، بكل وضوح، بحيث أنه لا يمكن من ان تلوح بوادر حل في الأفق كما كان يتوقعةالبعض، لأن الاحتقانات ارتفعت حدتها والتشنجات الداخلية على ايقاع التقاطعات فيما بين الكتلة الواحدة بدت عميقة ، هذا وغيرهيعني أن على العراقيين ألا يتفاءلوا كثيراً بحسم الأمور عن قريب حتى يشاهدواانبعاث الدخان الأبيض إيذانا بانفراج عن أزمة جلسة البرلمان التي يتم فيها انتخابرئيس الجمهورية التي لا يعرف على اية جهة يحسب ومن ثم رئيس الحكومة ومشاكل الكتلةالاكبر .ان اللقاءات التی-;- تجری-;-ها الکتلوالکی-;-انات والاحزاب واستمرار تعاطياتها الاعلامی-;-ة التضلی-;-لی-;-ة لا يمكنالاعتماد عليها و حيث تنبثق عنها بی-;-ن حی-;-ن واخر ائتلافات لا اساس لها من الصحة ومؤقتةتنتهي بعد الانتهاء من تقسيم المناصب والمسؤوليات فيما بينها ومعدومة القوام ولاتصمد امام المهام الرئيسية التي من اجلها يفهم عمل مجلس النواب وتشکی-;-ل وادارة الحکومةالقادمة التی-;- تنتظرها الجماهی-;-ر بفارغ الصبر بعد الانتخابات ومن الغی-;-ر المتوقع انتتضح معالمها بهذا الشکل السری-;-ع والشکوك حول ثباتها ، على ضوء الانقسامات فی-;-الكيانات والتحالفات والاحزاب الموجودة فی-;-ها وعدم التوافق بی-;-ن تلك المجموعاتلمخرجاتها التي تنفع المجتمع العراقي،علينا أن نجزم أن هذه الفئات في الوقت الحاضربعيدة كل البعد عن تشكيل مشروع سياسي يهم للمواطن ، والحال، فإنّ الأيّام المقبلة ستثبتمدى قدرة الاجتماعات من الخروج ببرامج بناء صحيحة لمستقبل البلد المنهوبة خيراته ،الذی-;- ی-;-مثل المربط والمعلف قبل الحصان مادامت نتائجه اخفقت في التمثل الحقيقي للشعبعلى ضوء المشاركة الضعيفة للجماهير فيها واصبحت واضحة لحد الان " على عدم تجاوزالخلافات ومناقشة مستقبل البلاد بمعزل عن مشروع الجماهير وعقد جلسة تعيين رئيس الجمهورية ولا يتوقع عنها تشكيل حكومة ( غير توافقية ) سياسيةتضم الأطراف الراغبة في المشاركة في هذه الحكومة ولا يكون هدفها نقل البلاد إلى مرحلة جديدة منالتلاحم ووضوح البرنامج والمسؤولية .المهم ان بعد سنوات من الحكم الشموليالفردي فی-;- العراق الذی-;- کان قائم على منهجية الحزب الواحد وسيطرته على مؤسساتالدولة كافة لمدة تزيد على خمسة وثلاثی-;-ن عاماً فلاشك ان التجربة البرلمانيةالعراقية بعد عام 2003 زمن تغی-;-ی-;-ر النظام وتحويله الى " نظام ديمقراطي كما كانالامل " تعد من أحدى افشل التجارب الديمقراطية في المنطقة والدستورالدائم فی-;-ه لازال في محله بعيوبه وهو نموذج قل نظيره فی-;- العالم الثالث لو طبق حتى 60%منه رغم الثغرات الموجودة فی-;-ه والقراءات المختلفة .في تجربة المشهد السياسي العراقي الجديدة هناكجملة من التغييرات التي طرأت على المشهد السياسي، وهذه المتغی-;-رات كانت فيأغلبها خارج حدود ما يريده المواطن. رغم اعتقادنا الکامل ای-;-ضا من أن التكافؤفي مثل هذا المجلس لا يمكنه أن يضع حدوداً سياسية واضحة لبرنامج قصير المدى ناهيكعن أربع سنوات مقبلة من عمره لحصول تغيير في اعضائه ودخول أعداد جديدة عديمةالتجربة وإذا لم ی-;-غی-;-ر خاطره الی-;- واقع برلمانی-;- صحی-;-ح فسوف يكون عالة على الشعب بدل من انيحل مشاكل ......
#العمليةالسياسية
#العراقية
#واشكالية
#التفاهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746012
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العمليةالسياسية العراقية واشكالية التفاهم