الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : تفاح أحمر يزاحم المارة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري لا أعرف لم كل شيء كثير هكذا هنا هناك كليسونات تكفي لإخفاء مؤخرات الجميع، جميع الكواكب،بما فيهم الاعلاميون المتأنقون وشعراء الفيس بوووك الدؤوبينهناك بشر أكثر مما يحلم به طفل وأكثر مما يطيق رجال السياسة... وإلى حد أني أخاف أن يندلقوا في الفضاءوتتطاير عنهم الكيلسونات، لأنها لم تعد محكمة الشد كما في عصور ما قبل الحروبهناك تواريخاً كثر، ربما هي أكثر حتى من الحروب التي صنعتهاولكن هناك القليل من الحظ فقطوهو قليل إلى حد أنه لا يقود شيئاً ليصنع دهشة، توقف حرباً من حروب صناعة التأريخوهو طبعاً أقل من أن يجعلني ألتقيكِ تحت شجرة كالبتوس،في هذا المساء الخريفي البارد، لنفاجئ المارة بتوزيع التفاح الأحمر على حجم إرتعاشات أصابعهم المترددةونخبرهم أن الرب قد غير رأيهوأعادها إلى شجرة الفاكهةولكي لا يعود إليهم خوفهم القديم، لن نخبرهم أن الشيطان،وبعد أن أسقطت عن كاهله تهمة الغواية،هو من يقطف لنا التفاح من أغصان الشجرة المباركةرغم أنه عاد وإرتدى ثوب الملاكوصار يتجول في الشوارع دون أن يثير انتباه أحدلأنه فعلاً أقل ثرثرة من رجال الكهنوت والسياسة... بل وحتى باعة التأريخ المدرسي.هل سيخبرون مقر المخابرات والأمن العام، بعد أكل التفاح طبعاً، بتهمة تزيين الشيطان لنا إنتحال شخصيتيّ آدم وحواء؟ ......
#تفاح
#أحمر
#يزاحم
#المارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731045
سامي البدري : كعادتها، بغداد تصلني متأخرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري نحن لا نصنع أشياء كبيرةنحن ندور حول قطة ملطخة بالتعب فقطهكذا تبدو الأشياء ليوأنا أحلم ببغداد وهي تسقط عن سرير اللغةويجتمع حولها من لا تعرف وجوههمرغم إدعاءهم بشرب تاريخها كاملاً. إلى بغداد، يأتي الدراويش من تحت كل جدار مشرع للكتابةلا أحد يتوقف أمام لون ثيابهمرغم أنهم يمشون بالرتل، كقطار النمل الذي يدهس أصوات المارة بصمته بقصد قلبهم على ظهورهمكأنهم توابيت مُفرغة من جثثها. بغداد لم تعد كالشعراء المخلصين، تنظر إلى نفسها من الخارج، لترى كم سقط حول جسدهامن أعقاب كلام، لا يشبه أفواه أبنائها. نحن البسطاء، لانجيد ترتيبالمواعيد مع اشياء بحجم قائد عسكريولا مع نساء غاضباتنقضي أفضل أوقاتنا نحلمبما تتنازل السماء عنه لمخيلاتناليلة أمس حلمت بأني أشرب خمراً غير مغشوشولأني أسرفت في الحلم سكرتوغنيت بصوت مسموعفاقتادني رجال الأمن إلى إحدى جهاتهم المجهولةوبعد أن تلقيت أربع رفساتفي خاصرة طيشيأيقظتني أمي لأجدنيكنت أحلم في حلم ليلة من ليالي بغداد القائظة. ......
#كعادتها،
#بغداد
#تصلني
#متأخرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734517
سامي البدري : انتخابات جديدة بخلافات قديمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري المتتبع للشأن العراقي، منذ عام 2003 إلى نهاية انتخاباته الأخيرة، يخلص إلى نتيجة مفادها أن لا شيء يراد له أن يتغير في هذا البلد، وخاصة في صيغته وخارطته ووجهته السياسية.فرغم أن انتخابات العاشر من تشرين أول/ أكتوبر الحالي قد جاءت كنتيجة لعملية ضغط شعبي طالب بعملية تغيير سياسي شاملة، وهي التي ترتبت وجاءت كنتيجة حتمية لجملة من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أن نتيجة هذه الانتخابات لم تأت بعملية التغيير المنشودة، والتي كانت أهم أهدافها المرجوة، عملية تغيير للطبقة السياسية المسيطرة على مقاليد السلطة، وليس لتغيير مواقعها في خارطة السلطة من الخارج، أي تغيير مراكزها في مواقع صنع القرار وعدد مقاعدها في البرلمان وحصصها من الوزارات.نتيجة انتخابات العاشر من أكتوبر الحالي تؤشر إلى عدة أمور إشكالية في الحياة السياسية العراقية، أولها وأهمها هو هيمنة الطبقة السياسية على السلطة وعدم رغبتها في تركها مهما كان الحال. ثاني هذه الأمور هو إن عملية التصويت عبر صناديق الاقتراع هي مجرد اجراء شكلي لإتمام الصورة ولا أحد، من هذه الطبقة السياسية، يؤمن به كعامل تغيير للخارطة السياسية. أما ثالث هذه الأمور أو المؤشرات وهو أهمها فهو أن الوضع السياسي والسلطوي يجب أن يبقى على ما هو عليه، وكما تريد وتخطط هذه الطبقة حتى لو ذهب العراق وشعبه إلى قعر الجحيم، لأنه بالفعل ومن الناحية العملية، ومنذ عقدين، هما في الجحيم بالفعل.