الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : جواربُ أخيل
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد ما الذي يبتغيه !!المعهود بخجلهِحين استوقفني: ذكرني بذلك المقتول مِن جراء كعبه ؟ما الذي يبتغيه..؟همسني براحة ٍ تحمل علبة ً أنيقة ًولأراني بعينيه ِبلهفة ٍفتحتُ شريط َ الهدية ِ حياءُ توهج الجوري بقدمين عاريتين،ارتبكتُ..بثوبي الجديد أرفلُ طرفُ الثوب ِ اطفأ الوهج َ ألتفت ُ ابتسامات خطاي : تبوح بكل شيء في السجّادة تموّجُ الألوانُ يحجبُ صدى الأصابع ِ الناعمة ِوذلك التجويف المتسامي بمشاعرهقدمان عاريتان أم جملة ٌ موسيقية ُعلى سلمِها متأرجحة ٍ مدهوشة العيون......تساءلتُ : جوارب حرير !!وأطرق ظلي ......
#جواربُ
#أخيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704086
عذري مازغ : وزير العدل المغربي وحكاية جوارب
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ في الأطلس المتوسط نسميه "تقاشر" جدتي إيطو لروحها السلام، بلكنتها الأمازيغية تسميها "تقناشر".عمليا لم ألبس الجوارب إلا عندما تنقلت من الإبتدائي إلى الإعدادي، في الإبتدائي كان الذين يلبسونها محظوظين جدا، هم أبناء عمال تقنيون بالمنجم، حتى كرة القدم التي كنا نلعبها ونحن صغار وبدون جوارب حتما كانت بلاستيكية تصبح رغيفا فجأة حين تلتقي أرجلنا الحافية عليها.. كنا بدون جوارب وكانت الجوارب فاصل طبقي، كنا نحسد "رضوان" عليها، كان الوحيد الذي بيننا يملك حذاء جلديا وجوارب وأيضا حتى كرة القدم الجلدية، كان والده تقنيا في الكهرباء ووالدته تتكلم على الأقل الفرنسية وهم أسرة جزائرية..في الأيام القارصة كنا نمقت رضوان المحظوظ بالجوارب والمحفظة والأحديةالجلدية، ولنقائه وهيأته المدنية، كنا نلوم المعلمين الذين يتعاملون معه بلطف عكسنا نحن الذين كانوا يجبروننا على تمتيعهم ببيض دجاجنا أو بما توفر من اللبن. كان بيض دجاجاتنا الإيكوبوجية كأنه فرض قبولنا في المدرسة الإبتدائية لكي نتخلص من عقاب المعلمين (لتجنب المبالغة، ليس كل المعلمين كانوا هكذا، كان الكثير منهم شرفاء وأذكر السيد النعماني وسي احمد وسي لمرابط وأموش ولكبير من إفران وغيرهم ممن تناوبوا علينا في ابتدائية جبل عوام) كنا ملعونين بسبب أحذيتنا البلاستيكية وكان أغلبنا تجري بين شعرات رأسه قطعان القمل... كنا ملعونين رغم بيض دجاجاتنا الإيكوبوجية (البلدية).