الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري قبل البدء في تناول أستخدام الدكتور الماجدي للأسطورة , يكون من المهم أن نعرج قليلآ الى تعريف ووظائف الأسطورة. لا شك هناك تعريفات كثيرة لكني أختار التعريف البسيط والشامل للأسطورة عند الباحث السوري فراس السواح , كما ورد في كتابه (الأسطورة والمعنى), فالأسطورة كما يعرفها السواح بأنها "حكاية مقدسة, ذات مضمون عميق, يشف عن معاني ذات صلة بالكون والوجود وحياة الأنسان". لابد للأسطورة من وظيفة برزت لأجلها , فهي كانت الأستجابه الأولى للأنسان الواعي , الذي بدأ يدرك ويحس فيما يحدث من حوله من أحداث وما يشاهده من ظواهر طبيعية هزته من الأعماق عن أسباب حدوثها ومن الذي يقف ورائها , وبسبب عدم وجود معطيات عما يشاهده من ظواهر, وبعدم توفر أدوات معرفية يستعين بها في معرفة أسباب ما يحدث , كانت أستجابته تتمركز على مخيلته البسيطه وعلى يمتلكه الذهن الأنساني من بعض القواعد العقلية المجبول عليها , والتي منها قاعدة السببية , من هذا المخيال , والمسلمات العقلية التي زُودت بها الطبيعة البشرية , أطلق الأنسان الأول العنان لمخيلته في محاولة لتوفير أجابات عن أسئلة ملحة تضغط بالأجابه عليه لكي تهدأ عليه روعه وتدخل الأطمئنان على قلبه والقناعه على عقله, من هنا وُضعت أُسس وبدايات الأسطورة , وهي التعبير الأول عن الوعي الأنساني عبر الشعور الواعي لمحيطه أنتقالآ الى التفكير الواعي كأستجابه واعية لهذا الشعور. لا أريد أن أطيل في معنى الأسطورة ووظيفتها التي وضعت لها , فهناك من الكتابات ما يغني في هذا المجال , ولكن من الضروري الأشارة الى بعض الوظائف الرئيسية للأسطورة والتي منها كمحاولة تفسير ما يحدث من ظواهر كونية أخافت وأدهشت الأنسان,محاولأً معرفة أسبابها , وما هي القوة التي تقف خلفها ؟ فالأساس هو أستفهامي , معرفي , فهي كانت بالحقيقة كمقدمه للتفكير الفلسفي , أوذلك التفكير الذي سبق التفكير الفلسفي , فالأسطورة أستخدمت الخيال والعاطفة , وشيء من العقلنة, في حين أستخدمت الفلسفة الأدوات العقلية والمعرفية, كما تُستعمل الأسطورة كأداة لترسيخ مفاهيم دينيه معينه , وعندما أقول دينيه أقصد فيه الدين بمعناه الشامل بما فيه الأديان منذ بداية الخليقه , كما توظف الأسطورة في صناعة رموز بطولية تعبر عن تاريخ الشعوب وظهور أمجادها مقابل الأقوام والشعوب الأخرى وخاصة المناوئه لها , ولاشك هناك أسباب أخرى كثيره , ولكن ما أستوقفني هو أتجاه بعض الكتاب الذين تناولوا الأسطورة ووظفوها في دعم أو توهين أيديولوجيا معينه , وهذا ما لمسته في توجه الدكتور خزعل الماجدي من خلال كتابه (أنبياء سومريون) , حيث لمست منه توجه علماني متطرف يختزن قبليات لمفاهيم علمانية تسعى الى نسف الأديان السماوية عبر تأويل متعسف للأسطورة , من خلال تفسيرات لا عهد حتى لواضع الأسطورة بها , ومشحونة بالتلفيقات والتحويرات الغريبة والعجيبة , وهي تأويلات لا تمت للعلمية بصلة ولا للمنطق بوصال, فالرجل مخلص لعلمانيته البعثية , ومن شواهد أخلاصة هو نسف مرتكزات الأديان عن طريق ألحاق الأديان السماوية بمصاف الأساطير , حيث يقول في حوار مع خضير الزيدي أن الكتب المقدسة الحالية هي أمتداد لهذه الأساطير , الى أن يقول أن أغلب الأدب المؤسس للتوراة هو رافديني بالدرجة الأساس , الى أن يقول (فأذا علمنا أن نصوص التوراة هي أساس المسيحية والأسلام ,أيضاً فبذلك تكون الأساطير ونصوص الرافدين هي أساس الأديان الموحدة كلها ) , وأنا من خلال ما قرأته للدكتور الماجدي وما لمسته من تلفيقات , وجدته لا يبتعد كثيراً , بل يماثل ما يوظفه اليهود من أستخدام للأسطورة في تثبيت حقوق مزعومة , وهكذا أصبحت الأس ......
