الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مسار عبد المحسن راضي : الحرب الإعلامية الخفية في سوريا
#الحوار_المتمدن
#مسار_عبد_المحسن_راضي يُعاني المتابِعُون للحَدَثْ السوري، مِنْ مناخٍ إخباريٍ مُتقلَّب، يُفرِّقُ المُتابع في مسارِبِ القنوات الفضائية. مَثَلاً؛ إذا دخلَ دمشق خَبَرٌ، يؤكِّدُ انتصارها على الأرض، مُثِّلَ سريعاً بجُثة النَّصر. باختِصار: ما تكسبهُ في الحرب تَخْسَرُهْ في الإعلام.هكذا؛ فإنَّ الحقيقة عن سوريا، تشبهُ ديكاً روميّاً بلا عِيَدِ فصح؛ فالمتورِطون الكِبار، يرون في المنطقة العربية، ديكاً سحرياً؛ كلما لقِموا منه زادَ سُمنةً.تفسيرُ الحَدَثْ السوري، بشكلٍ خاص، والعربي عموماً، يُعاني من تقليدٍ عريق، لمطابِخ التحرير، في الميديا العالمية. هذهِ العراقةُ المطبخية، دائماً ما افتقدت إلى جودةٍ عاليةٍ مِنَ "الكتابةِ التفسيرية". ضياعُ المِلح التفسيري، يجعلُ الخبر العربي، غائماً في الوعي الأجنبي. أصرَّ أحدُ رؤساء التحرير الأجانب، في تقريرٍ لمعهد الصحافة الدولي في مدينة زيوريخ؛ ستينيات القرن الماضي: " إنَّ الكتابة التفسيرية ضرورية لجعل الخبر الشرقي مفهوماً". نَفْسُ التقرير؛ يؤكِّدُ، أنهُ و بدونِ التفسير، تُصبِحُ أخبار الشرق الأوسط؛ عموماً، مُحاطةً بـ: " جوٍّ مِنْ أجواءِ ألفِ ليلةٍ وليلة".الرِقابة، لُقاح الإرهاب، و "إمبولة" حقوق الإنسانأهمُّ ما احتواهُ التقرير- بالنسبةِ إلى سياقِ المقال- كلماتٌ لمُراسلٍ أمريكي، نَفْهَمُ منها؛ أنَّ سُمعةَ إسقاطِ براميل الرِقابةِ الحكومية على الصحافة، في الشرق الأوسط، قد سُرِقَت مَنْ العمِّ سام: "إنَّ ممارسة فرض القيود على الصحافة لا وجود لها في الشرق الأوسط، ولكنها توجد فقط في أمريكا". كيف إذاً تشتغِلُ الرِقابةُ الأمريكيةُ اليوم؟ تشتغِلُ بواسطة الترجمة، ولكن ليس بطريقةٍ حرفيّة أو مُبدِعة، لإيصالِ المعنى. في كُلِّ مرّةٍ، تُسقِطُ معنى، وتُبقي آخر، يُناسِبُ سياساتِها. ماتيو قيدير؛ سَكَّ مِنَ العراقِ مَثَلاً: "أحياناً يصبح العراق في حالة الحرب غير قابل للترجمة بمفاهيمه الثقافية وتسمياته المحلية لمختلف طوائفه: السنة، والشيعة والبعثيين، والصدريين، إلخ. هذه الكلمات كلها اكتسبت استقلاليتها لصالح هذه الحرب، وتم التلاعب بها وعُرِّفت مِنْ جديد واحدة تلو الأخرى، عندما لم يتم التوقف عن ترجمتِها أمام تعدد الترجمات وطُرق الكِتابة".