الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السنوسي حامد وهلي : ولات إمبراطورية كانم في مرزق بفزان ليبيا.. حقيقة أولاد محمد
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي ولات امبراطورية كانم التباوية في مرزق- فزان ليبيا.. حقيقة أولاد محمدفي عام 1551 م بدأ عهد الاتراك فعليا في ليبيا حيث تولى درغوت حكم طرابس، وكانت فزان تابعة لإمبراطوية كانم التباوية، وتاريخ فزان منذ غزو عقبة بن نافع في القرن السابع إلى العهد التركي لم يكن تاريخه ظاهر كثيرا لأن هذا الإقليم بعيد وسكانها من غير العرب خاصة التبو، وتابع لإمبراطورية لها امتداد للجنوب نحو بحيرة تشاد والنيجر وصولا لكانو نيجيريا، أما امتداده في ليبيا فكان فزان وايضا يشمل الجنوب الشرقي ملاصقا للنوبة وكذلك امتد ليشمل دارفور في السودان، وكما ذكرنا أن تاريخ فزان لم يكتب عنه كثيرا في تلك الفترة كما قال (فيشر، 1910) أن فزان والجرمانت لم يسمع عنهما شيئا منذ غزو العرب في القرن السابع. تعتبر العلاقة ما بين امبراطورية كانم وحكم الترك بطرابلس علاقة تجارية ما بين دولتين، والتجارة ما بين الجنوب والشمال طرابلس ليست حديثة باحتلال الترك بل أن الطريق بين فزان وطرابلس كان يسمى الطريق الجرمانتي لكون هناك تجارة ما بين الجرمانت والقرطاجيين وبعد الاحتلال الروماني تحكم الرومان (Flynn, 2015)، والجدير بالذكر هنا أن الجرمانت (الشعب الي ذكره هيروت في القرن خمسمائة قبل الميلاد) هم أسلاف التبو القدماء (MacMichael, 1912).لذلك فإن امبراطورية كانم التباوية ليست بالجديدة انما نحن نراها امتداد للجرمانت ونفس الشعب مع تغير المسميات فقط، فهذه الامبراطورية أساس تكوينها شعب التبو. لقد حكم هذه الامبراطورية ملوك كثر ومنهم الملك (دونامي ديبالامي) في القرن الثالث عشر حيث كان من مرسخي الحكم وتوسعه ومقيمي علاقات خارجية، وقد تصدى لحملة (قراقوش) الذي أتى من مصر ووصل لمنطقة ودان حدود فزان من جهة الشمال الشرقي، فوقعت معركة في ودان وقًتل فيها قراقوش حوالي عام 1258 م، وتعتبر فزان وودان تحت حكم الكانميين وكانت تراغن مقر للحكومة الكانمية في القرن الثالث عشر، أي مقر نائب سلطان كانم في الأقليم الليبي المعروف باسم (ماي) وتعني بلغة التبو (النبيل)، ويوجد لحد الآن قبر الماي إدريس علي (ألي: بلغة التبو) أحد الحكام الكانميين التبو بمنطقة تراغن، وتم ذكر الكانميين لدى ابوالفدا في عام 1321 بحكمهم لفزان وعند العمري في القرن الرابع عشر ان حكم كانم تشمل فزان والكفرة وجهة ودان، ونقل ابن خلدون معلومات ان كانم تشمل فزان، وكذلك قد نشبت حروب في الاقاليم الأخرى الجنوبية للمملكة ما بين الكانميين والبقرمى والسو ما بين 1315-1335م وقتل فيها أربع سلاطين كانميين هم؛ سلمامة، كوري "الصغير"، كوري "الكبير"، محمد (تيري، 2004)، ونذكر هنا امتداد مملكة كانم ايضا لدارفور (حريز، 2017). ولكن ظهرت رواية غريبة متدولة مفادها أنه أتى "أشراف" من المغرب لفزان وهم في طريقهم للحج حيث كان سكان فزان يشتكون من غزو البربر فتوسلوا إليهم لانقاضهم، وبعد رجوعهم أسس الشريف محمد الفاسي دولة أولاد محمد في فزان". وهنا يذكر (تيري، 2004) أن رواية تاسيس هذه الدولة تأسست عام 1310، ويقول "أن تحديد هذا التاريخ يراد منه اخفاء وجود الكانميين في ليبيا ولكن هذا يتناقض مع تاكيدات الجغرافيين العرب". أيضا في القرن السادس عشر حوالي عام 1514م كتب الرحالة حسن الوزان المعروف بليون الأفريقي عن مملكة كانم وملكها يملك جيشا قويا، وتحدث عن وجود القلاع في منطقة الواحات جنوب برقة وأن هناك معارك تحدث ما بين التبو وبلاد النوبة (الوزان، 1514).في عام 1555 أرسل الماي محمد ملك كانم سفير معه 15 رجلا لطرابلس لأجل فتح باب اعتماده لاجل الصداقة والتبادل التجاري للسلع غير المتوفرة، و ......
