أحمد زايد : تجارب الإقتراب من الموت
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زايد – مقدمة:من الناحية الرياضية والنظرية، الموت نهاية حتمية لأي كائن حي متعدد الخلايا، مع التقدم في العمر تبدأ الخلايا الجسدية في الدخول في مراحل الشيخوخة إلي أن تصبح غير قادرة علي أداء وظائفها فتموت، ولو حاولت عكس عملية الشيخوخة تصاب بالسرطان وتموت أيضاً، فالموت نهاية لا مناص منها وكل التدخلات الطبية التي يمكن اللجوء إليها تؤجل قليلاً فقط من موتك، لكن لا يوجد أي تدخل طبي يمكنه أن يمنع الموت ويجعلك خالداً حتي الآن [1].بما أننا جميعاً سنموت يوماً ما، فمن الأسئلة الوجودية الكبري التي حيرت كل البشر – فلاسفة وعلماء – علي مر العصور سؤال؛ ماذا يحدث لنا عند الموت؟ هل عندما نموت نختفي تماماً من الوجود؟ أم أن هناك حياة أخري بعد الموت؟ هل يمكن أن نحصل علي جواب عن هذا السؤال؟ يمكن الجواب عن هذا السؤال إن مات شخص ثم عاد مرة أخري للحياة وأخبرنا عن ما حدث له، فهل هناك من يموت ويرجع للحياة مرة أخري الآن؟؟ ربما يعتقد معظم الناس أن الموت نهائي، فهو نقطة إن وصلتها لا يمكنك العودة منها مرة أخري، لكن من الناحية التقنية الطبية، وبحسب التقدم الطبي الحديث، فالموت البيولوجي هو عملية لها مراحل مختلفة، وإن تدخلت طبياً في الوقت المناسب أثناء هذه المراحل يمكنك عكس عملية الموت وإعادة الشخص من الموت إلي الحياة مرة أخري وبالتالي يمكنك سؤاله عن ما حدث له أثناء هذه الفترة، وبالتالي يمكننا معرفة ماذا سيحدث لنا عندما نموت مادياً أو جسدياً [2].هناك نظرتان مختلفتان عن طبيعة الإنسان، هناك النظرة المادية التي تقول إن الإنسان مجموعة من الخلايا ولاشيء أكثر من ذلك، وهناك النظرة الثنائية التي تقول إن الإنسان مجموعة من الخلايا لكن بداخله أيضاً جوهر غير مادي يسمي – الروح – وهذه الروح هي منشأ ما نسميه الآن (العقل أو الوعي البشري) [3]، تحت افتراضات النظرة المادية، فالحياة بعد الموت مستحيلة لأنه بمجرد توقف وظائف الخلايا وتحللها يجب أن ينعدم عقل أو وعي الإنسان من الوجود لأن هذا الوعي أو العقل حسب هذه النظرة هو نتاج وظائف الخلايا (خلايا الدماغ) التي توقفت ثم تحللت بعد مدة، أما تحت افتراضات النظرة الثنائية فالحياة بعد الموت ممكنة، لأن الروح التي هي منشأ عقل أو وعي الإنسان تظل موجودة حتي والخلايا متوقفة عن أداء وظائفها، فلو تمكنا من إظهار أن الوعي يمكنه أن يظل موجوداً حتي عندما تتوقف خلايا الجسد/الدماغ عن العمل سيكون هذا بمثابة دعم لوجه النظر الثنائية، وتخطئة لوجه النظر المادية.– ما هو الموت الذي يمكن عكسه الآن بفضل التقدم الطبي؟الموت المقصود هنا هو الموت بالمفاهيم البيولوجية كما ذكر بالأعلي، وليس الموت بالمفاهيم الدينية بكل تأكيد، الموت بالمفاهيم الدينية هو انفصال الروح بشكل نهائي وكلي عن الجسد، وهذا الموت لا يمكن للبشر عكسه مهما حاولوا لأن عكسه من قدرات الله فقط، لكن من الناحية البيولوجية الجسدية يتم إعلان الوفاة بطريقتين:- الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية؛ توقف القلب عن ضخ الدم في الجسم مع إنعدام التنفس وتوقف وظائف الدماغ بسبب الإنقطاع الكامل للدم والأكسجين عنه. - الوفاة بمعايير الموت الدماغي؛ توقف وظائف الدماغ مع تحلل خلاياه بطريقة غير قابلة للعكس مرة أخري.الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية هي الوفاة التي يمكن عكسها الآن بفضل التقدم الطبي، بتقنيات مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمكن إعادة تشغيل القلب مرة أخري بعد توقفه، ويمكن إستعاده الدورة الدموية في الجسد والدماغ مرة أخري وبالتالي إستعادة وظيفة الدماغ والحياة مرة أخري قبل أن يحدث تحلل غي ......
