سعيد صلاح الدين النشائى : الأمبريالية الأمريكية فى لبنان وحلفائها الخونة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى هل تنجح محاولات الاستثمار الأميركي للماسي اللبنانية؟ عندما شُكلت حكومة حسان دياب في مطلع العام الحالي لتحلّ محلّ حكومة سعد الحريري الذي استقال بضغوط داخلية وخارجية وكادت استقالته تُحدث فراغاً سياسياً، اعتبرت أميركا انّ التشكيل بذاته ثم شمول الحكومة على ممثلين عن حزب الله مع الإقصاء الطوعيّ لحلفائها عن الحكومة، نوعاً من التحدي المباشر لها ومحاولة لتعطيل إحدى حلقات خطة بومبيو المعتمدة لتفجير لبنان ووضع اليد عليه من أجل امتلاك قراره ومحاصرة مقاومته واستعماله لمزيد من الضغط على سورية وإيران من خلال «استراتيجية الضغوط القصوى» التي اعتمدتها أميركا ضد محور المقاومة بعد أن فشلت «استراتيجية القوة العمياء الإرهابية» في إسقاط هذا المحور. ولأنها اعتبرت حكومة حسان دياب تحدياً كبيراً لها وتعطل خطة عولت عليها للإمساك بلبنان، فقد فرضت عليها هي الأخرى حصاراً ومقاطعة عربية وإقليمية وصلت إلى حدّ منع أي دولة من أتباعها في الإقليم من القيام بأيّ اتصال او الاستجابة لأي عرض أو طلب تطلبه الحكومة تلك، وكلفت حلفاءها العلنيين والمخفيين بالكيد للحكومة لإسقاطها ووضع لبنان أمام خيارين إما حكومة تقصي حزب الله عن الحكم ثم تعطّل سلاحه حتى ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية تستدعي حرباً إسرائيلية، او التجويع ودفع الناس للاقتتال بعد انفجار فتنة في الداخل حيث احتفظت أميركا من اجل تسعيرها بورقة المحكمة الدولية التي حددت شهر آب لإعلان الحكم البدائي فيها وهو حكم معروف المضمون مسبقاً حتى وقبل النطق به. فالمحكمة التي أوجدت نظام إجراءات وأثبات خاص بها لم يعرفه القانون الجنائي ولا أصول المحكمات الجنائية في العالم تتمكن بموجب هذا النظام ان تخترع أشخاصاً وتخترع جرائم وتلصق هذه بأولئك من غير ان تخشى مساءلة او رقابة. وبالتالي تعوّل أميركا على حكم المحكمة ليكون فتيل تفجير فتنة في لبنان يخدم خططها من خلال تجريم عناصر من حزب الله والتحريض عليه وعلى بيئته طائفياً. في هذه الأجواء جاء انفجار بيروت الكارثة التي حلت بلبنان، والتي كما قاربنا احتمال حدوثها من خلال فرضيات أربع (حادث من غير خلفيّة، حادث مع خلفية، عمل إرهابي، عمل عدواني إسرائيلي) شكلت مناسبة لمراجعة السلوك الأميركي حيال لبنان في كل الملفات العالقة معه خاصة تلك المتصلة بالمنطقة الاقتصادية البحرية وترسيم الحدود البحرية، وبالحدود البرية، ومزارع شبعا وبقية المناطق المحتلة على طول الحدود البرية، فضلاً عن سلاح حزب الله خاصة الصواريخ الدقيقة، ووجود حزب الله في الحكومة، ودور حزب الله في الصراع الإقليمي. رأت أميركا بعد انفجار بيروت الكارثة، أن لبنان دخل مرحلة وهن وتشتت من شأنها منعه من الجدل ورفض ما يطلب منه، خاصة أنّ الكارثة حلت بعد سنة ونيف من ممارسة الحصار الاقتصادي الأميركي الذي دفع إلى الانهيار النقدي في لبنان ووضع الشعب اللبناني بمعظمه في ضائقة مؤلمة يظهر شبح الجوع ماثلاً فيها هذا فضلاً عن الآثار المؤلمة التي لا زالت جائحة كورونا تحدثها في البنية اللبنانية. مع هذا الواقع اللبناني البائس الذي أنتجه الحصار الأميركيّ مترافقاً مع جائحة كورونا والمتفاقم مع كارثة بيروت رأت أميركا أنها أمام اللحظة التاريخية لتأخذ من لبنان ما تشاء، وحركت أتباعها في الداخل لممارسة مزيد من الضغط والتهويل عبر طلب تحقيق دولي بانفجار بيروت، تحقيق يشهر سيوفاً ويسلطها على رقاب خصوم أميركا ويشكل سلاحاً يحمي أتباعها ويخفي حقيقة الظروف التي تظافرت لإنتاج هذه الكارثة بدءاً من ظروف تحميلها وإبحارها مروراً بظروف تخزينها واستعمالها وصولاً إلى ظروف تفجيرها، وإلى التحقيق أضيفت طلبات الانتخا ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#لبنان
