الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح شعير : توتة محبوب رواية تناقش قرنين من التحولات الاجتماعية والاقتصادية للقرية المصرية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير رؤية نقدية بقلم: آية الشيمي عن روايتي توتة محبوبجاذبية الأساطير القرويةمأساة الفلاحين عبر العصورأختفاء الطبقة المتوسطةتتميز رواية "توتة محبوب" الصادرة عن دار هلا للنشر بالقاهرة، للكاتب والخبير الاقتصادي دكتور صلاح شعير، والتي تدور أحداثها بقرية "أم السواقي" المصرية، بأنها رومانسية، اجتماعية، تاريخية، حيث يقوم تكنيكيها على الحبكة الحديثة، إذ ينطلق الزمن من الحاضر متعرجًا، ليرتد إلى الخلف بالقدر الذي يسمح بالوقوف على جوهر التراث القروي؛ ثم الانطلاق نحو المستقبل بكل ما هو جديد، وهذا يجعل من الرواية كأنها شريطٌ سينمائيٌّ مُتحرِّك، تنقل من خلاله صورة القرية المصرية لأكثر من قرنين من الزمان، حيث يسلِّط المؤلِّف الضوء حول عدة مفاهيم؛ منها: أثر الجنس على سلوك الفرد، قوَّة رأس المال، سيطرة القويّ على الضعيف، قهر المرأة، كيف تغتصب العائلات بعضها البعض، وأثر كل من هذه العوامل على النسيج الاجتماعي في مصر.وتطرح الروايةُ في إطارٍ دراميٍّ شائق، مجموعةً من التساؤلات حول فلسفة الحياة، بعضُها مُغلَّف بجاذبيَّة الأساطير القرويَّة، والبعض الآخر مُطرَّز بالأحداث التاريخيَّة، منها ما هو مذكور كخلفيَّة ليس أكثر؛ ومنها ما هو قائمٌ على حقائق صِيغَت بشخصيَّات مبتكرة، كل هذا يُنشِّط مُخيِّلة المُتلقِّي؛ بصورةٍ تجعله في حَيْرةٍ وترقُّبٍ طيلة القراءة؛ لأن عبَق التاريخ بداخل النص الأدبي؛ يعكس صرخات المُهمَّشين؛ بوجهة نظر إنسانيَّة في المقام الأول.ويمثل الصراع الداخلي والخارجي للشخصيات مادة ثرية للتعبير عن المحتوى، أضف إلى ذلك تضارب الأهداف بالنسبة للفرد، أو بداخل المجتمع الريفي نفسه، حيث جشع الإقطاعيين، والمماليك، وشيخ البلد، والصراف، وقائم مقام، والإنجليز، والعمدة، وأستاذ الجامعة المراهق، والموظف المرتشي، ورب العمل الجشع، ووهدان صاحب وابور الطحين، وظريف النجار، ومنجدة العوراء، وغيرهم من أهل الشر، حيث يمارس كل هؤلاء أبشع أنواع القهر ضد المستضعفين من عمال العنونة، وعائلة محبوب الكبير، وعديلة ومرزوق، وعوض الممسوس، وخضر، وستهم الجحش، وغيرهم من الفلاحين والفلاحات.يمثل هذا الصراع عبر الزمن نموذجًا لمأساة الفلاحين المصريين على مر العصور، والذين تحولوا مع الوقت بعد الخلاص من نيران الاستعباد إلى بناة للحضارة المصرية في العصر الحديث، فعندما سُمح لهم بدخول الجيش منذ عهد محمد على باشا، سطروا أروع البطولات العسكرية، وعندما فتحت أمامهم أبواب العلوم، أصبحوا حملة مشاعل التنوير، وهذا يعكس مدى صلابة الفلاح المصري فيما يوكل إليه من مهام في ظل مبدأ تكافئ الفرص.كما يدور السياق الدرامي والأحداث حول يوميات "عايدة"، تلك الفتاة صارخة الجمال، والتي تغار منها النساء، ويلهث خلفها الرجال، تلك الأبنة الأخيرة في عائلة محبوب، تحمل هموم الدنيا فوق رأسها، حيث مرارة الواقع سيفًا فوق أحلامها، تقيدها أغلال الحقد من كل جانب وخاصة زميلتها أسماء أبو علم، ومع ذلك ثمة سر يكمن بداخلها، أنها قوة تدفعها نحو التمسك بالأمل القادم، ورغم أن بعض النسوة بالقرية يشبهونها بالنداهة،؛ التي تسحب الرجال نحو الموت، إلا أنها بريئة مما يحدث لعشاقها من مأزق أو أخطار، هي لا تريدهم أن يتصارعوا مع بعضهم البعض من أجلها، أو من أجل أن يظفروا بها، للاستمتاع بأنوثتها الطاغية، جسدها الذي يلهب الرغبات، يلهب في ذات الوقت الحسرات في قلبها، لقد أصبحت مقيدة وحبيسة في عيون صائدي المتعة، يتابعونها، يقتحمون خصوصياتها، باتت نعمة الجمال مصدرًا لعذابها، كل هذا يشعل بداخلها نيران الأفكار المتضاربة. ......