الإرهابُ بدورهِ، المُفترى عليه بأنّهُ تعبيرٌ غامِض، بينما هو مُجرَّدُ لُقاحٍ "جيو-استراتيجي"، استعاضت بهِ الميديا- شرقيّة وغربيّة- عن تطعيمِ الوعي، بالحقائق، بعد أحداث 11 سبتمبر، تمَّ تسويقهُ في "إمبولةٍ" جذّابة- حقوق الإنسان- لتدفع أنظمة الشرق الأوسط، إلى تحسُسِ مُسدَّسِها كلما سمِعت المصطلح. محمد حسنين هيكل؛ حلَّلَ لنا فائدة "الإمبولة": " تحاولُ استغلالها بطريقةٍ انتقائية لا تصدر عن حرصٍ والتزام وإنما تقصِد إلى تشهيرٍ وابتزاز. لم تُرِد هذه السياسة أن تطالهم بعقاب، أو تردهم إلى طاعة، أو تشير إليهم بتحذير".نعامات أسانجي تدفن الوعي العربي في الإنترنتالسفيرُ النَّعامة، لَقَبٌ؛ أضفتهُ ميديا "اليانكي"، على جون نيغروبونتي، بسببِ لاءاتهِ الثلاث: لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم. هذا الرَجُل المُحصَّنُ مِنَ المايك والشاشة، كان هو الأسانجيْ الأول- نسبةً إلى جوليان أسانج- فقد أستطاع سنة 2006 رَكْلَ قناعاتِ مجلس الشيوخ الأمريكي؛ فيما يخصُّ استخدامَ ملفات "TOP SECRET" ليسمح لهُ- وبحسبِ قيدير أيضاً- بدفنِ " ملايين الصفحات التي تم الحصول عليها في العراق" في رِمال الإنترنت.موهبةُ النعامة أسانج: رقبةٌ طويلة في الإقناع، وسيقانٌ استخباراتية، تبدو قِصَّةً غير مُقنِعةٍ لـ قيدير؛ حيثُ رأى موقف الكونغرس، بعينٍ ثالِثة: "عمل ......
#الحرب
#الإعلامية
#الخفية
#سوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682833
مسار عبد المحسن راضي : إبراهيم رئيسي: قاسم سليماني من متحف 79
#الحوار_المتمدن
#مسار_عبد_المحسن_راضي السيد إبراهيم رئيسي، و الذي يتوقعُ الجميع غداً، فوزه بمناقصةِ الرئِاسة الإيرانيّة، يبدو خارِجاً مِنْ متحف عام 1979م. فريقُه الرئِاسي بدورِه، يحملُ لوحة تسجيلٍ قديمة، العام 2005 تحديداً. فريقٌ هَرَبَ مِنْ بَدْلَةِ الرئيس الأسبق؛ احمدي نجاد، إلى لِباس القَبَاء للسيد (1) .زيارةُ المحافظات الثلاثين لإيران (2)، و التي قام بها السيد نجاد، قلَّدها أيضاً نجمُ 79، لكنها فقدت سَّنين. ربّما ترك هاتين المُحافظتين؛ كي تكون شُبهةُ التقليدِ ناقِصةُ الأدِلَّة.الاختصارُ غيرُ المفيد: السيد رئيسي يبدو صاروخ "وورم" خامنئي الصُنع - الأصل صيني – نَجَحَ في اختِراق القبَّة الإصلاحيّة، و دقَّ المسمار المُتشدِّد في نعشِ جبهةِ "خورداد" الثانيّة (3).العراق: مزرعة طماطم بنجامين فرانكلين فكرةُ رئيسي – الرئيس المتوقعُ غداً تنصيبُه – عن الاقتصاد، تسيرُ على أرجُلٍ مِنْ عوالِمَ مُختلِفة: ستَّة صفوف مِنْ التعليم الرسمي، شهادةٌ في فَهِمْ الدين، و شهادةٌ متوقَّعَة في الاقتصاديات. يُشاع إنَّ الأخيرة ناتِجة عن تهديدهِ، لأساتذة بعض الجامعات (4).