عبد الخالق الفلاح : المنهج الاخلاقي في المواطن والمسؤول
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان العدل شيء والمساواة شيء آخر ،فالعدل ان تعطي نفس الفرصة للاثنين . المعتدل هو الانسان الوسطي لاافراط ولاتفريط عنده بل لابد ان يملك توازن والكون بُني على العدل والانتظام . والرحمة قيمة انسانية نبيلة حالها حال الصدق ، والعدل ، والانصاف وهي خلق عظيم يجب ان يتحلى بها الانسان الذي يريد ان يكون مرضيا عنه من الله سبحانه وتعالى ، ان الهدف الرئيسي من نشأة السلطة و الدولة جاءت لتحقيق صالح المجتمع من انصاف وعدل و خير أفراده ككل ، و هو ما لا يتأتى إلا من خلال أيمان الإفراد بالصالح العام و الخير المشترك والمسؤول الصالح من يحمل الأمانة التي ناط الله به يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) 70 الاسراء و حملها الامانة بعد أن أشفقت من حملها السماوات والأرض والسلوك المسؤول أو المسؤولية هي أن تؤدي العمل المطلوب منك على أكمل وجه في الوقت المحدد. وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة، بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية. وهناك نقيض المسؤولية ــ اللامسؤولية، وتعني الإهمال والتكاسل والتسويف. إذا كانت المناهج التربوية المختلفة تسعى إلى إيجاد المسؤول الصالح، فإن منهج التربية الإسلامية يعمل على بناء الإنسان الصالح وهذا لا يعني ان البعض من المذاهب تغفلها ابداً والكثير من المذاهب تدعوا الى اصلاح الفرد في المجتمع . الإنسان الذي يشعر أنّ الخلق كلهم عيال الله، أقربهم منه أنفعهم لعياله. والذي يستشعر أنّ الناس جميعاً لآدم وآدم من تراب، وأنّه لا فرق بين إنسان وآخر "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلّا بالتقوى .المسؤول الصالح هو من يتحدى نفسه أولا، ويتمسك بضميره وبما يمليه عليه من ثوابت وقيم أخلاقية تجعله أرفع من التوافه، وأنزه من أن ينزلق في متاهات الحرام البائسة وأخلاقياته وملتزم بمسيرة العفة ومبادئها، ويجمع بين الحق الصادق فيما يتصدى له من مهام ومسؤوليات.هناك دعائم أخلاقية لا يصحّ أن يغفلها المسؤول، فإن حدث وأهملها أو تغاضى عنها لأي سبب من الأسباب، فإنه سوف يضطر إلى مجافاة الحق، ومغادرة الصدق في أقواله وحتى أعماله، فمن يتنصل عن الحق سوف يهجر الصدق، وغالبا ما يكون المسؤول الفاشل متنصّلا من الاثنين، فهو لن يكون صادقا لأنه يعارض الحق، ومعارضته للحق تقف وراؤها الأطماع والمنافع والمحاباة وعقد الصفقات، ومحاولة الاستفادة من المنصب إلى أقصى حد ممكن، وبهذا يتّخذ من الوعود الكاذبة أسلوبا وطريقة في معالجة إخفاقه في أداء واجباته التي أُؤتمنَ عليها.اما المواطن الصالح يسعى لتنمية ذاته خلقيا وعلميا ونفسيا لأن في قوته قوة لوطنه وفي سعادته سعادة لوطنه والعكس صحيح وهو الذي يرى كل من يسعى جاهدا مخلصا في سبيل تقدم الوطن ورقيه شريكا له في حب الوطن ينبغي أن تفتح أمامه كل الأبواب فإذا كانوا يقولون:” قيمة كل امرئ ما يحسنه” و قيمة ما يقدمه لنفع نفسه والآخرين من حوله وهو الذي يقدم مساهمته بالفكر أو بالجهد أو بالمال في كل ما ينفع الوطن و الذي يعتبر نفسه منافحا عن هذا الوطن ضد أعدائه المتربصين به، و يحمل هم وطنه سواء عاش في داخله أو بعيدا عنه وهو كيان قانوني من الممارسات و السلوكيات للافراد الذي ينظمه القانون على مستوى علاقة الفرد بأفراد آخرين ، او على مستوى علاقته بالدولة و هي العلاقة الذي تلعب فيه الدساتير و التشريعات دورها لتحقيق هذا التوازن ما بين ال ......
