الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد تركي هيكل : القسم رقم 8 - الحلقة الأولى - همس الجدران
#الحوار_المتمدن
#حامد_تركي_هيكل حين عشت في القسم الداخلي رقم 8 في العام 1978، لم يكن باستطاعتي فهم أو وصف ذلك المكان. ذلك لأنني لم أكن أفهم ما كانت تقوله تلك الجدران وهي تشكو حزنها إليَّ. بعد مدة قاربت العشرين عاما مررت بذلك المكان مرة أخرى، وأدركت ما كانت تعني. هو مكان تحضر فيه الأزمنة كلها. كل زمان إحتفظ بقطعة من المكان، وتشبث بها كأنه لا يريد أن يتركها لزمانٍ غيره. عشت هنا في سنتي الثانية من سنيّ دراستي الجامعية. وسمعت جدران تلك المباني تتكلم، وأصغيت لها وهي تفكر بصمت، وتهمس لبعضها البعض، وتحدث نفسها، وتهمس لي. أنا الذي سمع، وأكاد أجزم أن لا أحد غيري قد سمع ذلك الحديث. بعد أن تجتاز مشياً على الأقدام ساحة الميدان، حيث الباصات الحمراء ذوات الطابقين، تدخل شارع الرشيد، حيث تستقبلك الأعمدة الأسطوانية والمحلات المتراصة المفتوحة دائما، والمتنوعة جداً، مطعم، محل لبيع الحليب والقيمر والعسل، مجموعة محلات لبيع الانتيكات، محلات لبيع الملابس، جامع الحيدرخانة الذي يتمرد على نسق الشارع، فيرفض إستمرار الرواق المعَّمد. في تلك الأيام كان هذا الشارع يمرّ بمرحلة حرجة، كان يتشبث بمجده الذي يوشك أن يفقده. إذ أفتتحت أماكن أخرى يرتادها علية القوم. يبدو الشارع قلقا من أن يترك للرثاثة. ولكنه كان لايزال يقاوم بأصرار في العام 1978. من يدري ما الذي سيحصل بعد ذلك ببضع سنين! ما إن تصل الى مقهى الزهاوي الشهير حتى تدخل زقاقاً أكثر تنوعاً، فهو خليط من بيوت تقليدية عتيقة وبناية مصرف متطرفة بحداثتها! ينتهي بساحة.كانت هذه الساحة قلب مركز السلطة لعقود خلت ولكنها الآن تعاني الإهمال. على الجهة الجنوبية من الساحة تقف بناية القسم الداخلي رقم 8. وهي بناية تعود الى حقبة الثلاثينات أو لأربعينات، طراز واجهته إنكليزية . البناية ترتد عن الشارع فاسحة بضعة أمتار لحديقة محاطة بسياج متكون من أعمدة ضخمة مبالغ بتشكيلها، تجسّر المسافة بين كل عمودين مشبكات حديدية موَرقة على نمط الآرت نو&#1700-;-و. ما إن تدخل من بوابة السياج المبالغ بزخرفتها الباروكية حتى تفاجئك بضع درجات سلم تقودك الى مدخل غائر ذي باب خشبي مهيب. تجتاز المدخل حيث تقع غرفتان على الجهتين. بعد المدخل ينفتح أمامك حوش واسع مسقف تحيط به غرف، ينتهي بباب يقود الى ما كان يوما حديقة خلفية، ولكنها استغلت على ما يبدو لبناء غرف إضافية وحمامات. كانت هذه البناية يوماً مثالاً واعداً للحداثة. كانت كفتاة مغرورة بجمالها تحدتْ نساءً شاخت وجوهنَّ وفقدن أنوثتهنَّ. ولكنها اليوم تبدو مثلهنَّ، بل أكثر تعاسة منهن. سمعتها تقول. فقد فقدت الجدران هويتها، إذ لُبخت ، وصُبغت، ونُثرت، وبدل أن تكون البناية سكناً لعائلة منفتحة غربية الثقافة، أو مقراً لأحدى دوائر حكومةٍ حالمة تعتقد أن بإمكانها تحديث البلاد، ها هي اليوم يأكلها الإهمال، ويسبقها الزمان، وتتحول الى مجرد قسم داخلي لطلبة قرويين جاءوا من أعماق القرى المنسية حاملين معهم مخاوفهم، وأحلامهم، وعاداتهم السيئة جداً.سمعتها تشكو. في الجهة اليسرى من الحوش المسقف ثمة سلم خشبي يصدر صريراً عندما يرتقيه أحد، يؤدي الى غرفة صغيرة، منعزلة، معلقة، ووحيدة. تلك كانت غرفتي التي يشاركني فيها إثنان من الطلبة، وتحت هذا السلم ثمة عدد آخر من الدرجات تقود الى غرفة مهجورة بقدر مساحة الغرفة المعلقة، ولكنها تحت الأرض. ثمة "شيلمانة" عجيبة بعمق مترتخترق السقف من جانب إلى آخر بشكل مائل. على الجهة الشرقية من القسم ثمة زقاق ضيق يقود الى محلة تراثية، محلة كانت سكنية سابقا، ولكن أهلها ربما ماتوا، أوهاجروا، أو أُعدموا بعد أحد الإنقلابات التي حدثت في الماضي، ور ......
