الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : صياغةٌ فاتنةٌ للحبّ في مجموعة الشاعرة ديمة محمود -أصابع مقضومة في حقيبة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية مثلما تتلبّس الفيروسات الكومبيوترات والأجسادَ فتصبحَ جزءاً منها، تَشلّ إرادتَها وتُوجّهُها لغاياتِها، تتلبّسُ عوامل مجهولةٌ، هي جزءٌ من الأجساد ذاتِها على الأغلب، الأرواحَ، وتضيفُ تعريفاً آخر للإنسان هو أنّه كائنٌ قابلٌ للتلبّس، ولا يهمّ هنا اعتقاد البعض بهذه العوامل أنها الجنّ، وأنها قد تكون موجودةً في عوالم موازيةً، بقدْر ما يستحضر المرء اعتقادات الشعوب على صعيد الشِّعر، من وجود جنيّاته التي تتلبّس الشعراء، "فيقولون ما لا يفعلون، ويتبعهم الغاوون"، معارضةً من قبل السّائد لشطحاتهم المتفجّرة من براكين وادي عبقر، وفقَ التصوّر العربي لهاتيك الجنيات. الشاعرة المصريّة ديمة محمود، في مجموعتها الجديدة: "أصابع مقضومة في حقيبة"، امرأة ٌتلبّسها الشّعر، ليس في خلايا قصائدها على مدى المجموعة التي تنتهي بـ" مواقيت غول" الحبّ الآسر، وإن ببعض الانسدادات في بعضها، وإنّما كذلك في نَصّ تصديرها للمجموعة التي تتداخل فيها الأسطورة بأنواعها، وجرأةِ شطحها، وخجلِ وخوفِ وقصورِ تصوّر بعضها؛ كما تتداخل فيها الأغاني التي تعكس الثقافة الجمعية، بعاديّة التداخل وألقِ ارتقائه؛ مع أودية الشّعر بليالي شهرزاد المستمرة إلى ما وراء الليلة الأخيرة؛ ودورانِ الأفلاك في سبّحات القديسين والمؤمنين ثلاثاً وثلاثين شهقةً، وإن اقتصرت البنية على اثنين وعشرين قصيدةً بخلاف تجلّيات أسرار انسدال الشَّعر وهجس القارئ؛ بالإضافة إلى ثقوبِ الواقع السوداء التي تأكل بياض أميرات الماضي الجميل، والأهمّ: سموّ الحب من كلامه الذي ابتذلته سطحية الاعتياد والتكرار، وارتقاءُ الشهوةِ مما أوقعها الابتذال في فخاخه، إلى انصهارات الحب والشهوة بفطرية الكون والطبيعة التي يتفجّر فيها الخصبُ، وتطوفُ غيلان النار، وتتخايل ربات الجمال: "هنا حجرٌ في طريق العثرة/ ترتطم به امرأة تركلُ المسافةَ/ تسحب سقف العالم في حُجرها/ لا تكترث سوى/ للسناجب تُعدُّ مؤونة الشتاء/ والدودِ ينأى بنفسه بعيداً عن ترّهات الحكمة/ تُعدُّ جحور النمل في زوايا الأبواب/ وتهُشُّ عليها الهواء بضفيرتها/ وبنهمٍ تكوّم قشور الفاكهة البائتة آخر اليوم/ لتوقد نرجيلةً أو شجرة/ أو تملأ بها كيس نفاياتٍ تقذف لا مبالاتها معه/ للمرّة التسعين بعد الألف/ تمشّط شَعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرّة/ كلَّ مرّةٍ بقصيدة/ وترقص حتى يذوي اللّيل لما يَجِنّ التعب/ أو تعودَ ذاتُ الرداء الأحمر.". في تلبّس جنّي الشعر لامرأتها، تُكوّن ديمة محمود الشغوفة بالأساطير والأرقام المقدّسة، باقةَ قصائدها برقم اثنين وعشرين قصيدة، وهو الرقم الثاني المقدّس بعد الرقم 11، قبل الرقم 33، وربّما كان هذا بقصدية من الشاعرة التي وضعت هذا الرقم لوحده في الفهرس أو بدونها؛ وترتدي جميعُ القصائد ثيابَ "قصيدة النثر" المتوسطة الطول، بعناوين يوحي أغلبُها بنهجها في التداخل مع الأسطورة والطبيعة، وشغف الولوج بخبايا أسرار الكون والنفس، مثل: ( قداس الماء، المتاهة، كأس اللّوتس، إغفاءة ربّة، حضرة، دوائر في حفيف، كأنّها هي، واسعةٌ بما يكفي، بسُرّة واحدة، مواقيت غول). وتفتتح ديمة باقة قصائدها بنصّ يبدو قصيدةً من دون عنوانٍ، ويبلور خطوط وألوان القصائد، قبل أن يتكوّر ويستقرّ في وضع الجنين بحضن القصيدة الأخيرة الخاتمة، "مواقيت غول"، التي تتألّق بها المجموعة. ويعود بها القارئ إلى نص البداية. في تلبّس جنّي الشّعر لامرأتها، تتجلّى وتترادف مع بعضها المزايا التي تُبَلور طبيعة المجموعة وأسلوب شاعرتها، ومن ذلك ما يلمسه القارئ من: ـــ إدخال الأسطورة في القصائد، بشخصياتها: الملك النبي سليمان وموسى والمسيح من ......
