الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : لقاء مع الشيوعية الأمريكية أنجيلا ديفيس
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون عن السجون والعدالة وفلسطين استضافت إيمي جودمان مع زميلها خوان جونزاليس المناضلة الشيوعية "إنجيلا ديفيس" في برنامج في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2021 تحدثت الكاتبة والأستاذة الأمريكية المعروفة عن حركة إلغاء السجون منذ أن كانت في منظمة "النمور الأسود" وحتى اليوم. في جهودها الدؤوبة كداعية لإلغاء عقوبة الإعدام ومعلمة، ولا تزال مدافعة شرسة عن التعليم. وتحدَّثت عن الإبادة الجماعية للسكان الأصليين، وفلسطين، والتمييز العنصري، ودور وسائل الإعلام المستقلة ومنها برنامج “الديمقراطية الآن" الذي يُساعد في وضع قضايانا ونضالاتنا المحلية في سياق المعارك العالمية ضد الفاشية. هذا أنا "إيمي جودمان" وزميلي "خوان غونزاليس" من برنامج "الديمقراطية الآن" حيث نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرون لبث هذا البرنامج على الهواء. في وقت سابق من هذا الشهر كانون الأول/ديسمبر 2021، انضم إلينا: أنجيلا ديفيس، نعوم تشومسكي، أرونداتي روي، مارتين إسبادا، وينونا لادوك، داني جلوفر، داني ديفيتو، وآخرون في احتفال افتراضي بالذكرى السنوية. اليوم، نقدم لكم محادثتنا الكاملة مع أنجيلا ديفيس، المؤلفة والناشطة والأستاذة بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز المشهورة عالميًا. أجريتُ أنا "إيمي جودمان" وزميلي "خوان غونزاليس" من خلال برنامج "الديمقراطية الآن" مقابلة معها من منزلها في أوكلاند، كاليفورنيا عبر الشاشة الزرقاء.إيمي جودمان: في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين، يا أنجيلا، إنه لشرف كبير أن تنضم إلينا، كما فعلت مرات عديدة في العقود الماضية.أنجيلا ديفيس: حسنًا، شكرًا جزيلاً لك يا إيمي. كما تعلين، يبدو أنه مضى أكثر من 25 عامًا. يبدو أن "الديمقراطية الآن" كان دائما هناك. لكنني أعتقد أنني قد أفكر أيضًا في رسالة الإخبارية وبعض الوسائط التقدمية.إيمي جودمان: حسنًا، لكي يُحسب المرء في هذا "البانثيون" المذهل، شخص مثل "إيزيدور فاينستين ستون" الذي قال لطلاب الصحافة، "إذا كان بإمكانك تذكُّر كلمتين، تذكَّر" الحكومات تكذب " إذا كان بإمكانك تذكُّر ثلاث كلمات، تذكَّر "كل الحكومات تكذب"، فسيكون شرفًا لنا أن نكون من تلاميذه. أنجيلا ديفيس: حسنًا، شكرًا جزيلاً لك على عملك على مر السنين. كنت أفكر فقط في حقيقة أنه عندما لا يقوم أحد بتغطية قضايانا وتمكنا من سماع بعض الأصوات من خلال برنامج "الديمقراطية الآن" كُنتِ تقومين أنت وخوان وزملاؤك وبجسارة كبيرة بتغطية قضايانا. لذا شكراً جزيلاً لكما. لا أعرف ما الذي كان بإمكاننا القيام به في جهودنا للدفع باتجاه تغيير اجتماعي جذري إذا لم يكن برنامج "الديمقراطية الآن" موجوداً هنا.خوان جونزاليس: حسنا، أنجيلا، وأنا أريد أن أطلب منكم - عندما تكلمنا سابقاً ذات مرة في برنامج "الديمقراطية الآن" حول إلغاء مجمع السجون الصناعي، الذي كان في عام 2010. وقد قلت ذلك، اقتبس، "إلغاء السجن يتعلق ببناء عالم جديد." نحن هنا بعد أكثر من عقد. جذبت حركة إلغاء عقوبة الإعدام مزيدًا من الاهتمام. ما هو المفتاح لفهم كيف يمكن لهذه الحركة أن تستمر في النمو؟أنجيلا ديفيس: حسنًا، دعنا نتذكر أن لحركة إلغاء الرق سلسلة نسب طويلة جدًا. يمكننا العودة إلى السبعينيات من القرن العشرين وانتفاضة الأخوين أتيكا. كما دعا المسجونون هناك الذين انتفضوا على الظروف المروعة إلى إلغاء السجن. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض عام لطريقة للتعامل مع نظام السجون لم تكن مصاغة في أيديولوجية الإصلاح. أنا مندهش تمامًا من دخول الإلغاء في الخطا ......
