الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة حموشان : «الجنرالات للمزبلة، الجزائر مستقلة»: الثورة الجزائرية الجديدة كلحظة فانونية
#الحوار_المتمدن
#حمزة_حموشان في سياق السنة الثانية لانطلاق الحراك الشعبي بالجزائر، وتزامنا مع المسيرات الشعبية، وتصاعد النضالات العمالية التي تبرز عزيمة كادحي الشعب الجزائري على تحقيق تغيير جذري، يعيد تأسيس البلد اقتصاديا وسياسيا بما يلبي طموحاته كاملة. ننشر مقال الرفيق حمزة حموشان، وإننا سعداء بمتابعة النقاش بين مناضلي ومناضلات منطقتنا المغاربية والعربية، حول قضايا المنطقة، إيمانا منا أن مصيرنا ووحدة ديمقراطية لشعوبنا غير ممكنان دون قطيعة عميقة مع السيطرة الإمبريالية وأنظمتها التابعة الفاسدة والديكتاتورية. وأن هذه الأخيرة غير ممكنة بدورها دون نقاش جماعي وديمقراطي يصهر جهود الطلائع السياسية التي تفرزها الانتفاضات وتضافر جهودها.بقلم: حمزة حموشانلم يقترح علينا فرانز فانون وصفةً واضحةً لإنجاز الانتقالة، بعد إلغاء الاستعمار، نحو نظام سياسيٍّ جديدٍ مُحرَّر، ولعلّ ذلك لأنّ لا خطّةَ واحدةً ولا حلٌّ مفصّلٌ لكلّ الناس، فالأمر قد يستلزم سيرورةً مديدةً تُنيرها الممارسة.أوضحت حقبة الاضطرابات – ما سمّي «الربيع العربي» – التي شهدتها منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا قبل عقد من الزمن (2010-2011) راهنيّة فكر فانون وممارسته على نحو غير مسبوق، بل بيّنت ما يكسبه إيّانا من بصيرةٍ في عنف العالم المانوي الذي نعيش فيه وإدراك عقلانية التمرد ضده.جاءت كتابات فانون في حقبة تصفية الاستعمار ببلدان أفريقيا والجنوب العالمي إجمالًا، وفانون مارتينيكيُّ المولد جزائريُّ الاختيار يكتب من وجهة نظر الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وبصدد تجاربه السياسية بالقارة الأفريقية، ما يستدعي السؤال: هل بوسع تحليلاته أن تتجاوز حدود زمنه؟ هل لها أن تكون كونية أو، على الأقل، تنطوي على ميول كونية؟ هل لنا أن نتعلم منه بصفته مفكرًا مثقفًا وثوريًّا ملتزمًا أم علينا ببساطة أن نبقيه في زمانه كوجهٍ آخرٍ من وجوه مناهضة الاستعمار، أكل الدهر عليه وشرب في عصرنا «ما بعد الاستعماري»؟فكر فانون الدينامي والثوري، في نظري كناشط جزائري شاب، متمحورٌ دومًا حول الإبداع والحركة والتطور، فهو فكر رُسُليٌّ وحيٌّ ومُلهم، وملتزم أخلاقيًّا بقضية التحرر والانعتاق من كل أشكال الاضطهاد، فقد دافع بالقوة والحجة عن طريقٍ نحو المستقبل حيث الإنسانية «تتقدم أبعد قليلًا»، وتنفصل عن عالم الاستعمار والنزعة الكونية الأوربية، وقد كان يمثل،على نحوٍ آخر، نضج الوعي المناهض للاستعمار، وكان مفكر نزع استعمار بامتياز، وتجسيدًا حقيقيًّا للمثقف الملتزم، وقد أسهمت كتاباته في نقلةٍ نوعية للنقاش حول العرق والاستعمار والإمبريالية والآخرية وما يعني أنْ يضهد كائنٌ بشريٌّ كائنًا بشريًّا آخرًا.رغم عمره الوجيز (إذ مات في السادسة والثلاثين بسبب سرطان دم)، خلّف فانون فكرًا ثريًّا ووضع نصوصًا غزيرةً من كتب ومقالات وخطبٍ عدديدة، فألّف كتابه الأول «بشرة سوداء وأقنعة بيضاء» (1952) قبل عامين من معركة ديان بيان فو (1954)، وكَتب آخر أعماله، كتاب «معذبو الأرض» (1961) ذائع الصيت، تلك الدراسة الرائدة في مجال النضال المناهض للاستعمار والعالمثالثي، قبل عامٍ من استقلال الجزائر، في لحظة إنجاز البلدان الأفريقية استقلالها. ويمكننا أن نرى في مساره التفاعلات بين أمريكا السوداء وأفريقيا، وبين المثقف والمناضل، وبين الفكر/النظرية والفعل/الممارسة، وبين المِثالية والبراغماتية، وبين التحليل الفردي والحركة الجماعية، وبين الحياة النفسية (إذ كان له تكوين في الطب النفسي) والنضال المُجسَّد، وبين القومية والوحدة الأفريقية، وأخيرًا بين مسائل الاستعمار (القديم) ومسائل ا ......
#«الجنرالات
#للمزبلة،
#الجزائر
#مستقلة»:
#الثورة
#الجزائرية
#الجديدة
#كلحظة
#فانونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710049