أول مرة لبست الجوارب كانت في الإعدادي.. كانت تلك الجوارب التي يلبسها رياضيي كرة القدم، لكن في ذلك الزمن الموغل في البداوة، كانت النساء، نساء العمال أمهاتنا، كن يعتقدن أنها جوارب نساء لأنها تغطي كل الساق، لكن شخصيا، برغم أنها تغطي كل الساق كنت أفضل أن أنزلها تماهيا مع رجل فرس ذي لون مختلف عند قدميه، وحتى حين نلعب كرة القدم في فرق الأحياء كنت أضع شيئا مميزا في رجلي اليسرى، شيئا يترك عندي ذلك الإنطباع كوني مثل الفرس.. في الإعدادي كان من الصعب إقناع والدك البدوي بشراء جوارب رياضية، لا تدخل في رأسه ولا يمكنك أن تقنعه بأن أستاذ الرياضة وحصة الرياضة بشكل عام تفترض حذاء وجوارب وقميص بلون معين: "القراية" عند والدي هي الورق والقلم والحفظ (الذاكرة) دون هذا هو ترف حضاري وكان من حسن حظي أن أخوالي بمدينة أزرو هم من كانوا يمدوني بالجوارب والأقمصة.أمس علمت أن وزير العدل المغربي يعرف الناس من رائحة جواربهاعودة إلى الإبتدائي و "رضوان" الجزائري، قلت لم نكن بجوارب حينها وكانت ارجلنا حافية إلا من حذاء بلاستيكي أسود، وكان عندما تشتد حرارة النهار تشتد أيض رائحة أرجلنا الصغيرة لدرجة كانت تأخذ لون السراب في القسم، كنا نرى رائحة أرجلنا في فضاء القسم وأقسم لكم بالله كنا نرى السراب يسبح في فضاء القسم، إنه لون رائحة ارجلنا، وكان بعض المعلمين الذين يدرسونا بلداء لدرجة معينة خاصة حين يأمر تلميذ يفترض أنه رضوان النظيف بأحذيته الجلدية ليشم أرجلنا ويكشف من منا أرجله كانت اكثر اختمارا، وحين يكشفنا هذا التلميذ يأمرنا المعلم بغسل أرجلنا وترك الأحذية خارجا، لكن مع ذلك تبقى الرائحة لصيقة بأرجلنا بشكل كان يجب على أولياء المدرسة إحضار كيس من الملح وليس الصابون لغسل أرجلنا، كان المعلم قنوعا بذلك الفعل من غسل أرجلنا بدون ماء ولا صابون (أحيانا كان يحضر هو بنفسه الصابون الحجري القديم) وربما بسبب السجارة التي يدخنها حيث الرائحة الحادة لدخانها كانت تغلب خنز أرجلنا خصوصا في المربع الخاص بالمعلم ، مكتبه وسبورته الخشبية السوداء، لم تكن للمعلم سلطة أخرى غير امرنا بغسل الأرجل، اما التلاميذ فكان لهم ذكاء ......
#وزير
#العدل
#المغربي
#وحكاية
#جوارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740877
رشا يونس : جوارب على البحر: عندما خنق العار جسدي
#الحوار_المتمدن
#رشا_يونس عندما كنتُ في سنّ الثالثة، أضرمتُ النار بنفسي عن غير قصد. أتذكّر الحادثة لكن لا أتذكّر ما أدّى إليها. بحسب الرواية، أو كيف وصلَتني، كنتُ أريد الاستحمام، وكانت والدتي في المستشفى مع أختي الكبرى، ليلى، التي كانت تخضع لعملية إزالة اللوزتَيْن. كان والدي المُنسحب من حياتنا إجمالًا - إلّا في لحظات غضبه التي كانت تترك آثارها على أجسادنا - نائمًا. دخلتُ الحمام وفتحتُ حنفية الماء المغلي. أتذكّر أختي سهى التي كانت في الخامسة من عمرها تحاول سحبي من تحت الماء … ثمّ، أُغميَ عليّ، واستيقظتُ في المستشفى في اليوم التالي، وكلّ يومٍ بعده تقريبًا، بشكلٍ متقطّع، لمدّة عام. نصح الأطبّاء الذين كانوا يعالجونني ببتر ساقي اليسرى التي كانت عرضةً للالتهاب حين بلغ التشوّه أوجّه، بعد أن ذاب الجِلد حتى بان العظم.