فما أن أعلنت مفوضية الانتخابات عن النتائج الأولية (وهو كما توحي تسميته، فإنه اجراء مبتدع لجس نبض أحزاب وكتل الطبقة السياسية المسيطرة، سواء من قبل المفوضية ذاتها أو من قبل جهة ما) حتى بادرت أحزاب وكتل السلطة إلى رفض هذه النتائج واتهام المفوضية بالتحيز والتزوير، وبالتالي، وبعد تثبيتها بشكل رسمي كنتائج نهائية، إلى رفضها وتخوين المفوضية والحكومة معاً، والمطالبة بإعادة الانتخابات ككل، وإلا لجأت هذه الطبقة وأحزابها إلى السلاح لتغييرها بالقوة. لماذا أجريت الانتخابات ولماذا ضيعنا عليها ملايين الدولات إذاً؟ من أجل أن تقول الطبقة السياسية أنها استجابت لانتفاضة الشعب وحققت له ما طالب به، انتخابات مبكرة تلت عملية إزاحة الحكومة التي طالب بإزاحتها عن السلطة، أما أن تصل مطامع الشعب إلى إزاحة الطبقة السياسية المهيمنة على كامل البلاد ومقدراتها وثرواتها وقرارها السياسي السيادي، فهذا هو (عشم ابليس في الجنة)، كما يقول المثل الدارج.على ماذا ثار الشعب في تشرين/أكتوبر عام 2019 ، ودفع أكثر من ألف ضحية بريئة ومئات المغيبين وما يقرب من ثلاثين ألف مصاب إذاً؟ أمن أجل إزاحة حكومة كارتونية وإجراء انتخابات صورية، يجب ألا يطال تغييرها خارطة الأحزاب السياسية وسلطاتها، أم من أجل، وهذا ما كان أول مطالب الثائرين، إزاحة الطبقة السياسية التي تختطف البلد ومقدراته وقراره السياسي وإلى الأبد؟ما قيمة انتخابات حزبية (هي بالفعل انتخابات بين حصص الأحزاب من السلطة وليست انتخابات برلمانية) تبقي ذات الأحزاب والوجوه في مواقع السلطة، لتبقي بدورها ذات المشاكل والخلافات القديمة التي ثار الشعب من أجل التخلص منها ومن ارثها المدمر؟انتخابات شبه صورية وفاقدة للشرعية، لأنها لم تحظ بنسبة مشاركة شعبية تمنحها الشرعية، ولأنها فقط قللت نسبة حصص الطبقة السياسية في البرلمان، تقابل بالتخوين والرفض والمطالبة بإعادتها، ترى كيف كان سيكون الوضع فيما لو لم تحصل أحزاب هذه الطبقة على أي حصة في البرلمان وما يتفرع عن عضويته من مناصب وسلطات وثروات؟ ألم تكن ستقلب عالي أرض العراق سافلها وتحرق المعبد ......
#انتخابات
#جديدة
#بخلافات
#قديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735149
سامي البدري : عقبة القصور وجودية كولن ولسن الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري عقبة القصور(وجودية كولن ولسن الجديدة)سامي البدريهل حقا مازلنا نقف على عتبة القصور ولم نتخطاها؟ جميع الوجوديين الجادين (يجب علينا هنا التمييز بين الوجوديين المخلصين وبين دارسي الوجودية، كفلسفة ونظام رؤية وتفكير)، وكان آخرهم الفيلسوف البريطاني (كولن ولسن) قالوا هذا وأكدوا عليه بإخلاصهم المهيب.ولعله من الضروري هنا أن نؤكد على أمر في غاية الأهمية بشأن الوجودية، وهو أن هذه الفلسفة لم تكن جهدا تنظيميا لطرق التفكير أو صياغة معرفية لآلية النظر، إنما كانت اسلوب عيش وتعامل داخل حدود هذه الرؤية، التي تقوم على فكرة عيش تجربة الحياة في داخلها وملامستها واختبارها في أدق مفاصل (وعيها) من أجل تحقيق الوعي بها وإدراك كنها.. وهذا يعني أن الفلسفة الوجودية لم تكن ـ كباقي الفلسفات ـ مجموعة من الأفكار المجردة من أجل تحديد الرؤية وإنما هي اسلوبا للوقوف على ماهية الحياة من الداخل اليومي واختبارها في مضمونها (العاطفي) ورؤيته بعريه التام وبكامل فجائعيته؛ ومن هنا قامت فكرة قيام هذه الفلسفة على الرؤى واعتمادها كأساس لتحقيق جهدها وقواعد بناها الفكرية.. وهذا ما صب عليه (كولن ولسن) جهده البحثي، وهو ما قاده إلى ما أطلق عليه (الوجودية الجديدة) التي تقوم على رصد والبحث عن طرق تحقيق وتكثيف الرؤى و(التجارب الغريبة)، وعن طريقها أو بوساطتها، على أمل الإمساك بالحقيقة، مبتغى وهدف الفلسفة النهائي والأخير.ورغم أن كولن ولسن لم يكن أول من رصد اعتماد الوجودية الأجناس ـ الرواية على وجه الخصوص ـ الأدبية للتعبير عن أفكارها وطرح رؤاها، إلا أنه كان أول من أطر و(منهّج) هذا الاعتماد أو درسه كاسلوب طرح أو وسيلة تعبير وكشف قائم بذاته، عبر سلسلة كتبه الفلسفية، التي بدأت بكتابه، ذائع الصيت، اللامنتمي، الصادر عام 1956 في لندن، والذي أتبعه بسلسلة من الكتب التي تابعت رصد الإنتاج التعبيري، في فنون الأدب ومختلف أجناسه، عن تطور ونضوج هذه الفلسفة، والتي أثبتت أنها كانت الوسيلة الأنجع لتوصيل الفلسفة من صيغة الأفكار المجردة التي أتبعت منذ طلائعها اليونانية وإلى يومنا هذا.