الحمزة نوري : تشرين هوية وطن
#الحوار_المتمدن
#الحمزة_نوري حدثني صديقي، " أستاذ في العلوم السياسية " إنهُ في أحد الأيام قام بإجراء إختبار ل25 طالباً ومن سؤال واحد فقط؛ من رئيس وزراء العراق؟ في وقتها كان عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق منذ شهرين، كانت عدد الإجابات الخاطئة 20، والصحيحة 5 إجابات فقط!!بصراحة صدمني حديثهُ، كنتُ أعلم أن هناك عزوف كبير لدى الشباب وخوف من الدخول في العمل السياسي، لكن لم أعتقد أن الأمر يصل الى طلبة العلوم السياسية والذين من بديهي أن يكون لديهم أهتمام بالعمل السياسي أو على الأقل ملمين بهِ، كيف يجهلون من هو رئيس وزراء بلدهم!!إن هذا الموقف يجعلنا نستنتج أن حالة الإحباط التي أصابت هذه الفئة كانت كبيرة جداً، وفقد الشباب كل أمالهم بعمل تغيير ديمقراطي، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة ضمان أي حق أقتصادي وإجتماعي وسياسي لهم.(إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال) فقد إستعاد العراق هذه الشريحة المغيبة، وصدحت حناجرهم في ساحات الإحتجاج، بشعار عفوي لم يسبق لهُ مثيل، الشعار الذي رفعهُ أبناء هذا الحراك الشعبي الشبابي، ونادوا بهِ جميعهم من مختلف الأديان والطوائف (نريدُ وطن) الوطن الذي اضاعتهُ الحكومات المتعاقبة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.شهدت هذه الإحتجاجات تحولاً جذرياً في مستوى شعور الفرد بعراقيتهِ، وهذا هو من أبرز مكتسبات تشرين، وهذه الإستعادة هي من أصدق إيجابيات هذا الحراك.بالإضافة إلى أن الحملة التي أطلقها المحتجّون (صُنع في العراق) لمقاطعة البضائع المستوردة ودعم المنتوج الوطني، ساهمت بإزدهار ٢-;-٣-;- منتجاً محلياً، كذلك تم إفتتاح عدد من المعامل وإنعاش أخرى كانت متضررة من الإستيراد، وحققت الصناعة العراقية ما يقارب ٨-;-٥-;- مليار دينار عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- وحدهُ بحسب وزارة الصناعة العراقية. وكذلك إتجاه العديد من نشطاء في المجتمع المدني العراقي وقيادات شبابية في الاحتجاجات، لتشكيل كيانات سياسية مختلفة، إستعداداً لدخول الإستحقاق الإنتخابي المقبل، ويسعون أن يكونوا بدلاء ناجحين للأحزاب والتيارات الحاكمة أو على الأقل مشاركين في العملية السياسية، وهذا ما أشرنا إليهِ بأن ما قبل الإحتجاجات لم يكن كما هو بعدها.بغض النظر عن بعض الاحداث السلبية التي رافقت الإحتجاجات، إلا أنها كانت علامة مشرقة في تاريخ العراق الحديث، وهي أجمل ما شهدتهُ البلاد منذُ سنوات.الرحمة والخلود لشهداء تشرين، والمجد لكل متظاهر سلمي إحتج ووضع العراق نصب عينهِ. ......