لكنّ والدتي، التي ما زلتُ أبجّل ذكراها، إذ توفّيت بعد بضعة أعوام، رفضَت ذلك النهج العلاجي. فكانت تحملني إلى الحمّام وأينما ذهبنا طوال العام الذي لم أقوَ خلاله على السير. لم أكُن أعرف ذلك حينها، لكنّني الآن أدرك أنّها، وببادرةٍ لطيفة، كانت تحاول بلسَمة ألمي بالنفخ بشفتَيها على حروقي. كلّ ليلة، وبابتسامةٍ متأسّفة، كانت تنظّف الملاءات التي أبلّلها، وكانت تحرص على القيام بذلك بسرعةٍ خوفًا من ردّ فعل والدي. كانت تعلم أنّه لو اكتشف ذلك، لكان أبرح بي ضربًا. أتذكّر والدي الذي لم أتحدّث إليه منذ ثمانية أعوام، بفكّه المشدود الجاهز للمعركة وقبضته المحكمة المصوّبة باتجاه وجهي.كان الحرق شديدًا لدرجة أنّ الأطبّاء أجمَعوا على أنّني قد لا أمشي مجدّدًا. أخفَت والدتي ذلك عنّي. وكانت كلّ يوم تصبّ الماء المثلج على ساقي لإخماد اللهيب الذي كان لا يزال يتصاعد من بشرتي. كانت تُشبع ساقي بالفازلين وتدرّبني على الوقوف، غير آبهةٍ بصراخي. كلّ ما أتذكّره عن الألم هو ذاك الشعور الواخز الذي كان يعتريني عندما كنتُ أضع قدمي على الأرض، ولذعة اللحم المحترق، والتقرّحات غير المتجانسة عند أسفل قدَمَيْ لدى محاولتي السير. لكنّ ما أتذكّره أكثر من الألم هو عاري المتجذّر – خجلي من ندوبي، ومن عرَجي ومن مظهري المشوّه. طوال عقدَيْن، لم أنظر مرّةً إلى قدمَيْ. واليوم، تمتدّ ندوبي من ظهري، وتتقطّع عند فخذَي، وصولًا إلى ربلة ساقي اليسرى، متشابكةً عند إصبع الخنصر.ما أتذكّره أكثر من الألم هو عاري المتجذّر – خجلي من ندوبي، ومن عرَجي ومن مظهري المشوّه. طوال عقدَيْن، لم أنظر مرّةً إلى قدمَيْلُمتُ نفسي على الحادث وعلى ندوبي التي خبّأتها منذ حصوله. وغرقتُ في هذا اللوم حين توفّيَت والدتي التي كانت تصرّ على أن أُظهر ندوبي وأفتخر بها، فأخفَيتُها عن النساء اللواتي أحببتهنّ، وعن الغرباء. لكن أكثر مَن أخفيتُها عنها هي نفسي. نفرتُ من ندوبي، ولم ألمسها أو أهتمّ بها إلى أن التهبَت عظمة قدَمي من جرّاء الاحتكاك بالنسيج المحروق، فاضطُررت إلى الخضوع لعمليةٍ أخرى. كانت تلك المرّة الأولى التي كان عليّ التحدّث فيها عمّا عشته، فوجدتُني أفتّش عن القصّة التي سأرويها لأصدقائي وصديقاتي وزملائي وزميلاتي وأي شخصٍ يصرّ على معرفة سبب وجودي في كرسي متحرّكٍ فجأة.خلال الأشهر الثلاثة الأولى من وجودي في كرسي متحرّك، أصرّيتُ على القيام بجميع الأمور بنفسي. كنتُ أنزلق في الحمّام، وأصطدم بالأبواب، وأصرخ في وجه أيّ شخصٍ يقترب من جسمي. انتظرتُ، بغضبٍ عارم، اللحظة التي سأصبح قادرةً فيها على المشي مجدّدًا. لم أتقبّل جمود جسمي، ولم أكترث لما قد أتعلّمه من عجزي عن الحراك. شعرتُ بأنّني أستحقّ العقاب لأنّي تسبّبتُ بهذه الج ......
#جوارب
#البحر:
#عندما
#العار
#جسدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750223