تأتي أهمية دراسة كولن ولسن ورؤيته الفلسفية، التي أطلق عليها الوجودية الجديدة، من كونها جاءت كثمرة استقصائية لدراسة مستفيضة ومعمقة للآداب الأوربية والأمريكية، بصفتها كانت الحاضن والموصل الحقيقي لأفكار ورؤى الفلسفة الوجودية، وخاصة في المراحل التي تلت مرحلة تأسيسها، كأفكار مجردة، على يد سورين كيركغارد ونورث وايتهيد، ومن سبقهم ومن تبعهم من فلاسفة الوجودية. وقد تميزت دراسات ولسن للأدب الأوربي، الرواية على وجه الخصوص، بطريقة تدلل بالدرجة الأولى على حسه النقدي المرهف، ومن ثم على جهده الدراسي الاستقصائي في تتبع مرض عصره الفكري، في أدب المرحلة التي ظهر فيها المرض وأكمل دورة حضانته وظهوره، باعتبار الأدب المرآة العاكسة لصورة المجتمع، والمشخص الأكثر رهافة لنموه الثقافي والأخلاقي ومسيرة تطوره الفكري.ولد كولن ولسن في مقاطعة لستر، المملكة المتحدة، في 26 يونيو 1931 وتوفي في كونرول، 5 ديسمبر 2013 . ورغم أنه ولد في عائلة فقيرة من الطبقة العاملة ولم يتمكن من إتمام تعليمه، إلا أنه، ولشدة ولعه بالأدب على وجه الخصوص، ثقف نفسه بطريقة ذاتيه وبنهم مكنه من وضع كتاب اللامنتمي، وهو مازال في الرابعة والعشرين من عمره، والذي عد في حينه تشخيصا دقيقا لمرض اوربا الفكري في أعقاب الحرب الكونية الثانية.وقد دلل كتاب اللامنتمي ـ وهو عبارة عن قراءات نقدية تشخيصية لأهم الروايات الأوربية والأمريكية التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى م ......
#عقبة
#القصور
#وجودية
#كولن
#ولسن
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740966
سامي البدري : لو نجح كوفيد 19
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ماذا لو نجح كوفيد؟ وحدها صياغة السؤال تبدو كعملية القاء قنبلة مولوتوف وسط طاولة إفطار صبيحة عيد هادئ. يا لوقاحتي وخبث طويتي إذ أتجرأ على صبيحة عيد بشري بمنتهى الوداعة والهدوء. أحياناً يحلو لي أن أخلع على نفسي معطف بؤس الشاعر المهلهل، لأسمح لنفسي بقول ما لا يجب أن يقال، لأن الشعراء متقولون ويخوضون، في أغلب مراجعاتهم، في ما خلف الأسوار.الشاعر، ورغم كونه كائن بري يقترب من البدائية، إلا أنه أحياناً يتحدث عن أشياء تلامس سطح الأرض، من مثل: لقد ازداد منسوب الهراء في الحياة بسبب انصراف الفلاسفة إلى زراعة النباتات الطبيعية بدل البحث عن أجوبة لأسئلة البشرية العالقة، متناسين حقيقة أن النباتات الطبيعية تنمو لوحدها وتتكاثر بشبق ولا تحتاج لمساعدة أحد! أو من مثل: أن الساسة يحرثون رؤوس مواطنيهم وناخبيهم من أجل استنبات المحاصيل التي ستمد حقول البجع الأسود بالغذاء، التي يزمعون انشائها! وهنا يتناسى الساسة أن لا وجود للبجع السود في غير افتراضات رفوف التنظيرات، وحتى لو كانت سياسية. أو من مثل: ماذا لو كان النيزك - الذي يتوقع علماء الفلك ارتطامه بالأرض قريباً - أكبر حجماً من الأرض بألف مرة وهدم ارتطامه ثلث الأرض وأسقطه في هوة الفراغ الكوني، كم سينجح من سكان ذلك الثلث في السباحة في الفضاء ليعودوا إلى ما تبقى من الأرض؟ خيال فج ومتشائم ومزدرى أليس كذلك؟ أو من مثل: ماذا لو نجح فايروس كوفيد 19 في إبادة نصف البشرية؟ كم سيتباكى على هذا النصف وسيحزن، من النصف الذي سيبقى على قيد الحياة وكم سيستمر حزنهم؟ بالتأكيد أن كلامي هذا لا يصب في خانة تأييد فكرة تقليص عدد سكان كوكب الأرض، التي يقال أن جهة ما صنعت فايروس كوفيد من أجل تحقيقها، بل هو يتعلق بنتائج هذه الفرضية، فيما لو تحققت، سواء بعامل طبيعي أو مُصنع مقصود على السواء.تفترض بعض الاحصائيات التقريبية أن الموت يخطف 150 ألف شخص يومياً، من مجموع سكان كوكب الأرض، وهذا العدد لا يتوقف أحد أمامه ولا يصنفه في خانة الكوارث ولا تعقد بشأنه ندوات تلفزيونية تحليلية ولا تستطلع حوله آراء خبراء مراكز بحوث ودراسات متخصصة، لأنه يصنف تحت خانة الأقدار أو سنن الطبيعة أو قوانين الوجود. ولكن وبالمقابل، تخيلوا كيف سيكون الأمر فيما لو صحونا ذات يوم على خبر موت جميع موظفي البيت الأبيض الأمريكي أو الكرملين الروسي أو الايليزيه الفرنسي، أو حتى السيد مارك زوكربيرغ وطاقم ادارته في شركة فيس بوك، موتاً طبيعياً، بلا قصف جوي، بلا قصف مدفعي، بلا تفجير طائرة مسيرة، بلا عملية تسميم، وبلا تدبير من جهة مخابراتية من أي جهة في العالم؟ تخيلوا كم سيعقد من اجتماعات ومؤتمرات وندوات، سرية وعلنية، دراسية وتحليلية، سياسية وإعلامية، رغم أن هذا الموت الذي افترضناه سيكون موتاً طبيعياً بلا مؤامرة أو تدبير خارجي أو داخلي كما أسلفنا؟تأسيساً على هذا الفرض يمكننا التساؤل : هل إدارات العالم (إدارات الدول المتمثلة بحكوماتها) السياسية والاقتصادية مهتمة أو ستهتم فعلاً فيما لو أباد فايروس كوفيد نصف سكان الكوكب؟ ستهتم فيما لو شمل هذا الموت أي حلقة من حلقات الجزء المعطل لدورة الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبط بمصالحها، وإلا، وبالنسبة لهذه الإدارات، فإن إدارة كوكب بعدد ثلاث مليارات ونصف، بالتأكيد هو أسهل وأقل استنزافاً للموارد، من ادارته وهو بسبع مليارات، وبالذات في الجانب الأمني والاقتصادي!**** *****لنرخي الخيط قليلاً ونعود إلى افتراضات معطف الشاعر ولننصت لتأملاته المتسائلة الشاذة: ما الفرق بين أثر موت (على مطابخ السياسة والاقتصاد الدولية طبعاً) ما ......
#كوفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742259
سامي البدري : عندما تربح الديمقراطية وتخسر الوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري منذ عام 1971 (عام تأسيس الدولة الاتحادية لدولة الامارات العربية المتحدة) وحتى عام 1991 ، حول الشيخ زايد آل نهيان الامارات السبع الصغيرة التي شكلت الدولة الوليدة، من صحراء إلى دولة زاهرة ينظر الجميع إليها بالإعجاب.تحقق هذا للشيخ زايد ولكنه لم يتحقق للطبقة السياسية التي خلفت صدام في حكم العراق، خلال نفس المدة الزمنية، ببساطة لأن الشيخ النبيل زايد سعى مخلصاً لتأسيس دولة، في حين أن الطبقة السياسية العراقية لم تسع لغير تأسيس الحكم والسلطة لنفسها ولفصائلها.إذاً الطبقة السياسية العراقية لم يكن هدفها من الوصول إلى السلطة سوى تأسيس قواعد الحكم لفصائلها والقبض عليها بيد من حديد، وهذا ما تأكد للشعب عبر تشكيل كل حزب أو تكتل أو كتلة سياسية لمجموعة مسلحة تحمي لها سلطتها وتديم نفوذها في مؤسسات الدولة وعلى الشارع (المواطنين) طبعاً.وبالعودة للمقارنة مع المثال الاماراتي في مرحلة التأسيس، فدولة الامارات العربية لا تمتلك أي مؤسسة ديمقراطية (لا مفوضية انتخابات، لا انتخابات دورية، لا قانون انتخاب، لا صناديق اقتراع، ولا تغيير للوجوه الحاكمة) لكن هناك دولة بمؤسسات رصينة وتعمل بجد (اقتصادية، خدمية، اجتماعية، وسياسية تحرص على صيانة أم البلاد وسيادتها وكرامة الوطن وعيشه الكريم ورفاهه)، أما في العراق فإن شكل الدولة القائم يتوفر على جميع هياكل المؤسسات الديمقراطية آنفة الذكر، ولكن من دون سيادة وطنية ومن دون عملية اقتصادية ناجحة ومن دون كرامة عيش واحترام لإنسانية المواطن ومواطنيته وحقه في بلده.عشرون عاماً تأسيسية، صنعت من صحراء ورمال الامارات العربية المتحدة (تكاد لا تحوي أي شكل من أشكال المؤسسات بل وحتى المباني حتى عام استلام الشيخ زايد للسلطة في أبي ظبي عام 1969) دولة محكمة المؤسسات وتعمل لخدمة المواطن، يقابلها عقدين من الهدم والتهشيم لما كان قائماً في العراق من هيكل الدولة ومؤسساتها التي يزيد عمرها على مئة عام. لماذا؟ ببساطة لأن الشيخ زايد ومن خلفوه عملوا على بناء دولة، في حين أن من منحهم الأمريكان حكم العراق، بعد 9/ نيسان/2003 لم يعملوا على غير تأسيس الحكم الذي يكرس سبل استحواذهم على السلطة وثروات البلاد.وجه آخر للمقارنة وهو أن السلطة في الامارات العربية، والتي لم تأت نتيجة عملية انتخاب ولم يغير وجوه رموزها غير الموت، تقيم على أراضي بلدها عملية اقتصادية بمنتهى المتانة والتنوع، وعملية عمرانية تحسدها عليها حتى دول أوربا الغربية، ورفاه للمواطن هو مضرب مثل بين دول الشرق الأوسط أجمعها، هذا إضافة إلى احترامه وصون كرامته داخل الامارات وخارجها، وبالمقابل ماذا قدمت سلطات العراق الديمقراطية للعراق ككيان ودولة وللمواطن؟ التطويح بسيادة الدولة وتهشيم مؤسساتها والبطالة واهانة واذلال المواطن قبل قتله على دينه وطائفته ورأيه السياسي، بل وحتى على ضميره.والآن نصل إلى السؤال الأهم: أين الديمقراطية العراقية وأدواتها مادام المواطن غير قادر على تغيير الوجوه التي تحكمه من خلالها؟ثار الشعب العراقي في أكتوبر من عام 2019 على طغيان وفساد واحتكار أبطال النظام الديمقراطي للسلطة وأسقط حكومتهم، ليصل في النهاية إلى انتخابات مبكرة يزيحهم عن طريقها عن سلطة الحكم، وهذا ما تحقق (جزئياً على الأقل)، ولكن هذا لم يعجب من تبجح ومازال يتبجح بإرساء قواعد وآليات الديمقراطية وها هم يرفضون مغادرة مقاعد الحكم والسلطة بشتى الحجج والممارسات غير الديمقراطية، بل إن بعض الخاسرين في الانتخابات يهددون بحرق المعبد (البلد) كاملاً، على رؤوس الناخبين العاقين الذين يريدون إزاحتهم عن مقاعد الحكم وامتيا ......
