الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : الحروب الوقحة في الألفية الثالثة دراسة ذرائعية لرواية قيامة البتول الأخيرة الأناشيد السرية للأديب زياد كمال حمامي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي الحروب الوقحة في الألفية الثالثة دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية قيامة البتول الأخيرة ( الأناشيد السرية) &#61607-;- مقدّمة:يقول داريدا: " إن شيئًا ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر لكننا لا ندري ما هو" بهذه الحيرة والدهشة أشار داريدا إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر! ولعل أسوء ما في تلك الأحداث لم يكن الأحداث بحدّ ذاتها, وإنما تدعيات تلك الأحداث, التي وضعت العالم بأثره أمام صراع لا يمكن تحديد ماهيته, ولا الوقوف على أهواله التي تجاوزت بكثير فظاعات الحروب السابقة والتي يمكننا أن نطلق عليها مصطلح الحروب الكلاسيكية, فما هي طبيعة هذه الحروب الحالية والتي سنطلق عليها مصطلح الحروب المعاصرة أو الحروب الإرهابية ؟! إغناء : اخترت أن أبدأ دراستي بمقدمة لبحث منشور في موقع maaber.org بعنوان ( باراديغم الحرب العالمية الثالثة محاولة في تحديد مفهوم الإرهاب) كتبه /الفاهم محمد/, وهو باحث في قضايا الفكر الفلسفي من المغرب, في مقدّمة مقاله يستعرض القوانين والقيم الأخلاقية التي كانت تحكم الحرب الكلاسيكية : ....ورغم أن الحرب كانت دومًا تمثل الخطر الأقصى الذي ينبغي دفعه واستبعاده عن الأمة، إلا أنها مع ذلك وفي حالة قيامها فهي تنبني على أخلاقيات صارمة، تتعلق مثلاً في حالة الإسلام باحترام العدو وعدم التنكيل بأطفاله ونسائه، كما تفرض أيضًا قيودًا صارمة بضرورة احترام الطبيعة وعدم تسميمها، فالحرب ينبغي أن تتمَّ في نوع من الممارسة الفروسية النبيلة، والانتصار غير المستحق ليس انتصارًا شريفًا وإنما هو هزيمة مقنَّعة. إن المبدأ العام الذي كانت تقوم عليه معارك الماضي هو أن الهزيمة بشرف خير من الانتصار الغادر. كانت الحرب حتى في أبشع صورها أخلاقية لأنها لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل هي وسيلة من أجل وضع القانون وخلق نظام اجتماعي ما. غير أن المنعطف الذي تعرفه الألفية الثالثة بعيد كليًا عن هذا الأفق، فنحن لأول مرة في تاريخ البشرية نتجه نحو تأبيد الحرب وجعلها علامة مميزة للحضارة المعاصرة.لفتني في البحث الفرضيات التي طرحها الباحث حول توصيف المعالم الأساسية لهذا الصراع, رافعًا إياه إلى مستوى الظاهرة ( ظاهرة الإرهاب) معتبرًا إياه نوعًا جديدًا من الحروب غير المعهودة في التاريخ. يضع الباحث هذه الحرب بمقارنة مع الحرب الكلاسيكية, لينتهي إلى أنها حرب مبدّدة لكل الموروث الثقافي والوطني لأي أمة تُبتلى به, فالحروب الكلاسيكية على الرغم من شدّة بطشها كانت نبيلة, لها قوانينها الحربية التي تحترم فيها إنسانية الخصم بكل ما يحمله من موروث وجداني وحضاري وثقافي, خارج حدود المواجهة, فكان الأسير قيمة يجب الحفاظ على سلامتها وأمنها حتى تنتهي الحرب ويسلّم بمعاهدة أو اتفاقية تبادل, والجريح يُعالج حتى يشفى ويُنظر في أمره, لا يُجهز عليه, كانت الحروب على الجبهات القتالية, وليس في الأحياء السكنية, وكان المقاتلون يتمترسون في الخنادق وليس وراء متاريس بشرية, أما حروب اليوم فهي إرهاب قذر, لا دين له ولا قانون ولا عقل ولا منطق, يقول : " لقد كان للحرب لدى جميع الشعوب القديمة بل وحتى البدائية طقوسها الشعائرية الخاصة وموروثها الثقافي، الذي قد يتجلى في تعزيز الروح الوطنية، والإحساس بالانتماء لهوية حضارية ما، أو بسبب الممارسة الفروسية النبيلة. غير أن الإرهاب اليوم يعلن عن نفسه كتبديد لهذه الثقافة، أي كإهدار لما هو "إيجابي" في الحرب، واستكمال للوجه الآخر القذر لها. من هنا يبرز الطابع العبثي لمفهوم "الحرب على الإرهاب" ....حول هذا التبديد الثقافي, تحت سيوف الحرب والإرهاب دارت أحداث هذه الرواية. <b ......
#الحروب
#الوقحة
#الألفية
#الثالثة
#دراسة
#ذرائعية
#لرواية
#قيامة
#البتول
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676492
عبير خالد يحيي : دراسة ذرائعية مستقطعة في كتاب البلاغة والتواصل عبر الثقافات للدكتور عماد عبد اللطيف بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي نقد العلوم بمنظور ذرائعيأهميّة التّواصل بين الثّقافات والحضارات ودور البلاغة دراسة ذرائعيّة مستقطعة في كتاب ( البلاغة والتّواصل عبر الثّقافات) للدكتور عماد عبد اللّطيف بقلم الناقدة الذّرائعيّة الدكتورة عبير خالد يحييبداية: أودّ التّعريف بالمنهج الذرائعي الذي سأقدّم به دراستي هذه: المنهج الذرائعي الذي تساءل فيه الكثير من المفكّرين والأخوة النّقاد والباحثين العرب, منهم من اتّجه به نحو فكر النفعيّة البراغماتيّة البغيض الذي نشأ في العام 1878والذي أسّس للاستعمار والاستغلال السّياسي والوضع المتأزّم الذي ما نزال نعيشه إلى الآن, هذا التيار تسيّده (جون ديوي) و( ويليم جيمس) وآخرين, وذرائعيتنا بعيدة كلّ البعد عنه, ومنهم من اتّجه به نحو البراغماتيّة اللّغوية اللّسانية التي أرسى دعائمها الفيلسوف الأمريكي (ريتشارد رورتي), وذلك في الربع الأخير من القرن العشرين...وما أودّ قوله هو توضيح للذّريعة العربيّة النقديّة -وليس اللّسانية- التي لا تنتمي لتيار غير التّيار العربي, ولو ترجمت إلى الإنكليزية كمفردة تقع ترجمتها في كلمتين تشير إلى عموميّة وجودها في جميع اللّغات كمفردة وليس كمصطلح نقدي, وهما ( pretext / pragmatic) وهي موجودة في البلاغة كمجاز المعنى في كلّ لغة, ولها مفردة معينة تقابل تلك الكلمتين, أما لو أخذناها كمصطلح فتقع في حقلين: - الحقل الأول: الذّرائعيّة اللّسانيّة وهي ما تدرس المعنى في كينونة السياق, وهذا لنا فيه جزء تحليلي مهم وهو المعنى. - الحقل الثاني: الذّرائعيّة النّقديّة وهي حقلنا العربي الذي نعمل فيه مع كلّ الذّرائعيّين الآخرين, وهو حقل علمي يستند على نظرة النّاقد في تحليله النّقدي بنظرة علميّة تثبّت بذرائع وحقائق علميّة تسند الخيال, وتحوّله من حالة اللّا واقع إلى حالة الواقع المسنود بذرائع وأسباب واقعيّة ومنطقيّة مقرونة بحقائق علميّة, وليس إنشاء فوضويًّا كفيفًا يسوقه مزاج وثقافة الناقد...لذلك تعرف الذّرائعيّة العربية لدينا على أنّها المنهج الذي يقوم بتحليل النّصوص ومخبوءاتها, بإعطاء ذريعة علميّة لكلّ جانب أو زاوية تُقال في النّصّ الخاضع للتّحليل, وتتأتّى تلك الذّرائع من الانطلاق من جنس النّصّ وتكويناته الفنّيّة والجماليّة المسنودة بالأخلاق أي بالرّسالة الإنسانيّة والمجتمعيّة, أمّا علاقتها بالذّرائعيّة اللّسانيّة, فتأتي من منطلق المنفعة الإيجابيّة وليس من النّفعيّة السّلبيّة, وهناك فرق شاسع بين المنفعة والنفعيّة. وتأخذ المنفعة أشكالًا في التّحليل النقدي الذّرائعي: 1- المنفعة الأخلاقيّة التي تسند المجتمع, والتي يطلقها الكاتب في نصّه. 2- المنفعة الجماليّة التي تسند المجتمع والتي أيضًا يطلقها الكاتب في نصّه.3- المنفعة السيكولوجيّة التي أيضًا تسند المجتمع ويطلقها الكاتب في نصّه.4- المنافع الأخرى, العقائديّة, السياسيّة, الاقتصاديّة, ووووو ... التي تسند المجتمع والتي يطلقها الكاتب في نصّه, والحديث يطول في هذا الموضوع. السؤال الكبير, كيف يكون النّقد علمًا...؟ وجوابه, يكون النّقد علمًا بحتًا يسند الأدب حينما يتّكئ على منهج علميّ نقديّ, والأدب له علاقة تبادليّة مع جميع العلوم التي فوق الأرض, فهي جميعها تكتب بمكوّناته اللّغوية, وهي – أي العلوم- تنضوي تحت جناح النقد لتساعده في دراسة الأدب. وهذا التبادل بين العلوم والأدب جعل النّقد أهمّ علم يعتني بعرابة الأدب, لذلك يعتمد النّقد على المنهج النّقدي, وهو الذي يتضمّن العلاقة بين العلوم في دراسة النّصّ الأدبي, أي أن المنهج مجموعة من العل ......