#المنهج
#الاخلاقي
#المواطن
#والمسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675784
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان العدل شيء والمساواة شيء آخر ،فالعدل ان تعطي نفس الفرصة للاثنين . المعتدل هو الانسان الوسطي لاافراط ولاتفريط عنده بل لابد ان يملك توازن والكون بُني على العدل والانتظام . والرحمة قيمة انسانية نبيلة حالها حال الصدق ، والعدل ، والانصاف وهي خلق عظيم يجب ان يتحلى بها الانسان الذي يريد ان يكون مرضيا عنه من الله سبحانه وتعالى ، ان الهدف الرئيسي من نشأة السلطة و الدولة جاءت لتحقيق صالح المجتمع من انصاف وعدل و خير أفراده ككل ، و هو ما لا يتأتى إلا من خلال أيمان الإفراد بالصالح العام و الخير المشترك والمسؤول الصالح من يحمل الأمانة التي ناط الله به يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) 70 الاسراء و حملها الامانة بعد أن أشفقت من حملها السماوات والأرض والسلوك المسؤول أو المسؤولية هي أن تؤدي العمل المطلوب منك على أكمل وجه في الوقت المحدد. وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة، بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية. وهناك نقيض المسؤولية ــ اللامسؤولية، وتعني الإهمال والتكاسل والتسويف. إذا كانت المناهج التربوية المختلفة تسعى إلى إيجاد المسؤول الصالح، فإن منهج التربية الإسلامية يعمل على بناء الإنسان الصالح وهذا لا يعني ان البعض من المذاهب تغفلها ابداً والكثير من المذاهب تدعوا الى اصلاح الفرد في المجتمع . الإنسان الذي يشعر أنّ الخلق كلهم عيال الله، أقربهم منه أنفعهم لعياله. والذي يستشعر أنّ الناس جميعاً لآدم وآدم من تراب، وأنّه لا فرق بين إنسان وآخر "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلّا بالتقوى .المسؤول الصالح هو من يتحدى نفسه أولا، ويتمسك بضميره وبما يمليه عليه من ثوابت وقيم أخلاقية تجعله أرفع من التوافه، وأنزه من أن ينزلق في متاهات الحرام البائسة وأخلاقياته وملتزم بمسيرة العفة ومبادئها، ويجمع بين الحق الصادق فيما يتصدى له من مهام ومسؤوليات.هناك دعائم أخلاقية لا يصحّ أن يغفلها المسؤول، فإن حدث وأهملها أو تغاضى عنها لأي سبب من الأسباب، فإنه سوف يضطر إلى مجافاة الحق، ومغادرة الصدق في أقواله وحتى أعماله، فمن يتنصل عن الحق سوف يهجر الصدق، وغالبا ما يكون المسؤول الفاشل متنصّلا من الاثنين، فهو لن يكون صادقا لأنه يعارض الحق، ومعارضته للحق تقف وراؤها الأطماع والمنافع والمحاباة وعقد الصفقات، ومحاولة الاستفادة من المنصب إلى أقصى حد ممكن، وبهذا يتّخذ من الوعود الكاذبة أسلوبا وطريقة في معالجة إخفاقه في أداء واجباته التي أُؤتمنَ عليها.اما المواطن الصالح يسعى لتنمية ذاته خلقيا وعلميا ونفسيا لأن في قوته قوة لوطنه وفي سعادته سعادة لوطنه والعكس صحيح وهو الذي يرى كل من يسعى جاهدا مخلصا في سبيل تقدم الوطن ورقيه شريكا له في حب الوطن ينبغي أن تفتح أمامه كل الأبواب فإذا كانوا يقولون:” قيمة كل امرئ ما يحسنه” و قيمة ما يقدمه لنفع نفسه والآخرين من حوله وهو الذي يقدم مساهمته بالفكر أو بالجهد أو بالمال في كل ما ينفع الوطن و الذي يعتبر نفسه منافحا عن هذا الوطن ضد أعدائه المتربصين به، و يحمل هم وطنه سواء عاش في داخله أو بعيدا عنه وهو كيان قانوني من الممارسات و السلوكيات للافراد الذي ينظمه القانون على مستوى علاقة الفرد بأفراد آخرين ، او على مستوى علاقته بالدولة و هي العلاقة الذي تلعب فيه الدساتير و التشريعات دورها لتحقيق هذا التوازن ما بين ال ......
