ازهر عبدالله طوالبه : مآلات التفاعلات المجتمعية
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ التّفاعُلات المُجتمعيّة التي لا تطلُّ علينا مِن قُبورها إلّا عندما يتعلّق الأمر بما أُسمّيهِ أنا ب "الفزعة المُجتمعيّة اللحظيّة سريعة التآكُل" كهذه التي تنتَشِر بينَنا اليوم، جراء الانتخابات النيابيّة، هي تفاعُلات كانَت سببًا في ولادةِ مُجتمعات يصعُب أن تقفَ عند نواصي تفسيريّة لها، ولِدَت بخصائص وصِفات يصعُب على العقلِ البشريّ السوي أن يتقبّلها .فعند التّفكيرِ والإنشغال في حاضرنا ومُستقبلنا كمُجتمعات تعيش في أوطانٍ يقوم على قيادتها وتسّييرِ أُمورها أشخاص لا منظومات مُتكامِلة، لا يعرفونَ عنها سوى ما يتناسَب ويتوافَق مع مصالحهم التي تُشيّد على أرضيّتها أبراجهم العاجيّة، وتُدّفَن في أعماقها كُلّ المعالم البارزة والمتنوّعة في شتّى المجالات ؛ يكون مِن المُدّقِع بالحُزن والبُؤس والألَم في محاولات البحِث عَن الخلاص للخروج مِن كمّ الأزمات المُتوالدة بتكاثُر، أنّ هذه التّفاعلات قَد ساهمَت بشكلٍ كبير في إبراز أُناسٍ ينخرطونَ في ساحةِ الصّراع السّياسي الذي يرتَدي رداءً مُجتمعيًا، وهُم لا يملكونَ أدنى مُقوّمات السياسية، فكانَت النتيجة ذات عواقِب وخيمة على مَن أخرجوهم، قبلَ أن تكونَ على الجميع، أي على المُجتمَع برمَّته . فبفضّل المُراهقة -إن لَم نُريد أن نقولَ عنها طفوليّة- السياسة الهشّة لهؤلاء، قَد أُدخلنا في أنفاقٍ مُظلِمة، لَن يكون لها نهاية، وإن كانَ لها نهاية فمِن المؤكّد بأنّهُ لَن يكون هناك ولو ضوء بسيط وخافِت عند تلكَ النهاية .ودونَ العودة إلى التّاريخ القديم والذي مِن وجهة نظرٍ شخصيّة، أراهُ تاريخًا بعيدًا جدًا عن واقعنا الحاليّ، حتى لو كانَ هُناك أحداث مُتشابهة مع أحداثه ؛ فقَد يرى البَعض، أنّ التحوّلات الكبيرة التي ظهرَت على السّاحة المُجتمعيّة فيما يتعلَّق بالشّأنِ السياسيّ، منذ بداية القرنِ التاسِع عشَر، وبالتّحديد بعدَ عقدٍ واحد مِن الثورة الفرنسيّة، قَد خلّخلَت كُلّ المعايير التي كانت تنّبثِق منها الرؤى الجماعيّة، وجرّدتها مِن ثيابِ المصلحة العامّة التي يلتفّ عليها المُجتمَع بكُلّ أطيافهِ ومكوّناته، حيث أنّ التوافق المصلحيّ بين أطياف المُجتمع الواحد، كانَ يُبدّد كُلّ المصالِح الفرديّة التي يزّعمها فردًا، أو جماعةً مُكوّنة مِن عددٍ مِن الأفراد، شقَّت بنفسها عن الجسمِ المُجتمعيّ ككُل . وعلى الرّغم مِن أنّها كانت - أي الثورة الفرنسية- ثورة عارِمة اجتاحات كُل البلاد، وتوحّد تحت ظلّها كافة الشّعب بإختلافِ ألوانه وقواعده وايدولوجياته، وبُذرَت نتائجها في كافّة بقاع الأرض فيما بعد، وليس في فرنسا فحسب، إلّا أنّها وبعدَ خمودها، تُعتَبَر مِن الثورات التي تركَت دورًا كبيرًا وبارزًا للصبغة الفردانيّة، المُتمثّلة بالمسؤولية الضيّقة، التي انعكسَت على البُنية المُجتمعيّة السياسية في مُختلَف بلاد العالم . وفيما يتعلَّق بقراءتي لهذه الثورة هُناك ما لا يسَع المجال لذكرهِ هُنا ؛ تجنّبًا للخروج عَن فكرة المقال التي أودّ أن أُركّز عليها .لا شكّ في أنّ هُناك تقلّبات اقتصادية، وتحوّلات سياسية كبيرة قَد طرأت على السّاحة المُجتمعيّة لمُجتمعاتنا، ولمُجتمعنا على وجهِ التحديد، أجبرَتهُ على أن يكونَ مّنساقًا لما يوفّر لهُ أدنى ما لا يتجاوز حدود حياتهِ اليوميّة . لكن، هذه التحوّلات، وتلكَ التقلُّبات، لَم تكُن لولا أنّهُ كانَ مُشبعًا بتوجّساتٍ كثيرة، عملَت السُلطات بكُلِّ جهودها على تقديمها لهُ بكؤوس النُخبة والمُثقّفينَ الذين لا يتوقّفونَ عن ضخّ الخِطاب السُلطويّ الذي يرمي بكُلّ أحمالهِ وأثقالهِ على كاهلِ المُجتمَع، فينتُج عن ذلكَ قبولًا شاسعًا ......