#عندما
#تربح
#الديمقراطية
#وتخسر
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744605
سامي البدري : برلمان لمحاسبة البرلمان على فساده
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تنشئ الدول الديمقراطية البرلمانات كأجهزة تشريعية ورقابية لمحاسبة الجهاز التنفيذي (الحكومة) على فسادها أو تراجع إدائها الخدمي، فمن يحاسب البرلمان إذا ما كان هو ذاته (كأعضاء أو كتل حزبية) فاسداً؟وبتطبيق هذا الكلام على برلمانات العراق الديمقراطي، منذ 9/ نيسان/2003 إلى اليوم، نجد أن الحلقة الأكثر فساداً وتعطيلاً للإداء الحكومي في البلد هو البرلمان لا الحكومات. بل والأدهى هو إننا نجد – من الناحية العملية – أن كتل البرلمان السياسية والحزبية هي التي تحكم وتنفذ السياسات الحكومية وليس جهاز الحكومة الوزاري والإداري.فبحسب التسريبات الانفعالية والكيدية التي يطلقها بعض نواب البرلمان (ممن تتضرر مصالحهم بسبب عدم عدالة تقاسم كعكة موازنة الدولة فيما بينهم، وهي صارت، وبتوالي دورات البرلمان، أكثر من تصريحات انجاز التشريعات أو جلسات المحاسبة للإداء الحكومي) صرنا نعرف أن أغلب نواب برلماناتنا متورطين بالفساد المالي والإداري وإننا بحاجة لبرلمان يراقب ويحاسب برلماناتنا (المنتخبة)! نكتة سمجة في ظاهرها، أن يكون هناك برلمان لمراقبة إداء ونزاهة برلمان منتخب، ولكنها في الوضع العراقي المختل، تبدو حاجة منسجمة، رغم اختلالها وخياليتها، مع اختلال كل الموازين والمعايير التي يدار بها العراق حالياً.فالبرلمان العراقي (ممثلاً بكتله وأحزابه السياسية، كما تسمي نفسها) هو من يعيق انتخاب رئيس له، وهو من يعيق تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، وهو من يعيق انتخاب رئيس الجمهورية، بل هو من يعيق نفسه من أجل أن يعقد جلساته ذاتها، وكل هذا بسبب نزاع رؤساء الكتل السياسية التي تشكله، فيما بينهم، من أجل الاتفاق مسبقاً، على تحديد حصصهم وضمان حدودها، في السلطة وموازنة الدولة وباقي مصادر الثروة، فكيف يمكن للشعب أن يراقب أو يحاسب إداء مثل هذا البرلمان المختل، بغير أن يكون له برلماناً نزيهاً وأكبر سلطة من هذا البرلمان؟هل أكمل هذه النكتة الثقيلة بالتساؤل: من أي شريحة أو شرائح سينتخب الشعب مثل هذا البرلمان، والأهم: هل سيسمح برلمان الكتل والأحزاب التي تقتسم سلطة وثروات العراق بإنشاء مثل هذا البرلمان؟!في كل بلاد العالم ينتخب الشعب البرلمان لمنع الفساد إلا في العراق الديمقراطي، شكلت الأحزاب والكتل السياسية البرلمان من أجل شرعنة فسادها وتمريره بثوب القوانين التي لا تقبل النقض أو المحاسبة!وعلى سبيل المثال لا الحصر، فمنذ العاشر من أكتوبر من العام الماضي، أجريت انتخابات البرلمان العراقي الأخير (وهي ليست انتخابات دورية، بل هي انتخابات مبكرة جاءت نتيجة ثورة شعبية وعلى أثر اسقاط حكومة فاسدة) وها نحن على أعتاب نهاية الشهر الرابع من عمر انتخاب هذا البرلمان، ومازلنا بجلسة يتيمة له، مشكك في شرعيتها وانتخاباتها لرئيسها وملاحقة قضائياً، لا لشيء أو لسبب غير إن رؤساء كتل هذا البرلمان لم يتوصلوا إلى صيغة اتفاق نهائي يؤمن لهم نسب حصصهم من السلطة وموازنة الدولة ومنافذ الثروة الأخرى... والطريف أن هذه الكتل تعرف تماماً أن الشعب يعرف هذا وأسباب نزاعاتهم الأخرى، ولكن، ومع ذلك، فهم مصرون على انفاذ ما يريدون وما تتطلبه مصالحهم، حتى لو تأخر تشكيل الحكومة أعوام، بل وحتى لو خرب البلد بكامله (بعض الأحزاب والكتل هددت فعلاً بتخريب البلد ورفع السلاح ضد خصومها)، فمن يا ترى قادر على محاسبة مثل هذا البرلمان الفاسد وأعضائه وأحزابه، ورؤساء كتله يمتلكون السلاح والمجاميع المسلحة وقطاعات ووحدات من أجهزة الدولة الأمنية ذاتها؟من يصلح الملح إذا الملح فسد؟ أو بم يُملح إذا فسد الملح؟من يحمي المواطن وحقوقه إذا كان الجه ......
