يوسف حمك : حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك من أرقى أكاذيب الرجل الشرقيِّ التي لا تنطلي على الطفل الرضيع ، هو رفع صوته عالياً برفع الغبن عن المرأة و الادعاء بمواجهة العنف الممارس بحقها . و كلما كان المدافع عن حقوقها رفيع المستوى ، كان نفاقه أعظم و مكره أغزر و أكثر دهاءً من عمر بن العاص و معاوية ... و من الذي يردعه بمنحها الحرية إذا كان صادقاً ؟!!! قد نغفر عنف جاهلٍ من عامة الناس ضد زوجته ، أو سطوة أبٍ ساذجٍ على بناته ، أو حتى جريمة قتل شابٍ متهوِّرٍ بقتل امرأةٍ أو فتاةٍ - ربما نمررها له بسبب تضامن القانون معه - و ذلك تحت بند جرائم الشرف !!!! من الذي يسن القوانين ، و يضع المراسيم و التشريعات بحجة ضمان المساواة و تحقيق العدالة و تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع على أسسٍ سليمةٍ ؟! أليس أصحاب العقول الثاقبة و المتفوقون من القضاة و رجال السياسة و كبار المسؤولين و المثقفين و رجال الدين .... هم الذين سنوا ... و وضعوا ... و كتبوا طبقاً لعقولٍ ينطبق عليها المثل القائل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " ؟!!!أي حسب ثقافةٍ تميل للإنسان الذكر و إليه تنحاز ، مقابل احتقار المرأة و إذلالها و وضعها على الهامش . مرعبٌ جداً أن تُقتل المرأة ذبحاً بقوة القانون الذي ينحاز للجاني ، و يخفف الحكم عليه بذريعة - غسل العار - و تنظيف شرفٍ ملوَّثٍ مدنَّسٍ ، ثم إطلاق سراحه مرفوع الهامة كطاووسٍ مغرورٍ يستعرض ريشه الجميل . من هو الأكثر عداوةً للمرأة في هذه الحالة و أكثر إيذاءً لها ، القانون ، أم القاتل ؟! أو ليس الجاني أداةٌ بيد القانون للنيل من المرأة و سحقها و التنكيل بكرامتها ؟! المفاهيم النمطية من قبل النخبة وضعت شرف الرجل و العائلة و العشيرة كلها بين فخذي المرأة ، و ربطته بسلوكها . أما القانون فصادق على قولبتها الذكورية و باركها . معاييرٌ اجتماعيةٌ تسمح للذكر بالتطاول على المرأة حتى و إن كان المزاج هو الدافع . و عرفٌ سائدٌ يقلص من مساحة فرصها في الحياة . و دينٌ شرع بمنح الزوج حق الضرب لتأديب الزوجة في حالة نشوزها ، مقابل السكوت عن حق الزوجة في حال نشوز الزوج و الإساءة إليها أو بفضحها . و أي إهانةٍ أعظم من إبطال وضوء الذكر حين ملامستها حتى و إن كانت زوجته ؟! أعرافٌ و تقاليدٌ تعطي الحق للذكر بإلحاق الأذى للمرأة لمجرد أنهما يشتركان في النسب أو الانتماء للعائلة . و سلسلةٌ من الانتهاكات الصارخة بحقها تُرتكب كالتحرش بها ، و اغتصابها ، أو تزويجها في سنٍ مبكرٍ و إجبارها على الزواج ممن تكرهه ، و القول بالحرف : " اعتبرها شاةً و ذبحتها لك " يقصد ترفعاً من قدر طالب الزواج ، و التدني من قيمة الفتاة إلى مرتبة ذبيحةٍ تقدم فديةً لمقامه الذكوريِّ !!!فجوةٌ عميقةٌ بين أقوال المطبلين بتحريرها و المدافعين عن حقوقها و بين أفعالهم المناقضة التي تخالف ظاهر كلامهم و بطلان زعمهم . و أخيراً أين الفكر المتنوِّر للضغط على التراث المتحيز للذكر و مساءلته لتفكيك بنية العقلية الذكورية ، و تفتيت أسس القبلية ، و تمزيق ثقافة الإقصاء ، و تصفية الوعي و تنقيحه من كل إعوجاجٍ ؟لن يحدث ذلك ما لم تستطيع المراة التحرر من عقلية الإذعان للضمير الاجتماعيِّ حينما جعلت نفسها دمىً بيد الرجل ، ترضح لمشيئته ، يحركها كخاتمٍ في إصبعه ، و ما لم تتكاتف مع بعضهن لكسر تلك القيود . طالما هي التي تتحمل الوزر الأكبر من مأساتها و ذلك بالاستسلام الكامل و سكوتها بالإذعان و القبول بمصيرها البائس . ......