#القسم
#الحلقة
#الأولى
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677225
ضيا اسكندر : «ماذا وراء هذه الجدران؟»
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر كتاب يقع في أكثر من (400) صفحة يؤرّخ السيرة الذاتية للدكتور راتب شعبو خلال فترة اعتقاله الطويلة في سجون النظام لمدة (16) عاماً. شابٌّ يافعٌ في الواحد والعشرين من عمره يتم زجّه في أتون جحيم عددٍ من الفروع الأمنية والسجون السورية؛ (الأمن السياسي، مركز التحقيق، كراكون الشيخ حسن، سجن دمشق المركزي "عدرا"، إلى أن يختمها بسجن تدمر الرهيب). فقط لارتكابه جرم الانتماء إلى حزب سياسي معارض (حزب العمل الشيوعي). لم يحمل بندقية أو حتى سكّيناً في حياته، بل كان هدفه ورفاقه، تغيير نظام الحكم سلمياً إلى نظامٍ آخر يخلو من الظلم والفقر والفساد والاستبداد. كتابٌ موجعٌ صادم، حارقٌ للقلب، يُدخِلُك إلى تفاصيل حياة السجناء السياسيين المذهلة بآلامهم وأحلامهم وخيباتهم وأفراحهم العابرة.. بتحايلهم على ظروفهم الجهنّمية للتقليل من عذاباتهم. بحرمانهم من أبسط حقوق ليس الإنسان وحسب، بل وحتى الحيوان. من أجواء رحلة عذاب المعتقلين:«حُسْنُ الظنّ في نظامٍ مستبدّ غباءٌ قاتل، وحتى جريمة»«في سجن عدرا كنت أراقب الطائرات المدنية وهي تقوم برحلاتها الجوية، أفترضُ أن فيها طالباً يذهب لإكمال دراسته في الخارج. وأفترض أنني سأكون في المكان نفسه أراقب الطائرة التي سيعود عليها بعد أن ينهي دراسته. كأنني مجرد حارس للزمن. كما لو أن وظيفتنا هي أن نكون سجناء!».«أول وصولنا إلى سجن دمر لم تكن نفوسنا تقبل الطعام حين نسمع صوت تعذيب قريب أو بعيد. بعد فترة وبفعل الحاجات "الإنسانية" وتحت وطأة الاعتياد والتكرار، صرنا نأكل في الوقت الذي تملأ فيه أصوات التعذيب أرجاء الباحات».«في سجن تدمر تُقصى عن الحياة وتُقصى عن رؤيتها. تعرف الفصول من تبدّل درجات الحرارة فقط. تشتهي أن تراقب هطول المطر أو تلبّد السماء بالغيوم. تشتهي أن ترى زرقة السماء المنارة الصافية. تشتهي أن ترى تطاير أوراق الشجر اليابسة. أن تلف الريح وجهك وتطيّر شعرك وتلعب بمعطفك. أن ترى ماءً صافياً يلتمع وهو يسيل فوق عشبٍ أخضر. تشتهي أن ترى صبية رشيقة تعبر الشارع. أن ترى أطفالاً يتجهون باكراً بأقدامهم الصغيرة ومراويلهم وشناتيهم إلى المدرسة. أنت لا تعيش ولا يُتاح لك أن ترى الحياة. ما قيمة العين إذا كانت لا ترى إلا جدراناً كالحة. ليس من فراغ إذن أن تُطمّش في هذا السجن / البئر، فهذا تحصيل حاصل.» عندما يفرغ المرء من قراءة الكتاب / الرواية، يشعر بأن صخرة ثقيلة أُزِيحت عن صدره. وبات بمقدوره التنفس، يزفر ما في رئتيه دخان حرائق أشعلتها ذكريات تجعله يلعن ذاته كيف استساغ كل هذا القهر على مرأى ومسمعٍ منه طيلة عقود، ولم يتصرّف بشجاعة ليستردّ بها كرامته المهدورة وكرامة كل من تسوّل له نفسه الوقوف بمواجهة الطغيان. يتذكّر كل من حابى الاستبداد وتجاهل عذابات ضحاياه، وآثر السكوت عمّا يجري حوله، لا سيّما تلك القوى التي تعتبر نفسها يسارية وتقدمية. يتوق إلى أن يبصق في وجوه القتلة وحُماتهم وكل من تغاضى عن جرائمهم، ولْيكن بعدها دمار الكون. «ماذا وراء هذه الجدران؟» إضافة هامة من الدكتور راتب عن أدب السجون، برع في تناولها ليسطّر ملحمة معاناة من اختطّ طريق النضال الملطّخ بشتى صنوف القهر والإذلال والعار.. ......
