الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الله مصطفي : الروتين اليومي أو كيف تتوافق مع العام الحالي؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الله_مصطفي أحد أشهر المقاطع الشعبية شهرة لشعبان عبد الرحيم حيث يقول:"حبطل السجاير و أكون إنسان جديد و من أول يناير خلاص حشيل حديد"ويعد هذا هو حال الكثيرين عند التعامل مع بداية عام جديد، حيث تتم وضع خطط عملاقة وأهداف عديدة في بداية العام، حيث يتم فى متابعتها لفترة ولكن مع مرور الوقت، تتدهور تلك الخطط وقد تتوقف نهائيا لدي الكثيرين، ولذا سأقدم في السطور القادمة أداة تساعدنا في التعامل مع حياتنا بشكل أكثر واقعية وجدة.وهي أداة الروتين الصحي اليومي، وهي في أبسط تعريف لها: طريقة في التفكير وإدارة الحياة، تساعدنا على إعادة النظر في تفاصيل الحياة بشكل مختلف مما يساعد على تحقيق أهدافنا الشخصية بكل تنوعاتها لنصل إلي التوازن، وبالتالي التمتع بدرجة جيدة من الصحة النفسية، وسنستعرض بشكل عملي مراحل تكوين روتين صحي:• مرحلة ما قبل البدء في التغيير في نمط الحياة:أحد أعمق التصورات الذهنية التي تؤثر على كل ما نفعله هي فكرتنا عن أنفسنا، وعلميا يطلق عليها مفهوم الذات Self concept ، وتكمن أهمية هذا المفهوم في أنه هو ما يحدد للشخص ما يفعله، فمثلا ً لا يمكن لشخص أن يتعلم مهارة معينة أو لغة وهو مقتنع ببعض الأفكار عن نفسه فحواها أنه غير كفء، أو أنه لا أمل فيه نهائيا، أو انه شخص فاشل، وغيرها من التصورات المعطلة، والعكس صحيح فالشخص المقتنع أنه صبور وقادر على التعلم والتغيير للأفضل، سيكون تعلمه بالفعل أيسر وأنجح. والركيزة الثانية فيما قبل البدء هي تحديد الدوافع، فكلما كان لدي أسباب واضحة لاكتساب عادة ما، كلما كنت حريص عليها، مما يساعدني علي زيادة الحماس وتكون عامل مقاوم للاحباط ونقص المثابرة.وبذلك تكون خلاصة تلك المرحلة في إجابتي عن تساؤلين: كيف أري نفسي؟ ولماذا أريد ما أريده؟• البدايات المتعددة لكل شئ:" السنة القادمة" ، " أول الشهر" ، " غدا "، "صباحا" كلها جمل تعكس بعض جوانب العلاقة بالزمن، فحينما يتعلق الأمر بوضع خطة أو انجاز مهمة تميل الغالبية العظمى من الناس إلي التعامل مع الوقت باعتباره وحدات لها بداية واحدة، وبالتالي فتعلم مهارة أو انجاز شئ يجب أن يتم مع أقرب بداية، وقد يبدو الأمر طبيعي ولا شئ غريب به، إلا أن الانغلاق على بداية معينة لتنفيذ شئ، يكون سبب رئيسي في التأجيل والتسويف واهدار الوقت، على الرغم من أنه حاجز وهمي لا وجود له.فكل لحظة نحيا بها تصلح لأن تكون نقطة بداية لكل شئ فالوقت هنا والآن، ولا داعي لانتظاره حتي يبدأ، وبشكل عملي يمكننا أن نعدل تصورنا للحياة على أساس أن كل شهر في العام هو يناير واليوم الواحد له عدة بدايات، أستطيع أنا أن اختارها كيفما أريد.وفق الساعة فتكون كالتالي: البداية الأولي 7 صباحا والبداية الثانية 11 ظهرا والثالثة 5 مساءا والرابعة 9 مساءا ً، كما يمكن تحديدها وفق الصلوات، فتكون الأولي منها بعد الفجر والثانية بعد الظهر والثالثة بعد العصر والرابعة بعد العشاء، ومن الممكن أن تكون وفق الساعة البيولوجية حيث تكون الأولي بعد الاستيقاظ والثانية بعد غفوة منتصف اليوم والثالثة قبل النوم، كما من الممكن أن تكون دقات بداية كل ساعة هي بداية جديدة داخل اليوم، فيكون لدي ما لا يقل عن 16 بداية ليومي، بعد حذف ساعات النوم.• اتخذ مهارة أوعادة جيدة بديلاً لكل عادة سيئة:تشير الدراسات الحديثة إلي أن استبدال العادات السيئة بأخرى صحية هو أمر اسهل وأجدي في تطبيقه، ولتنفيذ ذلك عليك وضع قائمة مطولة بكل العادات والأنشطة التي تقوم بها بصورة يومية، وقد تحتاج إلي يومين أو ثلاثة لتكون قد حصرت كل ما تفعل ......