#حينما
#يكذبون
#جهاراً
#علانيةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700300
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك من أرقى أكاذيب الرجل الشرقيِّ التي لا تنطلي على الطفل الرضيع ، هو رفع صوته عالياً برفع الغبن عن المرأة و الادعاء بمواجهة العنف الممارس بحقها . و كلما كان المدافع عن حقوقها رفيع المستوى ، كان نفاقه أعظم و مكره أغزر و أكثر دهاءً من عمر بن العاص و معاوية ... و من الذي يردعه بمنحها الحرية إذا كان صادقاً ؟!!! قد نغفر عنف جاهلٍ من عامة الناس ضد زوجته ، أو سطوة أبٍ ساذجٍ على بناته ، أو حتى جريمة قتل شابٍ متهوِّرٍ بقتل امرأةٍ أو فتاةٍ - ربما نمررها له بسبب تضامن القانون معه - و ذلك تحت بند جرائم الشرف !!!! من الذي يسن القوانين ، و يضع المراسيم و التشريعات بحجة ضمان المساواة و تحقيق العدالة و تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع على أسسٍ سليمةٍ ؟! أليس أصحاب العقول الثاقبة و المتفوقون من القضاة و رجال السياسة و كبار المسؤولين و المثقفين و رجال الدين .... هم الذين سنوا ... و وضعوا ... و كتبوا طبقاً لعقولٍ ينطبق عليها المثل القائل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " ؟!!!أي حسب ثقافةٍ تميل للإنسان الذكر و إليه تنحاز ، مقابل احتقار المرأة و إذلالها و وضعها على الهامش . مرعبٌ جداً أن تُقتل المرأة ذبحاً بقوة القانون الذي ينحاز للجاني ، و يخفف الحكم عليه بذريعة - غسل العار - و تنظيف شرفٍ ملوَّثٍ مدنَّسٍ ، ثم إطلاق سراحه مرفوع الهامة كطاووسٍ مغرورٍ يستعرض ريشه الجميل . من هو الأكثر عداوةً للمرأة في هذه الحالة و أكثر إيذاءً لها ، القانون ، أم القاتل ؟! أو ليس الجاني أداةٌ بيد القانون للنيل من المرأة و سحقها و التنكيل بكرامتها ؟! المفاهيم النمطية من قبل النخبة وضعت شرف الرجل و العائلة و العشيرة كلها بين فخذي المرأة ، و ربطته بسلوكها . أما القانون فصادق على قولبتها الذكورية و باركها . معاييرٌ اجتماعيةٌ تسمح للذكر بالتطاول على المرأة حتى و إن كان المزاج هو الدافع . و عرفٌ سائدٌ يقلص من مساحة فرصها في الحياة . و دينٌ شرع بمنح الزوج حق الضرب لتأديب الزوجة في حالة نشوزها ، مقابل السكوت عن حق الزوجة في حال نشوز الزوج و الإساءة إليها أو بفضحها . و أي إهانةٍ أعظم من إبطال وضوء الذكر حين ملامستها حتى و إن كانت زوجته ؟! أعرافٌ و تقاليدٌ تعطي الحق للذكر بإلحاق الأذى للمرأة لمجرد أنهما يشتركان في النسب أو الانتماء للعائلة . و سلسلةٌ من الانتهاكات الصارخة بحقها تُرتكب كالتحرش بها ، و اغتصابها ، أو تزويجها في سنٍ مبكرٍ و إجبارها على الزواج ممن تكرهه ، و القول بالحرف : " اعتبرها شاةً و ذبحتها لك " يقصد ترفعاً من قدر طالب الزواج ، و التدني من قيمة الفتاة إلى مرتبة ذبيحةٍ تقدم فديةً لمقامه الذكوريِّ !!!فجوةٌ عميقةٌ بين أقوال المطبلين بتحريرها و المدافعين عن حقوقها و بين أفعالهم المناقضة التي تخالف ظاهر كلامهم و بطلان زعمهم . و أخيراً أين الفكر المتنوِّر للضغط على التراث المتحيز للذكر و مساءلته لتفكيك بنية العقلية الذكورية ، و تفتيت أسس القبلية ، و تمزيق ثقافة الإقصاء ، و تصفية الوعي و تنقيحه من كل إعوجاجٍ ؟لن يحدث ذلك ما لم تستطيع المراة التحرر من عقلية الإذعان للضمير الاجتماعيِّ حينما جعلت نفسها دمىً بيد الرجل ، ترضح لمشيئته ، يحركها كخاتمٍ في إصبعه ، و ما لم تتكاتف مع بعضهن لكسر تلك القيود . طالما هي التي تتحمل الوزر الأكبر من مأساتها و ذلك بالاستسلام الكامل و سكوتها بالإذعان و القبول بمصيرها البائس . ......