#«ماذا
#وراء
#الجدران؟»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697818
حسن مدن : الجدران الغليظة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن المصادفة وحدها أخذتني، قبل سنوات، لمشاهدة برنامج على الفضائية الألمانية الناطقة بالعربية، بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط جدار برلين، يتوقف أمام قضية التغلب على الآثار النفسية الناجمة عن عقود من العزلة بين أبناء أمة، وجدوا أنفسهم يعيشون في دولتين، وتنقسم عاصمتهم التاريخية إلى جزءين، يفصل بينهما جدار .البرنامج يعرج على تجارب مشابهة في بلدان أخرى عانت الانقسام، حتى لو لم تكن هناك جدران تفصل بين أجزائها، فالجدران ليست مادية فقط، من طوب وإسمنت تعلوهما أسلاك شائكة، إنما هي من أفكار ومشاعر وظنون وهواجس ومخاوف، ومن تلك البلدان كانت جنوب إفريقيا بعد تصفية نظام الفصل العنصري .استهواني البرنامج، لأني كنت في الفترة نفسها منغمساً في قراءة رواية للكاتب الألماني رالف روتمان، عنوانها: "نار لا تشتعل"، ومع أن أحداثها تدور حول كاتب روائي موزع بين حبين، حب قديم ينبعث مجدداً، فيما هو قد ولج علاقة حب جمعته بطالبة دكتوراه، وعلى ما في الحكاية من تشويق، إلا أن أهمية الرواية تكمن في كون أحداثها تجري على خلفية التحولات في ألمانيا بعيد سقوط الجدار، حين تعيّن على الأمة أن تداوي جروح انقسامها، وتعمل على إعادة بناء جسور الفهم والثقة بين أبنائها الموزعين بين الشرق والغرب.أي أن الرواية تعالج، من زاويتها الخاصة، ذات الموضوع الذي جرى تناوله في البرنامج، حيث يبدو البطل الذي نشأ في الغرب الألماني متوجساً ومرتاباً إزاء من يلتقيهم من بني جلدته الذين شاء حظهم أن ينشأوا في الجزء الشرقي فترة التقسيم، لدرجة أن يدهشه لطف هؤلاء الذين سبق له أن تجنى عليهم، كنتاج للصورة النمطية التي تكونت في الغرب عنهم خلال عقود. إنه أمر يهمنا في شرقنا العربي من زاويتين على الأقل، فمن الزاوية الأولى نجد أن كثيراً من الشعوب العربية وجدت نفسها متورطة في جدران من الكراهية والخوف بين أبنائها، نتيجة الانقسامات الحادة، مذهبياً وطائفياً وعشائرياً، وهي معنية باليقظة كيلا تزداد هذه الجدران غلاظة. من الزاوية الثانية يلفتنا أن الغرب المفتون والمبتهج بسقوط جدار برلين، وهو سقوط لم يكن ثمة مناص منه لأنه ضد منطق التاريخ، هو نفسه الغرب الذي يصمت، كيلا نقول يبارك جدار العزل في فلسطين .الشجاعة ليست في إدانة جدار سقط، وإنما في إدانة جدار ماثل أمام الأعين، وفي العمل على إزلة جدران غليظة حتى وإن لم تكن من الحجارة والإسمنت والحديد. ......
#الجدران
#الغليظة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698782
بسام مرعي : ماذا وراء هذه الجدران
#الحوار_المتمدن
#بسام_مرعي رواية ماذا وراء هذه الجدران - للكاتب راتب شعبو ((أخذك السجن وختم على نفسك خرجت منه، فهل يخرج هو منك ؟)) د. راتب شعبوالسجن؟ وماأدرانا ما السجن وما أعظم جهلنا به، إلا حينما يختم علينا ختمه المنقوش والمسكوك على جدران الروح والعقل والقلب، ويدق كالمسمار الغاضب في جدران الذاكرة، وبعد الخروج منه يبقى السؤال أن خرجنا منه هل بالإمكان أن يخرج هو منّا ؟مابين جدران الروح والقلب والعقل وجدران سجون الاسد، فظائعٌ من الصعوبة محوها وإزالة أثارها، تلك السجون تحمل ورائها ممارسات وملفات ذل وهوان، بحاجة إلى أطنان من الكتب والكتابة، لنبش حقبة سوداء مازالت مستمرة ... راتب شعبو الطبيب السوري الذي قضى 16سنة و3 أيام من عمره في سجون الأسد، متنقلاً بينها مقارناً فاضحاً واصفاً بكل مايكتوي فؤاده من ألم ومرارة، راسماً من خلال روايته المعنونة ب /ماذا وراء هذه الجدران / ربيع النظام السوري وربيع جلاديه وحنكتهم في الصناعة، صناعة الألم في السجون السورية، هذه