#المنهج
#الاخلاقي
#المواطن
#والمسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675784
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - المنهج الاخلاقي في المواطن والمسؤول
سرسبيندار السندي : ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم سام الاخيرة **
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةبداية أنا من متابعي الانتخابات الامريكية بكل دقائقها وتفاصيلها ، لذا ما أقوله ألان ليس خيالاً بل واقعاً قذراً يتلمسه كل متابع منصف وذي بصر وبصيرة ، وهنا لست عن ترامب بقدر دفاعي عن الحقيقة من خلال أحداثها ونتايجها ؟* المدخلحقيقًة ما يجري ليس بإنتخابات حرة ونزيه بل حرب عصابات قذرة وخطيرة ، وسقوط أخلاقي مدوي لديمقراطية بلاد العم سام لم تشهده أمريكا في كل تاريخها ، وخاصة من قبل معظم ساستها الكبار وصحفها وسائل إعلامها وعلناً ضد الرئيس ترامب بكل ما أوتو من خسة وغدر وقذارة ؟ * الموضوع 1: بكل بساطة عندما ترى تقدم الرئيس ترامب المذهل في الصباح وانقلاب ألاية في المساء لصالح السيد بايدن فعلى المرء أن يتسأل كيف ولماذا ، والخطورة ليس في ولاية واحدة بل في عدة ويلايات ، وخاصة ما حدث في ألولايات المتأرجحة ألاربعة الاخيرة (ويسكونسن ونيفادا وجورجيا وبنسلفانيا) وبدليل تقدم بايدن في بعضها على ترامب بفارق عدة مئات من الأصوات وليس حتى بالاف ، فهل يعقل أن يكون كل هذا محظ صدفة ؟2: لقد قتلها في مقال قبل أكثر من إسبوع في (الحوار المتمدن ومفكر حر وصوت كوردستان) إن فاز ترامب فقط أؤمن بوجود معجزات ، وصدق تحليلي باستحالة فوزه لتكالب كل قوى الشر والظلام والغباء ضده والعمل لإسقاطه بكل وسيلة وثمن (بدأً من الماسونية العالمية والدولة العميقة واليسار الأمريكي العفن والقذر) والذي أثبت ذالك علناً وبالدليل والبرهان ، وهذا بالحقيقة ليس بجديد في سلوكه وتاريخه ، حتى غدى دينهم وديدنهم التقية ، بالاضافة إلى قادة الدول الأوربية الغبية والتي سيلتهما الاٍرهاب الاسلامي واليسار المتلون القذر ، ولوبيات الصين وايران ؟3: والتساءل المهم والخطير ، هل كان بمقدور السيد „بايدن„ الفوز على الرئيس „ترامب „ من دون تدخل كل تلك القوى الشريرة ، لدرجة حتى الأموات صوتو لصالحه ، أستطيع أن أجزم وأقسم بأنه لن يفوز لولا التزوير الواضح والمفضوح ؟ 4: وأخيراً {سيبقى العالم مكان غير أمن للعَيْش ، ليس لوجود ألاشرار فِيه بل للسكوت الآخرين عَن فُِعل شئ ، سلام ؟ Nov / 7 / 2020 ......
