مصعب قاسم عزاوي : بعض الطرق الوقائية والعلاجية الطبيعية للتعامل مع الأمراض الالتهابية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.من الأهمية بمكان معرفة أن ما نتناوله من أطعمة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات أو منعها؛ وبخاصة أن الالتهابات تُعد من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالكثير من الأمراض الشائعة. ومن الممكن تعريف الالتهاب على أنه رد فعل وقائي حيوي ضروري (وسيلة دفاعية ضرورية للكائن الحي ضد أي من المثيرات الخارجية كالبكتيريا والفيروسات أو مواد كيميائية أو حرق وغيرها). ومنْ ثَمَّ، فإن حدوث الالتهاب هو بمثابة طريقة لحماية أنفسنا إلى أن نصل إلى مرحلة الشفاء. لذلك نسعى في هذا المحاضرة إلى التعرف على بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهابات المزمنة. بل والأهم من ذلك، سوف نتعلم كيف من الممكن أن نمنع حدوث الالتهابات من الأساس وذلك عن طريق التوصل إلى فهم جيد للأسباب الكامنة وراء حدوثها.وهكذا يتضح لنا أن الالتهابات ما هي إلا استجابة الجسم بشكل طبيعي لبعض العوامل الخارجية التي تزعجه والتي منها على سبيل المثال: الإصابات والعدوى والإجهاد ، والمواد الغريبة (كالمواد الكيميائية وغيرها).ومن الشائع في المجال الطبي استخدام اللاحقة “-itis”والتي تعني «التهاب»؛ ومن ذلك على سبيل المثال: التهاب البلعوم الحاد / Pharyngitis وهو عبارة عن التهاب يصيب البلعوم (وعادة ما يسبب احتقان الغدد اللمفاوية الموجودة في القسم الخلفي للفم أو اللوزتين). وجدير بالملاحظة أن العلامات الكلاسيكية المعتادة لحدوث الالتهاب تتمثل في حالة من التورم والاحمرار والألم وارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ حيث يلجأ الجسم إلى الالتهاب كآلية دفاعية لصد ما يتعرض له من هجوم خارجي كالتعرض لأحد السموم أو غيره. ومن أمثلة ذلك نجد أن الأمراض التي منها السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية تشمل حدوث التهابات كجزء أساسي من مراحل تطورها وكعلامة من علامات الإصابة بها .لذلك فإن جسم الإنسان يتعامل مع الهواء الملوث والمركبات الكيميائية المُهيجة والتدخين السلبي أو غير المباشر والمبيدات الحشرية وغيرها على أنها مثيرات خارجية تهاجمه؛ لذلك، يلجأ الجسم إلى تشغيل الجهاز المناعي، على اعتبار تلك المثيرات جسيمات غريبة يتعيَّن على الجسم مواجهتها والرد عليها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التهيج من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن في الرئة بل قد يزيد من خطر احتمالية الإصابة بالسرطان.وكذلك، يُعد الإصابة بقرحة المعدة من الأمثلة على الأمراض التي تحدث؛ حيث تؤدي العدوى المزمنة التي تسببها في الأساس بكتيريا تسمى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) / Helicobacter Pyloriإلى الإصابة بقرحة المعدة؛ حيث يوجد هذا النوع من البكتيريا داخل المعدة وهو ما يؤدي إلى حدوث التهاب نشط في أنسجة المعدة كرد فعل لوجود هذه البكتريا وهذا يمكن أن يتسبب بدوره في نهاية الأمر في الإصابة بالقرحة، بل أنه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عنه الإصابة بسرطان المعدة.ومثال آخر على حدوث أنواع من الالتهاب؛ يمكن أن تتسبب أنواع التحسس أو الحساسية من بعض الأطعمة الإصابة بالالتهابات كاستجابة لهذه الحساسية كشكل من أشكال رد الفعل السريع من جسم الإنسان، بينما يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج بروتين يطلق عليه «الكريين المناعي هـ» أو «الغلوبولين المناعي هـ» / Immunoglobulin E (IgE)؛ حيث أن حساسية الطعام تتبع في تطورها مسار يؤدي إلى حدوث نوع من أنواع الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة ويتضمن ذلك عامل مناعي يطلق عليه «الكريين ا ......