#ولات
#إمبراطورية
#كانم
#مرزق
#بفزان
#ليبيا..
#حقيقة
#أولاد
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673989
السنوسي حامد وهلي : تقييم لبعض القوانين المؤثرة سلبا في حقوق الأقليات القومية الليبية التبو مثالا الفترة 1951-2020.
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي تقييم لبعض القوانين المؤثرة سلبا في حقوق الأقليات القومية الليبية التبو مثالا الفترة 1951-2020.قوانين الهوية الليبية:في دستور المملكة عام 1951 غير المعدل لم يتم تحديد الهويات الثقافية المتعددة لليبيا بل تم النص على أنها المملكة الليبية المتحدة في المادة رقم (2) وإلحاقها بنص المادة رقم (186) على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، ثم اضيفت المادة رقم (3) في دستور المملكة المعدل عام 1963 بأن المملكة جزء من الوطن العربي.من خلال هذه المواد يفهم أن الدولة الليبية في عهد المملكة ذات هوية قومية عربية دون النص على الهويات الأخرى للأقليات القومية ولغاتها (التبو، الأمازيغ، الطوارق).في الإعلان الدستوري الصادر للعهد القذافي عام 1969 بعد الانقلاب مباشرة بدأ في ديباجة الإعلان باسم الشعب العربي في ليبيا، ونصت المادة رقم (1) ليبيا جمهورية عربية جزء من الأمة العربية وهدفه الوحدة العربية الشاملة وتسمى الجمهورية العربية الليبية، كما نصت المادة رقم (2) اللغة العربية لغتها الرسمية.في عام 1977 تم الإعلان عن قيام سلطة الشعب وأصبح الاسم الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية ومن ثم تم إضافة العظمى عام 1986.كما أنه عام 2001 صدر القانون رقم (24) بشأن منع استعمال غير العربية في جميع المعاملات، حيث أشارت المادة رقم (1) منعها في المطبوعات، المستندات، والوثائق، الاشارات، واللافتات، والاعلانات، واسماء الشوارع والميادين، واسماء الوحدات الادارية والمحلات والهيئات والمؤسسات والاشخاص الاعتبارية العامة والخاصة وجميع ادوات الانشطة الاقتصادية. أيضا اشارت المادة رقم (3) منع الاسماء غير العربية في تسجيل الاطفال، واشارات المادة رقم (4) إلى العقوبات والغرامات في حالة مخالفة هذا القانون.ويذكر أن هذا القانون استند إليه القانون رقم (18) عام 2013 بشأن حقوق المكونات الثقافية، حيث أجاز القانون قم (18) استخدام لغات الاقليات القومية في جوانب التعليم كمادة اختيارية واستخدامها في المراكز البحثية، أما ما عدا ذلك يطبق القانون رقم (24) لمنع استخدام غير العربية في الدولة وهو ما يعني ان لغات الاقليات القومية ليست رسمية.هنا في عهد القذافي من عام 1969-2011 لم يتم الاعتراف بوجود الاقليات القومية وأظهر النظام الجماهيري الهوية العربية بشكل كبير ومشروع قيام القومية العربية الموحدة، فتم محاربة الأقليات غير العربية ثقافيا وسياسيا بإنكارها ومحاولة تعريبها والعمل على إقصائها وتهميشها.