#وحلفائها
#الخونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691488
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى هل تنجح محاولات الاستثمار الأميركي للماسي اللبنانية؟ عندما شُكلت حكومة حسان دياب في مطلع العام الحالي لتحلّ محلّ حكومة سعد الحريري الذي استقال بضغوط داخلية وخارجية وكادت استقالته تُحدث فراغاً سياسياً، اعتبرت أميركا انّ التشكيل بذاته ثم شمول الحكومة على ممثلين عن حزب الله مع الإقصاء الطوعيّ لحلفائها عن الحكومة، نوعاً من التحدي المباشر لها ومحاولة لتعطيل إحدى حلقات خطة بومبيو المعتمدة لتفجير لبنان ووضع اليد عليه من أجل امتلاك قراره ومحاصرة مقاومته واستعماله لمزيد من الضغط على سورية وإيران من خلال «استراتيجية الضغوط القصوى» التي اعتمدتها أميركا ضد محور المقاومة بعد أن فشلت «استراتيجية القوة العمياء الإرهابية» في إسقاط هذا المحور. ولأنها اعتبرت حكومة حسان دياب تحدياً كبيراً لها وتعطل خطة عولت عليها للإمساك بلبنان، فقد فرضت عليها هي الأخرى حصاراً ومقاطعة عربية وإقليمية وصلت إلى حدّ منع أي دولة من أتباعها في الإقليم من القيام بأيّ اتصال او الاستجابة لأي عرض أو طلب تطلبه الحكومة تلك، وكلفت حلفاءها العلنيين والمخفيين بالكيد للحكومة لإسقاطها ووضع لبنان أمام خيارين إما حكومة تقصي حزب الله عن الحكم ثم تعطّل سلاحه حتى ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية تستدعي حرباً إسرائيلية، او التجويع ودفع الناس للاقتتال بعد انفجار فتنة في الداخل حيث احتفظت أميركا من اجل تسعيرها بورقة المحكمة الدولية التي حددت شهر آب لإعلان الحكم البدائي فيها وهو حكم معروف المضمون مسبقاً حتى وقبل النطق به. فالمحكمة التي أوجدت نظام إجراءات وأثبات خاص بها لم يعرفه القانون الجنائي ولا أصول المحكمات الجنائية في العالم تتمكن بموجب هذا النظام ان تخترع أشخاصاً وتخترع جرائم وتلصق هذه بأولئك من غير ان تخشى مساءلة او رقابة. وبالتالي تعوّل أميركا على حكم المحكمة ليكون فتيل تفجير فتنة في لبنان يخدم خططها من خلال تجريم عناصر من حزب الله والتحريض عليه وعلى بيئته طائفياً. في هذه الأجواء جاء انفجار بيروت الكارثة التي حلت بلبنان، والتي كما قاربنا احتمال حدوثها من خلال فرضيات أربع (حادث من غير خلفيّة، حادث مع خلفية، عمل إرهابي، عمل عدواني إسرائيلي) شكلت مناسبة لمراجعة السلوك الأميركي حيال لبنان في كل الملفات العالقة معه خاصة تلك المتصلة بالمنطقة الاقتصادية البحرية وترسيم الحدود البحرية، وبالحدود البرية، ومزارع شبعا وبقية المناطق المحتلة على طول الحدود البرية، فضلاً عن سلاح حزب الله خاصة الصواريخ الدقيقة، ووجود حزب الله في الحكومة، ودور حزب الله في الصراع الإقليمي. رأت أميركا بعد انفجار بيروت الكارثة، أن لبنان دخل مرحلة وهن وتشتت من شأنها منعه من الجدل ورفض ما يطلب منه، خاصة أنّ الكارثة حلت بعد سنة