#السقوط
#الاخلاقي
#المدوي
#لديمقراطية
#وانتخابات
#بلاد
#العم
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698187
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةبداية أنا من متابعي الانتخابات الامريكية بكل دقائقها وتفاصيلها ، لذا ما أقوله ألان ليس خيالاً بل واقعاً قذراً يتلمسه كل متابع منصف وذي بصر وبصيرة ، وهنا لست عن ترامب بقدر دفاعي عن الحقيقة من خلال أحداثها ونتايجها ؟* المدخلحقيقًة ما يجري ليس بإنتخابات حرة ونزيه بل حرب عصابات قذرة وخطيرة ، وسقوط أخلاقي مدوي لديمقراطية بلاد العم سام لم تشهده أمريكا في كل تاريخها ، وخاصة من قبل معظم ساستها الكبار وصحفها وسائل إعلامها وعلناً ضد الرئيس ترامب بكل ما أوتو من خسة وغدر وقذارة ؟ * الموضوع 1: بكل بساطة عندما ترى تقدم الرئيس ترامب المذهل في الصباح وانقلاب ألاية في المساء لصالح السيد بايدن فعلى المرء أن يتسأل كيف ولماذا ، والخطورة ليس في ولاية واحدة بل في عدة ويلايات ، وخاصة ما حدث في ألولايات المتأرجحة ألاربعة الاخيرة (ويسكونسن ونيفادا وجورجيا وبنسلفانيا) وبدليل تقدم بايدن في بعضها على ترامب بفارق عدة مئات من الأصوات وليس حتى بالاف ، فهل يعقل أن يكون كل هذا محظ صدفة ؟2: لقد قتلها في مقال قبل أكثر من إسبوع في (الحوار المتمدن ومفكر حر وصوت كوردستان) إن فاز ترامب فقط أؤمن بوجود معجزات ، وصدق تحليلي باستحالة فوزه لتكالب كل قوى الشر والظلام والغباء ضده والعمل لإسقاطه بكل وسيلة وثمن (بدأً من الماسونية العالمية والدولة العميقة واليسار الأمريكي العفن والقذر) والذي أثبت ذالك علناً وبالدليل والبرهان ، وهذا بالحقيقة ليس بجديد في سلوكه وتاريخه ، حتى غدى دينهم وديدنهم التقية ، بالاضافة إلى قادة الدول الأوربية الغبية والتي سيلتهما الاٍرهاب الاسلامي واليسار المتلون القذر ، ولوبيات الصين وايران ؟3: والتساءل المهم والخطير ، هل كان بمقدور السيد „بايدن„ الفوز على الرئيس „ترامب „ من دون تدخل كل تلك القوى الشريرة ، لدرجة حتى الأموات صوتو لصالحه ، أستطيع أن أجزم وأقسم بأنه لن يفوز لولا التزوير الواضح والمفضوح ؟ 4: وأخيراً {سيبقى العالم مكان غير أمن للعَيْش ، ليس لوجود ألاشرار فِيه بل للسكوت الآخرين عَن فُِعل شئ ، سلام ؟ Nov / 7 / 2020 ......
#السقوط
#الاخلاقي
#المدوي
#لديمقراطية
#وانتخابات
#بلاد
#العم
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698187
الحوار المتمدن
سرسبيندار السندي - ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم سام الاخيرة **
عبد الخالق الفلاح : صرخات في جوف الفراغ الاخلاقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الخطط المبعثرة لا يمكن أن تترجم إلى نتائج ملموسة على الأرض دون الاعتماد على نهج استراتيجي منظم بوازع اخلاقي ووطني يوضح من قبل رجال الاصلاح الحقيقيين بأهداف تنموية تتحقق في ارض الواقع ولا تتحول الى فعل انساني مؤثز إلا من خلال مشاريع ملموسة تتركز على الحاجة الفعلية والبعد البيئي، الإصلاح ودعواته ملزمة بأخذ ذلك كلّه بالاعتبار، ورغبة الإصلاح حالة شعوريّة ينبغي أن تعمّ المجتمع كلّه أفرادا وجماعات، بل هو نمط وعي ينبغي أن يجري في المجتمع مجرى الدّم من الجسد، وفي مستوى أعمق ينبغي أن يكون الإصلاح وعيا جمعيّا، وطاقة إيجابيّة مشعّة إذا عمّت أخذت الكلّ في حضنها، كطموح عام يسكن بين ضلوع كلّ فرد من أفراد المجتمع كلّ من موقعه ومستوى وعيه ووظيفته ومستوى إدراكه وبافتراض وجود الإرادة السياسية على أعلى مستويات العملية السياسية، ، والاصلاح في ظل نظام قائم في العراق بعد 18 عام كذبة من المهم النظر الى النظام، والهياكل الأساسية التي تحدد إلى حد كبير ما يمكن وما لا يمكن القيام به..