الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلامه ابو زعيتر : الغلاء والاحتكار يدفع ثمنه العمال والفقراء
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر بسم الله الرحمن الرحيم• د. سلامه أبو زعيتربالتزامن مع الازمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها، بدأ تجار الدم والمال كالعادة يتسابقون في استغلال الحروب والأزمات والكوارث، والمتاجرة بحاجات الناس، بغض النظر عن ظروف المجتمع، وطبيعته، من خلال ترويج الشائعات لدفع الناس للشراء بدون حاجة، ورفع الأسعار بجنون واحتكار السلع الأساسية، ولم يعد المواطن قادراً على مجاراة الارتفاع الحاد في الأسعار، والذي بدأ مع الحصار وتبعته جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والتجارية وتأثيرها على حركة النقل للبضائع؛ كما فُسرت ظاهرة الغلاء في حينها، ورغم ما طرأ من تطورات وتعايش مع الجائحة الا ان الأسعار استمرت مرتفعة وتتزايد مع الاحداث الأخيرة والعقوبات الامريكية الاوربية والروسية بأسباب الحرب الأخيرة..إن الحالة الفلسطينية ليست بمعزل عما يحدث في العالم وتتأثر طبيعيا بذلك، وهو شيء متوقع، لكن متى نتأثر؟ وما حجم الأثر والضرر الذي يمكن أن يكون سببا في ارتفاع الأسعار؟ هو الامر الذي يدعو للدراسة بعمق، ولوقفه جادة!، وهو ما يحتاج لتدخل لإيجاد حالة من التوازن بين أسعار السوق وقدرات الناس، والاستجابة لحالة الغلاء والتي يفترض أن لا تكون على حساب المواطن المغلوب على أمره، بحيث يكون دائما الأكثر تضرر من الغلاء والاحتكار الفئات المهمشة والفقيرة والعمال، خاصة في ظل ارتفاع نسب البطالة، ومعدلات الفقر في مجتمعنا الفلسطيني، وانخفاض وتدني الأجور والرواتب وتآكلها، والتي لم تعد كافية لتغطية حاجات ومصاريف الاسرة مع الارتفاع الحاد في الأسعار ومستويات غلاء المعيشة، وخصوصاً مع اقتراب حلول شهر رمضان الذي يزيد فيه الطلب على المتطلبات الاساسية والسلع الغذائية وغاز الطهي والمحروقات..الخ.إن موجة الغلاء والاحتكار من قبل التجار والشركات ورؤوس الأموال في غزة بسبب ضعف القدرة التنافسية، وغياب الرقابة، وعدم تدخل الحكومة بتحديد الأسعار ومراقبتها، وضبطها واتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم السلع، ومعاقبة المحتكرين والتجار الذين يتحكمون بالأسعار مزاجيا، مستغلين الظروف وحاجة الناس ومتطلبات الحياتية، وهو ما أثقل كاهل العمال وزاد من معاناتهم، لذا يجب العمل ضمن خطة لحماية المستهلك والفئات الضعيفة، وإيجاد السبل بهدف وضع الحلول لهذه المشكلة وعلاجها ضمن آليات رسمية وشعبية ونقترح منها التالي:- تحسين أجور العمال وربطها بجدول غلاء المعيشة، فلا يجوز أن تظل الأجور كما هي وتتأكل مع الغلاء وارتفاع الأسعار معدلات المعيشة.- مراقبة سلوكيات التجار ومحاسبة الذين يتلاعبون بالأسعار، وتشديد الإجراءات العقابية ومنع الاحتكار بكافة أشكاله وتجريم المحتكرين.- على الحكومة دعم السلع الأساسية وتخفيض الرسوم والضرائب وتخفيف القيود على حركة السلع والخدمات، ووضع التسهيلات لتخفيف الأعباء على التجار والمنتجين.- على الناس أن يكون لهم دور وتأثير وضغط من خلال رفض التعاطي مع أي سلعة يتم رفع سعرها، ويمكن الاستغناء عليها لتصبح كاسدة في وجه الجشعين من التجار، وهناك تجربة مقاطعة شراء الفراخ بعد رفع أسعارها بشكل جنوني لتصل من 10شيقل – 15 شيقل فيما يعني أكثر من 50% زيادة.- دعوة مؤسسات المجتمع المدني والاهلي للضغط والمناصرة لمواجهة الغلاء والاحتكار، وتقديم دعمها الطوعي لتلبية الحاجات الأساسية للعمال والفقراء الذين هم بحاجه ماسة لها مع اقتراب شهر رمضان المبارك.- التكافل والتعاضد بين الناس لمساعدة بعض في تخطي هذه الظروف والأزمات، بما يعزز القيم والتعاون بين افراد المجتمع.أخيرا إن قضية الاحتكار والغلاء في الأسعار ارهقت الناس وت ......
#الغلاء
#والاحتكار
#يدفع
#ثمنه
#العمال
#والفقراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750595