#تشرين
#هوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694961
#الحوار_المتمدن
#الحمزة_نوري حدثني صديقي، " أستاذ في العلوم السياسية " إنهُ في أحد الأيام قام بإجراء إختبار ل25 طالباً ومن سؤال واحد فقط؛ من رئيس وزراء العراق؟ في وقتها كان عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق منذ شهرين، كانت عدد الإجابات الخاطئة 20، والصحيحة 5 إجابات فقط!!بصراحة صدمني حديثهُ، كنتُ أعلم أن هناك عزوف كبير لدى الشباب وخوف من الدخول في العمل السياسي، لكن لم أعتقد أن الأمر يصل الى طلبة العلوم السياسية والذين من بديهي أن يكون لديهم أهتمام بالعمل السياسي أو على الأقل ملمين بهِ، كيف يجهلون من هو رئيس وزراء بلدهم!!إن هذا الموقف يجعلنا نستنتج أن حالة الإحباط التي أصابت هذه الفئة كانت كبيرة جداً، وفقد الشباب كل أمالهم بعمل تغيير ديمقراطي، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة ضمان أي حق أقتصادي وإجتماعي وسياسي لهم.(إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال) فقد إستعاد العراق هذه الشريحة المغيبة، وصدحت حناجرهم في ساحات الإحتجاج، بشعار عفوي لم يسبق لهُ مثيل، الشعار الذي رفعهُ أبناء هذا الحراك الشعبي الشبابي، ونادوا بهِ جميعهم من مختلف الأديان والطوائف (نريدُ وطن) الوطن الذي اضاعتهُ الحكومات المتعاقبة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.شهدت هذه الإحتجاجات تحولاً جذرياً في مستوى شعور الفرد بعراقيتهِ، وهذا هو من أبرز مكتسبات تشرين، وهذه الإستعادة هي من أصدق إيجابيات هذا الحراك.بالإضافة إلى أن الحملة التي أطلقها المحتجّون (صُنع في العراق) لمقاطعة البضائع المستوردة ودعم المنتوج الوطني، ساهمت بإزدهار ٢-;-٣-;- منتجاً محلياً، كذلك تم إفتتاح عدد من المعامل وإنعاش أخرى كانت متضررة من الإستيراد، وحققت الصناعة العراقية ما يقارب ٨-;-٥-;- مليار دينار عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- وحدهُ بحسب وزارة الصناعة العراقية. وكذلك إتجاه العديد من نشطاء في المجتمع المدني العراقي وقيادات شبابية في الاحتجاجات، لتشكيل كيانات سياسية مختلفة، إستعداداً لدخول الإستحقاق الإنتخابي المقبل، ويسعون أن يكونوا بدلاء ناجحين للأحزاب والتيارات الحاكمة أو على الأقل مشاركين في العملية السياسية، وهذا ما أشرنا إليهِ بأن ما قبل الإحتجاجات لم يكن كما هو بعدها.بغض النظر عن بعض الاحداث السلبية التي رافقت الإحتجاجات، إلا أنها كانت علامة مشرقة في تاريخ العراق الحديث، وهي أجمل ما شهدتهُ البلاد منذُ سنوات.الرحمة والخلود لشهداء تشرين، والمجد لكل متظاهر سلمي إحتج ووضع العراق نصب عينهِ. ......
#تشرين
#هوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694961
الحوار المتمدن
الحمزة نوري - تشرين هوية وطن
الحمزة نوري : صراع النفوذ عرّفنا الشخصيات الوطنية
#الحوار_المتمدن
#الحمزة_نوري بعد تغيير النظام السياسي عام 2003، استثمرت البلدان الإقليمة والدولية عطش المواطن العراقي لمعرفة ما يحدث في العالم، وأنشأت قنوات فضائية وصحفاً وإذاعات، للتعبير عن اتجاهاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، وتصارعت لكسب عقول وقلوب الجماهير، إلا أنها لم تفلح في جذب المواطن إليها، وبعد سنوات أنخفض تأثير هذهِ الوسائل، ودخلت أدوات اتصال جديدة، وهي مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت سلب جزء كبير من سلطة الإعلام التقليدي وأصبحت أكبر مصادر صناعة الرأي العام في العراق، دخلت هذه الدول مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد محور الغرب بزعامة (الولايات المتحدة الأمريكية) ومحور الشرق بزعامة (جمهورية إيران الإسلامية) باعتبارهما أهم اللاعبَين و الأكثر نفوذاً في البلاد وتعاملتا مع السوشيال ميديا كساحة للتنافس تسعى كلٌّ منهما إلى زيادة نفوذها على حساب الأخرى.حيثُ استطاعوا شراء ذمم عدد كبير من المدونين، والإعلاميين، والكتاب، والمحليين السياسيين العراقيين، وعمل هؤلاء على تظليل الناس ونشر أخبار معينة وحجب أخرى حسب مصلحة (محور الغرب أو الشرق)، لغرض استدراج فئة معينة وكسب تعاطفها لخدمة مشاريع هذهِ الدول، مستغلين غياب وعي الجماهير وعدم إدراكهم لغاياتهم المضمورة.مارسوا خطاب الكراهية، والتعصب، وتبادل العنف اللفظي، وبث الفوضى، وشحن الجماهير ضدّ بعضها البعض على أرض الواقع، وأثروا كثيراً على المسار الديمقراطي، وهددوا الأمن الاجتماعي وكاد صراع النفوذ يؤدي إلى حرب أهلية.على الرغم من الاختلاف الجذري في خطاب "أدوات صراع النفوذ" الا أنهم اتفقوا على أمراٍ واحد؛ هو استهداف الشخصيات الوطنية لأنهماختزلوا الوطنية حسب قرب الشخص من محور معين دون آخر، وصنعوا ضد الوطنيين موجات كبيرة من التهوين والتخوين والتسقيط لمنع الناس من الالتفاف حولهم.هؤلاء المرتزقة الذين يكتبون من أجل المال يبغضون من يعمل على الإستقرار السياسي الذي هو مدخل للإستقرار الأمني والأخير مدخل للإستقرار الإقتصادي ومن خلاله يتحقق الإزدهار، يبغضون من يضع مصلحة العراق أولوية في علاقاتهِ مع الجميع مع التأكيد على حفظ السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، يبغضون من يعمل على جعل العراق ساحة تلاقٍ لفرقاء المنطقة ويبتعد عن سياسة المحاور وهو مؤهل للعب هذا الدور بحكم الموقع الجغرافي والتنوع الديموغرافي، يبغضون من يعمل بوسطية وإعتدال ومواقفهِ بعيدة عن الإنفعال والتشنج، يبغضون من يعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء واطلق المبادرات والمشاريع لخدمة العراق.أستهدافهم المكرر لهذه الشخصيات يجعلنا نجزم أنها شخصيات وطنية تضع المصلحة العراقية بوصلة عمل لها، وترفض أي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن الداخلي. ......
