الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سماح هدايا : سوريا التّضليل والتّقسيم
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا سوريا التّضليل والتّقسيم التّقسيم خطرٌ محدق، وقد يصبح واقعاً مفروضاً على السّوريين بفعل التّدخّلات الدّوليّة والمواقف العنصرية. نجاحُه واستمرارُه كأمرٍ واقعٍ مرهونٌ بإيمانِ الناسِ به وموافقةِ الأغلبيّة الاجتماعيّة والسياسيّة وقبولِها به كحلٍ بديل؛ وهو ما سيجرّ لعواقب وخيمةٍ بتعميقِ التّقسيمات الاجتماعيّة والسياسيّة وتمكينِ حكمِ أقليّاتٍ حزبية أو قوميّة أو دينيّة، وبالتالي سيقودُ لإخفاقٍ حادٍ في تحصيل الحقوقِ الوطنيّة وتحقيقِ الاستقلال. فلماذا التقسيم؟ عندما خرج السوريون في ثورة آذار 2010، لم يرتسمْ في مخيّلتهم صورة المشهد القادم؛ فقد خرجوا من ظلمات الاستبدادِ والفساد والبؤسِ الاجتماعيّ باحثين عن نورٍ وأملٍ في شعاراتِ حريّةٍ وعدالةٍ وكرامة. كانوا صادقين في أحلامهم وطموحاتهم. وعلى الرّغم من أنّهم لم يكونوا أكثريّةً اجتماعيّة؛ فقد انبثقتْ مطالبهم من وجدان المجتمع المضطَهد. وجاء رفضُهم لبطش النظام الحاكمِ، لسانَ حال كثيرين صامتين، قبل أنْ تشتدَّ الحرب ويتعمّقَ الصراعُ وينقسمَ الناسُ بين مؤيّدٍ وثائرٍ ومعارضٍ مخضرمٍ ومعارضٍ جديدٍ ورماديّ وخائفٍ، ويتحوّلَ جمهورٌ من الثورة إلى السّلاح دفاعاً عن نفسه وأهله، ويضيعَ بعضُ مسلّحيه ومثقفيه وشبابه السّلميين في متاهة اللعبةِ الدوليّة وصفقاتها. استمرّتْ أصواتُ الحريّة تصارعُ وحدها بشجاعةٍ في الحرب المفتوحة على السّوريين تواجهُ بإمكاناتٍ ضيّقة حملاتِ التّطهير والتّغيير الديمغرافي التي قادتْها إيران بميليشياتها المختلفةِ في إطارِ سلطةِ النظامِ الحاكمِ والدّولِ الدّاعمةِ له. كثيرون يلومون الثّورة، وأبسطُ سؤالٍ يُوجّه للثّائرين المتّهمين بثورتهم: ألمْ تتوقعوا هذا المصيرَ المأساوي الذي جلبتمْ فيه للبلاد الحربَ والدّمارَ والفتنةَ والإرهابَ الدّيني والقوميّ؟ ألستمْ المسؤولين عن مأساةِ السوريين وتشريدِههم، وعن الانهيارِ الاقتصادي والتّقسيم والانقسامِ وإضعافِ السّيادة الوطنيّة؟ الأسئلةُ المثارةُ، على أهميّتها، متحيّزةٌ للباطل في تحميلِ الشعب الذي ثارَ ضدّ القمع مسؤوليةَ الكارثةِ والحرب، متغاضيةً عن تحميلِ النّظام الطاغيةِ المسؤوليةَ الأساسيّة بتاريخٍ طويلٍ من الاضطهاد والقمعِ عاشه السّوريون تحت تسلّط هذا الحكم الاستبدادي الفاسد، وبجلبه إيران وروسيا عسكريّاً وسياسيّاً للأرض السّوريّة لقمعِ السّوريين حفاظاً على قشرة حكمه. فهل الخنوعُ لقمع النظام وإجرامِه وقبولُ حكمِ الفساد والاضطهاد كان سيحمي أمنَ السّوريين وسوريا وسيمنع انهيارَ المجتمع السّوريّ؟ هل تتحمّلُ الثورةُ خطيئةً بانكشافِ كذبةِ الاستقرار العام ووهمِ سيادة النظام في أرضه، الذي هو في الحقيقة استقواءٌ على شعبٍ بائسٍ مقهور؟ الجوابُ جاءَ واضحاً في قرار الثورة بالخروج لطلبِ الحرية وتحمّلِ عواقب ذلك من أجل صناعة مستقبل مشرق كريم لسوريا والسوريين كلّهم وإبطال فعل التضليل. أما اتّهام الثورة بخلق الفتنة وتكريس الانقسام، فباطل، لأنّ الانقسامَ كان عميقاً قبل الثورة بعقود؛ لكنْ، عَمَلَ استحقاقُ الثّورةِ الأخلاقيّ وحروبُ الإرهابِ الداخليّة(قوى النظام والوكلاء) والخارجيّة(الميليشيات الطائفيّة والقوات الأجنبيّة) على إظهاره للعلن بوضوحٍ صارخٍ خلال عقدِ الثورة. ربما أضاعَ بعضُ الثوار الغاضبين بوصلةَ الحرية عندما لم يحدّدوا، بدقّة في ضوء القمع وتحت نيران الحرب، هدفَهم وطريقَهم داخل مسارِ الثّورة، ولم يتمكّنوا من تجاوزِ مطبّات الفصائليّة والتّحاصص والتّمويل، حتى في تشكيلات التّمثيل السّياسي، لافتقارهم للاستقلال ......
