الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : مؤتمر دول الخليج والجغرافية الكوردستانية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ضمن معادلات سياسية ما بين إدارة دونالد ترمب والإدارة القادمة، ظهرت نتائج المنهجية العنصرية المطمورة منذ عقود في بعض زوايا المجتمع الأمريكي، الظاهرة التي ستؤدي إلى صراعات خلف الكواليس، ولأجل ألا تغوص في مستنقع المحاكم وفتح الملفات ركزت الأولى على حل إشكاليات يتم الحديث عن بعض شخصياتها في الإعلام حتى الأن بشكل خجول؛ ومنها عملية الفساد المالي المتورط فيه صهر الرئيس، جيرد كوشنير. نقلت الإعلام عن وكالة بلومبرغ، أنه للضغط على قطر، والحصول على الصفقة التجارية الضخمة لأحدى شركات عائلته، التي سنأتي على ذكرها، ساهم ككبير مستشاري ترمب، في قرار مقاطعة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر؛ في الأعوام السابقة. وهو ما أكده وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، قائلا إن القرار تم مناقشته في عشاء خاص حضره كوشنير وكذلك ستيف بانون (مستشار سابق لترامب) وقادة من السعودية والإمارات، وذلك بغياب تيلرسون الذي كان يعارض المخطط. وللتعتيم على هذه الصفحة خلف ملف العنصرية الفاضح؛ المتوقع أن يتم البحث فيهم أمام المحاكم مستقبلا، حاول كوشنير قبل انتهاء مدة إدارته أن يصبح عراب المصالحة بين دول الخليج.القضية فضحت في التاسع من الشهر السابع عام 2020م عندما فتح الملف مشرعو الحزب الديمقراطي في الكونغرس، لجنتي المالية والشؤون الخارجية، وتم التحقيق في تورط عائلة كوشنير بصفقة المليار دولار مع دولة قطر. بعدما قاموا بالاطلاع على وثائق عقد إيجار طويل الأمد، لبرج المكاتب العائد لعائلة كوشنير عام 2018م (يعود ريعه لشركة إدارة بروك فيلد للأصول المالية). والإشكالية هي أن كوشنير حاول لإنقاذ ناطحة السحاب في نيويورك، التي يشترك فيها مع قطر، من الإفلاس، وذلك وفقا لصحيفة فايننشال تايمز الأمريكية، والتي أشتروها عام 2007م مقابل مليار و800 مليون دولار، تحتوي على شقق ومكاتب، ومحال تجارية، وإلى عام 2017م لم تستثمر منها سوى 30%، أي أنها كانت في وضع مالي كارثي إلى أن أصبح دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، وقلد كوشنير منصب المستشار الأول عن ملف الشرق الأوسط، فطلب من صندوق الثروة القطرية استثمار البناية، بمليار دولار، الطلب الذي تم رفضه سابقاً، حينها لم يكن سوى تاجر عقارات دولي. مع بروز الخلافات الخليجية، استغلها كوشنير وهو في البيت الأبيض، ساهم في تصعيد الموقف السعودي على عزل قطر، وذلك في عام 2017م بعد اجتماع واشنطن، عندما التقى كوشنير مع ممثلين عن الإمارات والسعودية، لمناقشة حصار قطر، وبعد سنة تلقى كوشنير خطة من دولة قطر لإنقاذ البرج بقيمة مليار و800 مليون دولار، بإيجار الطوابق السفلية من البناية لمدة قرن من الزمن، ودفع المبلغ مقدما، تلتها بعد شهور تخفيف القيود على قطر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مقدمة ما دفع بكوشنير في العمل المصالحة، إلى أن تم عقد مؤتمر العلا، وحيث المصالحة بين دول الخليج. تدرج اليوم بين المحللين السياسيين، على أن قضية الفساد هذه أخفيت وراء عمليات التطبيع التي يعتبر كوشنير عرابها، وحاول أن ينهي الفترة الأخيرة من إدارة ترمب بصفقات مهمة للإستراتيجية الأمريكية، قبل أن تستلم الإدارة الجديدة البيت الأبيض، والتي على الأغلب ستكون هذه القضايا من ضمن أجنداتها الرئيسة في استراتيجيتها الشرق الأوسطية، كما وأن التهاء الإدارتين بالمشاكل الانتخابية الداخلية، سهلت له مهماته الخارجية هذه، فقام بالضغط على دول الخليج للتصالح، وكان جيرد كوشنير من بين الحاضرين في المؤتمر الذي عقد في السعودية في مدينة العلا. هذا الواقع تعكس أبعاد أوسع من مجرد عملية فساد، أو مصالحة تمت، والتي ......
#مؤتمر
#الخليج
#والجغرافية
#الكوردستانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705272