#مآلات
#التفاعلات
#المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698280
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ التّفاعُلات المُجتمعيّة التي لا تطلُّ علينا مِن قُبورها إلّا عندما يتعلّق الأمر بما أُسمّيهِ أنا ب "الفزعة المُجتمعيّة اللحظيّة سريعة التآكُل" كهذه التي تنتَشِر بينَنا اليوم، جراء الانتخابات النيابيّة، هي تفاعُلات كانَت سببًا في ولادةِ مُجتمعات يصعُب أن تقفَ عند نواصي تفسيريّة لها، ولِدَت بخصائص وصِفات يصعُب على العقلِ البشريّ السوي أن يتقبّلها .فعند التّفكيرِ والإنشغال في حاضرنا ومُستقبلنا كمُجتمعات تعيش في أوطانٍ يقوم على قيادتها وتسّييرِ أُمورها أشخاص لا منظومات مُتكامِلة، لا يعرفونَ عنها سوى ما يتناسَب ويتوافَق مع مصالحهم التي تُشيّد على أرضيّتها أبراجهم العاجيّة، وتُدّفَن في أعماقها كُلّ المعالم البارزة والمتنوّعة في شتّى المجالات ؛ يكون مِن المُدّقِع بالحُزن والبُؤس والألَم في محاولات البحِث عَن الخلاص للخروج مِن كمّ الأزمات المُتوالدة بتكاثُر، أنّ هذه التّفاعلات قَد ساهمَت بشكلٍ كبير في إبراز أُناسٍ ينخرطونَ في ساحةِ الصّراع السّياسي الذي يرتَدي رداءً مُجتمعيًا، وهُم لا يملكونَ أدنى مُقوّمات السياسية، فكانَت النتيجة ذات عواقِب وخيمة على مَن أخرجوهم، قبلَ أن تكونَ على الجميع، أي على المُجتمَع برمَّته . فبفضّل المُراهقة -إن لَم نُريد أن نقولَ عنها طفوليّة- السياسة الهشّة لهؤلاء، قَد أُدخلنا في أنفاقٍ مُظلِمة، لَن يكون لها نهاية، وإن كانَ لها نهاية فمِن المؤكّد بأنّهُ لَن يكون هناك ولو ضوء بسيط وخافِت عند تلكَ النهاية .ودونَ العودة إلى التّاريخ القديم والذي مِن وجهة نظرٍ شخصيّة، أراهُ تاريخًا بعيدًا جدًا عن واقعنا الحاليّ، حتى لو كانَ هُناك أحداث مُتشابهة مع أحداثه ؛ فقَد يرى البَعض، أنّ التحوّلات الكبيرة التي ظهرَت على السّاحة المُجتمعيّة فيما يتعلَّق بالشّأنِ السياسيّ، منذ بداية القرنِ التاسِع عشَر، وبالتّحديد بعدَ عقدٍ واحد مِن الثورة الفرنسيّة، قَد خلّخلَت كُلّ المعايير التي كانت تنّبثِق منها الرؤى الجماعيّة، وجرّدتها مِن ثيابِ المصلحة العامّة التي يلتفّ عليها المُجتمَع بكُلّ أطيافهِ ومكوّناته، حيث أنّ التوافق المصلحيّ بين أطياف المُجتمع الواحد، كانَ يُبدّد كُلّ المصالِح الفرديّة التي يزّعمها فردًا، أو جماعةً مُكوّنة مِن عددٍ مِن الأفراد، شقَّت بنفسها عن الجسمِ المُجتمعيّ ككُل . وعلى الرّغم مِن أنّها كانت - أي الثورة الفرنسية- ثورة عارِمة اجتاحات كُل البلاد، وتوحّد تحت ظلّها كافة الشّعب بإختلافِ ألوانه وقواعده وايدولوجياته، وبُذرَت نتائجها في كافّة بقاع الأرض فيما بعد، وليس في فرنسا فحسب، إلّا أنّها وبعدَ خمودها، تُعتَبَر مِن الثورات التي تركَت دورًا كبيرًا وبارزًا للصبغة الفردانيّة، المُتمثّلة بالمسؤولية الضيّقة، التي انعكسَت على البُنية المُجتمعيّة السياسية في مُختلَف بلاد العالم . وفيما يتعلَّق بقراءتي لهذه الثورة هُناك ما لا يسَع المجال لذكرهِ هُنا ؛ تجنّبًا للخروج عَن فكرة المقال التي أودّ أن أُركّز عليها .