أنور نجم الدين : بهاء الدين نوري وعزيز محمد: أهم محطة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#أنور_نجم_الدين يقول بهاء الدين نوري: "لا اكتم اعزازي وفخري، وأنا اتحدث عن انتفاضة تشرين 1952، ذلك ليس لانها كانت هبة جماهيرية فريدة من نوعها طيلة سني العهد الملكي وحسب، بل كذلك لان نفوذ الحزب الشيوعي العراقي قد برز فيها بشكل لم يسبق له مثيل، في وقت كنت اشغل منصب المسؤول الأول في هذا الحزب. قامت الانتفاضة كتتويج لسلسلة طويلة من الاضرابات والمظاهرات والنضالات التي شارك فيها العمال والطلاب والحرفيون والمثقفون والفلاحون في عامي 51 ـ 1952. ويكفي أن اشير الى اضراب عمال السجاير ـ شركة الدخان الاهلية ـ الذي قام قبيل الانتفاضة في بغداد، تحت قيادة مناضلين شيوعيين وحقق زيادة في الاجور، فضلا عن تحديد الحد الادنى للاجور، لأول مرة في تلك المؤسسة، والى عصيان فلاحي آل ازيرج، الذين رفعوا السلاح في وجه الاقطاع والسلطة معا في جنوب العراق، والى اضراب طلبة كلية الصيدلة والكيمياء، الذي كان عود الكبريت لاشعال نيران هذه الانتفاضة" (1).ثم يقول بهاء الدين نوري: ".. تغيرات هامة قد طرأت في سني ما بعد الحرب العالمية الثانية وعلى أوضاع العراق والعالم. واعتقدت أن الوقت قد حان لتغيير شعار الحزب الستراتيجي المتعلق بقضية السلطة. وهكذا تضمنت الصيغة الجديدة فكرة اسقاط النظام الملكي وأقامة حكم (جمهوري شعبي) يمثل ارادة العمال و الفلاحين".وهكذا، فانعكس البرنامج الجديد المعروف ببرنامج (باسم) النضالات الطبقية ورفع شعار اسقاط الملكية. وحسب بهاء الدين نوري: "كان زعماء الاحزاب البرجوازية الوطنية مدركين ايضا لخطورة الوضع السياسي المتوتر في البلاد وتطور الاحداث شطر الانفجار. وفي مذكرات شديدة اللهجة القى كامل الجادرجي وطه الهاشمي مسؤولية تردي الوضع الى هذه الدرجة على البلاط الملكي وعلى شخص عبدالاله الوصي على العرش مباشرة وحذروا من مغبة الاستمرار على تجاهل المشاكل المستفحلة في البلاد" .وماذا حدث؟يقول بهاء الدين نوري: "وقد نشرت وأقرت صيغة الوثيقة (البرنامج) الجديدة في ربيع 1952 من قبل لجنتنا المركزية ... ولا اتذكر ما اذا كان هناك بين الشيوعيين خارج السجون من عارض هذه التعديلات. لكن بعض العناصر الشيوعية في السجون عارض فكرة اسقاط الملكية واقامة (الجمهورية الشعبية). وكانت هذه المعارضة ضمن المقومات الفكرية التي استند اليها انقسام جماعة (راية الشغيلة) في آذار 1953 ... الشئ الاكيد ، الذي كان مثار الخلاف، انما هو شعار (اسقاط الملكية واقامة النظام الجمهوري الشعبي) ... والمسألة الثانية، التي اعترض عليها هؤلاء، كانت سياستنا في ميدان المحالفات. كانوا يعتبرون سياستنا يسارية متطرفة ازاء الاحزاب البرجوازية الوطنية. وقد كتب الينا مخلص (وهو الاسم المستعار لعزيز محمد في ذلك الحين) رسالة مطولة تضمنت كامل اعتراضاتهم وخلافاتهم". للننتقل الآن الى الجانب الثاني، الجانب المعارض وهو عزيز محمد، فهو يقول: "لقد طرحت قيادة بهاء الدين نوري فكرة إسقاط النظام وحق الكرد في الانفصال ... وهذا ما دفعنا إلى إرسال رسالة إلى بهاء الدين نوري من داخل سجن بغداد المركزي موقعة بحرف (م) وهو الحرف الأول من اسمي الحزبي- مخلص. وتضمنت الرسالة على أن الحزب يميل إلى التياسر كثيراً ... وكان رأينا هو الدعوة للنضال من أجل تطوير النظام الملكي إلى نظام ديمقراطي ... واعتبرنا قيادة بهاء الدين نوري منحرفة عن التعاليم الشيوعية" (2).وبعد.يقول عزيز محمد: "بعد اعتقال بهاء الدين نوري في عام 1953، عقدت اللجنة المركزية بقيادة الرفيق كريم أحمد اجتماعاً في كانون الثاني عام 1954، وحضره الرفيق سلام عادل لأول مرة. وقد جرى ......
