كاظم فنجان الحمامي : آزوف ومعسكرات النازيين الجدد
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ما لا يعرفه الناس عن هذه المنظمة الارهابية الغارقة في التعصب، انها تدعو لتفوق أصحاب البشرة البيضاء في العالم، وتعد العدة لخوض حروب الإبادة الشاملة ضد الأجناس البشرية الأخرى. .تأسست هذه المنظمة على شكل ميليشيات تطوعية على سواحل بحر (آزوف)، وحملت اسمه منذ بداية نشأتها، وتبنت أيديولوجيات نازية شديدة التطرف، فخاضت اولى معاركها عام 2014 لمؤازرة الوحدات القتالية للجيش الأوكراني في مواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا، والتحقت فيما بعد بتشكيلات الحرس الوطني الأوكراني. اما شعاراتها فهي مشابه تماماً للرموز النازية، وقد أدانتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة عام 2018 وذلك على خلفية مهاجمتها تجمعات الغجر، وتشريدهم وسفك دماءهم. . وفي عام 2019 أصبحت المنظمة تمتلك فيلقاً قتالياً متكاملا، وأصبح الجزار (أندريه بيلتسكي) قائداً لذلك الفيلق، فاستطاع ان يستقطب منظمة (باتريوت) الأوكرانية المعروفة بعدائها للوافدين الأجانب، والمعروفة بغاراتها الدموية ضد المهاجرين والطلاب في خاركيف، فتوسعت منظمة آزوف داخل أوكرانيا، حتى تحولت الى دولة داخل الدولة، لكن المثير للغرابة ان الولايات المتحدة التي ابدت تذمرها في السابق من هذه المنظمة، هي التي سلحتها هذه الأيام بصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وهي التي دربت عناصرها لقتال الانفصاليين المدعومين من روسيا، بينما خفتت نبرة الاصوات الاوروبية المنددة بهذه الميليشيات، وتصاعدت حدة الاصوات الداعمة لها من معظم العواصم الأوربية. وهم يقاتلون اليوم جنبا لجنب مع عناصر داعش في التصدي لزحف الدبابات الروسية نحو المدن الاوكرانية، ويشكلان معاً نواة لجيش النصرة الاوكراني، في مشهد يحمل من التناقضات ما لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق، ولا تفسير له إلّا بانتماء المنظمتين إلى حاضنة واحدة. . ......
#آزوف
#ومعسكرات
#النازيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749821
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ما لا يعرفه الناس عن هذه المنظمة الارهابية الغارقة في التعصب، انها تدعو لتفوق أصحاب البشرة البيضاء في العالم، وتعد العدة لخوض حروب الإبادة الشاملة ضد الأجناس البشرية الأخرى. .تأسست هذه المنظمة على شكل ميليشيات تطوعية على سواحل بحر (آزوف)، وحملت اسمه منذ بداية نشأتها، وتبنت أيديولوجيات نازية شديدة التطرف، فخاضت اولى معاركها عام 2014 لمؤازرة الوحدات القتالية للجيش الأوكراني في مواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا، والتحقت فيما بعد بتشكيلات الحرس الوطني الأوكراني. اما شعاراتها فهي مشابه تماماً للرموز النازية، وقد أدانتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة عام 2018 وذلك على خلفية مهاجمتها تجمعات الغجر، وتشريدهم وسفك دماءهم. . وفي عام 2019 أصبحت المنظمة تمتلك فيلقاً قتالياً متكاملا، وأصبح الجزار (أندريه بيلتسكي) قائداً لذلك الفيلق، فاستطاع ان يستقطب منظمة (باتريوت) الأوكرانية المعروفة بعدائها للوافدين الأجانب، والمعروفة بغاراتها الدموية ضد المهاجرين والطلاب في خاركيف، فتوسعت منظمة آزوف داخل أوكرانيا، حتى تحولت الى دولة داخل الدولة، لكن المثير للغرابة ان الولايات المتحدة التي ابدت تذمرها في السابق من هذه المنظمة، هي التي سلحتها هذه الأيام بصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وهي التي دربت عناصرها لقتال الانفصاليين المدعومين من روسيا، بينما خفتت نبرة الاصوات الاوروبية المنددة بهذه الميليشيات، وتصاعدت حدة الاصوات الداعمة لها من معظم العواصم الأوربية. وهم يقاتلون اليوم جنبا لجنب مع عناصر داعش في التصدي لزحف الدبابات الروسية نحو المدن الاوكرانية، ويشكلان معاً نواة لجيش النصرة الاوكراني، في مشهد يحمل من التناقضات ما لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق، ولا تفسير له إلّا بانتماء المنظمتين إلى حاضنة واحدة. . ......