#برلمان
#لمحاسبة
#البرلمان
#فساده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745151
سامي البدري : أنا أكره قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كان أبي آخر من مات من عائلتي، وبموته وجدتني وحيدة بطريقة خانقة وأعاني من وقت فراغ لا أعرف كيف أملأه، رغم أني واصلت ذات الحياة في مزرعة أبي، (بموته آلت ملكيتها إليّ)، مع قطيع الماعز وقبيلة الدجاج (لم أحسن إحصاء دجاجاتي بسبب حركتهن الدائبة) التي كنا نعتاش من بيع حليبها وسلال البيض الكثيرة في سوق المدينة القريبة من مزرعتنا.هل كان أبي يملأ حياتي بشيء لأشعر بالفراغ من بعد موته؟ أبداً، فقد كان يملأ وقته بزراعة ورعاية بعض الخضار في الصباح، أما وقت ما بعد الغداء وحتى منتصف الليل، فكان يمضيه في صحبة أصدقائه في السمر والشراب، كما أظن (كنت اشم رائحة الشراب تملأ البيت عند عودته كل ليلة) وحتى الصباح الذي وجدته فيه ميتاً في سريره، قبل ما يقرب من عام.لم أفهم كيف كان يفكر أبي ولم أعرف ماذا كان يريد من حياته، فهو كان قليل الكلام ويتعامل مع الجميع بحيادية، وخاصة بعد موت أمي. أذكر كيف تلقى قرار أخي الوحيد، عندما أخبره بعزمه على السفر، فكل ما فعله هو إنه قال له ببرود: خذ ما تحتاج من مال من الصندوق كي لا تذلك الحاجة للآخرين وخرج لموعده مع أصدقائه، ولم يذكره بعد ذلك اليوم أبداً وكأنه نسيه فجأة أو لم يعد له وجود في الحياة بعد تلك اللحظة.الصندوق الذي ذكرته هو صندوق خشبي قديم بارتفاع ساق الإنسان المتوسط الطول، وبعرض وطول ساعده، كان يدخر أبي فيه المال.. لحظة، فالأصح أن أقول الذي كان أبي يضع فيه المال، لأن الصندوق لم يكن له قفل، بل لم أر أبي يعد ما فيه من مال يوماً، فمع كل عودة له من المدينة كان يعطيني ثمن ما باع من حليب وبيض ويقول: ضعيها في الصندوق ويخرج.لم يكن أبي بخيلاً، فبعد وفاة أمي (كانت تشتري لي كل احتياجاتي) داوم على أخذي معه للمدينة، كل بضعة أشهر، وهناك كان يعطيني رزمة كبيرة من المال ويقول لي برتابته المعهودة: خذي كل ما تحتاجين إليه ويتركني لثلاث أو أربع ساعات في السوق، قبل أن يعود ليساعدني بحمل مشترياتي، من دون أن يسألني عما اشتريت أو ينظر إليه.بعد وفاته ببضعة أشهر، ومن أجل أن أقتل وقت إحدى الأمسيات فقط، نثرت ما في الصندوق من أموال على الأرض فوجدتها كثيرة جداً، بل وأكثر مما سمح مزاجي بعدها أصلاً. ولأني لم أجد ما أفعله بها، أعدتها إلى الصندوق وأغلقته وفكرت في أني سأحتاج لصندوق جديد أضعه إلى جانبه، لأنه كان قد شارف على الامتلاء برزم المال ولأني واصلت بعده بيع الحليب والبيض بذات الوتيرة.****** *******لم يطلبني رجل للزواج أبداً، رغم أني الآن في الثانية والثلاثين. صحيح أني لا أتمتع بذلك الجمال الذي يلفت نظر الرجال، لكني أيضاً لست دميمة تلك الدمامة التي تنفر الرجال. حولي، في بيوت المزارع التي تجاور مزرعتي، بل وحتى في أسواق المدينة التي أبيع فيها الحليب والبيض، أرى الكثير من النساء غير الجميلات متزوجات ولديهن أطفال، فلم أهملني الرجال يا ترى؟ هل سعيت أنا للفت انتباه الرجال إليّ أو تحرشت ببعضهم؟ نعم، ولكن ابتساماتي لم تقابل بغير التواءات سخرية شفاه الرجال. لماذا؟ هل أبدو لهم قروية ساذجة وبلهاء؟ كيف وأنا لا أرتدي غير سراويل الديجينز وأحدث الكنزات؟ لماذا تسلل اليأس إلى نفسي سريعاً ولم أعد أبتسم لرجل إذاً؟في إحدى الظهيرات الدافئة اشتقت لأخي وتخيلت أنه سيعود في قطار ذلك المساء، فذهبت إلى محطة القطار لأستقبله. رصيف المحطة كان مزدحماً، بالمسافرين والمستقبلين، إلى حد أني لم أجد مقعداً أجلس عليه سوى المقعد المقابل لشباك مكتب قاطع تذاكر المحطة الزجاجي. كان المكتب ناتئاً عن بناء المحطة بنصف دائرة واسع، الأمر الذي كان يسمح لقاطع التذاكر بمراقبة ر ......
