عليان عليان : النظام الرأسمالي النيوليبرالي المتوحش يحل أزماته على حساب الطبقة العاملة في بلدانه
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان يحل يوم العمال العالمي في ظل أزمة وباء " كوفيد 19 – كورونا" التي أودت بحياة ما يزيد عن ( 250) ألفاً ،وإصابة ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص في العالم ، وأدخلت الاقتصاد العالمي في حالة من الركود، الذي تتجاوز آثاره وتبعاته أزمة 2008 المالية والاقتصادية الكبرى ، وربما يكون أخطر من الكساد الكبير الذي عصف بالعالم من بوابة انهيار البورصة الأمريكية ( 1929- 1933).وما يجب الإشارة إليه هنا أن العالم يعيش أمام ركود مضاعف ، الأول ناجم لجوء الدول الرأسمالية والاحتكارات المصرفية إلى المبالغة في سياسات التيسير الكمي وإلى خفض أسعار الفائدة لتجاوز تداعيات أزمة 2008 ، بهدف دعم أسعار الأسهم عبر زيادة عرض الأموال الرخيصة للغاية بشكل كبير في الأسواق المالية، ما أدى إلى نمو بالغ لجميع أشكال الديون على نحو يفوق بكثير الديون، التي نجمت مباشرة عن أزمة 2008 ، لنكون أمام ركود ينتظر صاعق التفجير . وجاءت أزمة وباء كورونا لتفجر أزمة ولتخلق أزمة ركود جديدة الناجم عن إغلاق الاقتصاد في معظم دول العالم، منذ الاعلان عن تفشي الوباء في ديسمبر – كانون أول 2019 ، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في البطالة على مستوى العالم، على نحو قد يفوق بكثير حجم البطالة الذي نجم عن الكساد الكبير في مطلع ثلاثينات القرن الماضي ، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن نسبة البطالة في الولايات المتحدة تجاوزت 16 في المائة وأن عدد العمال الذين تقدموا بطلب الحصول على إعانات تجاوز 22 مليون عامل ، وفي ألمانيا بينت وكالة العمل الاتحادية أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع بنسبة 13,2 بالمئة في نيسان/أبريل الجاري بسبب وباء كوفيد-19، وذلك في أكبر زيادة خلال شهر منذ 1991، حسبما أكدت وزارة العمل الألمانية أيضاً....أما بخصوص دول العالم الثالث ، فتشير التقديرات بأن نسبة البطالة فيها تفوق بكثير نسبة البطالة في الدول الصناعية الكبرى، رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة بشأنهاالطبقة العاملة تدفع الثمنولو استعرضنا السياق التاريخي لكل الأزمات التي عصفت بالنظام الرأسمالي لرأينا أن الطبقة العاملة هي من تدفع الثمن، من خلال البطالة وخفض الأجور وخفض الانفاق الاجتماعي وضرب العمل النقابي..ألخ .ففي أزمة الكساد الكبير ( 1929-1933) كانت مجاميع العمال في الولايات المتحدة في وضعية بطالة هائلة ، إذ وصلت البطالة في الولايات المتحدة مع مطلع الأزمة آنذاك ، إلى أكثر من سبعة ملايين عاطل عن العمل ، يبحثون عن غذائهم في حاويات القمامة ، وبلغت البطالة في بريطانيا ما يزيد عن مليون عاطل عن العمل ، وفي فرنسا زهاء نصف مليون. وفي تلك الفترة رفض المرشح الجمهوري للرئاسة هربرت هوفر ، طروحات كينز بشأن إعادة الاعتبار لدور الدولة والقطاع العام ،وأصر على البحث عن حلول لصالح رأس المال على حساب الطبقة العاملة.وفي مجمل الأزمات منذ عام 1970 وحتى أزمة 2008 تم اجتراح الحلول على حساب الطبقة العاملة والفئات الدنيا من البرجوازية المتوسطة ومدخراتها البسيطة ، هكذا كان الحال في الأزمة النقدية والمالية الدولية في مطلع سبعينات القرن الماضي ، والأزمة المالية الأمريكية (1974- 1975) ، وأزمة " وول ستريت 1987" ، وأزمة أسواق المال اليابانية عام 1990 ، وأزمة المكسيك (1992-1994) ، وأزمة الأسواق المالية في شرق آسيا ( 1997-2000) وغيرها من الأزمات.وفي أزمة 2008 ، التي انعكست بشكل كبير وخطير على الطبقة العاملة في كل أرجاء العالم لجأت الدول الرأسمالية إلى حل مشكلة البنوك والشركات المفلسة عبر ضخ مئات المليارات لإنقاذها على حساب دافعي الضرائب من العمال و ......