#لقاء
#الشيوعية
#الأمريكية
#أنجيلا
#ديفيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743398
شريف حتاتة : انجيلا ديفيس
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة -------------------------------- رائحة زهور البرتقال يحملها النسيم ، من البساتين الخضراء المُمتدة على الجانبين . يتسلل عطرها الخفيف من النافذة المفتوحة للسيارة المسرعة فوق الطريق ، تأتينى كالسكرة اللذيذة أستنشقها فى لحظة ، ثم تهرب مِنى بعد قليل ، ولكن سرعان ما تعود من جديد ، تراوغنى كما يراوغنى الربيع . تبث فى جسمى إحساساً بتيار الحياة القوى ، وتذكرنى بأننى تجاوزت سن الستين ، دون أن أشعر بالزمن وهو يجرى ، فكأنه مرً فى غمضة عين . أضغط على منظم الوقود بقدمى ، تمرق السيارة إلى جوار شاحنة كبيرة تتراقص فوق الطريق وتطلق أنوارها الحمراء والصفراء كالنذير . شعرة رفيعة تفصل بين الحياة والموت فى كل دقيقة . خطأ واحد بسيط ليس إلا ، وينتهى كل شىء . كلما سافرت إلى قريتى وعدت منها أرى السيارات المهشمة ، والزجاج المنثور كالأرز يلمع عند آخر النهار فى الضوء الوردى . أتذكر "زكى مراد" ، صديقى المناضل ، الذى مات فى حادثة سيارة ، وأتساءل ترى ماذا دار فى ذهنه أثناء اللحظات الأخيرة ؟ . وفيما كان يفكر وهو يقود سيارته فى ذلك اليوم الذى يبدو بعيداً ، غارقاً فى ضباب كثيف ، ضائعاً فى لاشىء . كانت بشرته فى سواد الليل ، وملامحه عصبية . ينتابنى الإحساس المضنى بالأشياء المهمة التى ضاعت ولا رجعة فيها ، فنحن لم نكن نهتم بما يدور فى أغوار النفس العميقة . نلتقى ، ونتحاور ونقوم بأعمال كثيرة ، ولكن التبادل الفكرى ، والعاطفى والإنسانى يظل بينا قليلاً . فى الأفق أرى المآذن ، والمداخن يتصاعد منها الدخان وينتشر فى الجو بحركته الثقيلة . على يسارى السكة الحديد ، وعلى يمينى الورش ، والمبانى القديمة تغزو حقول القمح ، والكرنب ، والخس ، والبرسيم ، وتأكل فيها بنهم العصر الحديث . ولكنى أتنفس بارتياح الآن رغم تلوث البيئة . بضعة دقائق وأكون فى قلب المدينة . أعود إلى صورته . تتحرك فى ذهنى تقاطيعه . اختلفنا أحياناً ، واتفقنا أحياناً ، ثم سافرت أنا بعيداً . أعود إلى بشرته السوداء وشمس الصحراء ، ولمعة العرق الغزير . إلى سنين قضيتها فى أفريقيا ، إلى كل الوجوه السمراء التى أضاءت على طريقى . إلى شاب يافع العود ، كان اسمه عبد الخالق محجوب ، شنقه النميرى بمساعدة السادات فى 1971 . إلى منابع النيل .. إلى السودان .. إلى إمرأة زنجية سألتقى بها هذا المساء فى بيتى . لم أرها من قبل ، ولكنها لعبت دوراً فى حياتى منذ سنين .. كان عمرها آنذاك خمسة وعشرين سنة . شابة تخوض المعارك ضد التفرقة العنصرية ، ضد حضارة رأسمالية تضطهد الإنسان الذى يولد زنجياً ، وتؤمن أن لون البشرة هو مقياس ارتقاء البشرية . حضارة قضت على سكان أفريقيا حيث عاش الأسلاف حياة ساذجة ، بدائية فى قراهم البعيدة . فشحنهم الرجال البيض فى المراكب ، والسفن ليعملوا فى حقول القطن ، والذرة ، والتبغ ، وقصب السكر ، يد عاملة رخيصة تباع ، وتشترى فى سوق النخاسة .. عبيد ، كانوا جزءاً من الملكية كالدواب ، والقطعان ، والأرض الزراعية . أكبر عملية استنزاف للبشر فى تاريخ الإنسانية. ستين مليوناً من شباب ، وبنات إفريقيا الاستوائية مات منهم ملايين فى المسالك الأرضية ، أو فى الموانىء أو فى قاع السفن البحرية التى عبرت المحيطات إلى جنوب أمريكا الشمالية وجزء من الهند الغربية ، والكاريبى ، وجزء من أمريكا اللاتينية . دق جرس الباب ودخلت طويلة ممشوقة القوام . تجلس القرفصاء على الشلت فى حجرة الاستقبال . بشرتها ليست سوداء تماماً . أقرب إلى القهوة المخلوطة باللبن . أنفها عريض ، وشعرها جدائل متعرجة خشنة تلمع فى ضوء المصباح ببريق نحاسى . عيناها واسعتان نطلان من ا ......
#انجيلا
#ديفيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745408