لا شكّ في أنّ هُناك تقلّبات اقتصادية، وتحوّلات سياسية كبيرة قَد طرأت على السّاحة المُجتمعيّة لمُجتمعاتنا، ولمُجتمعنا على وجهِ التحديد، أجبرَتهُ على أن يكونَ مّنساقًا لما يوفّر لهُ أدنى ما لا يتجاوز حدود حياتهِ اليوميّة . لكن، هذه التحوّلات، وتلكَ التقلُّبات، لَم تكُن لولا أنّهُ كانَ مُشبعًا بتوجّساتٍ كثيرة، عملَت السُلطات بكُلِّ جهودها على تقديمها لهُ بكؤوس النُخبة والمُثقّفينَ الذين لا يتوقّفونَ عن ضخّ الخِطاب السُلطويّ الذي يرمي بكُلّ أحمالهِ وأثقالهِ على كاهلِ المُجتمَع، فينتُج عن ذلكَ قبولًا شاسعًا ......
#مآلات
#التفاعلات
#المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698280
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - مآلات التفاعلات المجتمعية
ماجد احمد الزاملي : النزام النظام العالمي الجديد بوصفه نظاما من التفاعلات التي يلعب فيها فاعلون آخرون غير الدول
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي قيام النظام العالمي لم يكن ممكنا أن يتم، إلا بوجود توازن معين بين دول أو مجموعة من الدول، لها من المقومات وعناصر القوة ما يؤهلها لأن تفرض الاعتراف بها والتعامل معها كطرف قائم بذاته ويكون كفؤ للآخرين . فهو في الأخير تعبير عن حالات من التوازنات المعقدة التي تحصل في حقول متعددة، كالقوة العسكرية أو الاقتصادية أو التكنولوجية أو الإعلامية أو الثقافية أو الديموغرافية، أو الموقع الجيوسياسي أو الوضع السياسي الداخلي…الخ، وكلما أحرز بلد ما الريادة في ميدان أو أكثر من هذه الميادين، فإنه سيعتبر نفسه أصبح من حقه أن يشارك في صناعة القرار على الصعيد العالمي، وأن يسمع رأيه في المحافل الدولية ويفرض وجهة نظره، وإن اقتضى الأمر تمرد على النظام العالمي القائم وسعى إلى تقويضه. و أهم ما يواجه النظام العالمي وتحولاته هو تعريف المصطلح وتحديد المفهوم، فالدراسات الجادة والرصينة تبدأ بتحديد المفاهيم وتعريف المصطلحات ، فالمصطلحات المتداولة في أدبيات العلاقات الدولية كالنظام العالمي والتنظيم العالمي، تسودها الضبابية والتشابك، ويعود ذلك إلي القدر الواسع في الاختلاف والتباين في الآراء بين الدارسين والباحثين في مجال العلاقات الدولية. فالنظام العالمي هو حالة توازن بين الدول، وليس بين الأفراد أو بين جماعات ما قبل الدولة، وبالتالي فلم يكن ممكنا أن يقوم النظام العالمي الحديث إلا بعد انبعاث القوميات وانتظامها في دول ذات سيادة. ما يؤكد أن اللبنة الأولى في بناء النظام العالمي هي مفهوم السيادة نفسه، إذ هو يمثل الاعتراف (بمواطنة) الجماعة القومية أو الجغرافية في النادي العالمي للدول. وعلى الرغم من أن الدولة ما زالت هي الأكثر أهمية في الوحدات المكونة للنظام العالمي، وفي تحليل العلاقات الدولية، إلا أننا نؤكد على أهمية “بروز أشكال جديدة من الفواعل الدولية، كالشركات والمؤسسات والمنظمات التي تنافس الدولة وتعمل على تقويض سيادتها”. كما يعتمد النظام العالمي علي تمثيل الدول والمؤسسات تبعا لأوزانها النسبية، ولا يعتمد مبدأ المساواة والعدالة بين الدول، وهذا بالطبع يعطي الدول الكبيرة والقوية النفوذ الكافي في العالم وإمكانية التأثير في القرارات العالمية. ” وقد أدت تحولات ومتغيرات النظام العالمي إلى بروز فواعل أخرى منافسة للدولة داخل نظام عالمي أوسع من نظام الدول، ووجهت انتقادات شديدة للأفكار الأساسية عن النظام العالمي، فالنظام العالمي ينظر إليه بوصفه نظاما من التفاعلات التي يلعب فيها فاعلون آخرون، من غير الدول، أدوارا مهمة حول موضوعات سياسية واقتصادية جديدة، تخلق عمليات جديدة في النظام تتجه به إلى نوع من التعاون أو التكيّف وليس إلى العنف والصراع دائما”. “ولا يمكن القول إن النظام الدولي قد اختفى تماما ليحل محله نظام عالمي جديد مئة بالمئة، فالدولة المكون الأساسي للنظام الدولي التي كانت تحتكر العمل السياسي قبل أن يصيبها الخلل والاضمحلال، وما زالت الدولة موجودة، وإن كان تراجعها أدى إلى تغيرات هيكلية تفرض نفسها على الأجندة الدولية بوتيرة أسرع مما كان عليه الحال قبل عقود من الزمن، ما يؤكد أننا نعيش حاليا في مجتمع عالمي ونظام عالمي هجين مختلط، أي أنه يحتوي القديم والجديد جنبا إلى جنب". وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي المريع بعد هدم جدار برلين عام1990 ادى الى انفراد الولايات المتحدة الامريكية في النظام الدولي. مما ادى الى اقتران علاقة سلبية بين النظام العالمي وسيادة الدولة. بمعنى كلما تطور النظام العالمي أثر سلبا على سيادة الدولة . نفترض وجود علاقة اقتران موجبة بين ضعف الدولة وزيادة التدخلات الخارجية، بمعنى ......
#النزام
#النظام
#العالمي
#الجديد
#بوصفه
#نظاما
#التفاعلات
#التي
#يلعب
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718569
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي قيام النظام العالمي لم يكن ممكنا أن يتم، إلا بوجود توازن معين بين دول أو مجموعة من الدول، لها من المقومات وعناصر القوة ما يؤهلها لأن تفرض الاعتراف بها والتعامل معها كطرف قائم بذاته ويكون كفؤ للآخرين . فهو في الأخير تعبير عن حالات من التوازنات المعقدة التي تحصل في حقول متعددة، كالقوة العسكرية أو الاقتصادية أو التكنولوجية أو الإعلامية أو الثقافية أو الديموغرافية، أو الموقع الجيوسياسي أو الوضع السياسي الداخلي…الخ، وكلما أحرز بلد ما الريادة في ميدان أو أكثر من هذه الميادين، فإنه سيعتبر نفسه أصبح من حقه أن يشارك في صناعة القرار على الصعيد العالمي، وأن يسمع رأيه في المحافل الدولية ويفرض وجهة نظره، وإن اقتضى الأمر تمرد على النظام العالمي القائم وسعى إلى تقويضه. و أهم ما يواجه النظام العالمي وتحولاته هو تعريف المصطلح وتحديد المفهوم، فالدراسات الجادة والرصينة تبدأ بتحديد المفاهيم وتعريف المصطلحات ، فالمصطلحات المتداولة في أدبيات العلاقات الدولية كالنظام العالمي والتنظيم العالمي، تسودها الضبابية والتشابك، ويعود ذلك إلي القدر الواسع في الاختلاف والتباين في الآراء بين الدارسين والباحثين في مجال العلاقات الدولية. فالنظام العالمي هو حالة توازن بين الدول، وليس بين الأفراد أو بين جماعات ما قبل الدولة، وبالتالي فلم يكن ممكنا أن يقوم النظام العالمي الحديث إلا بعد انبعاث القوميات وانتظامها في دول ذات سيادة. ما يؤكد أن اللبنة الأولى في بناء النظام العالمي هي مفهوم السيادة نفسه، إذ هو يمثل الاعتراف (بمواطنة) الجماعة القومية أو الجغرافية في النادي العالمي للدول. وعلى الرغم من أن الدولة ما زالت هي الأكثر أهمية في الوحدات المكونة للنظام العالمي، وفي تحليل العلاقات الدولية، إلا أننا نؤكد على أهمية “بروز أشكال جديدة من الفواعل الدولية، كالشركات والمؤسسات والمنظمات التي تنافس الدولة وتعمل على تقويض سيادتها”. كما يعتمد النظام العالمي علي تمثيل الدول والمؤسسات تبعا لأوزانها النسبية، ولا يعتمد مبدأ المساواة والعدالة بين الدول، وهذا بالطبع يعطي الدول الكبيرة والقوية النفوذ الكافي في العالم وإمكانية التأثير في القرارات العالمية. ” وقد أدت تحولات ومتغيرات النظام العالمي إلى بروز فواعل أخرى منافسة للدولة داخل نظام عالمي أوسع من نظام الدول، ووجهت انتقادات شديدة للأفكار الأساسية عن النظام العالمي، فالنظام العالمي ينظر إليه بوصفه نظاما من التفاعلات التي يلعب فيها فاعلون آخرون، من غير الدول، أدوارا مهمة حول موضوعات سياسية واقتصادية جديدة، تخلق عمليات جديدة في النظام تتجه به إلى نوع من التعاون أو التكيّف وليس إلى العنف والصراع دائما”. “ولا يمكن القول إن النظام الدولي قد اختفى تماما ليحل محله نظام عالمي جديد مئة بالمئة، فالدولة المكون الأساسي للنظام الدولي التي كانت تحتكر العمل السياسي قبل أن يصيبها الخلل والاضمحلال، وما زالت الدولة موجودة، وإن كان تراجعها أدى إلى تغيرات هيكلية تفرض نفسها على الأجندة الدولية بوتيرة أسرع مما كان عليه الحال قبل عقود من الزمن، ما يؤكد أننا نعيش حاليا في مجتمع عالمي ونظام عالمي هجين مختلط، أي أنه يحتوي القديم والجديد جنبا إلى جنب". وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي المريع بعد هدم جدار برلين عام1990 ادى الى انفراد الولايات المتحدة الامريكية في النظام الدولي. مما ادى الى اقتران علاقة سلبية بين النظام العالمي وسيادة الدولة. بمعنى كلما تطور النظام العالمي أثر سلبا على سيادة الدولة . نفترض وجود علاقة اقتران موجبة بين ضعف الدولة وزيادة التدخلات الخارجية، بمعنى ......
#النزام
#النظام
#العالمي
#الجديد
#بوصفه
#نظاما
#التفاعلات
#التي
#يلعب
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718569
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - النزام النظام العالمي الجديد بوصفه نظاما من التفاعلات التي يلعب فيها فاعلون آخرون غير الدول
عاهد جمعة الخطيب : الدماغ ودماغ الأمعاء: دمج التفاعلات في الصحة والمرض
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب الملخص هذه دراسة مراجعة تهدف إلى استكشاف مدى التكامل بين الميكروبيوم في الأمعاء والدماغ. يتم تحقيق ذلك من خلال وصول الدماغ إلى القناة الهضمية (GBA). تم الإبلاغ عن تفاعلات بين دماغ الأمعاء (GB) والدماغ. يمكن أن يؤثر الدماغ على ميكروبيوم الأمعاء من خلال GBA. يمكن أن يؤثر ذلك على التركيب والخصائص الوظيفية لميكروبيوم الأمعاء. من ناحية أخرى ، يمكن أن يطلق ميكروبيوم الأمعاء نواقل عصبية تؤثر على وظيفة الدماغ. الآن ، نحن نبحث عن الأمراض من وجهة نظر معقدة ، وأصبح الفهم الأفضل لمثل هذه التفاعلات حاسمًا للسيطرة على الأمراض في المستقبل. أظهرت الدراسة الحالية مجتمعة أن الدماغ والأمعاء يتبادلان المعلومات التي تتم معالجتها وتسهيلها بواسطة الميكروبيوم في كل من الأمعاء والدماغ. يُعتقد أن التحكم في الميكروبيوم سيظهر في المستقبل كاستراتيجية علاجية تعمل على تحسين إمراضية الأمراض.