ان زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ونحن في حديثنا لسنا في صدد مغزاها انما فتح الباب على مصرعيه لمناقشة الرغبة في الاصلاح من عدمه في العراق في ضوء سرعة الامكانات التي برزت وتوفرت لهذه الزيارة ويظهر ان ليست هناك أزمة قلّة إمكانات ولا أزمة خطة للتطوّر لانها بالاساس غير موجودة، انما الاستئثار بالمناصب والمسؤوليات هي التي تعيق اي برامج للبناء و تسبّب في العديد من المشكلات كالتّخلف والفقر والصّراعات ومشاكل البيئة وغيرها ويعمقها ، لكنّ عمق الأزمة في النّهاية متّصل بالقيم. وبكلام آخر إنّ عمق الأزمة في اللّحظة التّاريخيّة الرّاهنة أخلاقية في المقام الاول، ولا سبيل إلى إصلاح الحال بدون ثورة شاملة عامّة تنطلق من الذّات المجتمعي بتمثّل منظومة القيم الذّاتية والانكى من ذلك كله التحجج بعدم توفير السيولة النقدية من قبل رجال سلطة الدولة وهي في حقيقتها كذبة اتضحت معالمها هذه الايام و يحاول المسؤول التكاء عليها لتمرير الفساد اوعدم الاهلية او لايريد البدء ويشوه كل جهود الإصلاح، ويقبحها ، ويعتبركل إنجاز على أرض الواقع بمثابة عطل وتعطيل لمصالح العباد والبلاد، ويرى كل كمال نقصان، حتى أنه يجن جنونه عند افتتاح اي مشروع وطني، و بات يرددها الصالح والطالح دون ان يعي المعنى الحقيقي لهذه الكلمات التي اطرشت صرخاتها العفنة مسامعنا، ان هذا الشعارات الزائفة تتطلب السعي الى اصلاح النفس قبل كل شيء ، فكيف لمن نشر الفساد ويعاضده ويعمل به ان ينادي بالاصلاح ام انها ارادة لتحقيق مصلحته الشخصية فمن يريد ان يتحدث عن الاصلاح عليه ان يقيم نفسه اولاً ويصلح نفسه قبل ان يتشدق بها ، والمطلوب الدعوة بصوت واحد من كافة الجهات المعنية لاجتثاث كافة انواع الفساد المالي والاداري والخلقي وغيره للوصول الى الازدهار المراد الوصول اليه خاصة .في اي مجال اذا التقت ارادة القيادة ورغبات المواطنين تكتمل صور الاصلاح فتصبح اكثر فاعلية واسرع ايقاعاً لتعويض ما فات من فرص للاستثمار والتطور المهدورة وتصبح بحاجة إلى نهج مشترك في التعامل مع التحديات الداخلية والإقليمية والعالميّة ويأخذ بالحسبان البيئة السياسية والفكرية وكذلك البيئة الطبيعية والبيئة الإنسانية ، فإذا تحقق ذلك، نصل إلى الوحدة العضويّة المنشودة بين الإنسان والأرض والشجر بين الإنسان والفكر بين الإنسان وأخيه الإنسان والاخلاقيات ، فما يتطلبه هو وضع الإنسان في صلب معادلة الكرامة الإنسانية ،من هنا للتوضيح فأن الديموقراطية التي يتشدق بها الكثيرون بمفردها لا تصلح مجتمع ولا تكافح الانحرافات لأنها آلية ......
#صرخات
#الفراغ
#الاخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711665