#سوريا
#التّضليل
#والتّقسيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711561
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-الأقصى والتقسيم المكاني
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت يوم 29 مايو 2022 لم يكن يوما عابرا في تاريخ القدس، فهو بداية التّقسيم المكاني للمسجد الأقصى. صحيح أنّ المحتلّين عربدوا وطغوا وتجبّروا وضربوا واعتقلوا وعذّبوا وتفاخروا، وتنافست أحزابهم وحكومتهم ومعارضتهم على استباحة الدّم الفلسطيني وحرمات المسجد الأقصى، إلّا أنّهم كما قال درويش"عابرون في كلام عابر"، وما احتفالاتهم بما يسموّنه مسيرة الأعلام، بمناسبة "توحيد القدس" حسب التّقويم العبريّ، إلّا برهان جديد أنّ وجودهم قائم على القوّة المسلّحة، فكلّ مستوطن من غزاة القدس تمّ تجنيد رجل أمن لحمايته، مع أنّ المستوطنين أنفسهم يحملون السّلاح أيضا، ورغم ذلك فقد صاروا أضحوكة أمام أطفال ونساء وشيوخ وشباب القدس العزّل، الذين هم سادة مدينتهم الحقيقيّون. لكن ما لا يمكن تجاهله أو القفز عنه هو البدء بالتّقسيم المكانيّ للمسجد الأقصى، الذي جرى تقسيمه زمانيّا منذ العام 2002، عندما سمحوا للمستوطنين بدخوله وتدنيسه تحت حماية قوى الأمن الإسرائيليّة بشكل يوميّ، فيوم أمس الأحد، دخل المسجد الأقصى ما يزيد على 2000 مستوطن، ورفعوا العلم الإسرائيلي فيه، وأدّوا صلوات تلموديّة وسجدوا داخل المسجد قرب باب السّلسلة، في المنطقة الواقعة بين مسجد الصّخرة المشرّفة والمسجد القبليّ. وهذا يعني أنّ حكومة الاحتلال قد فتحت الباب للمستوطنين بآداء صلواتهم التّلموديّة بشكل يوميّ، أي ترسيخ المكان كمكان عبادة لليهود، ولن يكون بعيدا ذلك العام الذي سيجري فيه هدم مسجد الصّخرة وبناء الهيكل المزعوم فيه. فالمسؤولون الإسرائيليّون يطبّقون مشروعهم التّوسّعي بدعم لا محدود من أمريكا وحلفائها، وتخاذل عربيّ رسميّ لم يعد خافيا على أحد، مع أنّ اسرائيل لا ترى العرب خارج حدود فلسطين، ولا تحسب لأيّ منهم أيّ حساب مهما كان منصبه عندما تتّخذ قراراتها الإستيطانيّة التّوسّعيّة. ولا يمكن تبرئة أصحاب "الجلالة والفخامة والسّموّ" من كنوز أمريكا واسرائيل الإستراتيجيّة في المنطقة من مسؤوليّة ما يجري في القدس وأقصاها خاصّة وفي فلسطين عامّة، فعندما تهافتوا على التّطبيع المجّانيّ العلنيّ والسّرّيّ مع دولة الاحتلال، زعموا أنّهم اتّخذوا قرارات سياديّة! وهم أوّل من يعلم أن لا سيادة لأيّ منهم على قصره أو على المليارات التي نهبها وأودعها في بنوك أجنبيّة، كما زعموا أنّ التّطبيع المجّانيّ "لمساعدة فلسطين وشعبها"! ورغم أنّهم جنّدوا وسائل إعلامهم لتبييض صفحة الاحتلال وتشويه تاريخ فلسطين وشعبها، إلّا أنّ الاحتلال لم يحفظ لهم ماء وجوههم حتّى أمام شعوبهم؛ لأنّه لا يراهم أصلا، فمثلا الوزيرة الإسرائيليّة شاكيد التي تدعو إلى قتل العرب وصفت سماعها للأذان من المساجد بأنّه "نباح كلاب"! واستقبلت في الإمارات، وزارت مسجد الشّيخ زايد، لتقرأ الفاتحة على روحه بالعبريّة الفصحى! وعندما زار وزير إماراتي القدس، دعا أحد وزراء الحكومة الإسرائيليّة من أحزاب المتديّنين إلى عدم استقباله وعدم مصافحته قائلا: "هؤلاء حمير موسى يجب ركوبهم وعدم استقبالهم." وهل سمع "حمير موسى" هتافات حاملي الأعلام الإسرائيليّة" الموت للعرب" وهل سمعوا الهتافات المسيئة لخاتم النّبيّين؟ وإذا كانت إدارة الرّيس الأمريكي بايدن"العقلانيّة" ترسل مبعوثيها إلى دول عربيّة، كي تطبّع علانية مع دولة الاحتلال، فإنّ التّقسيم المكانيّ للمسجد الأقصى كما جرى في المسجد الإبراهيمي في الخليل، قد بدأ علنا وأمام الصّحافة، ووسط استنكار وشجب عربيّ رسميّ يدعو إلى التّقيّؤ، فهل تعي الشّعوب العربيّة والإسلاميّة أنّ التّفريط بالأقصى سيلحق به التّفريط بالكعبة المشرّفة وبالمسجد النبويّ الشّريف؟والحديث ......
#بدون
#مؤاخذة-الأقصى
#والتقسيم
#المكاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757663