#تجارب
#الإقتراب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714623
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زايد – مقدمة:من الناحية الرياضية والنظرية، الموت نهاية حتمية لأي كائن حي متعدد الخلايا، مع التقدم في العمر تبدأ الخلايا الجسدية في الدخول في مراحل الشيخوخة إلي أن تصبح غير قادرة علي أداء وظائفها فتموت، ولو حاولت عكس عملية الشيخوخة تصاب بالسرطان وتموت أيضاً، فالموت نهاية لا مناص منها وكل التدخلات الطبية التي يمكن اللجوء إليها تؤجل قليلاً فقط من موتك، لكن لا يوجد أي تدخل طبي يمكنه أن يمنع الموت ويجعلك خالداً حتي الآن [1].بما أننا جميعاً سنموت يوماً ما، فمن الأسئلة الوجودية الكبري التي حيرت كل البشر – فلاسفة وعلماء – علي مر العصور سؤال؛ ماذا يحدث لنا عند الموت؟ هل عندما نموت نختفي تماماً من الوجود؟ أم أن هناك حياة أخري بعد الموت؟ هل يمكن أن نحصل علي جواب عن هذا السؤال؟ يمكن الجواب عن هذا السؤال إن مات شخص ثم عاد مرة أخري للحياة وأخبرنا عن ما حدث له، فهل هناك من يموت ويرجع للحياة مرة أخري الآن؟؟ ربما يعتقد معظم الناس أن الموت نهائي، فهو نقطة إن وصلتها لا يمكنك العودة منها مرة أخري، لكن من الناحية التقنية الطبية، وبحسب التقدم الطبي الحديث، فالموت البيولوجي هو عملية لها مراحل مختلفة، وإن تدخلت طبياً في الوقت المناسب أثناء هذه المراحل يمكنك عكس عملية الموت وإعادة الشخص من الموت إلي الحياة مرة أخري وبالتالي يمكنك سؤاله عن ما حدث له أثناء هذه الفترة، وبالتالي يمكننا معرفة ماذا سيحدث لنا عندما نموت مادياً أو جسدياً [2].هناك نظرتان مختلفتان عن طبيعة الإنسان، هناك النظرة المادية التي تقول إن الإنسان مجموعة من الخلايا ولاشيء أكثر من ذلك، وهناك النظرة الثنائية التي تقول إن الإنسان مجموعة من الخلايا لكن بداخله أيضاً جوهر غير مادي يسمي – الروح – وهذه الروح هي منشأ ما نسميه الآن (العقل أو الوعي البشري) [3]، تحت افتراضات النظرة المادية، فالحياة بعد الموت مستحيلة لأنه بمجرد توقف وظائف الخلايا وتحللها يجب أن ينعدم عقل أو وعي الإنسان من الوجود لأن هذا الوعي أو العقل حسب هذه النظرة هو نتاج وظائف الخلايا (خلايا الدماغ) التي توقفت ثم تحللت بعد مدة، أما تحت افتراضات النظرة الثنائية فالحياة بعد الموت ممكنة، لأن الروح التي هي منشأ عقل أو وعي الإنسان تظل موجودة حتي والخلايا متوقفة عن أداء وظائفها، فلو تمكنا من إظهار أن الوعي يمكنه أن يظل موجوداً حتي عندما تتوقف خلايا الجسد/الدماغ عن العمل سيكون هذا بمثابة دعم لوجه النظر الثنائية، وتخطئة لوجه النظر المادية.