#النظام
#الرأسمالي
#النيوليبرالي
#المتوحش
#أزماته
#حساب
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675786
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان يحل يوم العمال العالمي في ظل أزمة وباء " كوفيد 19 – كورونا" التي أودت بحياة ما يزيد عن ( 250) ألفاً ،وإصابة ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص في العالم ، وأدخلت الاقتصاد العالمي في حالة من الركود، الذي تتجاوز آثاره وتبعاته أزمة 2008 المالية والاقتصادية الكبرى ، وربما يكون أخطر من الكساد الكبير الذي عصف بالعالم من بوابة انهيار البورصة الأمريكية ( 1929- 1933).وما يجب الإشارة إليه هنا أن العالم يعيش أمام ركود مضاعف ، الأول ناجم لجوء الدول الرأسمالية والاحتكارات المصرفية إلى المبالغة في سياسات التيسير الكمي وإلى خفض أسعار الفائدة لتجاوز تداعيات أزمة 2008 ، بهدف دعم أسعار الأسهم عبر زيادة عرض الأموال الرخيصة للغاية بشكل كبير في الأسواق المالية، ما أدى إلى نمو بالغ لجميع أشكال الديون على نحو يفوق بكثير الديون، التي نجمت مباشرة عن أزمة 2008 ، لنكون أمام ركود ينتظر صاعق التفجير . وجاءت أزمة وباء كورونا لتفجر أزمة ولتخلق أزمة ركود جديدة الناجم عن إغلاق الاقتصاد في معظم دول العالم، منذ الاعلان عن تفشي الوباء في ديسمبر – كانون أول 2019 ، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في البطالة على مستوى العالم، على نحو قد يفوق بكثير حجم البطالة الذي نجم عن الكساد الكبير في مطلع ثلاثينات القرن الماضي ، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن نسبة البطالة في الولايات المتحدة تجاوزت 16 في المائة وأن عدد العمال الذين تقدموا بطلب الحصول على إعانات تجاوز 22 مليون عامل ، وفي ألمانيا بينت وكالة العمل الاتحادية أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع بنسبة 13,2 بالمئة في نيسان/أبريل الجاري بسبب وباء كوفيد-19، وذلك في أكبر زيادة خلال شهر منذ 1991، حسبما أكدت وزارة العمل الألمانية أيضاً....أما بخصوص دول العالم الثالث ، فتشير التقديرات بأن نسبة البطالة فيها تفوق بكثير نسبة البطالة في الدول الصناعية الكبرى، رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة بشأنهاالطبقة العاملة تدفع الثمنولو استعرضنا السياق التاريخي لكل الأزمات التي عصفت بالنظام الرأسمالي لرأينا أن الطبقة العاملة هي من تدفع الثمن، من خلال البطالة وخفض الأجور وخفض الانفاق الاجتماعي وضرب العمل النقابي..ألخ .