#الروتين
#اليومي
#تتوافق
#العام
#الحالي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707749
عبدالله محمد ابو شحاتة : هل تتوافق تعاليم يسوع وأفعاله ؟ نظرة نقدية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يقول يسوع المسيح في الموعظة على الجبل، "أحبوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ " ثم يبرر تلك العظة بأنه لا فضل لإنسان إن أحب من أصدقاءه وبغض أعداءه، فهذا تفعله الأمم كافة والناس جميعاً.ويقول أيضاً، لا تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. ويقول كذلك "منْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ " تلك المواعظ وغيرها لا بد أنك قد سمعتها كثيراً من بعض المسيحيين كتدليل على عظمة تعاليم يسوع، ولربما سعى البعض من المسحيين فعلاً للالتزام بتلك التعاليم رغم صعوبتها طوباويتها مع الحذر كذلك من السقوط في شباك الرياء وإثم وعظ الغير بما لا يلتزم به الشخص نفسه.فيقول يسوع في من يفعلون ذلك " وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!.فهنا يشدد يسوع على أنه لا يصح أن تأمر وتعظ الغير بما ليس فيك أنت أو بما لا تقدر على الالتزام به. ولكن هل ناقد يسوع نفسه ولم يلتزم بتلك الموعظة بأن فعل عكس ما كان يعظ !؟ ((من سألك فأعطه، وحادثة المرأة الكنعانية )) تحدثنا الأناجيل أنه بعد أن انتشرت أنباء معجزات الشفاء التي قام بها يسوع جاءته امرأة كنعانية تطلب منه شفاء ابنتها، فلم يجبها، وبعد أن سجدت له رد عليها قائلاً " لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب» أي أن معجزاته ونعمه خاصة فقط ببني إسرائيل ولا يصح أن تمنح للأمم الأخرى. ثم لم يجيب المرأة في طلبها إلا حينما تذللت له قائلة " الْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». فكيف ليسوع أن يأمر بعدم رد السائل، وأن يأمر بمحبة الأعداء قبل الأصدقاء ومحبة الغريب قبل القريب ثم يرفض طلب المرأة التي سألته شفاء ابنتها لكونها أممية !؟والتناقض الأكبر في تلك القصة أن الأناجيل ذكرت أيضاً قصة قائد مئة جاء وطلب من يسوع شفاء غلامه فشفاه مباشرة بالرغم من أن الرجل كان رومانياً ولم يكن من بني إسرائيل. بل وعرض عليه فوق ذلك أن يذهب معه بنفسه إلى بيته فما دام قد رفض طلب المرأة الكنعانية قائلاً " «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ» فلما لم يرفض طلب قائد المئة الروماني لذات السبب !؟ وهل يمكننا اعتبار ذلك تفريقاً بين الناس بناء على الوضع الاجتماعي والسياسي !؟ (( محبة الأعداء والعذاب الأبدي )) لا شك أن مسألة العذاب الأبدي كجزاء لإثم مؤقت هي إشكالية كبيرة تتناقض بالكلية مع مفهوم المحبة الإلهية المسيحي. فيقول يسوع في متى " اذهبوا يا ملاعين للنار الأبدية " ويقول أيضاً " يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم ويطرحون في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" فالتعارض هنا واضح ولا يحتاج إلى جدال، فلا تلاقي بين مفهوم الرحمة وبين توعد من لم يقبلون بمواعظ يسوع ومحبته بالنار الأبدية حيث البك ......
#تتوافق
#تعاليم
#يسوع
#وأفعاله
#نظرة
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722103