السجون التي تحاول فيها آلة الأستبداد، تقزيم وتشويه الإنسان السوري وحيونته كما قال ممدوح عدوان ، يبدأها بأدوات النظام اللفظية التي تكون كمدحلة على القلب إلى كل أشكال التعذيب اللا أنسانية التي يبتكرها هذا النظام ويتفنن في إبداعها &#1632-;-جذبني الكاتب بوضوحِ جمله الموجهة بشكل مباشر، وكأنه يقول أن أدب السجن رسالةٌ صريحةٌ ملفوفةٌ بالعذاب ومكثفة بالمعاني، ولاتحتاج لعلوم البيان والتبيبن ليفهم القارىء فحوى الرسالة، أنه توثيق صادق لحقبة سوداء مخيفة لنظام الاستبداد. (فالخوف ينمو في دمنا كالفطر، نخشى النظر في عيون بعضنا البعض)مقارباتٌ كثيرةٌ يبدعها الكاتب، ومصطلحات جديدة في اللغة تفرضها طبيعة السجون السورية، فالحفر عميقاً في القبر، يشبه دخول الزنزانة، ومن ثم يبدأ الحفر الأعمق ألا وهو الحفر في النفس الإنسانية، إنه هبوط على سلالم الخوف والظلام، هبوط من علوٍ شاهقٍ إلى العالم السفلي حيث الأرض الصلدة الصلبة، حيث الحضيض وقاع الحياة وحيث المعاناة الإنسانية الأكثر سوداوية، أنه عالمٌ ملتهبٌ بالعذاب .سنوات طويلة مابين سجن كركون الشيخ حسن وعدرا وسجن تدمر الاكثر تدميراً (( فائض هائل من الزمن، فائض يخنقك ولاتوجد مصارف له فيتراكم على مسالك روحك...))سجناء تدمر الأكثر عذاباً، لأنهم يعيشون مربع البؤس، البرد والجوع والخوف والإهانة تدمر السجن، تدمر الليالي الباردة وحفلات الدواليب و الذل إنه استدمار وتدمير بكل ماتحمله الكلمة في طياتها من معنى&#1632-;- أن تصبح حالة مازوشية مقابل حالة سادية مفروضة وملازمة لها، فلا سادية بدون مازوشية&#1632-;-أن تسحق ذاتك أمام الطغيان، أن تكون ضحية أمام وحشٍ هائجٍ لاتعرف حتى سبب هذا الحقد البشري وهذا الوحش الكامن فيه حيث يفقد الأنسان كل آدميته . هنا ينتقل أيضاً الكاتب إلى مفاهيم أخرى إلا وهو الاستحباس وهو شيء مختلف عن الاستدمار، هو استسلام للسجن وهو تقبل السجن والتطور داخل هذه القوقعة ومقاومة الفعل التدميري عبر نسيانه، تفاصيلٌ صغيرةٌ وعديدةٌ يسردها الكاتب من خلال ذاكرة مسكوكة على طول فترة السجن لكي تعيشها مع الكاتب ولاشك أن الذي تلسعه الكرابيج، ليس كمن يقرأها أو يسمعها، فانت تذرف دمعة عصية، وهو يفاقم الحالة المتدرجة من الصراخ إلى البكاء ليتحول إلى بكاء طفولي، و يتحول إلى جثة هامدة فاقدة للوعي بكل شيء، إنها رواية منسوجة بإتقان الإنسان الفاقد لكل مايربطه بالحياة، ولكنها في الوقت ذاته ولادة من نوع أخر، من رحم أقبية الظلام ضمن جدران صماء باردة ، أو ظلا ......
#ماذا
#وراء
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711444
فاطمة شاوتي : عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على رأسِهِ سقطتْ مطرقتُهُ ... " نِتْشْهْ " تبحثُ عنْ أسئلةٍ تُرَمِّمُ وجهَ الْجُنونِ ... فأصابَ كرةً أطارَ عقلَهَا جدارٌ ... أقامَ جداراً وجداراً وجداراً ... بينَ مطرقةٍ وسندانٍ ... سؤالٌ : لماذَا تطرقُ المساميرُ رأسَ السؤالْ ...؟ على الجدارِ لوحةٌ تنهارُ ... فلَا يفقهُ معنَى أنْ يكونَ للوجودِ ذاتُ المعنَى ...؟ وعلى رأسِهِ سقطَ صليبٌ دونَ مسيحٍ ... "هِتْلِرْ " في بندقيةٍ أثريةٍ وهو يتزوجُهَا ... ليلةَ انتحارِهِ في قبوٍ يسألُ عنْ سببٍ للحربِ في الحبِّ ... على رأسِي سقطتِْ : السماءُ / الأرض / الإنسانُ / الأحلامُ / دونَ أنْ أُدركَ أنَّ الوجودَ سقطَ ... على رأسِهِ ثانيةً سقطَ في البحيرةِ ... يبحثُ عنْ قُبْلةٍ في شفاهِهِ " الْمَسِيحُ "... لِيَرْفُوَ جدارَ معدةٍ برغيفٍ أتلَفَهُ التفكيرُ . كيفَ نبتَتْ للفقْرِ أضراسٌ ... تهضمُ الصبرَ ولَمْ تُصَبْ بعُسرِ الهضمِْ ...؟! وأنَا أبحثُ عنْ معنًى لِ اللَّامعنَى ... خارجَ مبنَى اللغةِْ اِنهارَ السقفُ / على سقفٍ / على سقفٍ / لمْ يفهمْ كيفَ يكونُ السقوطُ دونَ معنَى ...؟! ......