ونيف من ممارسة الحصار الاقتصادي الأميركي الذي دفع إلى الانهيار النقدي في لبنان ووضع الشعب اللبناني بمعظمه في ضائقة مؤلمة يظهر شبح الجوع ماثلاً فيها هذا فضلاً عن الآثار المؤلمة التي لا زالت جائحة كورونا تحدثها في البنية اللبنانية. مع هذا الواقع اللبناني البائس الذي أنتجه الحصار الأميركيّ مترافقاً مع جائحة كورونا والمتفاقم مع كارثة بيروت رأت أميركا أنها أمام اللحظة التاريخية لتأخذ من لبنان ما تشاء، وحركت أتباعها في الداخل لممارسة مزيد من الضغط والتهويل عبر طلب تحقيق دولي بانفجار بيروت، تحقيق يشهر سيوفاً ويسلطها على رقاب خصوم أميركا ويشكل سلاحاً يحمي أتباعها ويخفي حقيقة الظروف التي تظافرت لإنتاج هذه الكارثة بدءاً من ظروف تحميلها وإبحارها مروراً بظروف تخزينها واستعمالها وصولاً إلى ظروف تفجيرها، وإلى التحقيق أضيفت طلبات الانتخا ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#لبنان
#وحلفائها
#الخونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691488
الحوار المتمدن
سعيد صلاح الدين النشائى - الأمبريالية الأمريكية فى لبنان وحلفائها الخونة
سعيد صلاح الدين النشائى : الأمبريالية الأمريكية فى لبنان وحلفائها الخونة وتعليق
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى .امين محمد حطيط – البناء – بيروت – 18-8-2020عندما شُكلت حكومة حسان دياب في مطلع العام الحالي لتحلّ محلّ حكومة سعد الحريري الذي استقال بضغوط داخلية وخارجية وكادت استقالته تُحدث فراغاً سياسياً، اعتبرت أميركا انّ التشكيل بذاته ثم شمول الحكومة على ممثلين عن حزب الله مع الإقصاء الطوعيّ لحلفائها عن الحكومة، نوعاً من التحدي المباشر لها ومحاولة لتعطيل إحدى حلقات خطة بومبيو المعتمدة لتفجير لبنان ووضع اليد عليه من أجل امتلاك قراره ومحاصرة مقاومته واستعماله لمزيد من الضغط على سورية وإيران من خلال «استراتيجية الضغوط القصوى» التي اعتمدتها أميركا ضد محور المقاومة بعد أن فشلت «استراتيجية القوة العمياء الإرهابية» في إسقاط هذا المحور. ولأنها اعتبرت حكومة حسان دياب تحدياً كبيراً لها وتعطل خطة عولت عليها للإمساك بلبنان، فقد فرضت عليها هي الأخرى حصاراً ومقاطعة عربية وإقليمية وصلت إلى حدّ منع أي دولة من أتباعها في الإقليم من القيام بأيّ اتصال او الاستجابة لأي عرض أو طلب تطلبه الحكومة تلك، وكلفت حلفاءها العلنيين والمخفيين بالكيد للحكومة لإسقاطها ووضع لبنان أمام خيارين إما حكومة تقصي حزب الله عن الحكم ثم تعطّل سلاحه حتى ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية تستدعي حرباً إسرائيلية، او التجويع ودفع الناس للاقتتال بعد انفجار فتنة في الداخل حيث احتفظت أميركا من اجل تسعيرها بورقة المحكمة الدولية التي حددت شهر آب لإعلان الحكم البدائي فيها وهو حكم معروف المضمون مسبقاً حتى وقبل النطق به. فالمحكمة التي أوجدت نظام إجراءات وأثبات خاص بها لم يعرفه القانون الجنائي ولا أصول المحكمات الجنائية في العالم تتمكن بموجب هذا النظام ان تخترع أشخاصاً وتخترع جرائم وتلصق هذه بأولئك من غير ان تخشى مساءلة او رقابة. وبالتالي تعوّل أميركا على حكم المحكمة ليكون فتيل تفجير فتنة في لبنان يخدم خططها من خلال تجريم عناصر من حزب الله والتحريض عليه وعلى بيئته طائفياً. في هذه الأجواء جاء انفجار بيروت الكارثة التي حلت بلبنان، والتي كما قاربنا