في عام 2011 بعد قيام ثورة 17 فبراير أصدر المجلس الوطني الانتقالي إعلان دستوري مؤقت، فنصت المادة الأولى على دولة ليبيا واللغة العربية لغة رسمية وتضمن الدولة الحقوق الثقافية لكل مكونات المجتمع الليبي وتعتبر لغاتها لغات وطنية.أيضا في هذه المادة لم يتم تحديد الهويات الليبية بالاسم وعدم تحديد اللغات وترسيمها انما نص على نص فضفاض لا معنى له.في عام 2013 أصدر المؤتمر الوطني العام (السلطة التشريعية) قانون رقم (18) بشأن حقوق المكونات الثقافية، استخدم هذا القانون لفظ المكونات الثقافية الذي لا معنى له في المعايير الدولية، ونص في المادة رقم (1) لغات التبو والطوارق والامازيغ، ونصت المواد الاخرى على حق تعلمها وانشاء مراكز بحثية.هذا القانون لم يرسم اللغات ولم يفعل، وفي عام 2018 أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قرار رقم (1685) بشأن إعادة تنظيم مجمع اللغة العربية الليبي، ونص القرار على كل ما يدعم استمرارية هيمنة اللغة والثقافة العربية على الدولة الليبية وكأنه لا توجد ثقا ......
#تقييم
#لبعض
#القوانين
#المؤثرة
#سلبا
#حقوق
#الأقليات
#القومية
#الليبية
#التبو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678919
السنوسي حامد وهلي : تعدد القوميات والدولة
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي المعروف أن الثقافة أساس الشعوب، حيث تشمل الانتماء واللغة والارض والعادات والتقاليد والماضي والمستقبل بالمعنى الشامل، هذا المعنى الواسع الذي استخدمه ( كمليكا، 2011) واشار أن الثقافة بمعناها الواسع هو الكيان المركب الذي ينتقل اجتماعيا من جيل إلى جيل ويشمل تلك العناصر التي ذكرناها بالإضافة إلى المعرفة والعرف والفنون والمعتقدات الدينية والقانون وغيرها من العناصر. وهذا يعني أهمية الثقافة وتعتبر أساس القومية وتعريفها، لذلك لكل شعب قوميته التي تختلف عن الأخرى.ومع ظهور الدولة الامة أي الدولة القومية (كذلك تسمى الدولة الوطنية لتطابق الحدود السياسية مع القومية) التي كانت تقوم على ضرورة تطابق الدولة مع القومية الاثنية الواحدة، وتعني فرض الثقافة بمعناها الواسع الذي ذكرنا عناصرها على القوميات الاخرى الموجود تحت جغرافية هذه الدولة، أصبحت هناك قومية للدولة تمثل أغلبية بسيطرتها وأخرى أقليات قومية بحكم وضعها التابع. وكان هذا مفهوم الدولة القومية في القرن التاسع عشر واستمرت هذه الدولة القومية التقليدية فمثلا عصبة الامم (1919- 1946) كانت تفرض على الاقليات القومية الخضوع لما تسميه للمصلحة العليا الكبرى للدولة لأجل تحقيق الأمن للدولة الوطنية والاستقرار حتى لو كان ذلك على حساب طمس الاقليات القومية، وفي العصر الحديث انتهت الدولة القومية المركزية المتجانسة وظهرت الدولة الحديثة المتعددة القوميات واللغات والمستويات السياسية للحكم (فيدرالية وادارة ذاتية..الخ)، واصبح النظر إلى الدولة ذات القومية الواحدة بمنظور الرجعية (كمليكا، 2011). بل أن هناك من يعتبر أن القوميات شيء مستحدث وان عصرها قد انتهى ولكن هذا غير صحيح فالانتماء إلى قومية أو امة هي قيمة أساسية ومن اهم ظواهر العصر الحديث، القوميات لم تنتهي ولن تنتهي، فمثلا في القرن السادس عشر حدث هناك تطور في ظهور اللغات المحلية القومية التي كانت مهملة، حيث أن اللغة اللاتينية كانت تعتبر مقدسة باعتبارها لغة دينية والوحيدة في الكتابة والرسمية ولغة الطبقات الحاكمة ثنائية اللغة اما الاغلب من البشر في اوروبا احاديين اللغة وهي لغاتهم المحلية، فقد كتب مارتن لوثر اطروحته باللغة الالمانية المحلية في فترة الاصلاح الديني وانتشرت الكتابات والترجمة باللغة الالمانية في الفترة ما بين 1520- 1540، وزادت الوعي وانتشار اللغات المحلية الاخرى في الطباعة والترجمة، كذلك اللغة الفرنسية كانت تعتبر لغة فاسدة فأصبحت لغة محاكم 1539، وايضا انصهرت لغة الطبقة الحاكمة مع لغة السكان فنتجت الانجليزية، وفي القرن الثامن عشر ظهرت قواعد اللغة الرومانية، وفي عام 1802 تم وضع قواعد اللغة الروسية انتصارا للغة المحلية على سلافية الكنسية، وظهرت اللغة التشيكية التي كانت تعتبر مجرد لغة فلاحين تشيكيين والنبلاء منهم كانوا يستخدمون الالمانية الا انه تم وضع معجم للغة التشيكية، وبين عامي 1800- 1850 برزت ثلاثة لغات ادبية السلوفينية والصربية الكرواتية والبلغارية، وايضا كانت اللغة الاوكرانية تعتبر روسية صغيرة وتعامل بازدراء باعتبارها لغة فلاحين اجلاف لكن في عام 1798 برزت قصيدة باللغة الاوكرانية ساهمت في ظهورها وفي عام 1819 ظهرت قواعد اللغة الاوكرانية الاولى التي خلقت الوعي القومي الاوكراني، وهناك العديد من الامثلة الاخرى (اندرسن، 2014).هكذا فإن تعدد القوميات له تاريخ قديم مرتبط بالشعوب اصلا، وليس شيء مستحدث ولم ينتهي عصرها، بل أن تعدد القوميات وحقها في تقرير مصيرها وتواجدها هو حق اساسي، وتعتبر الدولة المتعدد القوميات او الثقافات هي اساس طبيعي ودليل على حداثة وطبيعية ال ......
#تعدد
#القوميات
#والدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679047
السنوسي حامد وهلي : التحنو التمحو أسلاف شعب التبو .. الفرعون شيشنق الليبي – التبو
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي التحنو (التمحو) أسلاف شعب التبو .. الفرعون شيشنق الليبي– التبوالمعروف أن تاريخ السود في شمال أفريقيا بصفة عامة من مصر إلى المغرب تعرض ولا يزال يتعرض للإخفاء والتشوية والسرقة وخاصة تاريخ الحضارة الفرعونية المصرية السوداء التي تم نسبتها للبيض بسبب العقلية الاستعمارية والعنصرية اتجاه السود، فهذه الحضارة أساس الحضارة الغربية المتمثلة في أثينا، وقد ساهم الكثيرين في إظهار الحقيقة السوداء منهم المؤرخ السنغالي (أنتا ديوب) الذي كتب عن تاريخ هذه الحضارة وكذلك تحدث عن العقلية البيضاء الغربية أي المركزية الغربية التي احتلت وسرقت وانكرت لزمن بسبب