– ما هو الموت الذي يمكن عكسه الآن بفضل التقدم الطبي؟الموت المقصود هنا هو الموت بالمفاهيم البيولوجية كما ذكر بالأعلي، وليس الموت بالمفاهيم الدينية بكل تأكيد، الموت بالمفاهيم الدينية هو انفصال الروح بشكل نهائي وكلي عن الجسد، وهذا الموت لا يمكن للبشر عكسه مهما حاولوا لأن عكسه من قدرات الله فقط، لكن من الناحية البيولوجية الجسدية يتم إعلان الوفاة بطريقتين:- الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية؛ توقف القلب عن ضخ الدم في الجسم مع إنعدام التنفس وتوقف وظائف الدماغ بسبب الإنقطاع الكامل للدم والأكسجين عنه. - الوفاة بمعايير الموت الدماغي؛ توقف وظائف الدماغ مع تحلل خلاياه بطريقة غير قابلة للعكس مرة أخري.الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية هي الوفاة التي يمكن عكسها الآن بفضل التقدم الطبي، بتقنيات مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمكن إعادة تشغيل القلب مرة أخري بعد توقفه، ويمكن إستعاده الدورة الدموية في الجسد والدماغ مرة أخري وبالتالي إستعادة وظيفة الدماغ والحياة مرة أخري قبل أن يحدث تحلل غي ......
#تجارب
#الإقتراب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714623
الحوار المتمدن
أحمد زايد - تجارب الإقتراب من الموت
أحمد ربيع : فهم التجربة العقلية للموت وتجربة الإقتراب منه - مقال مترجم من مجلة جامعة أكسفورد الطبية QJM
#الحوار_المتمدن
#أحمد_ربيع مقدمة: وترتبط هذه التجارب، مثلها مثل التجارب الروحية أو الدينية العميقة، بآثار تحولية ونفسية إيجابية طويلة المدى. وعادة ما يشعر الناس بخوف أقل من الموت، وميل أكبر إلى الإيثار الذي يتخذ شكل زيادة في مشاعر الحب والتعاطف والمسؤولية تجاه الآخرين وزيادة الإيمان والاهتمام بمعنى الحياة، والإقلال من أهمية المادية. ويبدو أن هذا التأثير يعكس في الغالب أثر التجربة نفسها وليس نتيجة الاقتراب جسدياً من الموت.وخلال الأعوام الأربعين الماضية، حاول البعض تفسير حدوث تجارب الاقتراب من الموت من حيث حالات الدماغ الفسيولوجية غير الطبيعية. وتصنف هذه النظريات إلى حد كبير تجارب الاقتراب من الموت على أنها هلوسات بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وإفراز هرمونات ونواقل عصبية في الدماغ مثل الإندورفينات والسيروتونين، تنشيط مستقبلات NMDA في الخلايا العصبية للدماغ، تنشيط الفص الصدغي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع، أو تنشيط الفص الحوفي، أو حركة العين السريعة، وهذه الحركة تحدث بشكل متكرر طبيعياً في