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الخطط المبعثرة لا يمكن أن تترجم إلى نتائج ملموسة على الأرض دون الاعتماد على نهج استراتيجي منظم بوازع اخلاقي ووطني يوضح من قبل رجال الاصلاح الحقيقيين بأهداف تنموية تتحقق في ارض الواقع ولا تتحول الى فعل انساني مؤثز إلا من خلال مشاريع ملموسة تتركز على الحاجة الفعلية والبعد البيئي، الإصلاح ودعواته ملزمة بأخذ ذلك كلّه بالاعتبار، ورغبة الإصلاح حالة شعوريّة ينبغي أن تعمّ المجتمع كلّه أفرادا وجماعات، بل هو نمط وعي ينبغي أن يجري في المجتمع مجرى الدّم من الجسد، وفي مستوى أعمق ينبغي أن يكون الإصلاح وعيا جمعيّا، وطاقة إيجابيّة مشعّة إذا عمّت أخذت الكلّ في حضنها، كطموح عام يسكن بين ضلوع كلّ فرد من أفراد المجتمع كلّ من موقعه ومستوى وعيه ووظيفته ومستوى إدراكه وبافتراض وجود الإرادة السياسية على أعلى مستويات العملية السياسية، ، والاصلاح في ظل نظام قائم في العراق بعد 18 عام كذبة من المهم النظر الى النظام، والهياكل الأساسية التي تحدد إلى حد كبير ما يمكن وما لا يمكن القيام به..ان زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ونحن في حديثنا لسنا في صدد مغزاها انما فتح الباب على مصرعيه لمناقشة الرغبة في الاصلاح من عدمه في العراق في ضوء سرعة الامكانات التي برزت وتوفرت لهذه الزيارة ويظهر ان ليست هناك أزمة قلّة إمكانات ولا أزمة خطة للتطوّر لانها بالاساس غير موجودة، انما الاستئثار بالمناصب والمسؤوليات هي التي تعيق اي برامج للبناء و تسبّب في العديد من المشكلات كالتّخلف والفقر والصّراعات ومشاكل البيئة وغيرها ويعمقها ، لكنّ عمق الأزمة في النّهاية متّصل بالقيم. وبكلام آخر إنّ عمق الأزمة في اللّحظة التّاريخيّة الرّاهنة أخلاقية في المقام الاول، ولا سبيل إلى إصلاح الحال بدون ثورة شاملة عامّة تنطلق من الذّات المجتمعي بتمثّل منظومة القيم الذّاتية والانكى من ذلك كله التحجج بعدم توفير السيولة النقدية من قبل رجال سلطة الدولة وهي في حقيقتها كذبة اتضحت معالمها هذه الايام و يحاول المسؤول التكاء عليها لتمرير الفساد اوعدم الاهلية او لايريد البدء ويشوه كل جهود الإصلاح، ويقبحها ، ويعتبركل إنجاز على أرض الواقع بمثابة عطل وتعطيل لمصالح العباد والبلاد، ويرى كل كمال نقصان، حتى أنه يجن جنونه عند افتتاح اي مشروع وطني، و بات يرددها الصالح والطالح دون ان يعي المعنى الحقيقي لهذه الكلمات التي اطرشت صرخاتها العفنة مسامعنا، ان هذا الشعارات الزائفة تتطلب السعي الى اصلاح النفس قبل كل شيء ، فكيف لمن نشر الفساد ويعاضده ويعمل به ان ينادي بالاصلاح ام انها ارادة لتحقيق مصلحته الشخصية فمن يريد ان يتحدث عن الاصلاح عليه ان يقيم نفسه اولاً ويصلح نفسه قبل ان يتشدق بها ، والمطلوب الدعوة بصوت واحد من كافة الجهات المعنية لاجتثاث كافة انواع الفساد المالي والاداري والخلقي وغيره للوصول الى الازدهار المراد الوصول اليه خاصة .في اي مجال اذا التقت ارادة القيادة ورغبات المواطنين تكتمل صور الاصلاح فتصبح اكثر فاعلية واسرع ايقاعاً لتعويض ما فات من فرص للاستثمار والتطور المهدورة وتصبح بحاجة إلى نهج مشترك في التعامل مع التحديات الداخلية والإقليمية والعالميّة ويأخذ بالحسبان البيئة السياسية والفكرية وكذلك البيئة الطبيعية والبيئة الإنسانية ، فإذا تحقق ذلك، نصل إلى الوحدة العضويّة المنشودة بين الإنسان والأرض والشجر بين الإنسان والفكر بين الإنسان وأخيه الإنسان والاخلاقيات ، فما يتطلبه هو وضع الإنسان في صلب معادلة الكرامة الإنسانية ،من هنا للتوضيح فأن الديموقراطية التي يتشدق بها الكثيرون بمفردها لا تصلح مجتمع ولا تكافح الانحرافات لأنها آلية ......