احتمال حدوثها من خلال فرضيات أربع (حادث من غير خلفيّة، حادث مع خلفية، عمل إرهابي، عمل عدواني إسرائيلي) شكلت مناسبة لمراجعة السلوك الأميركي حيال لبنان في كل الملفات العالقة معه خاصة تلك المتصلة بالمنطقة الاقتصادية البحرية وترسيم الحدود البحرية، وبالحدود البرية، ومزارع شبعا وبقية المناطق المحتلة على طول الحدود البرية، فضلاً عن سلاح حزب الله خاصة الصواريخ الدقيقة، ووجود حزب الله في الحكومة، ودور حزب الله في الصراع الإقليمي. رأت أميركا بعد انفجار بيروت الكارثة، أن لبنان دخل مرحلة وهن وتشتت من شأنها منعه من الجدل ورفض ما يطلب منه، خاصة أنّ الكارثة حلت بعد سنة ونيف من ممارسة الحصار الاقتصادي الأميركي الذي دفع إلى الانهيار النقدي في لبنان ووضع الشعب اللبناني بمعظمه في ضائقة مؤلمة يظهر شبح الجوع ماثلاً فيها هذا فضلاً عن الآثار المؤلمة التي لا زالت جائحة كورونا تحدثها في البنية اللبنانية. مع هذا الواقع اللبناني البائس الذي أنتجه الحصار الأميركيّ مترافقاً مع جائحة كورونا والمتفاقم مع كارثة بيروت رأت أميركا أنها أمام اللحظة التاريخية لتأخذ من لبنان ما تشاء، وحركت أتباعها في الداخل لممارسة مزيد من الضغط والتهويل عبر طلب تحقيق دولي بانفجار بيروت، تحقيق يشهر سيوفاً ويسلطها على رقاب خصوم أميركا ويشكل سلاحاً يحمي أتباعها ويخفي حقيقة الظروف التي تظافرت لإنتاج هذه الكارثة بدءاً من ظروف تحميلها وإبحارها مروراً بظروف تخزينها واستعمالها وصولاً إلى ظروف تفجيرها، وإلى التحقيق أضيفت طلبات الانتخابات ا ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#لبنان
#وحلفائها
#الخونة
#وتعليق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691537
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى .امين محمد حطيط – البناء – بيروت – 18-8-2020عندما شُكلت حكومة حسان دياب في مطلع العام الحالي لتحلّ محلّ حكومة سعد الحريري الذي استقال بضغوط داخلية وخارجية وكادت استقالته تُحدث فراغاً سياسياً، اعتبرت أميركا انّ التشكيل بذاته ثم شمول الحكومة على ممثلين عن حزب الله مع الإقصاء الطوعيّ لحلفائها عن الحكومة، نوعاً من التحدي المباشر لها ومحاولة لتعطيل إحدى حلقات خطة بومبيو المعتمدة لتفجير لبنان ووضع اليد عليه من أجل امتلاك قراره ومحاصرة مقاومته واستعماله لمزيد من الضغط على سورية وإيران من خلال «استراتيجية الضغوط القصوى» التي اعتمدتها أميركا ضد محور المقاومة بعد أن فشلت «استراتيجية القوة العمياء الإرهابية» في إسقاط هذا المحور. ولأنها اعتبرت حكومة حسان دياب تحدياً كبيراً لها وتعطل خطة عولت عليها للإمساك بلبنان، فقد فرضت عليها هي الأخرى حصاراً ومقاطعة عربية وإقليمية وصلت إلى حدّ منع أي دولة من أتباعها في الإقليم من القيام بأيّ اتصال او الاستجابة لأي عرض أو طلب تطلبه الحكومة تلك، وكلفت حلفاءها العلنيين والمخفيين بالكيد للحكومة لإسقاطها ووضع لبنان أمام خيارين إما حكومة تقصي حزب الله عن الحكم ثم تعطّل سلاحه حتى ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية تستدعي حرباً إسرائيلية، او التجويع ودفع الناس للاقتتال بعد انفجار فتنة في الداخل حيث احتفظت أميركا من اجل تسعيرها بورقة المحكمة الدولية التي حددت شهر آب لإعلان الحكم البدائي فيها وهو حكم معروف المضمون مسبقاً حتى وقبل النطق به. فالمحكمة التي أوجدت نظام إجراءات