الاستعلاء والعنصرية، وقد بين المؤرخ كيف أن الأدلة أحرجت الكثيرين وصاروا يبحثون عن كيفية التعامل مع اللون لتبرير كتاباتهم مثل أقوالهم ان المصريين القدماء كانوا محروقين بسبب الشمس وبعضهم يبرر ان لونهم احمر داكن رغم أنهم لا يأتوا بجديد فهم يدورون في إطار اللون الاسود، وكل هذه الاقاويل لم تصمد أمام التاريخ والاثار والملامح الزنجية (السوداء) والعناصر الحضارية والشعوب الافريقية صاحبة الحضارة وحاليا أصبح الحديث عن عملية التبييض مهجورا في عالم اليوم إلا ما استثني.وفي هذا السياق نجد المؤرخ (مارتن برنال) الذي ألف كتاب بعنوان اثينا السوداء في عام 1987 وتم ترجمته للعربية من قبل المصريين في عامي 2002-2005 في جزئين وكانت لأسباب محاولة الرد على الكتاب الذي أبرز الحقائق التاريخية وكيف أن هذه الحضارة المصرية السوداء أثرت في اثينا كون أن الفلسفة والفن والروحانيات مصدرها هذه الحضارة وليس أوروبا، حاول المصريون العرب الاستعانة بالكتابات السابقة التي كتبت في زمن الانكار وايضا الاستعانة بقصة اللون المحروق وضربة "الشمس" وغيرها من الخطابات المعروفة التي تنطلق من مركزية ايدولوجيا عربية في التعامل مع كل الشمال الافريقي لسرقة التاريخ الأسود وفي القارة السوداء والتعريب !.ويعتبر تاريخ السود في ليبيا وخاصة تاريخ شعب التبو هو أيضا جزء تعرض ويتعرض لهذه العقلية منها تاريخ أسلاف التبو القدماء الذين كانوا أقاموا حضارة في جغرافيتهم وكانوا ايضا جزء من هذه الحضارة المصرية وحكموها في فترات أسلافهم شعب التحنو، طبعا التبو هم شعب أسود وضمن شعوب المور (التسمية القديمة لسود شمال افريقيا السكان الاصليين، وهذه التسمية (Moors) ذات اصل اغريقي) ومن السكان الأصليين في ليبيا نزولا للدول تشاد والنيجر والسودان (دارفور وكردفان) وفقا للتسميات الحالية للدول، وقد كتب المؤرخ (Stephane, 2007) عند حديثه عن اسباب تواجد السود حاليا في المرتفعات وجنوب دول الساحل بشمال افريقيا كالمغرب والجزائر وغيرها عندما كان يتساءل ان كان هذا نتيجة الشعوب التي دخلت للساحل الشمالي الافريقي، بأن جبال تبستي (منطقة جبلية جزء منها في جنوب ليبيا وأكثرها في شمال تشاد) هي المنطقة الوحيدة التي يعيش فيها السود وحدهم، وهذه المنطقة هي للتبو.لقد تكونت حضارة في هذه الجغرافيا حيث أن جنوب ليبيا اثبتت الدراسات أنها كانت منطقة خضراء في فترات ما قبل العصور وتوجد فيها عناصر حضارية ونقوش تدل أنها منطقة حضارة منها اكتشاف مومياء الطفل الاسود (وان موهي جاج) عام 1958 التي تقدر عمرها حوالي 5700 عام، وكذلك أن هناك عناصر حضارية مشتركة ما بين جنوب ليبيا وشمال تشاد في (تبستي وانيدي) والحضارة المصرية وايضا في السودان. وكان أول شعب في اتجاه ليبيا ذكر في النقوش المصرية هو شعب التحنو الذي ظهر في الرسومات بلونه الاسود والريشة فوق الرأس (هذه الريشة استمرت لدى التبو حتى الدولة الحديثة ف ......
