نيسان سمو الهوزي : الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي زار مدير مستشفى المجانين مرضاه في احد الأيام كالمعتاد للإطلاع على احوالهم ومعرفة الذي يمكن اخراجه بعد ان تحسن وضعه العقلي ،وهو في الباحة وجد مجموعه كبيرة من المرضى يهرولون مسرعين ناطحين انفسهُم بجدار المشفى الكونكريتي والذي قد رسم احدهم بقطعه من الطباشير باباً عليه ، كلما نطح احدهم رأسهُ بالباب الطباشيري سقط مغمياً عليه لدقائق طويلة ولكنه ينهض في النهاية ويعود الى خلف زملائه منتظراً دوره التالي . تركهم الطبيب ونظراً خلفه رأى احد المرضى جالساً على مصطبة ينظر الى زملائه غارقاً في الضحك على جهلهم. فرح الطبيب المسؤول قائلاً للأطباء المرافقين وأخيراً قد تشفى احدهم ،لنلقي نظرة . سألهُ الطبيب لماذا تضحك على زملائك يا إبني !ردّ المريض لأنهم مجانين يا دكتور ، إنهم ينطحون انفسهم بالباب الطباشيري المرسوم على الجدار محاولين الخروج من الباب الطباشيري ولكنهم لا يعلمون بأن المفتاح معي ! خاب ظن الطبيب المعالج وتركه وهو يضحك على نفسهُ . الذي يقرأ ولا يستوعب فهو لا يختلف عن البنغلاديشي . الشعب البنغلاديشي هو من افقر واعتق وأتعب واكثر شعوب العالم جهلاً وتأخراً وفقراً وظلاماً في العالم ( حالهم بحال هذه المواقع ) ! ومع هذا فعندما وصلت التلفيقات الكاذبة التي تحدثنا عنها في الحلقة الماضية إليه هاج في الشوارع ضد الرئيس الفرنسي ( حيل بي ) دون ان يعي حتى ما قاله ماكرون السخيف ( مْستَورد الأئمة التركية ) ! . كل الشعب الشرقي والشرق الاوسطي ( دون استثناء في العقيدة او المذهب ) هو محكوم بسر تخلفي وجاهلي لا يُمكن تجاوزه . جبل جليدي عظيم الحُجم والخطورة !!!!!!!! . تركيا كانت الدوله السباقة في الانضمام الى العالم الحر ، وحاولت الاندماج في العالم المتقدم منذ بدايات القرن الماضي ، وأضحت الدولةالعلمانية الوحيدة في ذلك الفصيل ، ومع هذا فشلت في النهاية في الاندماج الكُلي وبدأت رحلة التراجع والعودة الى الاصل الجاهلي ! بالرغم من إنها أوفت بأغلب الإلتزامات والشروط التي ألزمها لها الإتحاد الاوربي ( حتى فترينات ممارسة الجنس التركية أجمل وأحدث من الالمانية ) وعند النقطة او الشرط الاخير والذي يتمثل بأمور بسيطة مثل حرية الرأي والفكر والعقيدة وتحرر الإنسان وحقوق الفرد في إعتناق أي دين تَقلصت وتجمدت ساق الحكومة التركية بالرغم من كل حلمها في تجاوز ذلك المانع إلا إنها فضلت في النهاية التوقف والعودة للوراء ، وإنهاء عمل قرن كامل في ذلك الإتجاه ( ما معقولة راح توكف لا معلقة ولا مطلقة ) ! فما هو هذا السر ! لماذا لا يستطيع ذلك العالم من التغلب على هذه المطالب السلسة ! كيف يوافقون ويُقلدون الغرب حتى في حرية ممارسة الجنس وتخصيص أماكن خاصة لمن تأخذ تلك المهنة كعمل لها ولكنهم لا يستطيعون تجاوز حرية الفرد في الفكر والتعبير والرأي والإعتناق الديني ! مِمَا تخشى تلك الدول وذلك العالم ! لماذا كُلما وصلوا الى تلك الحريات الفردية تنقلب السفينة على رؤوسهم ! لماذا إنقلبت تركيا على رأسها وعادت أدراجها بالرغم من كل العمل الجبار الذي قامت به نحو ذلك الهدف لأكثر من قرن كامل ( إذا كان الشعب الامريكي يتراجع فلماذا نلوم ذلك العالم ) ! عندما كانت طهران مدينة الجمال وزهرة الشرق الجنسية كانت اغلب عواصم الغرب تعيش العصور الوسطى ، ومع هذا فَولاية الفقيه كانت نهاية طهران فلماذا يا ترى ( إسألوا الناخب الامريكي ) ! عندما كانت شمس البارودي تتعرى في افلامها السينمائية كانت الممثلات الغربيات محجبات ولكن الاخوان هم الذين انتصروا في نهاية الفلم ! عندما كان جنوب العراق ماركسياً كانت الكثير من المدن السوفيتي ......