#عالم
#الأساطير
#أستخدامات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740415
أياد الزهيري : عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي هابيل وقابيل مثالاً 2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي(هابيل وقابيل) مثالاً (2)لا شك بأن ظاهرة الأسطورة تعتبر ظاهرة ثقافية , فهي تمثل المحاولة الأولى للأنسان في سعيه لأنتاج المعرفة , وهي تعكس شوق الأنسان لرصد الحقيقة , والغوص في أعماقها, وهي ظاهرة أختص بها الأنسان عن غيرة من الكائنات الأخرى , هذا التميز كان نتيجة ما يتمتع به هذا الكائن البشري من قدرات عقلية خلقت فيه قابلية التفكير , وأثارت فيه النزعة الملحة لأشباع نزعته المعرفية. فالأسطورة كانت تعتبر الخطوة الأولى للأنسان القديم في تصديه لمحاولة تفسير ما حوله من ظواهر طبيعية أثارت في نفسه الخوف والدهشة , كما أثارت فيه الرغبة والأمل في معرفة كنهها , ولعل لتجنب مضارها , وجلب فوائدها . أن أول سرد أسطوري وضعه الأنسان كان هو أسطورة التكوين , لأن معرفة الكون الذي هو جزء منه كان هاجسه الأول , وكان هاجساً قوياً هزه من الأعماق , مما جعلها تحتل في نفسة مكاناً مقدساً , وقد سيطرة على عقله ومشاعره , وسجلت درجة الأعتقاد منزلة القداسة , حتى بات يزاول طقوساً وشعائر يعبر بها عملياً عن شغفه وأحترامه لها, حتى يمكننا القول بأن هذا الأعتقاد شكل أول خطوات التدين عند الأنسان , ومن ذلك سجل الدين له حضور منذ بداية ظهور الأنسان, ومن ذلك لا يمكن لأحدنا أن يجد مجتمعاً أنسانياً خالياً من الدين , منذ الخليقة وليومنا هذا , فالدين حاجه نفسية وعقلية . فالأسطورة كانت باكورة التدين , وهذا ما جعل الباحث فراس السواح يصفها في كتابة (الأسطورة والمعنى ص 20) بأنها (حكاية مقدسة) . أستمرت سطوة الأسطورة على نفوس وعقول البشر لفترة طويلة كنمط تفكير أوحد , الى أن جاءت الفلسفة كنمط تفكير متقدم , أنتقل فيه الأنسان من الخيال والحدس ووعي المشاعر الى التفكير العقلي والمنطقي , ومن نظرة التسليم المطلق لما جاء به السرد الأسطوري الى فلترة عقلية تعتمد في قناعتها على المسلمات المنطقية . هذا التحول في النظرة هو الذي حدى بأفلاطون بجمهوريته بأن صرح بضرورة أبعاد الشعر عن الجمهورية الفاضلة التي تقوم على العقل , لأن السماح بالشعر يعني فتح الطريق أمام الأسطورة (الأسطورة والمعنى ص31 ) . يتضح من كتابات الدكتور خزعل الماجدي, بأستخدام حسه الشعري الخيالي , في التحليل التاريخي للأسطورة , أن لأفلاطون كل الحق في أبعاده للشعراء من جمهوريته الفلسفية , وأن هذه الجمهورية حسب أدعاءه تقوم ركيزتها على المنطق , في حين أن الدكتور الماجدي هو في الأصل شاعراً ومجيئه للدراسات التاريخية متأخر على شاعريته , فمزج شاعريته في المنهج العلمي للدراسات التاريخية وخاصة الأسطورة , مما جعله يقع بالمحذور الذي حذر منه أفلاطون بضرورة أبعاد الشعراء من هذا المجال الذي يعتمد بشكل أساس على المنطق.ولكي لا نطول في هذه المقدمة الضرورية , ننتقل الى الدكتور الماجدي في كيفية خلطه للأسطورة الرافدينية القديمة مع أسطورة قابيل وهابيل التوراتية , وهي أسطورة لست بصدد الدفاع عنها لأني أساساً لا أعتقد بصحتها بأعتبارها تمثل أيضاً سرداً أسطورياً , ولكن كُتبت على أيدي حاخامات اليهود , وهذا ما أكده بوكاي حيث يقول ( كان الكتاب المقدس قبل أن يكون مجموعة أسفار تراثاً شعبياً لا سند له الا الذاكرة , وهي العامل الوحيد الذي أعتمد عليه في نقل الأفكار) (بوكاي دراسة الكتب المقدسة ص20 ), ولم أجد هناك مصدراً رئيسياً لها كما يدعي الماجدي في الأسطورة الرافدينية , الا اللهم قد يكون أوحت الأساطير الرافدينية لكتاب الأسفار التوراتية ببعض الأفكار أو أستنهضت بهم أيحاءً أسطورياً , ولكن بنفس الوقت لا يمكنني أن أنفي أفكاراً فيها كان ......
#عالم
#الأساطير
#أستخدامات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي
#هابيل
#وقابيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741480