#التحنو
#التمحو
#أسلاف
#التبو
#الفرعون
#شيشنق
#الليبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710781
السنوسي حامد وهلي : اثيوبيا الأفريقية.. دستور القوميات أساس السلام والشراكة والتنمية
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي اثيوبيا انتقلت من النظام المركزي القومي إلى النظام اللامركزي القومي بموجب دستور عام 1995 الذي وضع من خلال جمعية نواب دستورية منتخبة مباشرة من شعوب أثيوبيا، استخدام وصف الشعوب أو القوميات أو الأمم في اثيوبيا أمر معترف به دستوريا بحكم أن هذا البلد العظيم متعدد قوميا وتم الوصول إلى مرحلة الاعتراف بهذا الواقع بعد صراع وحرب أهلية من مرحلة اسقاط النظام الامبراطوري إلى اسقاط النظام العسكري وهي مرحلتين مركزيتين مورس فيها سياسات مركزية قومية وعدم الاعتراف بالتعدد. دستور عام 1995 أسس النظام الاتحادي الفيدرالي لاثيوبيا بعدما كان نظاما مركزيا، وقد نص الدستور على الاعتراف بالشعوب والقوميات واللغات وحقها في المشاركة وتقرير مصيرها، ونظام الحكم اللامركزي قائم على هذا الأساس التعددي، بدءا من الولايات التي تتكون من (9) ولايات أنشئت وفقا لمعايير القومية واللغة والهوية ويحكمها مجلس الولايات وبعضها تحكم بمجلسين هما مجلس الولايات والقوميات ولكل ولاية دستورها الذي يتماشى مع طبيعتها القومية، وكذلك نظام الحكم برلماني حيث تتكون السلطة التشريعية من غرفتين هما مجلس النواب ومجلس الاتحاد حيث ينتخب مجلس النواب من كل الشعوب مع ضمان تمثيل شعوب وقوميات الأقليات، ويتكون مجلس الاتحاد من نواب الشعوب والقوميات حيث يتم تمثيل بعضو واحد عن كل قومية وانتخاب عضو آخر اضافي عن كل قومية بنسبة محددة، ولهذا المجلس صلاحيات أهمها سلطة تفسير الدستور والبث في حقوق الشعوب والقوميات وتحقيق المساواة بينها وحق تقرير مصيرها.كما أن رئيس الدولة ينتخب من خلال اجتماع المجلسين (النواب والاتحاد) بأغلبية الثلثين بصلاحيات (افتتاح دورة اجتماع المجلسين (النواب والاتحاد)، وتعيين السفراء والمبعوثين ومنح الألقاب العسكرية بتوصية رئيس الوزراء ومنح العفو بناء على القانون)، وكذلك يتم تشكيل الحكومة الاتحادية انتخابا من قبل مجلس النواب ويكون رئيس الوزراء من بين اعضاءه ومجلس الوزراء هو القائد الأعلى للجيش وله صلاحيات تنفيذية اتحادية محددة بالدستور. هذه الجوانب تعتبر بعض أبرز ما جاء في دستور اثيوبيا، وقد حقق هذا الدستور التوافقي السلام والاستقرار والديمقراطية والتنمية في هذا البلد الاثيوبي الافريقي وتبين ان المركزية والاحادية والانكار مسبب للصراع، وقد حقق الدستور التوازن في السلطة والصلاحيات ونظام برلماني، ويعد الاستمرار في احترام الدستور والصلاحيات والتوافق ما بين كل القوميات هو عامل مهم لاستدامة هذا التطور وخاصة في ظل بعض التوترات التي تحدث، ورغم ذلك يبقى دستور هذا البلد الافريقي المتعدد نموذج مهم يمكن الاستفادة منه في قضايا التعددية الثقافية والقوميات. ......
#اثيوبيا
#الأفريقية..
#دستور
#القوميات
#أساس
#السلام
#والشراكة
#والتنمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724386
السنوسي حامد وهلي : المسار الدستوري الليبي.. مسألة القومية والأقاليم