#صرخات
#الفراغ
#الاخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711665
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - صرخات في جوف الفراغ الاخلاقي
سلام عادل : الناقص الاخلاقي في السياسة العراقية
#الحوار_المتمدن
#سلام_عادل ▪-;-ما قيمة السياسي اذا كان بلا قيم ؟صار يردد بعض السياسيين العراقيين بكثرة هذه الأيام مقولة تُنسب لرئيس وزراء بريطانيا المتوفي سنة (1965) ونستون تشرشل: "في السياسة ليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم، هناك مصالح دائمة"، يرددونها على أنها من بديهيات العقل والمعرفة، وانها الترجمة العملية للسياسة، مع أن هذه المقولة محدودة ومحصورة في حدود الصراعات والعلاقات بين الدول، حين قالها صاحبها في أوقات حرب، ولا تعني جني المصالح والاستحواذ على المناصب بأي شكل كان داخل الدولة الواحدة.وما يثير الاستغراب اكثر في الاوساط السياسية العراقية أن التنافس بين القوى السياسية صار يقوم على أساس التسابق في (السفالة)، حيث كلما صار السياسي منحطاً وعميلاً وفاسداً وكاذباً كلما صار يقال عنه سياسي ناجح، وهو حالة مرضيّة بلا أدنى شك، ومشوهة الى ابعد حد، لان السياسة منذ أن ظهرت وجرى التنظير لها كانت رديف الاخلاق، بحسب أرسطو الذي صنف السياسة من ضمن الاعمال الانتاجية الفاضلة، فالسياسة والأخلاق هما شيء واحد بالنسبة له بالنظر إلى أن هدفهما واحد، وهو اكتساب الفضيلة للوصول إلى السعادة، والسعادة عند ارسطو هي (الخير).ولعلنا حين نقرأ في القرآن الكريم نجد أن كلمة (خير) قد ذكرت بحدود (180 مرة) بصيغة اسمية او كمصدر، حتى قيل إن (الخير) من الالفاظ المركزية في القرآن، وان معناها (عكس الشر) بكافة أشكاله ونوازعه "ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"، ومن هنا وضع المؤسسون الأوائل للحركات الاسلامية متبنياتهم في العمل السياسي، ويقال إن حزب الدعوة الاسلامية حين التأسيس سنة (1957) قد بدأ حراكه السياسي من قوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير".ولكن واقع الحال هذه الأيام في العراق مرير جداً، حيث تبدو فيه متبنيات القوى السياسية على النقيض من الخير، وعلى الجانب البعيد عن الاخلاق، ويبرر لنا بعضهم هذا التوجه باتباع النهج البراغماتي، مع كونه يعرف أن (البراغماتية) مذهب غير اخلاقي في السياسة، وانها ليست المذهب الوحيد بقدر ما هي الأسوأ.ولا احد يفرض على السياسيين في العراق تبني (البراغماتية)، مقارنة بمذاهب سياسية اخرى قد تكون اخلاقية اكثر، مثل مذهب علي ابن ابي طالب الذي يعتبر مؤسس المدرسة الاخلاقية في السياسة، والغريب أن من يتبنون البراغماتية اليوم يدعون وصلاً ونسباً بعلي ابن ابي طالب (عليه السلام) !!!، حتى صار احدهم، من السياسين الشيعة، يفتح أبواب النجف (مدينة مدارس الإمام) لمن هب ودب، ويستضيف فيها (الانفصالي) و (القمرچي) و (الارهابي) بحجة انهم (شركاء سياسيين) وأن المصالح السياسية تتطلب هذا النوع من التحالفات والشراكات مع هكذا أصناف من البشر.ولست اعرف من قال إن المصالح لا تتحقق إلا من خلال شراكات مع (الاشرار) من الناس ؟!، في الوقت الذي نجحت فيه تجارب الجمع بين السياسة والاخلاق، وهي من ابرز نتاجات الفلاسفة العرب، من أمثال الكندي والفارابي وابن سينا ومن ثم ابن رشد، الذين سعوا جميعاً لتبرير الجمع بين العقل والدين، وهي مباني تمظهرت في عصرنا الحديث من خلال نظرية (الجمهورية الإسلامية) التي أسسها الإمام الخميني سنة (1979)، الذي يعد امتداداً لمدرسة النجف، والذي تختصر تصوراته في مقولة شهيرة له: (ديننا سياسة، وسياستنا دين). وفي اوربا اليوم، حيث تدور السياسة باشكالها المختلفة، لا تبدو فيها السياسة بهذا الشكل المنحط الذي نراه عندنا في العراق، فحتى البراغماتية لها حدود وعليها ضوابط، وهناك محاكم وسجون تتوعد الفاسدين من السياسيين مهما علا شأنهم و ......