#أكره
#قاطع
#التذاكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747058
سامي البدري : بيت السكن المهدد بالهزيمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري أثمة قطيعة بين الإنسان والعالم من حوله؟ هل الإنسان كائن حالم منح نفسه مساحة أكبر مما مقدر له أو أكبر مما يستحق؟ هل نحن مخلوقات حالمة ومسرفة في الحلم، وإلى حد تصورنا أننا نستحق أكثر وأكبر مما بين أيدينا: الولادة، الحياة على علاتها، النضوج الذي يجعلنا نُخرج أعناقنا من السقف والتلويح برؤوسنا وتدويرها، بحثاً عن وجهات جديدة، ثم الهرم الهادئ الذي يسبق الموت والاندثار؟ وبصياغة أكثر دقة، وتقترب من طريقة طرح الرومانسيين: أيكون العالم (الحياة) هكذا أو هذا منتهى طاقته، غير مخلوق لتلبية حاجات ومتطلبات حياة الإنسان وآفاق تطلعاته وطموحاته؟ أيكون الإنسان متطلعاً أكثر مما يستحق وأكثر مما قررت له الطبيعة؟تكاد تتفق جميع الأديان وكهنتها على هذا المنطق طبعاً؛ وهي تنظر بعين الشفقة والسخرية معاً، لجميع محاولات الفلاسفة والشعراء في التمرد على هذا المنطق/ الحقيقة، مدعومين بجدار دحضهم الصلد و(القويم) وهو الموت، الذي مازال متربعاً وقامعاً لجميع تمردات الإنسان، بإحالته إلى جثة في خبطة واحدة، وتحويله إلى جيفة منفرة خلال اسبوع واحد فقط بعد دفنه.وبتبسيط، قد يبدو مُخلا،ً لكهنة المعابد وأركان الاتفاق البورجوازي (وهما القوتان الأكثر ضيقاً بالفلسفة واعتراضاً عليها، باعتبارها عامل هدم وتشويه لفطرة الإنسان، التي خلقها الرب على مثاله) نقول، إن الفلسفة وجدت لتعترض وترفض هذا المنطق الساذج، والأهم لتدحضه وتثبت خطأه؛ وإلا ما قيمة كل هذا التعب الذي سنتكبده في ممارسة حياة السلاحف والدجاج والثعالب وخنافس الروث؟ ما قيمة العقل واللغة، اللذان ميزانا عن هذه المخلوقات ومنحانا دافع ورغبة الخروج والتحرر من جلد الأفعى، الذي ضاق على بصائرنا وصار يكبل نزعة التحرر التي تملأ أرواحنا؟كلنا، فلاسفة وبشر عاديون، مقتنعون أن اللغة والعقل (ميزة الادراك والتفكير) هما ميزتان استثنائيتان، منحناهما لنحقق بهما ما عجزت عن تحقيقه باقي موجودات وكائنات كوكب الأرض الحية؛ ونظرة بسيطة على منجز الثورة الصناعية وما تبعها من تطور علمي وتكنلوجي، يؤكد هذا ويمنحنا المزيد من الثقة لنعول على هاتين الميزتين في تحقيق المزيد من خطوات خلاصنا، المادية والروحية، رغم أن جميع الخطوات الارتدادية التي واجهناها، ومازلنا نواجهها، وخاصة على الصعيد الروحي، تقول شيئاً آخر، أو على الأقل تشكك في هذه الثقة، لأننا واجهنا، ومنذ نهاية الحرب الكونية الثانية، المزيد من إحساس الإفلاس الروحي وتفاهة الحياة، وأيضاً شعور اللاجدوى والمضاضة التي تعيدنا إلى خط الشروع الأول بسؤاله الخانق: ما كل هذا العبث الذي نواجهه...؟ كيف لنا أن نواصل ونعيش هذه الحياة بخسائر أقل من أرواحنا، أي بإدراك أننا لسنا مجرد تروس صغيرة وتافهة في ماكنة كبيرة، يحين خرابها وموتها في أي لحظة، دون أن يلتفت إليها أحد؟ أنحن تافهون إلى حد الموت على قارعة الطرق والدفن في الأطراف والزوايا البعيدة تلافياً لنتانتنا؟ لماذا كنا هنا إذا، وماذا كنا نفعل بكل تلك الثقة والإيمان بالذات وقدراتها وإدراكها العقلي وتلك اللغة الكبيرة التي كنا نعبر من خلالها ونقول الكثير، مما كنا نعتبره في مصاف المعجزات؟ولكن، ولكي نحدد أو نرسم وجهاً لشكل وصيّغ أدوات الفلسفة البديلة للأدوات القديمة، والتي حكمنا عليها بالفشل، دعونا نجرب مدخلاً بديلاً للقضية، ومن الجذر الأكثر عمقاً ومساساً بالنسغ الصاعد: هل يعي الموتى، في لحظات ما قبل الموت أو بعده، أنهم أن يكونوا أحياءً أفضل من أن يكونوا في وضع الموت، ومهما كان شكل حياتهم وصيغتها، أو وحتى وإن لم تكن سعيدة وسارة وتمثل أمراً مهماً في دورة الحياة والوجود؟نعم، ......