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي المسار الدستوري الليبي نظمه الإعلان الدستوري المؤقت في التعديل السابع الصادر في مارس 2014 حيث تضمنت المادة رقم (30) بالفقرة العاشرة بأن تنتخب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور من (60) عضو على غرار لجنة الستين التي وضعت الدستور المؤسس لليبيا عام 1951، كما نصت هذه الفقرة على وجوب تمثيل (التبو- الطوارق- الأمازيغ) في الهيئة؛ فتم انتخاب (20) عضو من كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة (برقة- طرابلس- فزان) وتم تمثيل الأقليات القومية (التبو- الطوارق- الأمازيغ) بعدد (2) مقعد لكل منها، وذلك في عام 2014.كما نص هذا الإعلان في الفقرة العاشرة من المادة رقم (30) بأن الهيئة التأسيسية تصدر قراراتها بالثلثي زائد واحد (41) مع وجوب التوافق مع (التبو- الطوارق- الأمازيغ)، وبالتالي فإن الإعلان الدستوري ضمن أن الدستور الناتج من الهيئة سيكون توافقيا تماما ما بين قوميات ليبيا الأربعة (العرب- التبو- الطوارق- الأمازيغ)، وكذلك توافقيا على مستوى الأقاليم (برقة- طرابلس- فزان)، حيث أن نصاب القرار (41) هو أن يكون صوت أعضاء كل اقليم ضمن القرار الصادر وكذلك صوت القوميات الأخرى الأقلية في حقوقها.هذا التوافق الدستوري الذي راعاه المشرع كان هدفا مهما لأجل القطيعة مع المركزية السياسية والأحادية القومية والانقال إلى ليبيا الجديدة المتعددة بالانفتاح على كل القضايا الليبية على مستوى القوميات والأقاليم لتحقيق المساواة والعدالة في الدولة.في الدستور الفيدرالي للمملكة الليبية عام 1951 غير المعدل لم يتم تحديد القوميات المتعددة لليبيا بل تم النص في المادة رقم (186) على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، ثم اضيفت المادة رقم (3) في دستور المملكة المعدل عام 1963 بأن المملكة جزء من الوطن العربي، أما في الإعلان الدستوري الصادر للعهد القذافي عام 1969 بعد الانقلاب مباشرة بدأ في ديباجة الإعلان باسم الشعب العربي في ليبيا، ونصت المادة رقم (1) ليبيا جمهورية عربية جزء من الأمة العربية وهدفه الوحدة العربية الشاملة وتسمى الجمهورية العربية الليبية، كما نصت المادة رقم (2) اللغة العربية لغتها الرسمية.من خلال هذه المواد الدستورية يتضح تغييب الاقليات القومية (التبو- الطوارق- الأمازيغ) لغة وهوية ووجود ومشاركة في قرار الدولة لأن الدولة الليبية اختزلت في البعد القومي العربي، وفي هذا الإطار يذكر الكاتب الليبي "مجاهد البوسيفي" في كتابه (دولة الخيمة- 2021) أن ضباط الانقلاب بليبيا عام 1969 وعلى رأسهم معمر القذافي في صباح اليوم الأول من الانقلاب بعث القذافي برقية لزعيمه جمال عبدالناصر يخبره بنجاح الثورة وكذلك أشار بأنهم يتعهدوا كضباط بوضع كل إمكانياتهم في خدمة "المعركة القومية العربية ضد اعدائها"، وقد أطلق جمال عبدالناصر لقب أمين القومية العربية على القذافي.لقد عمل القذافي على اعتبار القوميات الليبية (التبو- الطوارق- الأمازيغ) على أنها اعداء لمشروعه القومي التعريبي بليبيا؛ فمنع التسمية بأسمائها وصرح أكثر من مرة على أنها من أصول عربية وان ليبيا عربية شعبا وأرضا وعرقا، وكذلك عمل على محاربة ثقافاتهم مثال ذلك نذكر كيف كان يهمش ويقصي التبو من الحياة العامة لم تكن لهم مشاركة فاعلة، كذلك نجد أن الجيش الليبي للقذافي كان جيشا قوميا في ايدولوجيته وتكوينه بحكم أن الحكم في ليبيا كان عسكريا منذ عام 1969-2011 لذلك كان يتم تعبئة الجيش ايدولوجيا عروبيا.في عام 2011 بعد انهيار نظام القذافي تفتت الجيش إلى شكل قبلي وهو أساس تكوينه وتوزعت القبائل على شكل تحالفات قبلية حسب تواجدها الإقلي ......
#المسار
#الدستوري
#الليبي..
