أحمد شيخو : حل الأزمة في المنطقة ...-كونفدرالية الأمم الديمقراطية- مقترحاً
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ونحن نعيش حالة الأزمة في المنطقة والعالم بأقصى حدتها وأشكالها، حيث أنها تعمقت بشكل كبير في جميع مجالات الحياة حتى أصبح الاستمرار من دون تغيير جذري في الماهية والذهنية والسلوك شبه مستحيل، وبات بنية النظام العالمي وتوابعه الإقليمية والدولتية القومية واستمرار هيمنتها أمام الكثير من التحديات المادية والمعنوية، تستوجب و بالضرورة إعادة ترتيبات الأولويات والتموضعات، لكون السلطوية والمركزية الشديدة والاقتصادوية والأنانية المتجذرة في النظام العالمي كحداثة لاتمت بشيء للواقع وللحياة الطبيعية التي امتازت و تتميز بالتنوع والتعدد. وبات مانعيشه من الحروب والصراعات والإبادات بمثابة حرب عالمية ثالثة وبأدوات وأشكال مختلفة أقل ظهوراً وربما أكثر تأثيراً وفعالية على الإنسان والمجتمعات والشعوب والمناطق والبلدان المستهدفة من الحروب العالمية السابقة.لاشك إن ماتم تسيير شؤون وإدارة المنطقة به، عبر ما تم تصديره للمنطقة من الأفكار والفلسفات وطرائق التفكير الاستشراقية والعمل ونماذج السلطة والدولة في القرنين الأخيرين، كانت بعيدة عن ثقافة المنطقة وشعوبها و كان بغرض الهيمنة على المنطقة وتحديد بوصلة الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأيدولوجية فيها ونهب ثرواتها وإبقائها في وضع ضعيف مفتت ومغلوب على أمره وفي حالة تناحر قوموي وديني ومذهبي.ولو ذكرنا بعض الأشكال والممارسات والمؤشرات التي تجسد و تعكس حالة الأزمة الحالية مثل فرض أدوات الفوضى الخلاقة على التحركات الجماهيرية ذات الطابع الشبابي والمطلبي العادل والتسلل لها وتوظيفها حسب الغاية ، إنتشار أو نشر الإرهاب تحت ستار المقدسات والأديان و كذلك تزايد الأمراض والفقر والبطالة وتغيرات المناخ كما الفيضانات والحرائق وغيرها وممارسات الإبادة والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والديمقراطيات التمثيلية المضللة والمنحرفة وقلة أو إنعدام الحريات والديمقراطية والتنمية والعدالة والاصرار على المطلقية والأحادية والمركزية الشديدة والفاشية القوموية وإنتشار تيارات الإسلام السياسي التي تستهدف تشتيت المقاومة الثقافية للإسلام، وفي جعل المنطقة خائرة القوى ومنفتحة للتدخل الخارجي والبعيدة عن القيم الأخلاقية والحضارية للإسلام وتقزيم المجتمعات والمحاولة المستمرة لإضعافهم وتشتيتهم والاصرار على القضاء عليهم كحالة جامعة للإنسانية وقيمها وحافظة لأبنائها وربما كحالة مقاومة ورفض محتملة يخشاه النظام السلطوي المركزي التابع. بالإضافة إلى التناقضات بين النظام المهيمن العالمي وأدواتها من الدولة القومية وسلطاتها في المنطقة كأدوات إنتهى أزمنتها وحان إزالتها وإبدالها أو إصلاحها على الأقل للحفاظ على الاستمراية والديمومة في الخدمة ولكنها تصر وتقاوم التغيير أو الاصلاح المراد إجرائها في بنيتها من قبل النظام العالمي. إن حالة الديالكتيك أو الجدلية التاريخية بين السلطة والمجتمع ومنذ القرون وحتى اليوم مازالت قائمة ورغم كل محاولات الوفاق المؤقتة التاريخية و كذلك محاولات النظم الرأسمالية العالمية المختلفة من تعظيم الفردية والأنانية كحالة مضادة للمجتمعية، إلى أنها بقيت المجتمعات ورغم ضعف أنسجتها السياسية والأخلاقية نتيجة حالات القمع والفردية إلا أنها ماتزال تحتفظ بإمكانيات قابلة للتفاعل والفعل والتاثير و للمقاومة والحفاظ على التنوع والتعدد والحياة المشتركة الحرة والديمقراطية وإعادة تنشيطها وإحيائها من جديد.لكن كيف السبيل للخلاص و للحل الديمقراطي وما هو البرنامج السياسي الديمقراطي الممكن اختياره للعمل البناء وكيف نبدأ وعلى أي ذهنية وإرادة مشتر ......