ِنْدَمَا
َسْقُطُ
#الْجُدْرَانُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718757
مروان صباح : مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية .
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هذه واحدة&#9757-;-من الابتكارات الشعبية الخالصة ومن على أعتاب الدول النامية وليس عند أبواب المجتمع الغني ، زفت كوريا الجنوبية &#127472-;-&#127479-;- خبر إعتزامها تصنيع سيارات &#128665-;- &#128664-;-للطبقات المحرومة كمنافس عالمي ، ومع ظهور السيارة &#128663-;- الكوبية ( الجنوبية ) واكتساحها في شوارع العالم وبالأخص بين الفئات المتوسطة والفقيرة سواء بسواء ، أصبح هناك&#128072-;-مصطلح متداول بين هذه الشرائح ، مرسيدس الفقراء ، (هيونداي إلنترا )، وهذا التطابق أنتقل من على الأرض &#127757-;- إلى السماء ، بالفعل أستطاع التونسي &#127481-;-&#127475-;- م / محمد الزواري الذي كان جهاز الاستخبارات الموساد الإسرائيلي قد اغتاله في عملية جاسوسية / استخباراتية معقدة / مركبة بمدينته صفاقس ، المغتال كان قد أسس مشرعين للمقاومة في قطاع غزة &#127477-;-&#127480-;-، الأول المسيرات الجوية غير المأهولة &#128076-;-، والأخر ، الغواصات &#128674-;- ذي نظام التحكم عن بعد ، السلاحان مهمتهما حمل متفجرات &#129512-;- لضرب منشآت العدو ، بالطبع ، إدراكًا أن الدول الكبرى في العالم يتوجهون منذ مدة ، ليست ببعيدة ، إلى سلطة تسيير أعمال موجهة بالريموت عن بعد ، وهو ما يسمي بحروب الجيل الخامس ، وبالتالي ، أنطلق الزواري كما كان هو الحال ايضاً عند البروفيسور جمال الزبدة ، صاحب مشروع تطوير وتصنيع الصواريخ الذي اغتاله سلاح الجو الإسرائيلي مؤخراً مع ابنه ووريثه المهندس أسامة في المعركة الأخيرة ، من مفهوم مواكبة الثورة العلمية ، لأنها وحدها قادرة على نقل المقاومة من الفوضى إلى مشروع إنتاجي مبني على التراكم الوعي من خلال مشاريع واقعية ومدروسة ، قادرة على تفكيك شيفرة التفوق وتغير المعادلة ، لقد نشأت علاقة بين التونسي الزواري وحركة حماس قبل عشرين عاماً في دمشق وبيروت وإسطنبول وصولاً إلى زيارات خاطفة لقطاع غزة ، الذي دشن من خلالها مشروعي المسيرات والغواصات ، وهذان المشروعان دفعا دولة الكيان إلى أخذ قرار اغتياله ، بالفعل اعتبرته إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- عقلية عبقرية لا بد من تصفيته قبل أن يتحول إلى خطر جارف ، لأن امتلاك المقاومة في غزة مسيرات وغواصات تعملان بنظام GPS يعني بإختصار تحولت جميع منشآتها تحت رحمة سلاح المقاومة ، تحديداً النفط والغاز والمطارات العسكرية ، وهذا بالطبع ، جعل الزواري والزبدة نجمين المعركة الأخيرة ، المعروفة بسيف &#128481-;- القدس . غير أن المرء عندما يتوقف عن جملة حقائق &#128543-;- راسخة ، وربما الجوهرانية هنا &#128072-;- ايضاً ، إستطاع البروفسور جمال الزبدة وابنه المهندس أسامة ، نقل صواريخ &#128640-;- المواصير إلى صاروخ &#128640-;- مداه 250 كيلومتر ، لقد خسرت المقاومة بالفعل شخصين ثمينين ، هو دكتور حاصل على درجته من جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- وله بحثاً قيماً في تطوير محركات طائرة &#9992-;-F16 وايضاً تطوير الأنظمة التى تشغل الأجنحة ، لأن الخسارة بصراحة &#128566-;- كما أراها تكمن ، في شخص وابنه نادرين ، وضعا قدم&#129462-;-المقاومة على سلّم مواكبة الجيل الخامس ، لكن استمرار مشروع المسيرات يكشف أن المقاومة مستمرة بعد اغتيال الزواري ، فاليوم المسيرات غير المأهولة باتت متطورة وتزداد تطوراً بشكل سريع وذكي ، فهناك مسيرات باتت على سبيل المثال تستبدل بطاريتها&#128267-;-ذاتياً وتطوي أجنحتها تماماً كالطائر الحي من أجل &#128077-;- التخفي والتمويه ، وهذا يعود إلى حجمها الصغير الذي يُأمن لها التحليق لمدة 55 ساعة &#9200-;- في أماكن مغلقة ومكشوفة معاً ، فترصد وتسجل وتنقل مباشرة إلى مركز التحكم ، بل تُعالج على ......