#مسألة
#القومية
#والأقاليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747300
السنوسي حامد وهلي : سياسات الترهيب والتطهير الثقافي .. محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي سياسات الترهيب والتطهير الثقافي.. (محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ):تعتبر الثقافة من أهم محددات الهوية، فهي القاعدة الأكثر توسعاً وتعمقاً وذلك لتشعبها، فاللغة والعادات والتقاليد والزي والاسماء، كلها عوامل ثقافية، وعلى أساسها تصنف الجماعات الإثنية، وتقوم كل مجموعة إثنية بالمحافظة على ثقافتها، من خلال ممارسة شعائرها واستخدام لغاتها، حتى تضمن استمرارية هويتها. ولكن هذه الاستمرارية الهوياتية قد لا تروق مجموعات ثقافية أخرى أكبر مهيمنة على الدولة، حيث ستستخدم جهاز الدولة كأداة للمحو والاستيعاب والإدماج للثقافات الأخرى في ثقافتها الرئيسية بطرق مختلفة كلها تصب في سياسة الترهيب والتطهير الثقافي.فمثلاً يقول الروائي الأمريكي مارك توين (1867) " وقفتُ بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد؛ وقلت له: إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو التعليم والصابون، فهما أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكا، إن إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، ولكن حين تُعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً عاجلاً أم آجلا، التعليم والصابون سينفيان كيانه ويدمران قواعد وجوده، وقلت له: سيدي، اقصف كل هندي في السهول بالصابون والتعليم، ودعه يموت".ذكر توين هذه القصة مختصرةً واقع الهنود السكان الأصليين في أمريكا، البريطانيون عندما وصلوا لأمريكا حاملين معهم ثقافتهم ودينهم، قرروا أمركة الجميع، حتى ثقافة الهنود السكان الأصليين، فاستخدموا الإبادة طريقة للقضاء عليها للأبد، فزرعوا فيهم مرض الجذري القاتل، الذي قتل العديد منهم، ولكن نجوا رغم هذا التطهير؛ فاستخدم البيض طريقة أخرى للتطهير باستبدال ثقافة بثقافة، بتطهيرهم من أسمائهم وأخلاقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم، ويمثلوا دور الموتى وهم أحياء.وفي قصة أخرى يشير كاتب إلى مدى تأثير محاربة ثقافة بثقافة أخرى، حيث قال: " لم يكن لفرحي حدود وأنا أرى بين الطلاب فتاة هندية من السكان الأصليين، لا تخطيء العين ملامحها الهندية برغم شعرها القصير ومظهرها الأبيض المبالغ فيه، كانت في السادسة عشر، وكان اسمها الأول " سنغ سك"، ولدهشتي حين ناديتها باسمها لم تجبني، ولم ينفع النداء، بل زاد وجهها شحوباً واضطراباً وزادني حرجا، ومع انتهاء المحاضرة دنت مني وقالت وشفتاها ومنخراها يرتجفان: أرجو أن تناديني " جينيفر"، لا أريد أحداً أن يناديني " سنغ سك"". هذا هو الترهيب الثقافي، الذي يشعرك بكراهية الذات حتى الاسم النابع من جذورك وثقافتك تكرهه، هذا هو الإرهاب الثقافي والنفسي للثقافة المسيطرة الذي يجعل المنتمي للأقلية الثقافية يعتبر هويته كابوسا وعارا ووقحا بسبب نظرة الآخر المهيمن كشعب ثقافي على الدولة التي تحتقر وتستهزئ بالاسماء والازياء والعادات والتقاليد والفنون واللغات للشعوب الاخرى المختلفة ثقافيا الموجودة في نفس الدولة، ومع استمرارية هذه النظرة العنصرية تترسخ في عقول بعض الضحايا ان ثقافتهم اقل مستوى من ثقافة هذا المهيمن ثقافيا على الدولة ويرى ان اسماءه قبيحة وقديمة وان لغته عوجاء وان لباسه تقليدي ويحاول ان يستبدل هذه العناصر الثقافية بعناصر تلك الثقافة الغالبة فيحدث محو للاسماء واللغة ..الخ تدريجيا استسلاما وخضوعا للعنصرية وهروبا من جلده وكيانه، ويجاهر بعض الضحايا بالقول: أتمنى لو أنني لم أخلق بهذه الهوية. هذه السياسة "التطهيرية" التي تُحقن في عقول الكثيرين، وتنقل إلى الأطفال، حتى يشمئز الطفل من انتمائه القومي، ويُشحن بالخوف من هويته، والنظر إلى نفس ......
#سياسات
#الترهيب
#والتطهير
#الثقافي
#محاربة
#اللغة
#والاسماء
#والثقافة..الخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763645