ففي أزمة الكساد الكبير ( 1929-1933) كانت مجاميع العمال في الولايات المتحدة في وضعية بطالة هائلة ، إذ وصلت البطالة في الولايات المتحدة مع مطلع الأزمة آنذاك ، إلى أكثر من سبعة ملايين عاطل عن العمل ، يبحثون عن غذائهم في حاويات القمامة ، وبلغت البطالة في بريطانيا ما يزيد عن مليون عاطل عن العمل ، وفي فرنسا زهاء نصف مليون. وفي تلك الفترة رفض المرشح الجمهوري للرئاسة هربرت هوفر ، طروحات كينز بشأن إعادة الاعتبار لدور الدولة والقطاع العام ،وأصر على البحث عن حلول لصالح رأس المال على حساب الطبقة العاملة.وفي مجمل الأزمات منذ عام 1970 وحتى أزمة 2008 تم اجتراح الحلول على حساب الطبقة العاملة والفئات الدنيا من البرجوازية المتوسطة ومدخراتها البسيطة ، هكذا كان الحال في الأزمة النقدية والمالية الدولية في مطلع سبعينات القرن الماضي ، والأزمة المالية الأمريكية (1974- 1975) ، وأزمة " وول ستريت 1987" ، وأزمة أسواق المال اليابانية عام 1990 ، وأزمة المكسيك (1992-1994) ، وأزمة الأسواق المالية في شرق آسيا ( 1997-2000) وغيرها من الأزمات.وفي أزمة 2008 ، التي انعكست بشكل كبير وخطير على الطبقة العاملة في كل أرجاء العالم لجأت الدول الرأسمالية إلى حل مشكلة البنوك والشركات المفلسة عبر ضخ مئات المليارات لإنقاذها على حساب دافعي الضرائب من العمال و ......
#النظام
#الرأسمالي
#النيوليبرالي
#المتوحش
#أزماته
#حساب
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675786
الحوار المتمدن
عليان عليان - النظام الرأسمالي النيوليبرالي المتوحش يحل أزماته على حساب الطبقة العاملة في بلدانه
سامى لبيب : بحث فى حلول لخروج الإسلام من أزماته وتصادماته
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى - الجزء العاشر .يلح عليّ فى هذا الجزء من سلسلة "فوقوا بقى " تقديم روشتة علاجية لخروج الإسلام من أزماته وتصادمه مع العصر , فالطريق الناقد لتهافت النص والفكر الإسلامي لن يعطى ثماره سريعا بل مع حال المسلمين قد يزيد الأمور صلادة وتحجراً , لذا يأتى هذا البحث كمحاولة لإصلاح الإسلام من داخله أي حلول من داخل قراءة ورؤية جديدة للفكر الإسلامي أي من داخل معطيات الإسلام نفسه حتى يجد قبول في فكر المسلمين , مستعيناً بكتاباتي القديمة في هذا الشأن .هدف هذا البحث الخروج بالإسلام من النفق المظلم وهذه الحالة التصادمية مع العصر والعالم , فلن يجدى الإحباط وجلد الذات والنقد الفاضح للفكر والتراث الديني في تغيير الأحوال وتبدلها ,فقد يكون هذا مجدياً على المدى البعيد ووسط حالة ثقافية متقدمة ولكن نحن نعيش الواقع بكل ترديه وإنتماءاته وهويته المتجذرة المتشبثة بإرث ثقافي ليس من السهولة الإنسلاخ عنه لذا يلزم تطوير الخطاب الدينى والتقليل من تصادمه وإيجاد صيغة متعايشة مع العصر .