وأثبات خاص بها لم يعرفه القانون الجنائي ولا أصول المحكمات الجنائية في العالم تتمكن بموجب هذا النظام ان تخترع أشخاصاً وتخترع جرائم وتلصق هذه بأولئك من غير ان تخشى مساءلة او رقابة. وبالتالي تعوّل أميركا على حكم المحكمة ليكون فتيل تفجير فتنة في لبنان يخدم خططها من خلال تجريم عناصر من حزب الله والتحريض عليه وعلى بيئته طائفياً. في هذه الأجواء جاء انفجار بيروت الكارثة التي حلت بلبنان، والتي كما قاربنا احتمال حدوثها من خلال فرضيات أربع (حادث من غير خلفيّة، حادث مع خلفية، عمل إرهابي، عمل عدواني إسرائيلي) شكلت مناسبة لمراجعة السلوك الأميركي حيال لبنان في كل الملفات العالقة معه خاصة تلك المتصلة بالمنطقة الاقتصادية البحرية وترسيم الحدود البحرية، وبالحدود البرية، ومزارع شبعا وبقية المناطق المحتلة على طول الحدود البرية، فضلاً عن سلاح حزب الله خاصة الصواريخ الدقيقة، ووجود حزب الله في الحكومة، ودور حزب الله في الصراع الإقليمي. رأت أميركا بعد انفجار بيروت الكارثة، أن لبنان دخل مرحلة وهن وتشتت من شأنها منعه من الجدل ورفض ما يطلب منه، خاصة أنّ الكارثة حلت بعد سنة ونيف من ممارسة الحصار الاقتصادي الأميركي الذي دفع إلى الانهيار النقدي في لبنان ووضع الشعب اللبناني بمعظمه في ضائقة مؤلمة يظهر شبح الجوع ماثلاً فيها هذا فضلاً عن الآثار المؤلمة التي لا زالت جائحة كورونا تحدثها في البنية اللبنانية. مع هذا الواقع اللبناني البائس الذي أنتجه الحصار الأميركيّ مترافقاً مع جائحة كورونا والمتفاقم مع كارثة بيروت رأت أميركا أنها أمام اللحظة التاريخية لتأخذ من لبنان ما تشاء، وحركت أتباعها في الداخل لممارسة مزيد من الضغط والتهويل عبر طلب تحقيق دولي بانفجار بيروت، تحقيق يشهر سيوفاً ويسلطها على رقاب خصوم أميركا ويشكل سلاحاً يحمي أتباعها ويخفي حقيقة الظروف التي تظافرت لإنتاج هذه الكارثة بدءاً من ظروف تحميلها وإبحارها مروراً بظروف تخزينها واستعمالها وصولاً إلى ظروف تفجيرها، وإلى التحقيق أضيفت طلبات الانتخابات ا ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#لبنان
#وحلفائها
#الخونة
#وتعليق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691537
الحوار المتمدن
سعيد صلاح الدين النشائى - الأمبريالية الأمريكية فى لبنان وحلفائها الخونة وتعليق
رضي السمّاك : الأمبريالية الأمريكية بين كابول وسايجون
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك على الرغم من مضي أزيد من عشرة أيام على غزوة ميليشيا طالبان الأرهابية لكابول وإحكام سيطرتها الحديدية على العاصمة الأفغانية وما تبع ذلك من قيامها بفرض ثقافتها الظلامية الواحدة على أهالي المدينة عبر سلسلة من الأجراءات التي مازالت تتوالى، ليس أقلها فرض البرقع على النساء ومسح كل صور المرأة من واجهات الصالونات النسائية والأعلانات التجارية والحبل على الجرار ، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها الاُوربيين ما زالوا عبثاً يعولون على وعود هلامية مخاتلة تصدرها طالبان توهم الغرب بها والعالم بأن ثمة تغييرات طرأت على مواقفها المعهودة من حقوق المرأة ومنحها الحق في التعليم، وأنها أصدرت ضمانات بأن لا تكون الأراضي الأفغانية منطلقاً لأي أعمال عدائية أو أرهابية ضد الغرب وسائر أعضاء الأسرة الدولية، وكذلك ضمان أمن وحماية حرمة السفارات والبعثات الدبلوماسية والبيوت، وتأمل