#الطرق
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
#للتعامل
#الأمراض
#الالتهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705310
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.من الأهمية بمكان معرفة أن ما نتناوله من أطعمة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات أو منعها؛ وبخاصة أن الالتهابات تُعد من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالكثير من الأمراض الشائعة. ومن الممكن تعريف الالتهاب على أنه رد فعل وقائي حيوي ضروري (وسيلة دفاعية ضرورية للكائن الحي ضد أي من المثيرات الخارجية كالبكتيريا والفيروسات أو مواد كيميائية أو حرق وغيرها). ومنْ ثَمَّ، فإن حدوث الالتهاب هو بمثابة طريقة لحماية أنفسنا إلى أن نصل إلى مرحلة الشفاء. لذلك نسعى في هذا المحاضرة إلى التعرف على بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهابات المزمنة. بل والأهم من ذلك، سوف نتعلم كيف من الممكن أن نمنع حدوث الالتهابات من الأساس وذلك عن طريق التوصل إلى فهم جيد للأسباب الكامنة وراء حدوثها.وهكذا يتضح لنا أن الالتهابات ما هي إلا استجابة الجسم بشكل طبيعي لبعض العوامل الخارجية التي تزعجه والتي منها على سبيل المثال: الإصابات والعدوى والإجهاد ، والمواد الغريبة (كالمواد الكيميائية وغيرها).ومن الشائع في المجال الطبي استخدام اللاحقة “-itis”والتي تعني «التهاب»؛ ومن ذلك على سبيل المثال: التهاب البلعوم الحاد / Pharyngitis وهو عبارة عن التهاب يصيب البلعوم (وعادة ما يسبب احتقان الغدد اللمفاوية الموجودة في القسم الخلفي للفم أو اللوزتين). وجدير بالملاحظة أن العلامات الكلاسيكية المعتادة لحدوث الالتهاب تتمثل في حالة من التورم والاحمرار والألم وارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ حيث يلجأ الجسم إلى الالتهاب كآلية دفاعية لصد ما يتعرض له من هجوم خارجي كالتعرض لأحد السموم أو غيره. ومن أمثلة ذلك نجد أن الأمراض التي منها السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية تشمل حدوث التهابات كجزء أساسي من مراحل تطورها وكعلامة من علامات الإصابة بها .لذلك فإن جسم الإنسان يتعامل مع الهواء الملوث والمركبات الكيميائية المُهيجة والتدخين السلبي أو غير المباشر والمبيدات الحشرية وغيرها على أنها مثيرات خارجية تهاجمه؛ لذلك، يلجأ الجسم إلى تشغيل الجهاز المناعي، على اعتبار تلك المثيرات جسيمات غريبة يتعيَّن على الجسم مواجهتها والرد عليها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التهيج من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن في الرئة بل قد يزيد من خطر احتمالية الإصابة بالسرطان.وكذلك، يُعد الإصابة بقرحة المعدة من الأمثلة على الأمراض التي تحدث؛ حيث تؤدي العدوى المزمنة التي تسببها في الأساس بكتيريا تسمى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) / Helicobacter Pyloriإلى الإصابة بقرحة المعدة؛ حيث يوجد هذا النوع من البكتيريا داخل المعدة وهو ما يؤدي إلى حدوث التهاب نشط في أنسجة المعدة كرد فعل لوجود هذه البكتريا وهذا يمكن أن يتسبب بدوره في نهاية الأمر في الإصابة بالقرحة، بل أنه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عنه الإصابة بسرطان المعدة.ومثال آخر على حدوث أنواع من الالتهاب؛ يمكن أن تتسبب أنواع التحسس أو الحساسية من بعض الأطعمة الإصابة بالالتهابات كاستجابة لهذه الحساسية كشكل من أشكال رد الفعل السريع من جسم الإنسان، بينما يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج بروتين يطلق عليه «الكريين المناعي هـ» أو «الغلوبولين المناعي هـ» / Immunoglobulin E (IgE)؛ حيث أن حساسية الطعام تتبع في تطورها مسار يؤدي إلى حدوث نوع من أنواع الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة ويتضمن ذلك عامل مناعي يطلق عليه «الكريين ا ......
#الطرق
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
#للتعامل
#الأمراض
#الالتهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705310
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بعض الطرق الوقائية والعلاجية الطبيعية للتعامل مع الأمراض الالتهابية