لا نستطيع المطالبة بإنصراف المسلمين عن الإسلام فنحن أمام هوية وثقافة وتاريخ وإنتماءات عاطفية متجذرة من الصعب تبديدها , ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يبغى تطوير الحالة والخطاب الإسلامي , ولن نأتى بحلول من خارج الفكر والثقافة الإسلامية بل من مفرداتها ذاتها حتى تحظى رؤيتنا وحلولنا على القبول والدعم .هذا البحث روشتة علاجية لكل إفرازات الحالة الإسلامية من تخلف وجمود وعنف وصدام وإرهاب متأملاً أن نعتني بها , لأتصور أنه بالرغم من قتامة المشهد إلا أن هناك أمل في التغيير وذلك ليقيني أن الإنسان هو من خلق وصاغ الأديان وهو القادر على تشكيلها وتطويعها فكما تحرر اليهود والمسيحيون من أسر تراثهم العنيف فيمكن للمسلمين أيضا , علاوة أننا بشر في النهاية فلابد أن يوجد أمل وتغير وتطور مهما بدا بعيداً ,لذا أرى أن هناك حل للحالة الإسلامية المتردية , ولكن هذا لا ينفى أن التعاطي معها شديد الصعوبة والتعقيد بالفعل .بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته هى رؤية لحلول ومفاهيم يُمكن أن تُحرر الإسلام من الكثير من أزماته ليستطيع التعايش مع العصر بلا تصادم , وأرى هذا البحث من أهم كتاباتي في الشأن الإسلامي ليكون بمثابة روشتة علاجية إذا أردنا بالفعل أن نخرج بصيغة تعايش مع الواقع والعصر بلا تعصب ولا جمود ولا إرهاب .* أهمية فهم تاريخية النص وأسباب التنزيل .إشكالية الإسلام الحقيقية مع العصر تتمثل فى التقيد بحرفية النص ومفهوم أنه صالح لكل زمان ومكان , فكل الإشكاليات التي يواجهها الإسلام والمسلمون من هذا النهج الصارم بإعتبار النص القرآني صالح لكل زمان ومكان ,فلا إعتبار لتغير الزمن ولا كون النص يحمل في أحشاءه معالجة لأحداث وملابسات زمانه لذا فلا يصح إسقاط معالجات خاصة ذات ظرف تاريخي محدد بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى لتعممها وتمنحها الشمولية طالباً حضورها وتفعيلها على واقع مغاير بزمانه ومستجداته , فإغفال هذا الأمر عن الذهنية الإسلامية سيسبب ضياع البوصلة وما يترتب عليه من جمود وتصادم مع العصر .قد يتصور البعض أننا نسقط أفكارنا ورؤيتنا وأمنياتنا الخاصة على الإسلام بحثاً عن خروجه من أزمته بينما الحقيقة أن الفقه الإسلامى ذاته يُعلن عن ذلك بشكل واضح وجلىّ من خلال فقه " أسباب التنزيل " الشارح للسبب الذي أدى لنزول كل آية والدافع لنزولها وكيف أنها عالجت موقف محدد , ومن هنا يجب إعلاء فكرة تاريخية النص فهو جاء أساساً ليعالج مشهد مُحدد في زمانه بكل تفاعلاته فليس من المعقول أن يكون صالحاً للتعاطي م ......