السيد محسن رضائي، قائد الحرس الثوري السابق، و سكرتيرٌ حالي لمجمع تشخيص مصلحة النِظام، اقترحَ في مُناظرةٍ رِئاسيّة، دعم الاقتصاد الإيراني، بمجموعةٍ مِنْ الرهائن – جنودٌ غربيون- لإيقافِ انمِساخ قِطار الثورة الإيرانيّة إلى "سكوتر". رضائي مع أربعةٍ آخرين، رئيسي مِنْ ضمنِهم، يُشكِّلون الخُماسي المُتشدِّد، في هذهِ الانتخابات الرِئاسيّة. البرنامجُ الاقتصادي لـ رئيسي، يبدو عاطفيّاً هو الآخر، لكنهُ مستساغٌ أكثر مِنْ برنامجِ زميلهِ المُرشَّح – رضائي – فقد وعد بتوفيرِ ملايينٍ مِنْ فُرص العمل. الانتخاباتُ في كُلِّ بُلدان العالم عموماً، تزرعُ السماء بالوعود، لتنمو عناقيداً مِنْ العِنَب، العصيَّةُ على الاستجابةِ لقانونِ الجاذبيَّة.العِراقُ ربّما يكون البلد الوحيد، المعني بالرعُب مِنْ هذهِ العواطف الاقتصاديّة؛ التي تمورُ في قلوبِ رؤساءٍ مُحتملين للبلدِ الجار. تصريحُ رضائي كمِثال، و هو رئيسٌ سابق، لِمُزارِعيْ قيَّمِ الثورةِ الإيرانيّة – الحرس الثوري الإيراني – في البلادِ العربيَّة، يفتِنُ لنا: إنَّ مؤسسة الرِئاسة في إيران، ستكونُ بفوزِ رئيسي، واحِدةً مِنْ هؤلاء الزُرَّاع القوميين.الجميع، يتوقع أن سيَّر مركبة الاقتصاد الإيراني، في عهدِ رِئاسةِ إبراهيم رئيسي، لن تهتز عجلاتُها، إلَّا على طُرُق الشرق و موسكو. العِراق مع الأسف، في هذا الطريق، يحمِلُ لافتة: مزرعةُ طماطِم بنجامين فرانكلين. صعودُ رئيسي، سوفُ يحفِّزُ الجهات الإيرانيّة؛ التي وصفها المرشد الإيراني بـ "مافيا الاستيراد" (5)، على تحويلِ العِراق إلى - منطقةٍ حُرَّة - رخيصة جدّاً، لتوفير أكبرٍ قدرٍ مُمكِن، مِنْ فُرص العمالة. اتوقعُ أن يشهد قطاع التعبئة، النقل، التحميل، و فتح المزيد مِنْ المنافذ الحدودية اللا قانونية مع العِراق، مزيداً مِنْ الازدِهار!لا بدَّ هنا أن نُشير أيضاً، إلى زيارة السيد رئيسي للعِراق، و التي انتجت اتفاقاً قانونيّاً بين البلدين، بِسُرعة البرق، أُطلِق على إثره، سراحُ العديد مِنْ تُجّارِ المُخدَّرات الإيرانيين (6). ملفُ المُخدَّرات هذا، هو ملفُّ حربٍ مُخابراتيّة، لا تنفكُّ طهران عنها أبداً.الأكيد إنَّ ما حصل سيكونُ تشجيعاً، للمزيد مِنْ الإيرانيين؛ كي يلعبوا دور بابلو اسكوبار في العِراق. رئيسي سيحتاجُ أيضاً، إلى إطلاقِ العنان، للعواطِف الشعبيّة الإيرانيّة، بتشجيعِها على زيارةِ المراقد المُقدَّسة العِراقيّة، و بأعدادٍ مليونيَّة، تُذكِّرُ بصدقِ ......
#إبراهيم
#رئيسي:
#قاسم
#سليماني
#متحف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722295