طالبان من هذه الوعود الكاذبة في الحصول على أعتراف سريع من قِبل المجتمع الدولي بها، وهذا كله بطبيعة الحال محض هراء، بل على خلاف الوجه القبيح والأنياب التي كشرت عنها الحركة في كل أجراءتها حتى يومنا . وبموازاة ذلك تقوم العاصمة القطرية الحاضن الخليجي والراعي الأول لطالبان عبر "جزيرتها" بأخطر عملية تضليل إعلامي من خلال شبكة مراسليها في كابول الذين كانوا على رأس طلائع الإعلاميين الذين رافقوا غزوة طالبان للعاصمة، وأخذت تبث تغطيات ميدانية موسعة على مدار ساعات اليوم عما حققته من أنتصارات . ولعل واحداً من أكثر تقاريرها الإعلامية مدعاة للأشمئزاز ما أدلى به أحد مراسليها محتفياً بمشهد إقلاع الطائرة العسكرية الأميركية التي تشبث بها الأفغانيون والذين سرعان ما تساقطوا قتلى على الأرض وهي في الجو مشبها هذا المشهد بمشهد تاريخي لآخر طائرة أميركية أقلعت من سايجون عام 1975 من على سطح سفارتها في تلك الهزيمة التاريخية المدوية التي مُنيت بها أميركا على يد الشعب الفيتنامي وهو واحد من أبسط وأفقر شعوب شرق آسيا لكنه من أشجعها، وكانت الأسلحة التي يقاوم بها الأحتلال الأميركي معظمها تقليدية، فيما جربت معه الأمبريالية الأميركية لتخنيعه معظم أسلحة الإبادة الجماعية، بما في ذلك النابالم والعامل البرتقالي المبيد للغابات باستثناء السلاح النووي، ولو أن هذا السلاح كان حكراً عليها حينئذ- كما كان الحال نهاية الحرب العالمية الثانية حيث أبادت مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين بكل القاطنين فيهما حرقاً بالاشعاع النووي في بضع ثوان - لما تورعت عن أستخدامه في فيتنام. على عكس ما يدعيه محلل الدوحة دكتور العلوم السياسية علي الهيل الذي زعم في حوار مع فرانس 24 بأن الولايات المتحدة جربت مع حركة طالبان كل الأسلحة الجماعية المحرمة "ما عدا السلاح النووي"! ويُلفت النظر في هذه العبارة أنهها جاءت بعد يومين من أستخدامنا التعبير نفسه في مقال قصير لنا نُشر في صحيفة بحرينية أزاء ما أرتكبته الأمبريالية الأميركية من جرائم حرب بحق الشعب الفيتنامي على نحو ما بيناه سلفاً . ولئن كانت الأمبريالية الأميركية في المشهد الفيتنامي التاريخي هي المسحوقة كرامةً، فإن الشعب الأفغاني في مشهد الطائرة الأميركية المقلعة دون أكتراث بحياة المتعلقين بها هو المسحوقة كرامته، وإن كان المشهد ذاته قد عرىٰ-;- بامتياز أخلاق تلك الأمبريالية وحلفاءها الغربيين، وحتى اللحظة لم يصدر لا من هذه الأخيرة التي أعتادت التباكي على حقوق الإنسان المهدورة في العالم ولا من منظمات حقوق الإنسان الغربية أي موقف أزاء جريمة قبطان الطائرة الذي أقلع بها من المطار وهو يعلم جيداً بوجود بشر بالعشرات ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#كابول
#وسايجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729349
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك على الرغم من مضي أزيد من عشرة أيام على غزوة ميليشيا طالبان الأرهابية لكابول وإحكام سيطرتها الحديدية على العاصمة الأفغانية وما تبع ذلك من قيامها بفرض ثقافتها الظلامية الواحدة على أهالي المدينة عبر سلسلة من الأجراءات التي مازالت تتوالى، ليس أقلها فرض البرقع على النساء ومسح كل صور المرأة من واجهات الصالونات النسائية والأعلانات التجارية والحبل على الجرار ، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها الاُوربيين ما زالوا عبثاً يعولون على وعود هلامية مخاتلة تصدرها طالبان توهم الغرب بها والعالم بأن ثمة تغييرات طرأت على مواقفها المعهودة من حقوق المرأة ومنحها الحق في التعليم، وأنها أصدرت ضمانات بأن لا تكون الأراضي الأفغانية منطلقاً لأي أعمال عدائية أو أرهابية ضد الغرب وسائر أعضاء الأسرة الدولية، وكذلك ضمان أمن وحماية حرمة السفارات والبعثات الدبلوماسية والبيوت، وتأمل طالبان من هذه الوعود الكاذبة في الحصول على أعتراف سريع من قِبل المجتمع الدولي بها، وهذا كله بطبيعة الحال محض هراء، بل على خلاف الوجه القبيح والأنياب التي كشرت عنها الحركة في كل أجراءتها حتى يومنا . وبموازاة ذلك تقوم العاصمة القطرية الحاضن الخليجي والراعي الأول لطالبان عبر "جزيرتها" بأخطر عملية تضليل إعلامي من خلال شبكة مراسليها في كابول الذين كانوا على رأس طلائع الإعلاميين الذين رافقوا غزوة طالبان للعاصمة، وأخذت تبث تغطيات ميدانية موسعة على مدار ساعات اليوم عما حققته من أنتصارات . ولعل واحداً من أكثر تقاريرها الإعلامية مدعاة للأشمئزاز ما أدلى به أحد مراسليها محتفياً بمشهد إقلاع الطائرة العسكرية الأميركية التي تشبث بها الأفغانيون والذين سرعان ما تساقطوا قتلى على الأرض وهي في الجو مشبها هذا المشهد بمشهد تاريخي لآخر طائرة أميركية أقلعت من سايجون عام 1975 من على سطح سفارتها في تلك الهزيمة التاريخية المدوية التي مُنيت بها أميركا على يد الشعب الفيتنامي وهو واحد من أبسط وأفقر شعوب شرق آسيا لكنه من أشجعها، وكانت الأسلحة التي يقاوم بها الأحتلال الأميركي معظمها تقليدية، فيما جربت معه الأمبريالية الأميركية لتخنيعه معظم أسلحة الإبادة الجماعية، بما في ذلك النابالم والعامل البرتقالي المبيد للغابات باستثناء السلاح النووي، ولو أن هذا السلاح كان حكراً عليها حينئذ- كما كان الحال نهاية الحرب العالمية الثانية حيث أبادت مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين بكل القاطنين فيهما حرقاً بالاشعاع النووي في بضع ثوان - لما تورعت عن أستخدامه في فيتنام. على عكس ما يدعيه محلل الدوحة دكتور العلوم السياسية علي الهيل الذي زعم في حوار مع فرانس 24 بأن الولايات المتحدة جربت مع حركة طالبان كل الأسلحة الجماعية المحرمة "ما عدا السلاح النووي"! ويُلفت النظر في هذه العبارة أنهها جاءت بعد يومين من أستخدامنا التعبير نفسه في مقال قصير لنا نُشر في صحيفة بحرينية أزاء ما أرتكبته الأمبريالية الأميركية من جرائم حرب بحق الشعب الفيتنامي على نحو ما بيناه سلفاً . ولئن كانت الأمبريالية الأميركية في المشهد الفيتنامي التاريخي هي المسحوقة كرامةً، فإن الشعب الأفغاني في مشهد الطائرة الأميركية المقلعة دون أكتراث بحياة المتعلقين بها هو المسحوقة كرامته، وإن كان المشهد ذاته قد عرىٰ-;- بامتياز أخلاق تلك الأمبريالية وحلفاءها الغربيين، وحتى اللحظة لم يصدر لا من هذه الأخيرة التي أعتادت التباكي على حقوق الإنسان المهدورة في العالم ولا من منظمات حقوق الإنسان الغربية أي موقف أزاء جريمة قبطان الطائرة الذي أقلع بها من المطار وهو يعلم جيداً بوجود بشر بالعشرات ......
#الأمبريالية
#الأمريكية
#كابول
#وسايجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729349
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - الأمبريالية الأمريكية بين كابول وسايجون