الأصحاء. كما تم افتراض نظريات نفسية بديلة، بينما اقترح البعض مؤخرًا أن ما يسمى بإحساس الخروج من الجسد قد يكون وهمًا ناتجًا عن خلل وظيفي في التقاطع الصدغي الجداري. قد تتسبب نشاطات كهربية زائدة في الدماغ بعد أول 30 ثانية بعد السكتة القلبية/الموت بالمعايير القلبية الرئوية، في حدوث تجربة الاقتراب من الموت. أي بشكل عام، فإن كل هذه النظريات تعتبر تجارب الاقتراب من الموت هلوسات وأوهام باعتبارها استجابة لمجموعة متنوعة من الأحداث العصبية. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن هذه النظريات تمثل نموذجًا علميًا كافيًا لتفسير تجارب الاقتراب من الموت، إلا أن هناك عوامل علمية ومنهجية مهمة تقيد من هذا الافتراض.أحد هذه القيود هو أن البيانات المستمدة من البحث التجريبي الدقيق لدعم العلاقة السببية المحتملة أو حتى الارتباط بين ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت وهذه التفسيرات الفيسيولوجية المقترحة لا تزال غير متوفرة. أما القيد الثاني، وربما الأهم، فيتعلق بالمبادئ العلمية التي تكمن وراء تحديد الواقع فيما يتعلق بالتجربة البشرية الواعية. فالملاحظة التي تشير إلى أن البشر قد يمرون في بعض الأحيان بهلوسات قد تماثل أو لا تماثل بعض خصائص تجربة الاقتراب من الموت (مثل الشعور بالسعادة أو السلام)، في أعقاب استخدام العقاقير المهلوسة على سبيل المثال، دفعت البعض إلى تعريف تجربة الاقتراب من الموت على أنها هلوسة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع المبادئ العلمية المعروفة. على وجه الخصوص، فإن الفكرة القائلة بأن “الهلوسة” التي تحدث استجابة لمحفز واحد، تعني أن تجربة واعية بشرية أخرى هي أيضًا هلوسة استجابة لمحفز آخر، لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تحكم تحديد الواقع ولا مع مبدأ السبب والنتيجة.ولعل أحد الأمثلة البسيطة لتوضيح هذه النقطة هو تجربة الحب. فقد يختبر البشر “الحب” استجابة لمجموعة متنوعة من الظروف. وهذا يشمل العقاقير المهلوسة أو شرب الكحول أو في حالة علاقة الأم والطفل. من الخطأ الافتراض أنه بما أن العوامل المهلوسة يمكن أن تسبب الإحساس بالحب، فإن التجارب الأخرى التي تنطوي على الحب هي أيضًا هلوسة. وبالمثل، لا يمكن للمرء أن يفترض أن حب الشخص حقيقي أو هلوسة بناءً على الارتباطات الحيوية العصبية الأساسية للحب (مثل إفراز الدوبامين والأوكسيتوسين والفازوبريسين) لأن هذه الأشياء متشابهة بغض النظر عما إذا كان الشعور بالحب استجابة لهلوسة أو محفز حقيقي، فلا تعني التجربة المهلوسة أن تجربة أخرى هي أي ......