#الناقص
#الاخلاقي
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745602
#الحوار_المتمدن
#سلام_عادل ▪-;-ما قيمة السياسي اذا كان بلا قيم ؟صار يردد بعض السياسيين العراقيين بكثرة هذه الأيام مقولة تُنسب لرئيس وزراء بريطانيا المتوفي سنة (1965) ونستون تشرشل: "في السياسة ليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم، هناك مصالح دائمة"، يرددونها على أنها من بديهيات العقل والمعرفة، وانها الترجمة العملية للسياسة، مع أن هذه المقولة محدودة ومحصورة في حدود الصراعات والعلاقات بين الدول، حين قالها صاحبها في أوقات حرب، ولا تعني جني المصالح والاستحواذ على المناصب بأي شكل كان داخل الدولة الواحدة.وما يثير الاستغراب اكثر في الاوساط السياسية العراقية أن التنافس بين القوى السياسية صار يقوم على أساس التسابق في (السفالة)، حيث كلما صار السياسي منحطاً وعميلاً وفاسداً وكاذباً كلما صار يقال عنه سياسي ناجح، وهو حالة مرضيّة بلا أدنى شك، ومشوهة الى ابعد حد، لان السياسة منذ أن ظهرت وجرى التنظير لها كانت رديف الاخلاق، بحسب أرسطو الذي صنف السياسة من ضمن الاعمال الانتاجية الفاضلة، فالسياسة والأخلاق هما شيء واحد بالنسبة له بالنظر إلى أن هدفهما واحد، وهو اكتساب الفضيلة للوصول إلى السعادة، والسعادة عند ارسطو هي (الخير).ولعلنا حين نقرأ في القرآن الكريم نجد أن كلمة (خير) قد ذكرت بحدود (180 مرة) بصيغة اسمية او كمصدر، حتى قيل إن (الخير) من الالفاظ المركزية في القرآن، وان معناها (عكس الشر) بكافة أشكاله ونوازعه "ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"، ومن هنا وضع المؤسسون الأوائل للحركات الاسلامية متبنياتهم في العمل السياسي، ويقال إن حزب الدعوة الاسلامية حين التأسيس سنة (1957) قد بدأ حراكه السياسي من قوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير".ولكن واقع الحال هذه الأيام في العراق مرير جداً، حيث تبدو فيه متبنيات القوى السياسية على النقيض من الخير، وعلى الجانب البعيد عن الاخلاق، ويبرر لنا بعضهم هذا التوجه باتباع النهج البراغماتي، مع كونه يعرف أن (البراغماتية) مذهب غير اخلاقي في السياسة، وانها ليست المذهب الوحيد بقدر ما هي الأسوأ.ولا احد يفرض على السياسيين في العراق تبني (البراغماتية)، مقارنة بمذاهب سياسية اخرى قد تكون اخلاقية اكثر، مثل مذهب علي ابن ابي طالب الذي يعتبر مؤسس المدرسة الاخلاقية في السياسة، والغريب أن من يتبنون البراغماتية اليوم يدعون وصلاً ونسباً بعلي ابن ابي طالب (عليه السلام) !!!، حتى صار احدهم، من السياسين الشيعة، يفتح أبواب النجف (مدينة مدارس الإمام) لمن هب ودب، ويستضيف فيها (الانفصالي) و (القمرچي) و (الارهابي) بحجة انهم (شركاء سياسيين) وأن المصالح السياسية تتطلب هذا النوع من التحالفات والشراكات مع هكذا أصناف من البشر.ولست اعرف من قال إن المصالح لا تتحقق إلا من خلال شراكات مع (الاشرار) من الناس ؟!، في الوقت الذي نجحت فيه تجارب الجمع بين السياسة والاخلاق، وهي من ابرز نتاجات الفلاسفة العرب، من أمثال الكندي والفارابي وابن سينا ومن ثم ابن رشد، الذين سعوا جميعاً لتبرير الجمع بين العقل والدين، وهي مباني تمظهرت في عصرنا الحديث من خلال نظرية (الجمهورية الإسلامية) التي أسسها الإمام الخميني سنة (1979)، الذي يعد امتداداً لمدرسة النجف، والذي تختصر تصوراته في مقولة شهيرة له: (ديننا سياسة، وسياستنا دين). وفي اوربا اليوم، حيث تدور السياسة باشكالها المختلفة، لا تبدو فيها السياسة بهذا الشكل المنحط الذي نراه عندنا في العراق، فحتى البراغماتية لها حدود وعليها ضوابط، وهناك محاكم وسجون تتوعد الفاسدين من السياسيين مهما علا شأنهم و ......
#الناقص
#الاخلاقي
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745602
الحوار المتمدن
سلام عادل - الناقص الاخلاقي في السياسة العراقية