#الأزمة
#المنطقة
#...-كونفدرالية
#الأمم
#الديمقراطية-
#مقترحاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728019
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ونحن نعيش حالة الأزمة في المنطقة والعالم بأقصى حدتها وأشكالها، حيث أنها تعمقت بشكل كبير في جميع مجالات الحياة حتى أصبح الاستمرار من دون تغيير جذري في الماهية والذهنية والسلوك شبه مستحيل، وبات بنية النظام العالمي وتوابعه الإقليمية والدولتية القومية واستمرار هيمنتها أمام الكثير من التحديات المادية والمعنوية، تستوجب و بالضرورة إعادة ترتيبات الأولويات والتموضعات، لكون السلطوية والمركزية الشديدة والاقتصادوية والأنانية المتجذرة في النظام العالمي كحداثة لاتمت بشيء للواقع وللحياة الطبيعية التي امتازت و تتميز بالتنوع والتعدد. وبات مانعيشه من الحروب والصراعات والإبادات بمثابة حرب عالمية ثالثة وبأدوات وأشكال مختلفة أقل ظهوراً وربما أكثر تأثيراً وفعالية على الإنسان والمجتمعات والشعوب والمناطق والبلدان المستهدفة من الحروب العالمية السابقة.لاشك إن ماتم تسيير شؤون وإدارة المنطقة به، عبر ما تم تصديره للمنطقة من الأفكار والفلسفات وطرائق التفكير الاستشراقية والعمل ونماذج السلطة والدولة في القرنين الأخيرين، كانت بعيدة عن ثقافة المنطقة وشعوبها و كان بغرض الهيمنة على المنطقة وتحديد بوصلة الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأيدولوجية فيها ونهب ثرواتها وإبقائها في وضع ضعيف مفتت ومغلوب على أمره وفي حالة تناحر قوموي وديني ومذهبي.ولو ذكرنا بعض الأشكال والممارسات والمؤشرات التي تجسد و تعكس حالة الأزمة الحالية مثل فرض أدوات الفوضى الخلاقة على التحركات الجماهيرية ذات الطابع الشبابي والمطلبي العادل والتسلل لها وتوظيفها حسب الغاية ، إنتشار أو نشر الإرهاب تحت ستار المقدسات والأديان و كذلك تزايد الأمراض والفقر والبطالة وتغيرات المناخ كما الفيضانات والحرائق وغيرها وممارسات الإبادة والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والديمقراطيات التمثيلية المضللة والمنحرفة وقلة أو إنعدام الحريات والديمقراطية والتنمية والعدالة والاصرار على المطلقية والأحادية والمركزية الشديدة والفاشية القوموية وإنتشار تيارات الإسلام السياسي التي تستهدف تشتيت المقاومة الثقافية للإسلام، وفي جعل المنطقة خائرة القوى ومنفتحة للتدخل الخارجي والبعيدة عن القيم الأخلاقية والحضارية للإسلام وتقزيم المجتمعات والمحاولة المستمرة لإضعافهم وتشتيتهم والاصرار على القضاء عليهم كحالة جامعة للإنسانية وقيمها وحافظة لأبنائها وربما كحالة مقاومة ورفض محتملة يخشاه النظام السلطوي المركزي التابع. بالإضافة إلى التناقضات بين النظام المهيمن العالمي وأدواتها من الدولة القومية وسلطاتها في المنطقة كأدوات إنتهى أزمنتها وحان إزالتها وإبدالها أو إصلاحها على الأقل للحفاظ على الاستمراية والديمومة في الخدمة ولكنها تصر وتقاوم التغيير أو الاصلاح المراد إجرائها في بنيتها من قبل النظام العالمي. إن حالة الديالكتيك أو الجدلية التاريخية بين السلطة والمجتمع ومنذ القرون وحتى اليوم مازالت قائمة ورغم كل محاولات الوفاق المؤقتة التاريخية و كذلك محاولات النظم الرأسمالية العالمية المختلفة من تعظيم الفردية والأنانية كحالة مضادة للمجتمعية، إلى أنها بقيت المجتمعات ورغم ضعف أنسجتها السياسية والأخلاقية نتيجة حالات القمع والفردية إلا أنها ماتزال تحتفظ بإمكانيات قابلة للتفاعل والفعل والتاثير و للمقاومة والحفاظ على التنوع والتعدد والحياة المشتركة الحرة والديمقراطية وإعادة تنشيطها وإحيائها من جديد.لكن كيف السبيل للخلاص و للحل الديمقراطي وما هو البرنامج السياسي الديمقراطي الممكن اختياره للعمل البناء وكيف نبدأ وعلى أي ذهنية وإرادة مشتر ......
#الأزمة
#المنطقة
#...-كونفدرالية
#الأمم
#الديمقراطية-
#مقترحاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728019
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - حل الأزمة في المنطقة ...-كونفدرالية الأمم الديمقراطية- مقترحاً