#آزوف
#ومعسكرات
#النازيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749821
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟
أحمد رباص : من هم جنود كتيبة آزوف المتهمين بـكونهم -النازيين الجدد- في الجيش الأوكراني؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص يتم تداول صور أعضاء هذه المجموعة العسكرية على نطاق واسع في محاولة لإظهار أن الجيش الأوكراني "مليء بالنازيين الجدد". ومع ذلك، فهم لا يشكلون إلا فئة قليلة ضمن القوات المسلحة في البلاد.أصبح هذا الفيلق حجة رئيسية للموالين لروسيا من أجل الدفاع عن الحرب في أوكرانيا: جيش كييف مليئ بالنازيين الجدد. وبينما برر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه برغبته في "تشويه سمعة" أوكرانيا، تداول العديد من مستخدمي الإنترنت الأسابيع الأخيرة صورا لجنود أوكرانيين يحملون رموزا نازية، صور تنسب لكتيبة آزوف. من هنا، يدّعون أنه من خلال دعم أوكرانيا عسكريا، سوف تعمل الدول الغربية على تسليح القوميين المتطرفين.ما هي أصول كتيبة آزوف التي تحارب اليوم الغزو الروسي في عدة مدن من البلاد؟ ما هي صلاتها بباقي القوات المسلحة الأوكرانية؟ هل ينبغي تسمية جميع الجنود الذين قاموا بتأليفها بـ "النازيين الجدد"؟في السطور التالية محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة.1- في الأصل، كتيبة من المتطوعين من النازيين الجدد لمحاربة المؤيدين لروسيا في دونباسعندما اندلعت الحرب في دونباس في أبريل 2014، كان الجيش الأوكراني غير منظم وكانت الحكومة تخشى فقدان السيطرة على هذه المنطقة لصالح روسيا، كما كان الحال في الشهر السابق في شبه جزيرة القرم. ولمواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا، سمحت الحكومة لكتائب المتطوعين في الجيش المستقل بالقتال. وهكذا ظهرت عدة تشكيلات مسلحة يمينية متطرفة.من بينها، نجد "الفيلق الأسود"، الذي سيأخذ بسرعة اسم "كتيبة آزوف" في إشارة إلى البحر المتاخم لشبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا. إنها وحدة تتألف من مائة متطوع لديهم أفكار قومية ونازية جديدة، بعضهم من "الشغب والجماعات شبه العسكرية"، كما يوضح أدريان نونجون، الباحث في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، والمتخصص في أقصى اليمين والقومية الأوكرانية.قاد مؤسس الكتيبة، أندريه بيلتسكي المتحدر من خاركيف، الجمعية الوطنية الاجتماعية، كحزب عنصري معاد للأجانب وللسامية. سوف يستخدم آزوف نفس الرمز المستوحى من النازية مثل رمز التجمع الوطني الاجتماعي. شعار الكتيبة، وهو وولفسانجل مقلوب ("خطاف الذئب")، يذكرنا بشعار القسم الألماني الثاني لقوات الأمن الخاصة "داس رايش". رمز آخر للتصوف النازي ، "الشمس السوداء" الذي تمثل صليبا معقوفا مع عدة أشعة أضيف أيضا لبعض الوقت إلى شعار الكتيبة. على الإنترنت، تم توثيق الإشارات المفترضة إلى الرايخ الثالث من قبل بعض أعضاء المجموعة. تتم مشاركة الصور بانتظام من قبل النشطاء الموالين لروسيا الراغبين في تشويه سمعة الجيش الأوكراني، كتلك - التي يعود تاريخها إلى عام 2017 على الأقل - حيث يقف رجل، بكلاشينكوف على ذراعه، أمام عدة أعلام، بما فيها واحد من آزوف وآخر نازي بألوان أوكرانية. وهناك صورة أخرى، يعود تاريخها إلى عام 2015 على الأقل وفقا لـجريدة (ليبيراسيون) الفرنسية، يظهر فيها مجموعة من الرجال يرتدون سراويل عسكرية حول صورة لأدولف هتلر، ويرتدي أحدهم قميص آزوف.في يونيو 2014، شارك رجال كتيبة آزوف في القتال الذي سمح للقوات الأوكرانية باستعادة السيطرة على ماريوبول، المدينة الساحلية الرئيسية في إقليم دونيتسك، في شرق البلاد. هذا الانتصار على الانفصاليين الموالين لروسيا بدعم من موسكو قدم عنهم صورة بطولية في عيون السكان الأوكرانيين.2- فوج من الحرس الوطني منذ دجنبر 2014نص اتفاق مينسك الأول، الموقع في نونبر 2014، على وجه الخصوص على "المضي قدما في انسحاب التشكيلات المسلحة غير المشروعة والمعدات ال ......
#جنود
#كتيبة
#آزوف
#المتهمين
#بـكونهم
#-النازيين
#الجدد-
#الجيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751808
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص يتم تداول صور أعضاء هذه المجموعة العسكرية على نطاق واسع في محاولة لإظهار أن الجيش الأوكراني "مليء بالنازيين الجدد". ومع ذلك، فهم لا يشكلون إلا فئة قليلة ضمن القوات المسلحة في البلاد.أصبح هذا الفيلق حجة رئيسية للموالين لروسيا من أجل الدفاع عن الحرب في أوكرانيا: جيش كييف مليئ بالنازيين الجدد. وبينما برر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه برغبته في "تشويه سمعة" أوكرانيا، تداول العديد من مستخدمي الإنترنت الأسابيع الأخيرة صورا لجنود أوكرانيين يحملون رموزا نازية، صور تنسب لكتيبة آزوف. من هنا، يدّعون أنه من خلال دعم أوكرانيا عسكريا، سوف تعمل الدول الغربية على تسليح القوميين المتطرفين.ما هي أصول كتيبة آزوف التي تحارب اليوم الغزو الروسي في عدة مدن من البلاد؟ ما هي صلاتها بباقي القوات المسلحة الأوكرانية؟ هل ينبغي تسمية جميع الجنود الذين قاموا بتأليفها بـ "النازيين الجدد"؟في السطور التالية محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة.1- في الأصل، كتيبة من المتطوعين من النازيين الجدد لمحاربة المؤيدين لروسيا في دونباسعندما اندلعت الحرب في دونباس في أبريل 2014، كان الجيش الأوكراني غير منظم وكانت الحكومة تخشى فقدان السيطرة على هذه المنطقة لصالح روسيا، كما كان الحال في الشهر السابق في شبه جزيرة القرم. ولمواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا، سمحت الحكومة لكتائب المتطوعين في الجيش المستقل بالقتال. وهكذا ظهرت عدة تشكيلات مسلحة يمينية متطرفة.من بينها، نجد "الفيلق الأسود"، الذي سيأخذ بسرعة اسم "كتيبة آزوف" في إشارة إلى البحر المتاخم لشبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا. إنها وحدة تتألف من مائة متطوع لديهم أفكار قومية ونازية جديدة، بعضهم من "الشغب والجماعات شبه العسكرية"، كما يوضح أدريان نونجون، الباحث في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، والمتخصص في أقصى اليمين والقومية الأوكرانية.قاد مؤسس الكتيبة، أندريه بيلتسكي المتحدر من خاركيف، الجمعية الوطنية الاجتماعية، كحزب عنصري معاد للأجانب وللسامية. سوف يستخدم آزوف نفس الرمز المستوحى من النازية مثل رمز التجمع الوطني الاجتماعي. شعار الكتيبة، وهو وولفسانجل مقلوب ("خطاف الذئب")، يذكرنا بشعار القسم الألماني الثاني لقوات الأمن الخاصة "داس رايش". رمز آخر للتصوف النازي ، "الشمس السوداء" الذي تمثل صليبا معقوفا مع عدة أشعة أضيف أيضا لبعض الوقت إلى شعار الكتيبة. على الإنترنت، تم توثيق الإشارات المفترضة إلى الرايخ الثالث من قبل بعض أعضاء المجموعة. تتم مشاركة الصور بانتظام من قبل النشطاء الموالين لروسيا الراغبين في تشويه سمعة الجيش الأوكراني، كتلك - التي يعود تاريخها إلى عام 2017 على الأقل - حيث يقف رجل، بكلاشينكوف على ذراعه، أمام عدة أعلام، بما فيها واحد من آزوف وآخر نازي بألوان أوكرانية. وهناك صورة أخرى، يعود تاريخها إلى عام 2015 على الأقل وفقا لـجريدة (ليبيراسيون) الفرنسية، يظهر فيها مجموعة من الرجال يرتدون سراويل عسكرية حول صورة لأدولف هتلر، ويرتدي أحدهم قميص آزوف.في يونيو 2014، شارك رجال كتيبة آزوف في القتال الذي سمح للقوات الأوكرانية باستعادة السيطرة على ماريوبول، المدينة الساحلية الرئيسية في إقليم دونيتسك، في شرق البلاد. هذا الانتصار على الانفصاليين الموالين لروسيا بدعم من موسكو قدم عنهم صورة بطولية في عيون السكان الأوكرانيين.2- فوج من الحرس الوطني منذ دجنبر 2014نص اتفاق مينسك الأول، الموقع في نونبر 2014، على وجه الخصوص على "المضي قدما في انسحاب التشكيلات المسلحة غير المشروعة والمعدات ال ......
#جنود
#كتيبة
#آزوف
#المتهمين
#بـكونهم
#-النازيين
#الجدد-
#الجيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751808
الحوار المتمدن
أحمد رباص - من هم جنود كتيبة آزوف المتهمين بـكونهم -النازيين الجدد- في الجيش الأوكراني؟
حسن مدن : كتيبة آزوف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تحقق السيناريو الذي كان الرئيس الروسي بوتين يرغب في رؤيته؛ خروج المقاتلين المتحصنين في أقبية مصنع آوزفستال للصلب في ماريوبول لأسابيع، رافعين أيادي الاستسلام، وكان بوتين ظهر في فيديو مسجل مع وزير دفاعه، شويغو، بعد أن أحكمت القوات الروسية القبضة على كامل أراضي المدينة، باستثناء المصنع المذكور، وهو يدعو إلى عدم اقتحامه، حفاظاً على أرواح الجنود الروس، قبل أن يطلب منه إحكام الحصار على المنطقة التي يقع فيها المصنع، بحيث لا يسمح حتى لذبابة واحدة أن تمر، وبدا واثقاً أنهم سيستسلمون في النهاية بعد أن يدركوا ألا مفر من ذلك.قرابة ألف عنصر من هؤلاء المقاتلين أصبحوا في أيادي القوات الروسية، بينهم عشرات، وربما مئات المصابين، ويدور سجال الآن حول المصير الذي ينتظرهم، فهل سيجري تبادلهم مع أسرى روس لدى القوات الأوكرانية، كما تطالب أوكرانيا، أم تلجأ روسيا إلى محاكمة من ينتمون منهم إلى كتيبة «آزوف» اليمينية المتطرفة، التي تصف روسيا أفرادها بالنازيين، والذين كانت ماريوبول معقلهم الرئيسي حتى قبل اندلاع الحرب الجارية الآن؟الحقيقة أنه ليست موسكو وحدها من يصفهم بذلك. حسب تقرير مطوّل على موقع «دي. دبليو» الألماني، فإنه كانت هناك مبادرة في عام 2019 في الكونغرس الأمريكي لتصنيف كتيبة آزوف ك«منظمة إرهابية»، لكن المبادرة لم تنجح، ما يعني أن هذا التشخيص لهوية الكتيبة، كمجموعة متطرفة موجود حتى في أمريكا نفسها، وحسب الموقع إياه فإن لدى «آزوف»، ومنذ أعوام، اتصالات مع الوسط اليميني المتطرف في خارج البلاد، بما في ذلك ألمانيا، حسب ما أفادت به الحكومة الألمانية في ردها على سؤال لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني «بوندستاغ».نشأت «آزوف» عام 2014 من كتيبة متطوعين في مدينة بيرديانسك، لدعم الجيش الأوكراني في قتاله ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا، وكان هؤلاء المتطوعون جزءاً مما يسمى ب «القطاع اليميني»، وبعض هؤلاء ينحدرون من مشاغبي الملاعب «ألتراس»، وآخرون كانوا نشطين ضمن المجموعات القومية المتشددة.كما أثارت «آزوف» الجدل بسبب رايتها وشعارها. فالشعار له دلالة يمينية متطرفة، إنه رمز وثني، استخدمه النازيون أيضاً في القرن الماضي، وفي حرب عام 2014 كانت هناك اتهامات كثيرة للمقاتلين المتطوعين، بمن فيهم مقاتلو آزوف، بسوء السلوك والقيام بأعمال سلب ونهب. وتلخص ليز دوست كبيرة المراسلين الدوليين في «بي. بي. سي» الوضع الناشئ بعد استسلام المتحصنين في مصنع «آزوفستال» بالقول: «ماريوبول هي جائزة استراتيجية للروس، لكن أعضاء كتيبة آزوف هم جائزة للرئيس بوتين»، الذي قد يقدّمهم كدليل على ما قاله عن وجود نازيين في أوكرانيا. ......
#كتيبة
#آزوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756739
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تحقق السيناريو الذي كان الرئيس الروسي بوتين يرغب في رؤيته؛ خروج المقاتلين المتحصنين في أقبية مصنع آوزفستال للصلب في ماريوبول لأسابيع، رافعين أيادي الاستسلام، وكان بوتين ظهر في فيديو مسجل مع وزير دفاعه، شويغو، بعد أن أحكمت القوات الروسية القبضة على كامل أراضي المدينة، باستثناء المصنع المذكور، وهو يدعو إلى عدم اقتحامه، حفاظاً على أرواح الجنود الروس، قبل أن يطلب منه إحكام الحصار على المنطقة التي يقع فيها المصنع، بحيث لا يسمح حتى لذبابة واحدة أن تمر، وبدا واثقاً أنهم سيستسلمون في النهاية بعد أن يدركوا ألا مفر من ذلك.قرابة ألف عنصر من هؤلاء المقاتلين أصبحوا في أيادي القوات الروسية، بينهم عشرات، وربما مئات المصابين، ويدور سجال الآن حول المصير الذي ينتظرهم، فهل سيجري تبادلهم مع أسرى روس لدى القوات الأوكرانية، كما تطالب أوكرانيا، أم تلجأ روسيا إلى محاكمة من ينتمون منهم إلى كتيبة «آزوف» اليمينية المتطرفة، التي تصف روسيا أفرادها بالنازيين، والذين كانت ماريوبول معقلهم الرئيسي حتى قبل اندلاع الحرب الجارية الآن؟الحقيقة أنه ليست موسكو وحدها من يصفهم بذلك. حسب تقرير مطوّل على موقع «دي. دبليو» الألماني، فإنه كانت هناك مبادرة في عام 2019 في الكونغرس الأمريكي لتصنيف كتيبة آزوف ك«منظمة إرهابية»، لكن المبادرة لم تنجح، ما يعني أن هذا التشخيص لهوية الكتيبة، كمجموعة متطرفة موجود حتى في أمريكا نفسها، وحسب الموقع إياه فإن لدى «آزوف»، ومنذ أعوام، اتصالات مع الوسط اليميني المتطرف في خارج البلاد، بما في ذلك ألمانيا، حسب ما أفادت به الحكومة الألمانية في ردها على سؤال لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني «بوندستاغ».نشأت «آزوف» عام 2014 من كتيبة متطوعين في مدينة بيرديانسك، لدعم الجيش الأوكراني في قتاله ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا، وكان هؤلاء المتطوعون جزءاً مما يسمى ب «القطاع اليميني»، وبعض هؤلاء ينحدرون من مشاغبي الملاعب «ألتراس»، وآخرون كانوا نشطين ضمن المجموعات القومية المتشددة.كما أثارت «آزوف» الجدل بسبب رايتها وشعارها. فالشعار له دلالة يمينية متطرفة، إنه رمز وثني، استخدمه النازيون أيضاً في القرن الماضي، وفي حرب عام 2014 كانت هناك اتهامات كثيرة للمقاتلين المتطوعين، بمن فيهم مقاتلو آزوف، بسوء السلوك والقيام بأعمال سلب ونهب. وتلخص ليز دوست كبيرة المراسلين الدوليين في «بي. بي. سي» الوضع الناشئ بعد استسلام المتحصنين في مصنع «آزوفستال» بالقول: «ماريوبول هي جائزة استراتيجية للروس، لكن أعضاء كتيبة آزوف هم جائزة للرئيس بوتين»، الذي قد يقدّمهم كدليل على ما قاله عن وجود نازيين في أوكرانيا. ......
#كتيبة
#آزوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756739
الحوار المتمدن
حسن مدن - كتيبة (آزوف)