مقدمة Gut-Brain إن محور القناة الهضمية (GBA) هو نظام اتصال ثنائي الاتجاه يربط بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المعوي. إنه يربط المراكز العاطفية والمعرفية في الدماغ بعمليات الجهاز الهضمي المحيطية. تم تسليط الضوء على أهمية بكتيريا الأمعاء في التأثير على هذه التفاعلات في دراسة حديثة. يبدو أن هذه العلاقة بين الجراثيم و GBA ثنائية الاتجاه ، مع تفاعلات عصبية وغدد صماء ومناعية وخلطية تسمح بالاتصال من ميكروبيوتا الأمعاء إلى الدماغ ومن الدماغ إلى مجهريات الأمعاء [1]. لقد أظهرت نظرة ثاقبة في الحديث المتبادل في القناة الهضمية آلية اتصال معقدة من المتوقع أن يكون لها العديد من التأثيرات على التحفيز ، والوظائف المعرفية العليا بالإضافة إلى ضمان التوازن المعدي المعوي الطبيعي. المصطلح "محور الأمعاء والدماغ" (GBA) يلخص مدى تعقيد هذه التفاعلات [2]. وتتمثل مهمتها في تتبع أنشطة القناة الهضمية ودمجها ، بالإضافة إلى ربط المراكز العاطفية والمعرفية في الدماغ بوظائف وآليات الأمعاء المحيطية ، بما في ذلك التنشيط المناعي ، ونفاذية الأمعاء ، ورد الفعل المعوي ، والتواصل مع الغدد الصماء. يشارك وسطاء الغدد الصماء المناعية العصبية في عمليات الاتصال GBA. يعد الجهاز العصبي المركزي (CNS) ، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي ، والجهاز العصبي اللاإرادي (ANS) ، والجهاز العصبي المعوي (ENS) ، ومحور الغدة النخامية (HPA) جزءًا من شبكة الاتصال ثنائية الاتجاه هذه. تتحكم الأطراف السمبثاوية والباراسمبثاوية للنظام اللاإرادي في كل من الإشارات الواردة التي تنشأ في التجويف والتي يتم نقلها إلى الجهاز العصبي المركزي عبر المسارات المعوية والعمودية والمبهمية ، بالإضافة إلى الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي المركزي إلى جدار الأمعاء. يعد محور HPA محور ضغط رئيسي ينظم استجابات الكائن الحي التكيفية لمجموعة متنوعة من الضغوط [3]. إنه جزء من الجهاز الحوفي ، وهو منطقة حيوية من الدماغ مسؤولة في الغالب عن الذاكرة وردود الفعل العاطفية. يعمل الإجهاد البيئي ، بالإضافة إلى السيتوكينات الجهازية المسببة للالتهابات المرتفعة ، على تنشيط هذا النظام ، الذي يحفز إفراز هرمون قشر الكظر (ACTH) من الغدة النخامية ، مما يؤدي إلى إطلاق الكورتيزول من الغدد الكظرية ، عن طريق إفراز عامل إطلاق الكورتيكوتروبين (CRF) من الغدة النخامية. الغدة النخامية. الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي له تأثير على مجموعة متنوعة من الأعضاء البشرية ، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي ، يمكن للدماغ أن يؤثر على تصرفات الخلايا المؤثرة الوظيفية للأمعاء مثل الخلايا المناعية ، والخلايا الظهارية ، والخلايا ا ......