#مراكمة
#الوعي
#وبالأفكار
#الجديدة
#بناء
#الجدران
#الفولاذية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720005
بهاء الدين الصالحي : كارم عزيز وعرق الجدران
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_الصالحي كارم عزيز وذاكرة المكانعندما تغنى الشاعر الديار وقال وديار كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا ،كان يقرر شخصية المكان وكونه أشد الدوال على التاريخ ثباتا، ذلك مدخلنا لقراءة رواية عرق الجدران، وهى الجزء الثانى لرواية العوجة وكلاهما رصد للتاريخ الاجتماعى لكفر الإشارة الابن البكر لترعة العوجة احدى بنات حابى العظيم ، ولعل روعة الأدب فيما يضيفه للوعى الاجتماعى من خلال استبطان الذات ليعيد الماضى بقدرة على فهم ملابسات الحاضر ، وذلك فى إطار الوعى الجماعى ، وبذلك جاءت رواية عرق الجدران ، وقد جاءت الرواية رصد اجتماعى لخريطة الحياة الاجتماعية بكفر الإشارة وطرح رؤية للمكان من خلال استحضار رموز وأشخاص مرت على المكان ببراعة قصصية جعلت التاريخ المندرس واقعا حيا من خلال خلق معادل انسانى لأسماء الاماكن واسماء العائلات ، لكن ماهو الجديد الذى اضافه كارم عزيز فى ثنائيته عرق الجدران من أبعاد معرفية &#1633-;- طرح المعاناة التى يعانيها من أراد استبطان ذاته وكأنها صدى ومعادل انسانى لسؤال الهوية ،ذلك السؤال الذى تمحورت حركة التاريخ الإنسانى بأكمله .&#1634-;- طرح عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;-كعام فارق فى بناء الوعى الإنسانى للبطل جابر العزايزى ،ولعل الأستنتاج بدلالة الأسماء الواردة بجدول معنون ب أخر سلالات الحقبة التى انتهت بأزيز الفانتوم وهو تعبير دلالة عن حرب أكتوبر وسرد فيها ثمانية وخمسون أسما بعضها ذكر معرف لأب وأم حيث يكتسب الاسم جزء من التاريخ النفسى للبطل .&#1635-;- فكرة تداخل الأزمنة وصراع الأزمنة يعنى تداخل الهويات على عدة مستويات حيث جاءت فلسفة استدعاء الماضى كنوع من التأصيل لتدرج خلق الازمة التى يعانيها ذلك الواقع حيث يذكر توصيفا لجابر ورد فعله على الهزيمة حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1633-;- (لم يتنصل جابر من وطنه ولم يشعر بعار من مجرد نكسة بل عاش مرارتها وتجرع كأسها رشفة رشفة ....لم يفعل كما فعل الشيخ المعبأ بشهوة الشهرة وبالمال النفطي الذى صلى ركعتين شكرا لله على هزيمة عبدالناصر ! ولم يتبرأ من كونه ابنا لذلك الجيل الذى كان أكثر من أفاد من تلك المرحلة وذاق الشهد قبل المرارة ، لم يتبرأ - جابر- كما سيفعل كثيرون فيما بعد عندما يتنشقون رائحة النفط ويتعطرون بثقافتهم ،فينكرون هوياتهم الاصلية ويعودون بعد سنوات المهانه ليدشنوا عصر تحالف الدين النفطى والمال الدينى ...هكذا ألقيت بذرة ماسوف يكون ) &#1636-;- اتخاذ العقدة الرئيسية على مستوى الرواية فكرة الهزيمة بدرجات وقوعها من خلال رؤية جابر للعالم قبل وبعد الهزيمة وأزيز الفانتوم حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1634-;- (وجابر يسلك طريق رحلته المعتادة – كرحلة مركب رع اليومية بلا أية طقوس كان يمارسها وبلا أى بهجات صباحية فلا صباح باكرا ولامشهد للبوص ولا عم غرام ولاصفاء ولا أى شئ ، فقط خطوات جادة يغذيها فضول لمعرفة نتيجة الامتحانات وتدفعها رغبة عارمة للقفز على السنوات ليصبح ضابطا فيرد كرامة وطنه ويبرئ جرح روحه.هنا جاء كارم عزيز من العام للخاص من خلال إحياءه لذلك الجذر الذى أنطمس تحت الأعمدة الاسمنتية التى غزت الكفر ،هنا تأتى الخصوصية من خلال التاريخ النفسى للبطل .&#1637-;- معاناة البطل مع التاريخ من خلال القلق الوجودى ليبدأ تفكيره من خلال أستجلاء البعد المعرفى البديل وذلك لأظهار بعد مقاوم قادر على مواجهة ذلك المسخ الذى فرض ظله على واقعنا ، من خلال اللغة المجازية وتلك مهارة شاعر بحجم كارم عزيز (لن أقول أين وأين وماذا ولماذا ومن ..الخ ) وهى أسئلة الهوية الظاهرة وهنا اللغة دلالة على الهوية(تشكيلة متنوعة من النقو ......