#حينما
#يكذبون
#جهاراً
#علانيةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700300
الحوار المتمدن
يوسف حمك - حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
عدنان الصباح : تشييع جنازة القومية العربية علانية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح قبل أعوام نشرت مقالا بعنوان " مقدمات للبيان القومي العربي الأخير " ولم أكن أتوقع كل هذه السرعة في الوصول إلى هذا الحال وقد أشرت في حينها ان لا وجود حتى للشعار القومي العربي إلا في قاموس حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تعرض لطعنات ولا زال في سوريا بعد ان تم تغييبه عن السلطة في العراق بكل الوحشية المتاحة لأعداء الإنسانية وفيما عدا ذلك فان الطائفية والقبلية هي التي باتت تحكم الوطن العربي بعد غياب نجم القومية العربية جمال عبد الناصر.تدريجيا انحسر العرب كل في قمقمه الذاتي وحتى بعض أشكال الوحدة كما الحال في مجلس التعاون الخليجي تعرض للدمار والصراعات والخلافات كما هو الحال في صراع السعودية وقطر ولم تعد التحالفات تقوم على مبدأ القومية بل على نظام المصلحة الآنية والمباشرة وتطورت علاقة كل الدول العربية ما عدا سوريا والجزائر تحديدا بالولايات المتحدة إلى حد التبعية شبه المطلقة وصارت إرادة البيت الأبيض أهم بكثير من إرادة ما بات يسمى شكلا بجامعة الدول العربية.حتى الأمس القريب جدا ظلت القضية الفلسطينية الرابط الوحيد الذي يجمع العرب ولو في العلن ولم يكن هناك عربي واحد يجرؤ على إعلان صلحه مع إسرائيل حتى الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مثل مصر والأردن ظلت حريصة على ان لا تنتقل هذه الاتفاقيات الى صلح وتطبيع ولذا ظلت العلاقة بينهم في ثلاجات التبريد تحت الصفر إلا ان الشهور الماضية أتت بالعجب العجاب فلم يجري التوقيع على اتفاقيات سلام بل جرى التوقيع على اتفاقيات تطبيع من أصله ووصل الأمر بالعرب حد القبول بالمستوطنات واعتبارها شرعية وهي التي لا زالت عديد الدول حتى من حلفاء إسرائيل لا يعترفون بشرعيتها بل وجرى الاتفاق على إلغاء تأشيرات السفر المسبقة من والى إسرائيل بينما لا زال الفلسطيني ملزم بتأشيرة سفر مسبقة لهذه الدول.الصراعات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى حلت بديلا عن الصراع مع إسرائيل بل وباتت اعنف من تلك التي كانت أصلا مع دولة الاحتلال وكذا الحال في عديد الدول فالانقسام والصراع الدائر في سوريا لم يعد ولم يكن أصلا مع دولة الاحتلال من قبل من يسمون أنفسهم بالثورة هناك بل ان بعض أطراف من يعتبرون أنفسهم معارضة يتلقون إسنادا علنيا من دولة الاحتلال وبلا خجل ومشاكل لبنان الداخلية طغت على الصراع مع دولة العدو وصارت مهاجمة حزب الله من بعض الأطراف اللبنانية علنية كونه يعادي ويحارب دولة الاحتلال وطال الأمر الحالة الفلسطينية بالانقسام المتواصل منذ أربعة عشر عاما بلا مبرر ولا منطق سوى المحاصصة والحزبية ضيقة الأفق حتى صار بالإمكان التنازل لدولة الاحتلال أكثر من احتمالية التنازل للطرف الوطني الآخر.في اليمن وليبيا والعراق وسوريا يحارب العرب بلدانهم بالوكالة عن غيرهم بل ويدمرونها ويتعاونون علنا مع دولة الاحتلال ويقتلون أبناء جلدتهم علنا لتنهار هذه البلدان لصالح الأعداء من كل حدب وصوب وتنشغل مصر والسعودية وغيرهم في تدمير اليمن ويتقاتل الليبيون مع أو ضد تركيا ولا زال الفلسطينيون منقسمين على أنفسهم رغم خضوعهم وقضيتهم وكل مصيرهم لتهديد متواصل من عدو يجلس على صدور الطرفين معا ويجد طريقه الى بيوت العرب بينما لا يجد الفلسطينيون طريقا لبيوت بعضهم الموصدة أبوابها في وجوههم والمفتوحة لكل من هب ودب.اليوم يشيع بقايا العرب من القابضين على الجمر عروبتهم وهم قطعا لن يتلقوا العزاء بها بعد ان بات واضحا ان الجهة الوحيدة المقررة في عواصم العرب هي الولايات المتحدة ولا احد سواها وبعد ان صارت منتجات المستوطنين مرحب بها بعواصم العرب ومرفوضة بعواصم الغرب وبعد ان ......