#الدماغ
#ودماغ
#الأمعاء:
#التفاعلات
#الصحة
#والمرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747136
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب الملخص هذه دراسة مراجعة تهدف إلى استكشاف مدى التكامل بين الميكروبيوم في الأمعاء والدماغ. يتم تحقيق ذلك من خلال وصول الدماغ إلى القناة الهضمية (GBA). تم الإبلاغ عن تفاعلات بين دماغ الأمعاء (GB) والدماغ. يمكن أن يؤثر الدماغ على ميكروبيوم الأمعاء من خلال GBA. يمكن أن يؤثر ذلك على التركيب والخصائص الوظيفية لميكروبيوم الأمعاء. من ناحية أخرى ، يمكن أن يطلق ميكروبيوم الأمعاء نواقل عصبية تؤثر على وظيفة الدماغ. الآن ، نحن نبحث عن الأمراض من وجهة نظر معقدة ، وأصبح الفهم الأفضل لمثل هذه التفاعلات حاسمًا للسيطرة على الأمراض في المستقبل. أظهرت الدراسة الحالية مجتمعة أن الدماغ والأمعاء يتبادلان المعلومات التي تتم معالجتها وتسهيلها بواسطة الميكروبيوم في كل من الأمعاء والدماغ. يُعتقد أن التحكم في الميكروبيوم سيظهر في المستقبل كاستراتيجية علاجية تعمل على تحسين إمراضية الأمراض.مقدمة Gut-Brain إن محور القناة الهضمية (GBA) هو نظام اتصال ثنائي الاتجاه يربط بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المعوي. إنه يربط المراكز العاطفية والمعرفية في الدماغ بعمليات الجهاز الهضمي المحيطية. تم تسليط الضوء على أهمية بكتيريا الأمعاء في التأثير على هذه التفاعلات في دراسة حديثة. يبدو أن هذه العلاقة بين الجراثيم و GBA ثنائية الاتجاه ، مع تفاعلات عصبية وغدد صماء ومناعية وخلطية تسمح بالاتصال من ميكروبيوتا الأمعاء إلى الدماغ ومن الدماغ إلى مجهريات الأمعاء [1]. لقد أظهرت نظرة ثاقبة في الحديث المتبادل في القناة الهضمية آلية اتصال معقدة من المتوقع أن يكون لها العديد من التأثيرات على التحفيز ، والوظائف المعرفية العليا بالإضافة إلى ضمان التوازن المعدي المعوي الطبيعي. المصطلح "محور الأمعاء والدماغ" (GBA) يلخص مدى تعقيد هذه التفاعلات [2]. وتتمثل مهمتها في تتبع أنشطة القناة الهضمية ودمجها ، بالإضافة إلى ربط المراكز العاطفية والمعرفية في الدماغ بوظائف وآليات الأمعاء المحيطية ، بما في ذلك التنشيط المناعي ، ونفاذية الأمعاء ، ورد الفعل المعوي ، والتواصل مع الغدد الصماء. يشارك وسطاء الغدد الصماء المناعية العصبية في عمليات الاتصال GBA. يعد الجهاز العصبي المركزي (CNS) ، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي ، والجهاز العصبي اللاإرادي (ANS) ، والجهاز العصبي المعوي (ENS) ، ومحور الغدة النخامية (HPA) جزءًا من شبكة الاتصال ثنائية الاتجاه هذه. تتحكم الأطراف السمبثاوية والباراسمبثاوية للنظام اللاإرادي في كل من الإشارات الواردة التي تنشأ في التجويف والتي يتم نقلها إلى الجهاز العصبي المركزي عبر المسارات المعوية والعمودية والمبهمية ، بالإضافة إلى الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي المركزي إلى جدار الأمعاء. يعد محور HPA محور ضغط رئيسي ينظم استجابات الكائن الحي التكيفية لمجموعة متنوعة من الضغوط [3]. إنه جزء من الجهاز الحوفي ، وهو منطقة حيوية من الدماغ مسؤولة في الغالب عن الذاكرة وردود الفعل العاطفية. يعمل الإجهاد البيئي ، بالإضافة إلى السيتوكينات الجهازية المسببة للالتهابات المرتفعة ، على تنشيط هذا النظام ، الذي يحفز إفراز هرمون قشر الكظر (ACTH) من الغدة النخامية ، مما يؤدي إلى إطلاق الكورتيزول من الغدد الكظرية ، عن طريق إفراز عامل إطلاق الكورتيكوتروبين (CRF) من الغدة النخامية. الغدة النخامية. الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي له تأثير على مجموعة متنوعة من الأعضاء البشرية ، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي ، يمكن للدماغ أن يؤثر على تصرفات الخلايا المؤثرة الوظيفية للأمعاء مثل الخلايا المناعية ، والخلايا الظهارية ، والخلايا ا ......
#الدماغ
#ودماغ
#الأمعاء:
#التفاعلات
#الصحة
#والمرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747136
الحوار المتمدن
عاهد جمعة الخطيب - الدماغ ودماغ الأمعاء: دمج التفاعلات في الصحة والمرض