#بهاء
#الدين
#نوري
#وعزيز
#محمد:
#محطة
#تاريخ
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711574
#الحوار_المتمدن
#أنور_نجم_الدين يقول بهاء الدين نوري: "لا اكتم اعزازي وفخري، وأنا اتحدث عن انتفاضة تشرين 1952، ذلك ليس لانها كانت هبة جماهيرية فريدة من نوعها طيلة سني العهد الملكي وحسب، بل كذلك لان نفوذ الحزب الشيوعي العراقي قد برز فيها بشكل لم يسبق له مثيل، في وقت كنت اشغل منصب المسؤول الأول في هذا الحزب. قامت الانتفاضة كتتويج لسلسلة طويلة من الاضرابات والمظاهرات والنضالات التي شارك فيها العمال والطلاب والحرفيون والمثقفون والفلاحون في عامي 51 ـ 1952. ويكفي أن اشير الى اضراب عمال السجاير ـ شركة الدخان الاهلية ـ الذي قام قبيل الانتفاضة في بغداد، تحت قيادة مناضلين شيوعيين وحقق زيادة في الاجور، فضلا عن تحديد الحد الادنى للاجور، لأول مرة في تلك المؤسسة، والى عصيان فلاحي آل ازيرج، الذين رفعوا السلاح في وجه الاقطاع والسلطة معا في جنوب العراق، والى اضراب طلبة كلية الصيدلة والكيمياء، الذي كان عود الكبريت لاشعال نيران هذه الانتفاضة" (1).ثم يقول بهاء الدين نوري: ".. تغيرات هامة قد طرأت في سني ما بعد الحرب العالمية الثانية وعلى أوضاع العراق والعالم. واعتقدت أن الوقت قد حان لتغيير شعار الحزب الستراتيجي المتعلق بقضية السلطة. وهكذا تضمنت الصيغة الجديدة فكرة اسقاط النظام الملكي وأقامة حكم (جمهوري شعبي) يمثل ارادة العمال و الفلاحين".وهكذا، فانعكس البرنامج الجديد المعروف ببرنامج (باسم) النضالات الطبقية ورفع شعار اسقاط الملكية. وحسب بهاء الدين نوري: "كان زعماء الاحزاب البرجوازية الوطنية مدركين ايضا لخطورة الوضع السياسي المتوتر في البلاد وتطور الاحداث شطر الانفجار. وفي مذكرات شديدة اللهجة القى كامل الجادرجي وطه الهاشمي مسؤولية تردي الوضع الى هذه الدرجة على البلاط الملكي وعلى شخص عبدالاله الوصي على العرش مباشرة وحذروا من مغبة الاستمرار على تجاهل المشاكل المستفحلة في البلاد" .وماذا حدث؟يقول بهاء الدين نوري: "وقد نشرت وأقرت صيغة الوثيقة (البرنامج) الجديدة في ربيع 1952 من قبل لجنتنا المركزية ... ولا اتذكر ما اذا كان هناك بين الشيوعيين خارج السجون من عارض هذه التعديلات. لكن بعض العناصر الشيوعية في السجون عارض فكرة اسقاط الملكية واقامة (الجمهورية الشعبية). وكانت هذه المعارضة ضمن المقومات الفكرية التي استند اليها انقسام جماعة (راية الشغيلة) في آذار 1953 ... الشئ الاكيد ، الذي كان مثار الخلاف، انما هو شعار (اسقاط الملكية واقامة النظام الجمهوري الشعبي) ... والمسألة الثانية، التي اعترض عليها هؤلاء، كانت سياستنا في ميدان المحالفات. كانوا يعتبرون سياستنا يسارية متطرفة ازاء الاحزاب البرجوازية الوطنية. وقد كتب الينا مخلص (وهو الاسم المستعار لعزيز محمد في ذلك الحين) رسالة مطولة تضمنت كامل اعتراضاتهم وخلافاتهم". للننتقل الآن الى الجانب الثاني، الجانب المعارض وهو عزيز محمد، فهو يقول: "لقد طرحت قيادة بهاء الدين نوري فكرة إسقاط النظام وحق الكرد في الانفصال ... وهذا ما دفعنا إلى إرسال رسالة إلى بهاء الدين نوري من داخل سجن بغداد المركزي موقعة بحرف (م) وهو الحرف الأول من اسمي الحزبي- مخلص. وتضمنت الرسالة على أن الحزب يميل إلى التياسر كثيراً ... وكان رأينا هو الدعوة للنضال من أجل تطوير النظام الملكي إلى نظام ديمقراطي ... واعتبرنا قيادة بهاء الدين نوري منحرفة عن التعاليم الشيوعية" (2).وبعد.يقول عزيز محمد: "بعد اعتقال بهاء الدين نوري في عام 1953، عقدت اللجنة المركزية بقيادة الرفيق كريم أحمد اجتماعاً في كانون الثاني عام 1954، وحضره الرفيق سلام عادل لأول مرة. وقد جرى ......
#بهاء
#الدين
#نوري
#وعزيز
#محمد:
#محطة
#تاريخ
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711574
الحوار المتمدن
أنور نجم الدين - بهاء الدين نوري وعزيز محمد: أهم محطة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي