طارق حجي : عشر خواطر ...
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي (1) يا كل من تعنيه مصر مطاردة البعوض مهمة مستحيلة طالما بقت المستنقعات على حالها.(2) بمناسبة إقتراب الذكرى ال 69 لإنقلاب 23 يوليو 1952 :شهر يوليو يذكّرنا بأن 23 يوليو 1952 لم يكن فقط يوم وفاة "مِصْرَ محمد عليّ" وإنما كان يوم وضع مِصْرَ أمام خيارين لا ثالث لهما : الكاب أو العمة.(3) صفحة من مذكراتي.فى 1987إلتقيتُ لأولِ مرة برئيس مِصْرَ وقتهاحسني مبارك.وكنت معنياً بتقييم :* محصوله المعرفي.* تكوينه السياسي.* حسه التاريخي.* قدراته اللغوية.يومها خرجتُ وأنا شبه صريع حيرة فاتكة !كانت الدرجاتُ التى كتبتُها (عن الجوانب الأربعة المذكورة عاليه) كالتالي : متواضع جداً ويقترب من المحصول المعرفي لشخص لم يُكمل تعليمه.تكوينه السياسي بسيط.حسه التاريخي : معدوم.قدراته اللغوية محدودة جداً سواء عندما يتحدث بالعربية أو بالإنجليزية.يومهاكنت فى غايةِ الحزن !وظل سؤالٌ محيرٌ يدور فى ذهني :كيف لشخصٍ محدود القدرات والملكات مثله أن يدير مِصْرَ ؟والحقيقة أنه وفرَ الأمن فى الظاهرِوعدا ذلكجلسَ فوق سدةِ حكمِ مِصْرَ لثلاثةِ عقودٍ بدون أية رؤيةخاصة : فيما يتعلق بالتعليم وبالخطاب الديني وبالإسلامِ السياسي الذى تعامل معه أمنياً فقط. ثم جاءت كارثةُ حياتِهوأقصد تكوين إبنِه الأصغرلأوليجاركيا (عصبة) السُلطة والثروةوالتى بمحاولتها الهيمنة على آخرِ برلمان (فى أواخر 2010) عجلت بالفصلِ الأخير !(4) سلامة موسى هو من جيل طه حسين والعقاد والمازني وهو أكثر أبناء جيله دفاعاً عن العلم ولكنهلم ينل ما يستحقه من التقدير لسبب يسهل معرفته !فقد جمع "موبقتين !!" : فقد كان مسيحياً وعلمانياً للنخاع !(5) فى مِصْرَ الدولة هى "العدو الأول" لأتباع الإسلام السياسي وهى (الدولة) فى نفس الوقت "سندهم" فهى تدعو دعاة إسلامويين للحديث مع طلاب الكليات العسكرية !!!!!!!(6) فى 28 سبتمبر 1970 توفى جمالُ عبدالناصر وبعد أيامٍ أصبح أنورُ السادات رئيساً لمصرَ.وكانت تلك فرصة تاريخية لسحبِ بوصلةِ مِصْرَ من الإتجاه ناحية الإتحاد السوڤيتيللإتجاه ناحية الولايات المتحدة.وكلفت واشنطون ملكَ السعوديةِ فيصل بن عبدالعزيز بالقيامِ بهذه المهمةوقد حقق فيصلٌ أمرين : أمركة Americanization توجهات السادات السياسية وسَعوَدَة المجتمع المصري.وكان لشخصين الدور الأكبر فى التأثيرِ على الساداتِ للمضي قُدماً فى تنفيذِ المشروعين :الأمركة و السعودة ... وهماكمال أدهم وهو أخ عفت الزوجة الأثيرة لفيصل وكان وقتها رئيس المخابرات السعودية والمقاول المصري عثمان أحمد عثمان صاحب "المقاولون العرب" وفرعها فى السعودية "المقاولون السعوديون". وقد إستهل الساداتُ مشروعَ سعودةِ مِصْرَ بقوله : أنه رئيسٌ مسلم لدولةِ مسلمة ، وما أعقب ذلك من "وهبنة" (من الوهابية) للمجتمعِ المصري وبمحاذاة ذلك إقصاء للمصريين المسيحيين من "مشهدِ المواطنة الكاملة". ومن تفاصيلِ مشروع سعودة مِصْرَ تعيين إخوانجي (محمد عثمان) كمحافظٍ لأسيوط ... وإستقدام دعاة مصريين مثل متولي الشعراوي من السعودية ......
#خواطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725576
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي (1) يا كل من تعنيه مصر مطاردة البعوض مهمة مستحيلة طالما بقت المستنقعات على حالها.(2) بمناسبة إقتراب الذكرى ال 69 لإنقلاب 23 يوليو 1952 :شهر يوليو يذكّرنا بأن 23 يوليو 1952 لم يكن فقط يوم وفاة "مِصْرَ محمد عليّ" وإنما كان يوم وضع مِصْرَ أمام خيارين لا ثالث لهما : الكاب أو العمة.(3) صفحة من مذكراتي.فى 1987إلتقيتُ لأولِ مرة برئيس مِصْرَ وقتهاحسني مبارك.وكنت معنياً بتقييم :* محصوله المعرفي.* تكوينه السياسي.* حسه التاريخي.* قدراته اللغوية.يومها خرجتُ وأنا شبه صريع حيرة فاتكة !كانت الدرجاتُ التى كتبتُها (عن الجوانب الأربعة المذكورة عاليه) كالتالي : متواضع جداً ويقترب من المحصول المعرفي لشخص لم يُكمل تعليمه.تكوينه السياسي بسيط.حسه التاريخي : معدوم.قدراته اللغوية محدودة جداً سواء عندما يتحدث بالعربية أو بالإنجليزية.يومهاكنت فى غايةِ الحزن !وظل سؤالٌ محيرٌ يدور فى ذهني :كيف لشخصٍ محدود القدرات والملكات مثله أن يدير مِصْرَ ؟والحقيقة أنه وفرَ الأمن فى الظاهرِوعدا ذلكجلسَ فوق سدةِ حكمِ مِصْرَ لثلاثةِ عقودٍ بدون أية رؤيةخاصة : فيما يتعلق بالتعليم وبالخطاب الديني وبالإسلامِ السياسي الذى تعامل معه أمنياً فقط. ثم جاءت كارثةُ حياتِهوأقصد تكوين إبنِه الأصغرلأوليجاركيا (عصبة) السُلطة والثروةوالتى بمحاولتها الهيمنة على آخرِ برلمان (فى أواخر 2010) عجلت بالفصلِ الأخير !(4) سلامة موسى هو من جيل طه حسين والعقاد والمازني وهو أكثر أبناء جيله دفاعاً عن العلم ولكنهلم ينل ما يستحقه من التقدير لسبب يسهل معرفته !فقد جمع "موبقتين !!" : فقد كان مسيحياً وعلمانياً للنخاع !(5) فى مِصْرَ الدولة هى "العدو الأول" لأتباع الإسلام السياسي وهى (الدولة) فى نفس الوقت "سندهم" فهى تدعو دعاة إسلامويين للحديث مع طلاب الكليات العسكرية !!!!!!!(6) فى 28 سبتمبر 1970 توفى جمالُ عبدالناصر وبعد أيامٍ أصبح أنورُ السادات رئيساً لمصرَ.وكانت تلك فرصة تاريخية لسحبِ بوصلةِ مِصْرَ من الإتجاه ناحية الإتحاد السوڤيتيللإتجاه ناحية الولايات المتحدة.وكلفت واشنطون ملكَ السعوديةِ فيصل بن عبدالعزيز بالقيامِ بهذه المهمةوقد حقق فيصلٌ أمرين : أمركة Americanization توجهات السادات السياسية وسَعوَدَة المجتمع المصري.وكان لشخصين الدور الأكبر فى التأثيرِ على الساداتِ للمضي قُدماً فى تنفيذِ المشروعين :الأمركة و السعودة ... وهماكمال أدهم وهو أخ عفت الزوجة الأثيرة لفيصل وكان وقتها رئيس المخابرات السعودية والمقاول المصري عثمان أحمد عثمان صاحب "المقاولون العرب" وفرعها فى السعودية "المقاولون السعوديون". وقد إستهل الساداتُ مشروعَ سعودةِ مِصْرَ بقوله : أنه رئيسٌ مسلم لدولةِ مسلمة ، وما أعقب ذلك من "وهبنة" (من الوهابية) للمجتمعِ المصري وبمحاذاة ذلك إقصاء للمصريين المسيحيين من "مشهدِ المواطنة الكاملة". ومن تفاصيلِ مشروع سعودة مِصْرَ تعيين إخوانجي (محمد عثمان) كمحافظٍ لأسيوط ... وإستقدام دعاة مصريين مثل متولي الشعراوي من السعودية ......
#خواطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725576
الحوار المتمدن
طارق حجي - عشر خواطر ...