#التجربة
#العقلية
#للموت
#وتجربة
#الإقتراب
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720400
#الحوار_المتمدن
#أحمد_ربيع مقدمة: وترتبط هذه التجارب، مثلها مثل التجارب الروحية أو الدينية العميقة، بآثار تحولية ونفسية إيجابية طويلة المدى. وعادة ما يشعر الناس بخوف أقل من الموت، وميل أكبر إلى الإيثار الذي يتخذ شكل زيادة في مشاعر الحب والتعاطف والمسؤولية تجاه الآخرين وزيادة الإيمان والاهتمام بمعنى الحياة، والإقلال من أهمية المادية. ويبدو أن هذا التأثير يعكس في الغالب أثر التجربة نفسها وليس نتيجة الاقتراب جسدياً من الموت.وخلال الأعوام الأربعين الماضية، حاول البعض تفسير حدوث تجارب الاقتراب من الموت من حيث حالات الدماغ الفسيولوجية غير الطبيعية. وتصنف هذه النظريات إلى حد كبير تجارب الاقتراب من الموت على أنها هلوسات بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وإفراز هرمونات ونواقل عصبية في الدماغ مثل الإندورفينات والسيروتونين، تنشيط مستقبلات NMDA في الخلايا العصبية للدماغ، تنشيط الفص الصدغي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع، أو تنشيط الفص الحوفي، أو حركة العين السريعة، وهذه الحركة تحدث بشكل متكرر طبيعياً في الأصحاء. كما تم افتراض نظريات نفسية بديلة، بينما اقترح البعض مؤخرًا أن ما يسمى بإحساس الخروج من الجسد قد يكون وهمًا ناتجًا عن خلل وظيفي في التقاطع الصدغي الجداري. قد تتسبب نشاطات كهربية زائدة في الدماغ بعد أول 30 ثانية بعد السكتة القلبية/الموت بالمعايير القلبية الرئوية، في حدوث تجربة الاقتراب من الموت. أي بشكل عام، فإن كل هذه النظريات تعتبر تجارب الاقتراب من الموت هلوسات وأوهام باعتبارها استجابة لمجموعة متنوعة من الأحداث العصبية. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن هذه النظريات تمثل نموذجًا علميًا كافيًا لتفسير تجارب الاقتراب من الموت، إلا أن هناك عوامل علمية ومنهجية مهمة تقيد من هذا الافتراض.أحد هذه القيود هو أن البيانات المستمدة من البحث التجريبي الدقيق لدعم العلاقة السببية المحتملة أو حتى الارتباط بين ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت وهذه التفسيرات الفيسيولوجية المقترحة لا تزال غير متوفرة. أما القيد الثاني، وربما الأهم، فيتعلق بالمبادئ العلمية التي تكمن وراء تحديد الواقع فيما يتعلق بالتجربة البشرية الواعية. فالملاحظة التي تشير إلى أن البشر قد يمرون في بعض الأحيان بهلوسات قد تماثل أو لا تماثل بعض خصائص تجربة الاقتراب من الموت (مثل الشعور بالسعادة أو السلام)، في أعقاب استخدام العقاقير المهلوسة على سبيل المثال، دفعت البعض إلى تعريف تجربة الاقتراب من الموت على أنها هلوسة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع المبادئ العلمية المعروفة. على وجه الخصوص، فإن الفكرة القائلة بأن “الهلوسة” التي تحدث استجابة لمحفز واحد، تعني أن تجربة واعية بشرية أخرى هي أيضًا هلوسة استجابة لمحفز آخر، لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تحكم تحديد الواقع ولا مع مبدأ السبب والنتيجة.ولعل أحد الأمثلة البسيطة لتوضيح هذه النقطة هو تجربة الحب. فقد يختبر البشر “الحب” استجابة لمجموعة متنوعة من الظروف. وهذا يشمل العقاقير المهلوسة أو شرب الكحول أو في حالة علاقة الأم والطفل. من الخطأ الافتراض أنه بما أن العوامل المهلوسة يمكن أن تسبب الإحساس بالحب، فإن التجارب الأخرى التي تنطوي على الحب هي أيضًا هلوسة. وبالمثل، لا يمكن للمرء أن يفترض أن حب الشخص حقيقي أو هلوسة بناءً على الارتباطات الحيوية العصبية الأساسية للحب (مثل إفراز الدوبامين والأوكسيتوسين والفازوبريسين) لأن هذه الأشياء متشابهة بغض النظر عما إذا كان الشعور بالحب استجابة لهلوسة أو محفز حقيقي، فلا تعني التجربة المهلوسة أن تجربة أخرى هي أي ......
#التجربة
#العقلية
#للموت
#وتجربة
#الإقتراب
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720400
الحوار المتمدن
أحمد ربيع - فهم التجربة العقلية للموت وتجربة الإقتراب منه - مقال مترجم من مجلة جامعة أكسفورد الطبية QJM