الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : مجون كلاسغو ... كيف يجرؤون على زعم - قيادة البيئة -
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي مجموعة كتابة عن البيئة ، جريدة " الثورة " عدد 724 ، 1 نوفمبر 2021www.revcom.us-en-glasgow-obscenity-how-dare-they-claim-climate-leadership-us-1-culprit-climate-crisisالولايات المتّحدة أوّل المسؤولين عن أزمة البيئة : تجتمع حكومات العالم في كلاسغو في قمّتهم العاميّة للبيئة و يجرى هذا في إطار نزاع بين القوى الإمبرياليّة حاد للغاية و تتفاقم حدّته ، رئيسيّا الآن ، بين الولايات و الصين (1) و ثانويّا ، بين الولايات المتّحدة و بلدان مثل روسيا . و هذا جزء من لماذا ما يسمىّ رسميّا ب " المجتمع العالمي " ليس بوسعه التوحّد لمعالجة مشك ارتفاع حرارة الكوكب في ظلّ هذا النظام (2) - فهذا " المجتمع " يعجّ بالنزاعات و تحرّكه مصالح متصادمة . و في حين أنّنا لا نعرف على وجه الضبط ما سيسفر عنه اجتماع كلاسغو ، نعلم من الإتّفاقيّات الماضية مثل باريس ، و من الأهداف الأوّليّة لتقليص إنبعاثات الغاز المطروحة للتدارس بكلاسغو أنّها لن تقترب من ما يحتاجه الكوكب في هه اللحظة التاريخيّة – و قد تقدّم علم المناخ و لدينا معنى أتمّ حجم الأزمة و مداها . و كجزء من هذا ، هناك أيضا على الأرجح خداع شديد لجبهة " العلاقات العامة " بالولايات المتّحدة و جو بيدن اللذان يدّعيان بصورة تثير الحفيظة " قيادة البيئة ". فمن جهة ، الولايات المتّحدة هي أكبر متسبّب في التغيير البيئي في التاريخ الإنسانيّ ؛ و قد حاولت بصفة متكرّرة أن تخرّب و تعيق الإتفاقيّات العالميّة حول البيئة ومعدّل إنبعاثات الكربون للفرد الواحد في الولايات المتّحدة هي أعلى النسب في العالم و الولايات المتّحدة هي أكبر منتج في العالم للنفط و الغاز . و من الجهة الأخرى ، سيسعى الحزب الديمقراطي إلى تسجيل نقاط ضد منافسيه الإمبرياليّين عبر العالم لتأخير التعاطى مع تغيّر البيئة ! و في الوقت نفسه ، سيناور بيدن للتغطية على هذه التحرّكات الفاسدة و عدم إفتضاحها كثيرا حتّى يحتفظ الديمقراطيّ,ن عبر التضليل بقاعدتهم الإجتماعيّة الخاصة في الولايات المتّحدة وهي تشمل فئات كاملة من الذين هم معنيّون حقّا بمصير البيئة . و لهذا ، من المهمّ أن يكون لدينا أفق علميّ لما هي المسألة الحقيقيّة – ما المسؤول بصفة غير مناسبة عن إنبعاثات الغاز في الجوّ و ما يرتبط بذلك من ارتفاع حرارة الكوكب – و هكذا كلماتهم و أفعالهم يمكن إخضاعها للتقييم تقييما نقديّا . و إليكم الصورة الأساسيّة : حسب المستويات الراهنة ، الصين هي أكبر باعث في العالم لثانى أكسيد الكربون الناجم عن إستخدام الوقود الأحفوريّ و تجد الولايات المتّحدة نفسها في المرتبة الثانية . تبعث الصين في الجوّ ضع ما تبعثه الولايات المتّحدة من ثانى أكسيد الكربون وما يمثّل أحد أهمّ كمّيات الغاز المتسبّب في ارتفاع حرارة الكوكب – 29 بالمائة للصين مقابل 14 بالمائة للولايات المتّحدة . و الإحصائيّات الأكثر أهمّية بمعنى المسؤوليّة التاريخيّة و العامل الباعث لإرتفاع حرارة الكوكب ، هي تلك الخاصة بالكمّيات المتراكمة من إنبعاثات غاز الإحتباس الحراري منذ الثورة الصناعيّة أواسط القرن الثامن عشر . و هذا حيويّ لأنّه عندما توجد غازات إحتباس حراري في الجوّ ، يبقى بعضها هناك لمئات السنوات . أوّلا ، الواقع هو أنّ الولايات المتّحدة و المملكة المتّحدة [ بريطانيا ] و أوروبا الغربية كانوا مسؤولين مباشرة عن 52 بالمائة من مجمل إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون من 1751 إلى 2016. و الولايات المتّحدة وحدها سجّلت 25 بالمائة من الإنبعاثات المراكمة هذه . و باتالى ، مثلما أشار جامس هنسن وهو عالم مناخ بارز من ......
#مجون
#كلاسغو
#يجرؤون
#قيادة
#البيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736767