#كارم
#عزيز
#وعرق
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736374
حسن مدن : الجدران الغليظة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل سنوات، والمصادفة وحدها هي التي أخذتني لمشاهدة برنامج على الفضائيّة الألمانيّة الناطقة بالعربيّة، في يوم احتفال الألمان بمرور ربع قرن على سقوط جدار برلين، يتوقف أمام قضية التغلب على الآثار النفسية الناجمة عن عقود من العزلة بين أبناء أمة، وجدوا أنفسهم يعيشون في دولتين، وتنقسم عاصمتهم التاريخية إلى جزءين، يفصل بينهما جدار .البرنامج يعرج على تجارب مشابهة في بلدان أخرى عانت الانقسام، حتى لو لم تكن هناك جدران تفصل بين أجزائها، فالجدران ليست مادية فقط، من طوب وإسمنت تعلوهما أسلاك شائكة، إنما هي من أفكار ومشاعر وظنون وهواجس ومخاوف، ومن تلك البلدان كانت جنوب إفريقيا بعد تصفية نظام الفصل العنصري .استهواني البرنامج، لأني كنت في نفس الفترة منغمسًا في قراءة رواية للكاتب الألماني رالف روتمان، عنوانها: "نار لا تشتعل"، ومع أن أحداثها تدور حول كاتب روائي موزع بين حبين، حب قديم ينبعث مجدداً، فيما هو قد ولج علاقة حب جمعته بطالبة دكتوراه، وعلى ما في الحكاية من تشويق، إلا أن أهمية الرواية تكمن في كون أحداثها تجري على خلفية التحولات في ألمانيا بعيد سقوط الجدار، حين تعين على الأمة أن تداوي جروح انقسامها، وتعمل على إعادة بناء جسور الفهم والثقة بين أبنائها الموزعين بين الشرق والغرب .أي أن الرواية تعالج، من زاويتها الخاصة، ذات الموضوع الذي جرى تناوله في البرنامج، حيث يبدو البطل الذي نشأ في الغرب الألماني متوجساً ومرتاباً إزاء من يلتقيهم من بني جلدته الذين شاء حظهم أن ينشأوا في الجزء الشرقي فترة التقسيم، لدرجة أن يدهشه لطف هؤلاء الذين سبق له أن تجنى عليهم، كنتاج للصورة النمطية التي تكونت في الغرب عنهم خلال عقود .إنه أمر يهمنا في شرقنا العربي من زاويتين على الأقل، فمن الزاوية الأولى نجد أن كثيراً من الشعوب العربية وجدت نفسها متورطة في جدران من الكراهية والخوف بين أبنائها، نتيجة الانقسامات الحادة، مذهبياً وطائفياً وعشائرياً، وهي معنية باليقظة كيلا تزداد هذه الجدران غلاظة .من الزاوية الثانية يلفتنا أن الغرب المفتون والمبتهج بسقوط جدار برلين، وهو سقوط لم يكن ثمة مناص منه على كل حال، هو نفسه الغرب الذي يصمت، كيلا نقول يبارك جدار العزل في فلسطين .الشجاعة ليست في إدانة جدار سقط، وإنما في إدانة جداران ماثلة أمام الأعين . ......