#الجِدار
#الطباشيري
#والتراجع
#الشرقي
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698029
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي زار مدير مستشفى المجانين مرضاه في احد الأيام كالمعتاد للإطلاع على احوالهم ومعرفة الذي يمكن اخراجه بعد ان تحسن وضعه العقلي ،وهو في الباحة وجد مجموعه كبيرة من المرضى يهرولون مسرعين ناطحين انفسهُم بجدار المشفى الكونكريتي والذي قد رسم احدهم بقطعه من الطباشير باباً عليه ، كلما نطح احدهم رأسهُ بالباب الطباشيري سقط مغمياً عليه لدقائق طويلة ولكنه ينهض في النهاية ويعود الى خلف زملائه منتظراً دوره التالي . تركهم الطبيب ونظراً خلفه رأى احد المرضى جالساً على مصطبة ينظر الى زملائه غارقاً في الضحك على جهلهم. فرح الطبيب المسؤول قائلاً للأطباء المرافقين وأخيراً قد تشفى احدهم ،لنلقي نظرة . سألهُ الطبيب لماذا تضحك على زملائك يا إبني !ردّ المريض لأنهم مجانين يا دكتور ، إنهم ينطحون انفسهم بالباب الطباشيري المرسوم على الجدار محاولين الخروج من الباب الطباشيري ولكنهم لا يعلمون بأن المفتاح معي ! خاب ظن الطبيب المعالج وتركه وهو يضحك على نفسهُ . الذي يقرأ ولا يستوعب فهو لا يختلف عن البنغلاديشي . الشعب البنغلاديشي هو من افقر واعتق وأتعب واكثر شعوب العالم جهلاً وتأخراً وفقراً وظلاماً في العالم ( حالهم بحال هذه المواقع ) ! ومع هذا فعندما وصلت التلفيقات الكاذبة التي تحدثنا عنها في الحلقة الماضية إليه هاج في الشوارع ضد الرئيس الفرنسي ( حيل بي ) دون ان يعي حتى ما قاله ماكرون السخيف ( مْستَورد الأئمة التركية ) ! . كل الشعب الشرقي والشرق الاوسطي ( دون استثناء في العقيدة او المذهب ) هو محكوم بسر تخلفي وجاهلي لا يُمكن تجاوزه . جبل جليدي عظيم الحُجم والخطورة !!!!!!!! . تركيا كانت الدوله السباقة في الانضمام الى العالم الحر ، وحاولت الاندماج في العالم المتقدم منذ بدايات القرن الماضي ، وأضحت الدولةالعلمانية الوحيدة في ذلك الفصيل ، ومع هذا فشلت في النهاية في الاندماج الكُلي وبدأت رحلة التراجع والعودة الى الاصل الجاهلي ! بالرغم من إنها أوفت بأغلب الإلتزامات والشروط التي ألزمها لها الإتحاد الاوربي ( حتى فترينات ممارسة الجنس التركية أجمل وأحدث من الالمانية ) وعند النقطة او الشرط الاخير والذي يتمثل بأمور بسيطة مثل حرية الرأي والفكر والعقيدة وتحرر الإنسان وحقوق الفرد في إعتناق أي دين تَقلصت وتجمدت ساق الحكومة التركية بالرغم من كل حلمها في تجاوز ذلك المانع إلا إنها فضلت في النهاية التوقف والعودة للوراء ، وإنهاء عمل قرن كامل في ذلك الإتجاه ( ما معقولة راح توكف لا معلقة ولا مطلقة ) ! فما هو هذا السر ! لماذا لا يستطيع ذلك العالم من التغلب على هذه المطالب السلسة ! كيف يوافقون ويُقلدون الغرب حتى في حرية ممارسة الجنس وتخصيص أماكن خاصة لمن تأخذ تلك المهنة كعمل لها ولكنهم لا يستطيعون تجاوز حرية الفرد في الفكر والتعبير والرأي والإعتناق الديني ! مِمَا تخشى تلك الدول وذلك العالم ! لماذا كُلما وصلوا الى تلك الحريات الفردية تنقلب السفينة على رؤوسهم ! لماذا إنقلبت تركيا على رأسها وعادت أدراجها بالرغم من كل العمل الجبار الذي قامت به نحو ذلك الهدف لأكثر من قرن كامل ( إذا كان الشعب الامريكي يتراجع فلماذا نلوم ذلك العالم ) ! عندما كانت طهران مدينة الجمال وزهرة الشرق الجنسية كانت اغلب عواصم الغرب تعيش العصور الوسطى ، ومع هذا فَولاية الفقيه كانت نهاية طهران فلماذا يا ترى ( إسألوا الناخب الامريكي ) ! عندما كانت شمس البارودي تتعرى في افلامها السينمائية كانت الممثلات الغربيات محجبات ولكن الاخوان هم الذين انتصروا في نهاية الفلم ! عندما كان جنوب العراق ماركسياً كانت الكثير من المدن السوفيتي ......
#الجِدار
#الطباشيري
#والتراجع
#الشرقي
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698029
الحوار المتمدن
نيسان سمو الهوزي - الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !