الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : لهذه الأسباب يكرهون ويقهرون
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح لهذه الأسباب يكرهون ويقهرون النساء -------------------------------------------إن العلاقة بين الرجل والمرأة ، " إشكالية " معقدة ومركبة ، تحتاج إلى التحليل والتفسير . وهو الأمر الذى يستلزم الغوص فى أعماق الرجل ، لإكتشاف الأسباب والخلفيات السيكولوجية الكامنة فى اللاشعور ، والتى ترسخت عبر السنوات ، بفعل الموروث الثقافية ، على اختلاف تنوعاته ، من عادات وتقاليد ذكورية ، وأفكار مستمدة من الدين .إن العلاقة التى تربط الرجل بالمرأة ، هى علاقة ( الحب – الكراهية ). فالرجل يحب المرأة ، ولا يستطيع الاستغناء عنها . وإن غابت أو توارت فى حياته ، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية . فهو يحبها ، لأنها تمنحه الراحة والحنان والطمأنينة ، وأيضاً المتعة الجنسية . والجنس فى المجتمعات الذكورية يرتبط بالرجولة ، وهذه المجتمعات تنظر إلى الجنس ، على أنه نوع من الدنس والخطيئة . الرجل حينما يمارس الجنس مع المرأة ، ينتابه هذا الشعور المتناقض ( الحب – الكراهية ) ، فهو يرى من جانب ، أن المرأة هى الطرف اللازم للعملية الجنسية التى تمتعه وتؤجج شهواته ، ومهما أراد الابتعاد عنها ، يجد نفسه – رغماً عن أنفه – منجذباً إليها . والتناقض الشعورى هنا سببه ، أن المرأة التى تسعد الرجل وتمتعه جنسياً ، هى نفسها التى يرى أن جسدها عورة ومدنس ، وأنها سبب الخطيئة والإثم والرذيلة والشرور على الأرض . يسيطر أيضاً على الرجل فى علاقته بالمرأة ، شعور متناقض ، وهو ( الاحترام – الاحتقار ) . فالمرأة أم الرجل ، وكثير من الرجال قد تأثروا فى طفولتهم بأمهاتهم . إن العديد من الدراسات النفسية ، تؤيد أن الرجل حينما يختار زوجة له ، فإنه بشكل لا شعورى ، يبحث عن المرأة التى تشبه أمه . والأم لها مكانة عالية فى مجتمعاتنا . فهناك الاحتفال بعيد الأم ، والأم المثالية ، ويقول الشاعر : " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق " . وفى الإسلام ترتفع مكانة الأم إلى أعلى درجة ، فالجنة تحت أقدام الأمهات . ليس ذلك فحسب ، بل إن اللغة العربية تحتوى على مفردات ، ترتبط بالأم التى تمثل الأصل والمنبع والأساس ، كأن نقول " الوطن الأم " ، "اللغة الأم " ، " أمهات الكتب " ، " أم المعارك " ، وغيرها . كل ذلك يؤكد عمق وكثافة وقوة العلاقة الوجدانية ، التى يكنها البشر للمرأة كأم . ومن هنا يأتى شعور الإحترام . أما شعور الاحتقار ، فسببه أن الرجل ينظر للمرأة ، على أنها أساسا ، يفرغ فيه رغباته ، وتوتراته الجنسية ، ثم بعد ذلك يلعنها بأحط الصفات .أيضا ، يسيطر على الرجل ، بشكل واع ، أو غير واع ، شعور دائم ، بالغيرة من المرأة ، قلما يفصح عنها ، هذا اذا تأكد من هذا الشعور بداخله . حيث أنها تتميز عليه بالقدرة على الإنجاب ، فهى واهبة الحياة ، وحاملة لآليات وإمكانيات البقاء . أما هو الرجل ، فدوره يختزل ، فى كونه آداة للتخصيب وحسب . إن الرجل حريص على أن يمتد نسله ويتسلسل – خاصة من الذكور – كميكانيزم نفسى لمواجهة الموت ، ورغبة منه فى الخلود . والمرأة هى الوحيدة التى تستطيع أن تحقق له هذه الرغبة ، وهذا الهدف . ومن هنا تكون غيرة الرجل ، أو ربما " الحقد " الدفين ، لأن المرأة لديها إمكانيات لا تتوفر له ، لتحقيق رغبته ، وهدفه . وقد تعود كراهية الرجل للمرأة وغيرته منها ، إلى ارتباط الأطفال بالأم ، أكثر من ارتباطها بالأب . فهى تبثهم الحب والرعاية والعطاء بلا مقابل ، وبلا شروط . ويبدأ هذا الارتباط فى مرحلة مبكرة ، منذ أن يكون الطفل جنيناً فى بطن الأم ، ثم يتنامى هذا الارتباط ، ويقوى متجسد ......
#لهذه
#الأسباب
#يكرهون
#ويقهرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730190