#صياغةٌ
#فاتنةٌ
#للحبّ
#مجموعة
#الشاعرة
#ديمة
#محمود
#-أصابع
#مقضومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739206
مؤمن سمير : الإقامة فوق البساط السحري..قراءة في ديوان -أصابع مقضومة في حقيبة- لديمة محمودبقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تعد الشاعرة المصرية ديمة صوتاً مهماً وصاحب خطٍ شعريٍ مميز ضمن شعراء الجيل الجديد الذي ظهرت شعريته بعد جيل التسعينات، ذلك الجيل الذي رسخت تجاربه لوجود قصيدة النثر في الشعرية المصرية، استكمالاً وتعضيداً ومجاورةً، لتوجه وإبداع وإنجاز الموجتين الشعريتين الحداثيتين السابقتين عليه تاريخياً، جيل السبعينات وجيل الثمانينات.. لقد ظهرت تيارات شعرية شابة بعد جيل التسعينات متواشجة مع ثورة مواقع الاتصال، تسعى لأن تستفيد من الأساس الذي سبق وضعه و الحفر عليه من الأجيال الأسبق والمنجزات الفنية والأطر الجمالية المتحققة ومن ثمَّ تنطلق لحيِّزٍ أبعد وأعمق، قوامه البناء فوق مدارج القيم التي ناضلت التجارب الشعرية الأسبق لترسيخها، مثل الحرية الكاملة في المعنى والمبنى، واستبدال اللاهوت الشعري والتهويم في المطلق، بالإنسان وقضاياه وخصوصيته وتفاصيله باعتباره هو القضية الكبرى ثم النظر المتعمق في وضعية هذا الإنسان المعاصرة وملابسات وعيه وكيفية استقباله للوجود وأبعاد كينونته الحالية، وفي التخفف من المجاز الثقيل الذي ينطلق من مفهوم أن اللعب اللغوي الشكلي هو المنبع والمصب، وكذا التحرر من الرومانسية البسيطة لحساب إخراج المشاعر الإنسانية وتفكيكها وإعادة صياغتها بالتساؤل والمحاورة للكشف عن حقيقة وصيغ تموضعها في خريطة العلاقات الإنسانية المعاصرة.. ولدت الشاعرة ديمة محمود في عام 1972 واستقرت لفترة في إحدى الدول العربية الشقيقة ثم بدأت المساهمة في الحراك الشعري المصري الجديد بنشر قصائد متفرقة ثم نشرت ديوانها الأول "ضفائر روح- دار الأدهم. مصر" في عام2015 بعد ذلك أعقبته في العام 2017 بديوان "أشاكس الأفق بكمنجة- دار شرقيات. مصر" إلى أن نشرت ديوانها الثالث "أصابع مقضومة في حقيبة-دار الأدهم. مصر" في عام 2021 و الشاعرة في الدواوين الثلاثة تُصدِّر شعريةً تطمح فنياً لأن تخلق من الأنثى مركزاً للعالم حيث تعيد صياغته وتشكيله مرة أخرى بطريقة أكثر عدلاً وإنسانية ورحمة، هذه الشعرية تحدد عبورها من الذات إلى العالم وعودتها إليه بعد أن صار على مقاسها هي، عن طريق بصيرة رومانسية تلوذ بالخيال لتجعل منه مادتها الخام الذي عن طريقه تنتقي وتنظر ثم تعيد النظر وبعدها تخلق وتنفخ الروح فيما خلقته.. تبدأ الشاعرة ديوانها "أصابع مقضومة في حقيبة" بإعلان شعري يحدد منهجها ورسالتها وطريقها وطريقتها فتقول: "هذا حجرٌ في طريق العثرة/ترتطم به امرأة تركل المسافة/تسحب سقف العالم في حجرها/لا تكترث سوى/للسناجب تُعِدُّ مؤونة الشتاء" حيث نلتقي هنا بالبطل المهيمن الذي هو امرأة، لا تَعتدُّ كثيراً بالالتقاء المباشر مع العالم بل تستبدله بسحب هذا العالم إليها ومراقبته على مهل ومن ثَمَّ إعادة تفكيكه ثم صياغته من جديد عن طريق رفده بالخيال الجامح الذي ينتقل بحرية بين الزمان والمكان والأساطير والحكايات والشِعر: "للمرة التسعين بعد الألف/تمشط شعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرة/كل مرة بقصيدة/ وترقص حتى يذوي الليل لما يجن التعب/ أو تعود ذات الرداء الأحمر" إنها امرأة تقاوم حاجتها للبشر باستدعاء أجمل ما فيهم وتنتصر على الوحدة بالفن الذي يحول المكان الموحش إلى جنات.. وبعد هذا الإعلان أو اللافتة المطولة التي تحدد فيها الشعرية آليات عملها، تبدأ في القصيدة الأولى" قداس الماء" وفي الجملة الشعرية الأولى منها "بينما لا أزال في سريري رأيتني في وسط النيل بالضبط"- الأخذ بأيدينا نحو التخييل وغمسنا فيه حتى نستوعبه بديلاً كاملاً عن هذا العالم.. إنها ترسم كونها في صفحاتها، في قصيدتها بالذات: "تداعبني بلاغة الصفحة البيضاء.." ثم يزداد يقين القدرة الأنثوية التي ......
#الإقامة
#البساط
#السحري..قراءة
#ديوان
#-أصابع
#مقضومة
#حقيبة-
#لديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739927