الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ألفى كامل شند : أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدة
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدةيرى عدد من اللاهوتيين الكاثوليك والأرثوذكس، هناك قضية جوهرية واحدة فقط تفرق بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، وهي مسألة أسبقية بطرس . وجاء في وثيقة" رافينا “و التى صدرت في الجلسة العامة العاشرة للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية التي عقدت في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2007 في رافينا / إيطاليا أن كلا من الشرق والغرب يقبلان سيادة أسقف روما على المستوى العالمي ، ولكن توجد اختلافات في الفهم حول كيفية ممارسة الأولوية وحول أسسها الكتابية واللاهوتية. هناك اتفاق عام بين علماء الكتاب المقدس على التمييز الذي كان لبطرس بين تلاميذ يسوع ، مما جعله التلميذ الأبرز والأكثر تأثيراً في الاثني عشر خلال خدمة يسوع وفي الكنيسة الأولى , وكان أباء الكنيسة أمثال باسيليوس وغريغوريوس نزينزي، ويوحنا ذهبى الفم يرون ان لبطرس مكانه كبيرة بين التلاميذ ، لكن لم يقل لأحد منهم ان هذا الامتياز حق ألهى .يعتبر الكاثوليك ان ما وجهه السيد المسيح فى انجيل متى 16 : 18 لبطرس:" أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ." . هو تكليف لرعاية الكنيسة كلها، ويعطى خلفاءه الأساقفة (البابوات) روما، أسبقية على الأساقفة الآخرين، والحكم على الكنيسة بأكملها.ويدللون على ذلك أن يسوع غير إسم بطرس لصفا، تغيير الاسم هذا دائمًا إلى بعض التغيير في المكانة (على سبيل المثال ، من أبرام إلى إبراهيم ، ويعقوب إلى إسرائيل ، وشاول لبولس) وقال يسوع أيضًا لبطرس في الآية 19 ، "سأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ". كانت المفاتيح رمزًا للسلطة، خاصة بالنسبة للشعب العبري ففي سفر الرؤيا نقرأ أن لديه "مفاتيح الموت والجحيم" ، ولا تزال رمزًا للسلطة في ثقافة اليوم ، وتمنح مفاتيح المدن امتيازا لحاملها . وغالبا تمنح لاشخاص عظماء تقديرا لهم ، و لما قدموه من خدمات جليلة للمدينة.وتذهبت احدى التفسيرات، إن الأهمية التى تبؤها بطرس ترجع إلى رغبة السيد المسيح أن يكون عامل وحده للجماعته (الكنيسة) ، يرعى أخوته ، ويحافظ على ماتسلموه من تقليد والوحدة بينهم ، وليس عن محاباة أومكأفاة أرضية. فعلى مستوى قدرات بطرس، ربما لاتؤهله للقيادة ولا تلائم اختيار أسقف فى العصر الحديث فهو كان الأكبر بين التلاميذ وأوّل اختيار ليسوع فى نواة تأسيس جماعة لتلاميذه (الكنسية الأولى)، وأكثر التلاميذ غيرة ومحبة لمعلمه . لكنه أقل التلاميذ علما وثقافة و حنكه ودبلوماسية، عُرف بالتهور والاندفاع والغلظة فى مواقف عدة ذكرها الكتاب المقدس. ويرى المعارضون ، ان المشكلة لا تكمن فى الأسبقية ، وإنما فى مفهوم و طبيعة هذه الاسبقية التى تكّرس السلطة الفردية والمركزية وهو ما يطالب البابا فرانسيس في أول وثيقة مهمة يكتبها بشأن دور الكنيسة بالحد من تمركز سلطة الكاثوليكية في الفاتيكان، ونمط إدارة لايناسب حياة الشركة وعصرنا الحالى ، وتشبه إلى حد كبير المطالبة بالخلافة فى الوقت الراهن فى الفكر الاسلامى وتحصر حق التعليم وإعلان العقيدة والحكم فى أيدى باباوات روما ، وشراكة إيمان مع بقية الكنائس الاخرى ، تشبه الشراكة بين روما والكنائس الكاثوليكية الشرقية ، التي سبق ووصفها أحد البطاركة الكاثوليك أبان أنعقاد المج ......
#أسبقية
#بطرس
#عامل
#فرقة
#وحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756937