#توتة
#محبوب
#رواية
#تناقش
#قرنين
#التحولات
#الاجتماعية
#والاقتصادية
#للقرية
#المصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759258
حسن مدن : غورباتشوف محبوب الغرب منبوذ الروس
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يمكن وصف ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفييتي قبل تفككه وانهياره، الذي توفي قبل يومين، عن 91 عاماً، بالمنبوذ والمحبوب في الآن نفسه.إنه محبوب في الغرب الذي يرى أنه ما كان الاتحاد السوفييتي سيتفكك، لولا السياسات التي اتبعها غورباتشوف، بعد أن استوى زعيماً للحزب الحاكم وللدولة، فالدولة القوية التي ترسخت عبر مسار معقد عمره سبعون عاماً، غربت شمسها في لحظة. ماذا كان الغرب يتمنى أكثر من هذه الهدية الثمينة التي من أجلها خاض حرباً باردة، لا تقل ضراوة عن الحروب بالنيران والأسلحة؟ لذا تسابق زعماء الغرب، بعد إعلان وفاة غورباتشوف، في الثناء عليه، واصفين إياه ب«الزعيم الموثوق به الذي فتح الطريق لأوروبا حرة».ولكن غورباشوف المحبوب في الغرب، أصبح منبوذاً في وطنه روسيا، فالعديد من الروس، إن لم تكن غالبيتهم الساحقة، يلقون باللوم عليه وعلى سياساته في زوال مجد دولتهم السوفييتية وتفككها إلى جمهوريات منفصلة، ها هي إحداها، أي أوكرانيا، في حال حرب معهم، من الصعب التنبؤ بمآلاتها التالية، وبما يمكن أن ينجم عنها من تداعيات وتموضعات أوروبية ودولية. ويذكر أن غورباشوف قام بمحاولة واحدة فاشلة، للعودة إلى الحياة السياسية في عام 1996، حيث حصل على 0.5 في المئة فقط من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ما يظهر عزلته وفقدانه لأي قبول مجتمعي.الحق أنه لن يكون منصفاً تحميل الرجل وحده مسؤولية تفكك الدولة السوفييتية، ونسيان دور لا يقل خطورة لعبه بوريس يلتسين الذي اجتمع مع رئيسي بيلاروسيا وأوكرانيا، لمناقشة حل الاتحاد السوفييتي، وإنشاء اتحاد للدول المستقلة، ودفع بروسيا إلى أحضان الغرب بصورة مبتذلة، لا تليق بتاريخها ومكانتها، فضلاً عما كان قد اعترى الاتحاد السوفيتي نفسه من وهن وجمود ومرواحة.لا يبدو أن وداً كبيراً جمع بين غورباتشوف والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ولكنه قال، وقبل سنوات، إن الغرب يتعمد استفزاز روسيا، وإنه مقتنع بأن «الإعلام الغربي لديه تعليمات خاصة بتشوية بوتين والتخلص منه، من نتيجته أن ارتفعت شعبية بوتين إلى 86 في المئة».أهو الندم أم الحنين إلى مجد غابر أضاعه، ما حمل غورباتشوف على أن يدندن، وبتأثر، في ختام لقاء صحفي معه وقد تقدّم به العمر، بأغانٍ يحبها من الحقبة السوفييتية؟ ......
#غورباتشوف
#محبوب
#الغرب
#منبوذ
#الروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767177