#تشييع
#جنازة
#القومية
#العربية
#علانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703539
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح قبل أعوام نشرت مقالا بعنوان " مقدمات للبيان القومي العربي الأخير " ولم أكن أتوقع كل هذه السرعة في الوصول إلى هذا الحال وقد أشرت في حينها ان لا وجود حتى للشعار القومي العربي إلا في قاموس حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تعرض لطعنات ولا زال في سوريا بعد ان تم تغييبه عن السلطة في العراق بكل الوحشية المتاحة لأعداء الإنسانية وفيما عدا ذلك فان الطائفية والقبلية هي التي باتت تحكم الوطن العربي بعد غياب نجم القومية العربية جمال عبد الناصر.تدريجيا انحسر العرب كل في قمقمه الذاتي وحتى بعض أشكال الوحدة كما الحال في مجلس التعاون الخليجي تعرض للدمار والصراعات والخلافات كما هو الحال في صراع السعودية وقطر ولم تعد التحالفات تقوم على مبدأ القومية بل على نظام المصلحة الآنية والمباشرة وتطورت علاقة كل الدول العربية ما عدا سوريا والجزائر تحديدا بالولايات المتحدة إلى حد التبعية شبه المطلقة وصارت إرادة البيت الأبيض أهم بكثير من إرادة ما بات يسمى شكلا بجامعة الدول العربية.حتى الأمس القريب جدا ظلت القضية الفلسطينية الرابط الوحيد الذي يجمع العرب ولو في العلن ولم يكن هناك عربي واحد يجرؤ على إعلان صلحه مع إسرائيل حتى الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مثل مصر والأردن ظلت حريصة على ان لا تنتقل هذه الاتفاقيات الى صلح وتطبيع ولذا ظلت العلاقة بينهم في ثلاجات التبريد تحت الصفر إلا ان الشهور الماضية أتت بالعجب العجاب فلم يجري التوقيع على اتفاقيات سلام بل جرى التوقيع على اتفاقيات تطبيع من أصله ووصل الأمر بالعرب حد القبول بالمستوطنات واعتبارها شرعية وهي التي لا زالت عديد الدول حتى من حلفاء إسرائيل لا يعترفون بشرعيتها بل وجرى الاتفاق على إلغاء تأشيرات السفر المسبقة من والى إسرائيل بينما لا زال الفلسطيني ملزم بتأشيرة سفر مسبقة لهذه الدول.الصراعات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى حلت بديلا عن الصراع مع إسرائيل بل وباتت اعنف من تلك التي كانت أصلا مع دولة الاحتلال وكذا الحال في عديد الدول فالانقسام والصراع الدائر في سوريا لم يعد ولم يكن أصلا مع دولة الاحتلال من قبل من يسمون أنفسهم بالثورة هناك بل ان بعض أطراف من يعتبرون أنفسهم معارضة يتلقون إسنادا علنيا من دولة الاحتلال وبلا خجل ومشاكل لبنان الداخلية طغت على الصراع مع دولة العدو وصارت مهاجمة حزب الله من بعض الأطراف اللبنانية علنية كونه يعادي ويحارب دولة الاحتلال وطال الأمر الحالة الفلسطينية بالانقسام المتواصل منذ أربعة عشر عاما بلا مبرر ولا منطق سوى المحاصصة والحزبية ضيقة الأفق حتى صار بالإمكان التنازل لدولة الاحتلال أكثر من احتمالية التنازل للطرف الوطني الآخر.في اليمن وليبيا والعراق وسوريا يحارب العرب بلدانهم بالوكالة عن غيرهم بل ويدمرونها ويتعاونون علنا مع دولة الاحتلال ويقتلون أبناء جلدتهم علنا لتنهار هذه البلدان لصالح الأعداء من كل حدب وصوب وتنشغل مصر والسعودية وغيرهم في تدمير اليمن ويتقاتل الليبيون مع أو ضد تركيا ولا زال الفلسطينيون منقسمين على أنفسهم رغم خضوعهم وقضيتهم وكل مصيرهم لتهديد متواصل من عدو يجلس على صدور الطرفين معا ويجد طريقه الى بيوت العرب بينما لا يجد الفلسطينيون طريقا لبيوت بعضهم الموصدة أبوابها في وجوههم والمفتوحة لكل من هب ودب.اليوم يشيع بقايا العرب من القابضين على الجمر عروبتهم وهم قطعا لن يتلقوا العزاء بها بعد ان بات واضحا ان الجهة الوحيدة المقررة في عواصم العرب هي الولايات المتحدة ولا احد سواها وبعد ان صارت منتجات المستوطنين مرحب بها بعواصم العرب ومرفوضة بعواصم الغرب وبعد ان ......
#تشييع
#جنازة
#القومية
#العربية
#علانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703539
الحوار المتمدن
عدنان الصباح - تشييع جنازة القومية العربية علانية