#حلول
#لخروج
#الإسلام
#أزماته
#وتصادماته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698396
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى - الجزء العاشر .يلح عليّ فى هذا الجزء من سلسلة "فوقوا بقى " تقديم روشتة علاجية لخروج الإسلام من أزماته وتصادمه مع العصر , فالطريق الناقد لتهافت النص والفكر الإسلامي لن يعطى ثماره سريعا بل مع حال المسلمين قد يزيد الأمور صلادة وتحجراً , لذا يأتى هذا البحث كمحاولة لإصلاح الإسلام من داخله أي حلول من داخل قراءة ورؤية جديدة للفكر الإسلامي أي من داخل معطيات الإسلام نفسه حتى يجد قبول في فكر المسلمين , مستعيناً بكتاباتي القديمة في هذا الشأن .هدف هذا البحث الخروج بالإسلام من النفق المظلم وهذه الحالة التصادمية مع العصر والعالم , فلن يجدى الإحباط وجلد الذات والنقد الفاضح للفكر والتراث الديني في تغيير الأحوال وتبدلها ,فقد يكون هذا مجدياً على المدى البعيد ووسط حالة ثقافية متقدمة ولكن نحن نعيش الواقع بكل ترديه وإنتماءاته وهويته المتجذرة المتشبثة بإرث ثقافي ليس من السهولة الإنسلاخ عنه لذا يلزم تطوير الخطاب الدينى والتقليل من تصادمه وإيجاد صيغة متعايشة مع العصر .لا نستطيع المطالبة بإنصراف المسلمين عن الإسلام فنحن أمام هوية وثقافة وتاريخ وإنتماءات عاطفية متجذرة من الصعب تبديدها , ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يبغى تطوير الحالة والخطاب الإسلامي , ولن نأتى بحلول من خارج الفكر والثقافة الإسلامية بل من مفرداتها ذاتها حتى تحظى رؤيتنا وحلولنا على القبول والدعم .هذا البحث روشتة علاجية لكل إفرازات الحالة الإسلامية من تخلف وجمود وعنف وصدام وإرهاب متأملاً أن نعتني بها , لأتصور أنه بالرغم من قتامة المشهد إلا أن هناك أمل في التغيير وذلك ليقيني أن الإنسان هو من خلق وصاغ الأديان وهو القادر على تشكيلها وتطويعها فكما تحرر اليهود والمسيحيون من أسر تراثهم العنيف فيمكن للمسلمين أيضا , علاوة أننا بشر في النهاية فلابد أن يوجد أمل وتغير وتطور مهما بدا بعيداً ,لذا أرى أن هناك حل للحالة الإسلامية المتردية , ولكن هذا لا ينفى أن التعاطي معها شديد الصعوبة والتعقيد بالفعل .بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته هى رؤية لحلول ومفاهيم يُمكن أن تُحرر الإسلام من الكثير من أزماته ليستطيع التعايش مع العصر بلا تصادم , وأرى هذا البحث من أهم كتاباتي في الشأن الإسلامي ليكون بمثابة روشتة علاجية إذا أردنا بالفعل أن نخرج بصيغة تعايش مع الواقع والعصر بلا تعصب ولا جمود ولا إرهاب .* أهمية فهم تاريخية النص وأسباب التنزيل .إشكالية الإسلام الحقيقية مع العصر تتمثل فى التقيد بحرفية النص ومفهوم أنه صالح لكل زمان ومكان , فكل الإشكاليات التي يواجهها الإسلام والمسلمون من هذا النهج الصارم بإعتبار النص القرآني صالح لكل زمان ومكان ,فلا إعتبار لتغير الزمن ولا كون النص يحمل في أحشاءه معالجة لأحداث وملابسات زمانه لذا فلا يصح إسقاط معالجات خاصة ذات ظرف تاريخي محدد بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى لتعممها وتمنحها الشمولية طالباً حضورها وتفعيلها على واقع مغاير بزمانه ومستجداته , فإغفال هذا الأمر عن الذهنية الإسلامية سيسبب ضياع البوصلة وما يترتب عليه من جمود وتصادم مع العصر .قد يتصور البعض أننا نسقط أفكارنا ورؤيتنا وأمنياتنا الخاصة على الإسلام بحثاً عن خروجه من أزمته بينما الحقيقة أن الفقه الإسلامى ذاته يُعلن عن ذلك بشكل واضح وجلىّ من خلال فقه " أسباب التنزيل " الشارح للسبب الذي أدى لنزول كل آية والدافع لنزولها وكيف أنها عالجت موقف محدد , ومن هنا يجب إعلاء فكرة تاريخية النص فهو جاء أساساً ليعالج مشهد مُحدد في زمانه بكل تفاعلاته فليس من المعقول أن يكون صالحاً للتعاطي م ......
#حلول
#لخروج
#الإسلام
#أزماته
#وتصادماته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698396
الحوار المتمدن
سامى لبيب - بحث فى حلول لخروج الإسلام من أزماته وتصادماته