#الجدران
#الغليظة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737923
مروان صباح : بوتشا غرفة بملايين الجدران
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / من دون أن يتغير مفهوم الجوهري لجبهات الرفض ، لم تكن هي مصادفة بقدر أن حال المضطهدين والمظلومين متشابه إلى حد التكامل وليس التماثل ، ولقد مضى أيام قليلة على مجزرة بوتشا ، دون أن يتوقف الدم عن افتضاح أكاذيب سردية الخارجية الروسية ، بل لأنها من وجهة نظر خاصة ، يبقى موقف الأوكرانيين &#127482-;-&#127462-;- الرافضون اللجوء إلى روسيا &#127479-;-&#127482-;- ، تماماً&#128076-;-كما هو موقف الشاعر الأكثر سخرية &#129315-;- في الوطن العربي من أمته ، الماغوط ، يقول محمد الماغوط عن سبب إختياره لحزب القومي وابتعاده عن حزب البعث ، فالرجل كان قد انتسب كعضو في الحزب دون أن يتعرف على نظامه الداخلي أو مبادئه ، لأن ببساطة ، كان يبحث&#128300-;-كما هو معروف ، وايضاً هو أمر مسجل في سيرته الذاتية ، وهي الأكثر انتشارًا ، عن بعض الدفء الذي يأويه من برد &#129319-;- الشتاء &#10052-;- ، ولأن أيضاً ، كان الحزب القومي هو الأقرب إلى بيته &#127969-;- من مقر حزب البعث ، فالأخير كان طريقه ممتلئ بالطين والكلاب ، والمسؤول هناك يمارس الملاكمة &#129354-;- وله عضلات كبيرة ، ولأن الماغوط كان يرتعب من مفتول العضلات &#128170-;- أن يضربه ، قرر الالتحاق في الحزب القومي لأن مسؤوله كان نحيل البدن .وعلى الرغم أن الماغوط كان مقرب من سلطة الأسد الأب ، بحكم تأسيسه جريدة &#128240-;- تشرين ومن ثم تعاون مع دريد لحام في المسرح القومي ، لكنه لم يكن أبداً واحد&#9757-;-من النظام القمعي ولم يطبل له إطلاقاً بقدر أنه أجتهد في افتضاحه من خلال انتقاده الساخر ، بل له موقف قد سُجل في دفتر التاريخ ، تحديدًا أثناء عرض مسرحيته الشهيرة كاسك يا وطن والتى حضر خصيصاً حافظ الأسد لمشاهدتها ، أولاً ، برفض الكاتب الجلوس بجانب الحاضر وأصر الالتحاق بمقاعد الصحافيين والمثقفين ، وايضاً عندما إنتهى العرض ، تدفق الفنانون لمصافحة الأسد وفي مقدمتهم دريد اللحام بإستثناء الماغوط &#129489-;-‍&#127912-;- ، فما كان للأسد إلا أن ينادي شخصياً عليه ليصافحه . اليوم لم تعد المسألة الأوكرانية &#127482-;-&#127462-;- تتعلق ببعدها الجيوسياسية أو الاستراتيجية ، لأن الشعب الأوكراني أظهر حجم أخلصه لوطنه ، فلم تعد الحكاية كما كانت سابقاً ، لأن الحرب الروسية &#127479-;-&#127482-;- أثبتت بأن الحروب عامةً منزوعة من الأخلاقيات ، وبالتالي الجرائم التى تحصل على الأرض &#127757-;- ، نقلت المنطقة برمتها والتى عانت الويلات من الفساد والظلم والترهيب إلى غرفة بملايين الجدران أو بالأحرى لمواجهة الآلة العسكرية ، هي كبيرة بقمعيتها وتهدف &#127919-;- من كل ذلك ، إجتثاث كينونتهم . يقود جيش الكرملين &#127479-;-&#127482-;- تواطؤ معلن ، وهذا يجعله أن يقول ببساطة ، أن المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحروب ، قد تعلن أن القضاء والقدر همًا السبب في تدمير وإبادة الناس في مناطق متعددة في أوكرانيا &#127482-;-&#127462-;- ، دون أن تلتفت بأن الجيش قد تمكن من إسقاط بلد بأسره ، فالأوكرانيون والعالم أجمع لم يكونوا بحاجة إلى دلالات أو لجنة تقصي حقائق حتى يبرهنوا أفعال الروس &#127479-;-&#127482-;- ، خاصةً بعد ما نقلت العدسات المعاناة والدمار هناك&#128070-;- ، بل وصل الأمر أنهم دمروا فضاء أوكرانيا وهم أيضاً يسعون إلى تدمير الذاكرة الأوكرانية ، وبالتالي ، لا يمكن &#129300-;- للمرء أن يتجاوز هذا الخلط بين البحر ولعاب سيد الكرملين السام الذي يسيل على البحر &#127754-;- الأسود ، فموسكو منذ سقوط الإتحاد السوفياتي وضعته مرة أخرى في استراتيجية حساباتها ، لكن لم تكن تتوقع أن الظلم التاريخي كان قد استولد شعباً عنيداً ، صحيح أنه م ......
#بوتشا
#غرفة
#بملايين
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752149
علي إبراهيم آلعكلة : خطوطٌ على الجدران
#الحوار_المتمدن
#علي_إبراهيم_آلعكلة خطوطٌ مرتبكةٌ مائلةٌخُطَت على جدرانٍ قديمةبأيادٍ مُرتجفةٍ هزيلةبعضها داكنةوأخرى فاقعةخطتها أنامل القدرلمن أتى بهِ الغدر،،،،لايشعر بالأمانِإلا من هذهِ الجدرانِسرمديةٌ صامدةٌ صابرةعليها بصمات الزمن والايام الغابرةرسم عليها خطوطاً مبعثرةوكتب شعرا لشاعرٍ مجهولعن الأيامِ والصِبا الخجولوظلّ يكتبُ ويكتبُحتى بكت الجُدرانعلى فراقِ الأحبةِ والأخوان تصرخ من همجيةِ الإنسانوغدر الزمان،شاهدةٌ على الظُلمِ والغدروالقدرخطوط. ......
#خطوطٌ
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766549