#صراع
#النفوذ
#عرّفنا
#الشخصيات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699108
#الحوار_المتمدن
#الحمزة_نوري بعد تغيير النظام السياسي عام 2003، استثمرت البلدان الإقليمة والدولية عطش المواطن العراقي لمعرفة ما يحدث في العالم، وأنشأت قنوات فضائية وصحفاً وإذاعات، للتعبير عن اتجاهاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، وتصارعت لكسب عقول وقلوب الجماهير، إلا أنها لم تفلح في جذب المواطن إليها، وبعد سنوات أنخفض تأثير هذهِ الوسائل، ودخلت أدوات اتصال جديدة، وهي مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت سلب جزء كبير من سلطة الإعلام التقليدي وأصبحت أكبر مصادر صناعة الرأي العام في العراق، دخلت هذه الدول مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد محور الغرب بزعامة (الولايات المتحدة الأمريكية) ومحور الشرق بزعامة (جمهورية إيران الإسلامية) باعتبارهما أهم اللاعبَين و الأكثر نفوذاً في البلاد وتعاملتا مع السوشيال ميديا كساحة للتنافس تسعى كلٌّ منهما إلى زيادة نفوذها على حساب الأخرى.حيثُ استطاعوا شراء ذمم عدد كبير من المدونين، والإعلاميين، والكتاب، والمحليين السياسيين العراقيين، وعمل هؤلاء على تظليل الناس ونشر أخبار معينة وحجب أخرى حسب مصلحة (محور الغرب أو الشرق)، لغرض استدراج فئة معينة وكسب تعاطفها لخدمة مشاريع هذهِ الدول، مستغلين غياب وعي الجماهير وعدم إدراكهم لغاياتهم المضمورة.مارسوا خطاب الكراهية، والتعصب، وتبادل العنف اللفظي، وبث الفوضى، وشحن الجماهير ضدّ بعضها البعض على أرض الواقع، وأثروا كثيراً على المسار الديمقراطي، وهددوا الأمن الاجتماعي وكاد صراع النفوذ يؤدي إلى حرب أهلية.على الرغم من الاختلاف الجذري في خطاب "أدوات صراع النفوذ" الا أنهم اتفقوا على أمراٍ واحد؛ هو استهداف الشخصيات الوطنية لأنهماختزلوا الوطنية حسب قرب الشخص من محور معين دون آخر، وصنعوا ضد الوطنيين موجات كبيرة من التهوين والتخوين والتسقيط لمنع الناس من الالتفاف حولهم.هؤلاء المرتزقة الذين يكتبون من أجل المال يبغضون من يعمل على الإستقرار السياسي الذي هو مدخل للإستقرار الأمني والأخير مدخل للإستقرار الإقتصادي ومن خلاله يتحقق الإزدهار، يبغضون من يضع مصلحة العراق أولوية في علاقاتهِ مع الجميع مع التأكيد على حفظ السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، يبغضون من يعمل على جعل العراق ساحة تلاقٍ لفرقاء المنطقة ويبتعد عن سياسة المحاور وهو مؤهل للعب هذا الدور بحكم الموقع الجغرافي والتنوع الديموغرافي، يبغضون من يعمل بوسطية وإعتدال ومواقفهِ بعيدة عن الإنفعال والتشنج، يبغضون من يعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء واطلق المبادرات والمشاريع لخدمة العراق.أستهدافهم المكرر لهذه الشخصيات يجعلنا نجزم أنها شخصيات وطنية تضع المصلحة العراقية بوصلة عمل لها، وترفض أي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن الداخلي. ......
#صراع
#النفوذ
#عرّفنا
#الشخصيات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699108
الحوار المتمدن
الحمزة نوري - صراع النفوذ عرّفنا الشخصيات الوطنية