الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد ياسين يوسف : قصائد الومضة في سوتيانك الأحمر في مرآة الهايكو بقلم د . سعد ياسين يوسف
#الحوار_المتمدن
#سعد_ياسين_يوسف (( المقدمة )) قصائد الومضة في سوتيانك الأحمر في مرآة ( الهايكو )بقلم / د . سعد ياسين يوسف كما في الفنّ التَّشكيليّ تتعدد الرؤى للَّوحة بحسب زاوية النظر إليها وثقافة المتلقي وما يسبغه عليها من معانٍ ورؤى جديدة لم تكن تخطر حتى في بال من رسمها، وهذه هي سمات الإبداع الحقيقيّ الذي يترك دوائر التلقي تتسع من نقطة ما تشكل مركزاً في القراءة ومحوراً لها . وفي مجموعة ومضات الشَّاعر كريم عبد الله ( سوتيانك الأحمر ) الذي تتجلى فيها سيميائيّة اللَّغة بأعلى مراحلها والتي صدرت عن دار المتن ببغداد مؤخراً نجد أن الشَّاعر قد لجأ إلى لغة تكثيف عالية في القصائد مما منحها عمقاً دلالياً غير مسبوق في قصائده السَّردية الطوال التي كان يطلُّ بها علينا . وليس غريبا أن يلج الشَّاعر إلى هذا المضمار بكل ما فيه من معانٍ أيروسيّة ، فالأمثلة كثيرة على هذا النحو من الإثارة في الشِّعرالعربي كما في شعر أمرؤ القيس في الشِّعر الجاهليّ وأبي النواس وبشار بن برد ومطاع بن أياس في العصر العباسي . وفي الدّراسة التحليليّة لديوان ( سوتيانك الأحمر ) التي تضمنها هذا الكتاب يتجلى بوضوح هذا التّعدد في الرؤى والتَّناول للأثر الذي أنجزه شاعرنا كريم عبدالله وتردَّدت أصداؤه في مرآة الأديبة العربيّة إيمان مصاروة التي أستفزتها نصوص المجموعة لتحللها وفق مسطرة قصيدة (الهايكو)على الرّغم من أنَّ الشَّاعر حينما أصدر مجموعته لم تكن موسومة بوسم قصائد الهايكو . ومع ذلك تأتي محاولة المبدعة إيمان مصاروة لتثري القراءات التي قدمت والتي ستقدم لهذه المجموعة من قصائد الومضة أو كما يسميها البعض الشَّذرة أو النَّثيرة والتي أسمتها على أنها ( هايكو ) رغم تعريفها لقصيدة الهايكو بأنها : (هي نثيرة أو قصيدة بسيطة ومضغوطة في بنائها، تبدو ظاهريًا أنَّها سهلة المنال لكنَّها استطاعت استقراء المرئيات كالطبيعة بتفاصيلها.) وفي موضع أخر تدمج النثيرة بالهايكو لتطلق تسمية جديدة هي ( نثيرة الهايكو) ولتأكيد ذلك أستشهدت بالأصوات التي أصرت على ولوج وتعريب قصيدة الهايكو اليابانية في الوطن العربي وفي المقدمة منهم الشَّاعر الفلسطينيّ عز الدين المناصرة والشَّاعر المغربي عبد الكبير الخطيبي وسامح درويش والذين وقفوا بوجه من أكد أنَّ النَّثيرة والشَّذرة والومضة هي امتداد لتطور القصيدة العربية المعاصرة ولا حاجة أنْ نستورد الشِّعر من اليابان وندجنه ونحن أمة شعر متجدد ، فيما تساءَل آخرون هل سيكتب اليابانيون قصيدة الشَّطرين العمودية ؟ ومن الثابت أن للبيئة الثقافيّة التي تحيط بالمبدع أثرعلى المبدع وتوجهاته وما يتبناه ويعتقده ولذا فنحن هنا بصدد التناول النقديّ الانطباعيّ التحليليّ لإيمان مصاورة لمجموعة الشاعر كريم عبد الله (سوتيانك الأحمر ). بعد المقدمة التي تناولت فيها تاريخ وتقنيات قصيدة الهايكو وأبرز مناصريها والتأكيد بأن كريم عبدالله كتب هذا النوع من الفنون الشعريّة تتجه نحو دراسة نصوص الشَّاعر بلغةٍ انطباعيّة تحليليّة تفكك من خلالها شفرات ومضاته المترعة بالتَّكثيف والحسّ الشعريّ الوجدانيّ في ضوء الوضع السياسيّ والإجتماعيّ المحيط بالشَّاعر وبرؤية المتتبع القريب جداً إلى نتاج الشَّاعر سيّما وأنها كانت قد قدمت دراسة سابقة عن شعره في مجموعة (تصاويرك تستحم عارية ).ولذا فكلما أقتربت رؤية النَّاقد من الشَّاعر اتضحت رؤاه الفنيّة وأدرك عمق الشَّاعر ورأى تفاصيل نصف قمر نصوصه المعتم ليسبر أغوارها بيسر وسهولة ، ولذا فهي تدرك مقدار الهمّ الوطنيّ الذي أكتنفته قصائد المجموعة وإلتزام الش ......
#قصائد
#الومضة
#سوتيانك
#الأحمر
#مرآة
#الهايكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738488