#السكن
#المهدد
#بالهزيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748352
سامي البدري : في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقط
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقطدكتور سامي البدرياصطفت أغلب التنظيرات والتحليلات التي رافقت الأزمة والحرب – التي تلت – الروسية الأوكرانية في خانة أن قرار اجتياح روسيا لأوكرانيا إنما هو قرار شخصي/انفعالي للرئيس بوتين وليس قراراً سيادياً يمثل دولة نووية تشغل 1/8 مساحة الأرض المأهولة، ويعيش فيها 143 مليون نسمة؛ والأهم، من الناحية الاقتصادية، فهي تمتلك وتتحكم بأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إضافة إلى ثامن احتياطي نفطي في الكرة الأرضية.فلاديمير بوتين، الذي تعتق في مرق جهاز مخابرات الاتحاد السوفيتي السميك، لابد أن خدمته الطويلة في ذلك الجهاز قد علمته حساب خطواته بدقة وبنسبة خطأ واحد بالمليون، على الأقل خوفاً من بطش رؤسائه في ذلك الجهاز، فكيف سيتحول إلى مجر صبي طائش ونزق، يتخذ قرارات غير مدروسة، بعد أن أصبح رئيساً لثاني أكبر قوة نووية في العالم؟لماذا يجب أن يكون فلاديمير بوتين أكثر طيشاً ونزقاً من جورج دبليو بوش الابن ودونالد ترامب، عندما كانا رئيسين للولايات المتحدة مثلاً؟ ألم يتخذ جورج دبليو بوش أقذر قرارات الحروب وأكثرها طيشاً ونزقاً، خلال رئاسته للولايات المتحدة، ضد أفغانستان والعراق؟والأهم من هذا كله، هل نام فلاديمير بوتين واستيقظ في الساعة الثانية عشر من بعد ظهر يوم 23 فبراير (يقال انه يسهر إلى ساعة متأخرة في العمل ويصحو عند منتصف النهار) ليعطي أوامره للقوات العسكرية الروسية بالهجوم على أوكرانيا؟أوكرانيا هي خاصرة روسيا الاتحادية الملاصقة لدول حلف الناتو، وهي خاصرة رخوة، سياسياً، أمام الوعود والاغراءات الغربية. وهي خاصرة رخوة أمنياً، بسبب سعي دول حلف الناتو لتطويق روسيا عبرها، عن طريق سعيها وسعي الدول الاوربية الكبيرة والولايات المتحدة الأمريكية، على وجه الخصوص، لضمها للحلف وتحويلها إلى قاعدة عسكرية متقدمة لتطويق روسيا، بدل أن تبقى حديقة خلفية لروسيا ونافذة تطل منها على دول الاتحاد السوفيتي السابق، التي يحلم الرئيس فلاديمير بوتين بإرجاعها إلى بيت الطاعة الروسي، وخاصة أن الاتحاد الأوربي قد استنكف من ضم أغلبها إلى ربوع فردوسه العتيد.عملية اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا هي حرب الاتحاد الروسي ضد مشاريع حلف الناتو في تطويقه وتحجيمه وترهيبه بالقوة الغربية (ممثلة بحلف الناتو) وليست حرب مزاج الرئيس فلاديمير بوتين أو عملية استعراض قوة جيشه في لحظة غرور.نعم، لقد قضى عنت وتجبر ودكتاتورية وسوء إدارة قادة روسيا بالذات، على منظومة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي وحلف وارسو وفرط عقد وحدتها فيما مضى، ولكن هذا لا يعني أن ذلك التصدع قد قضى على قوة روسيا، الجزء الأكبر والمركزي في تلك المنظومة، أو جردها من قوتها العسكرية والنووية وكونها من بين طليعة الدول المنتجة والمصدرة للأسلحة المتطورة، الدفاعية والهجومية، على حد سواء. وبغض النظر عن مدى ديمقراطية حكم الرئيس بوتين، فالرجل قد حقق طفرة اقتصادية كبيرة في حياة الاتحاد الروسي، قياساً لسابقيه من قادة روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، كما إن من حقه أن ينظر ويتعامل بجدية مع التهديدات التي تستهدف أمن بلاده القومي. وبرأيه على الأقل، فإن عبث الرئيس الأوكراني كان قد بلغ مداه فيما يخص ذلك الأمن. هذا من جهة، ومن الجهة الثانية فإن دول حلف الناتو لم تتعامل بجدية مع مخاوف روسيا بخصوص أمنها وتصرفت مع الرئيس بوتين كدكتاتور مغرور لدولة عاجزة من دول العالم الثالث، ومن دون التوقف أمام خطورة ونتائج عبث أوكرانيا بأمن روسيا وانتهاكاتها لحدود ذلك الأمن المقدس بالنسبة ......
#الحرب
#الأوكرانية...
#هناك
#روسيا
#النووية
#وليس
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748565