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة
#كتاب
#البلاغة
#والتواصل
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680969
عبير خالد يحيي : الأثر الأنثروبولوجي في حيّز تنقّل الإنسان بين المجتمعات- دراسة ذرائعية مستقطعة في رواية الوجه الآخر للضباب للأديب العراقي د. كريم صبح بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي ابداية:بعد قراءتي الصّفحات الأولى من هذا العمل السردي, خلت أنني سأقرأ رواية من الرّوايّات المغرّبة التي عمد بعض الكتّاب العرب مؤخّرًا إلى كتابتها, منبهرين بالأدب الرّوسي وتاريخه ومفكّريه, ومع متابعتي القراءة -إلى منتصف الرّواية تقريبًا- ترسّخ لدي بأنّ العمل رواية مكانيّة تاريخيّة, خلتُ أنّ المكان سيتسيّد الرّواية ليكون أهمّ من الشّخصيات والأحداث, وبعد أن انتهيت من قراءتها كاملة, اتّضح لي غرض الرّواية الأساسي, والحقيقة أنّ الكاتب نجح في نصب هذا الشرك المكاني ليموّه بؤرته الفكرية التي حفرها عميقًا في تربة الإنسانية. انطلاقا من المبدأ الذرئعي (الأدب عرّاب المجتمع) صار للسّرد المعاصر أغراضًا إنسانية كالأغراض الشّعريّة, حين سمح علم السّرد بعصرنة الرّواية, وأخرجها من النّطاق الكلاسيكي باتجاه الإسناد الاجتماعي, فصارت الرّواية متابِعًا لقضايا الإنسان ومعالجًا لجروحه التي أدماها المدّ الحديث بالانجراف نحو الظّلم وضرب الأنسنة عرض الحائط. الغرض من وراء هذه الرواية يلهث خلفه الكاتب, هو غرض أنثروبولوجي يحاول فيه تناول أثر تغيّر البيئة على الإنسان, وازدواجية البيئة فيه, فالإنسان كينونة واحدة وإن تغيرت الزّمكانيّة عليه, لأنه كائن اجتماعي بطبعه الذي أقرّته العلوم الأنثروبولوجية السيسيولوجية والبايولوجية.إغناء:الأنثروبولوجيا هي دراسة الإنسان بشكل عام, تقسم إلى أنثروبولوجيا طبيعيّة( دراسة الإنسان في مظهره البيولوجي) وأنثروبولوجيا اجتماعية وثقافية( تعنى بالطريقة التي تطوّرت بها النّظم الاجتماعية والاقتصاديّة والسّياسيّة والّدينيّة والألسنيّة " اللّسانيّات" ) . السّيرة الذّاتيّة للكاتب الدكتور كريم صبح, دكتوراه في التّاريخ من جامعة بغداد, عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء في العراق. مؤلفاته في التّاريخ: - جمهوريّو الولايات المتّحدة الأمريكيّة ومحنة الانشقاق1916-1909 , بغداد 2010- تفتيت حزب الفهد الأسود ومكتب التّحقيقات الفدرالي 1971- 1966, بغداد 2011 - التّاريخ السّياسي للصّراع العرقي في الولايات المتّحدة الأمريكية 1915- 1865 جزءان, بغداد 2015- الولايات المتحدة الأمريكية – دراسات في تاريخها الاجتماعيوالسياسي, بغداد 2017 على الصعيد الأدبي: - الغزل ليس حكرًا على الرجال, مجموعة قصصية, بغداد, 2016- بائع الألم, مجموعة قصصيّة, بغداد, 2017 - فياجرا, مجموعة قصصّيّة, القاهرة 2018- رأس للإيجار, مجموعة قصصّيّة, بيروت 2018 - همسٌ وجدبكِ المطر, خواطر, القاهرة 2018- الوجه الآخر للضّباب, رواية, بغداد 2020 التبئير الفكري: إنّ المعيار criteria الذي يبحث فيه النّاقد عن الغاية التي قصدها الكاتب في عمله الأدبي لتحديد الثيمة الفكرية للنّصّ هو : بماذا سند هذا العمل المجتمع؟ وهذا يأخذنا إلى حقيقة مفادها أنّ السّرد المعاصر أصبح له أغراض كما للشّعر أغراض, والسّؤال: هل المعيار السّردي هو نفس المعيار الشّعري؟ الجواب: تقريبًا, بل المعيار السّردي أوسع من المعيارّ الشعري, حيث يأخذ السّرد المعاصر أغراضًا كثيرة, أهمّها الأغراض النّفسيّة والسيّاسيّة والإنسانيّة والتّاريخية و و و, فبماذا سند به هذا العمل المجتمعَ؟ والجواب: نتيجة أو حقيقة أنثروبولوجية هي أنّ الإنسان واحد وإن اختلفت الزّمكانية بشكل كامل, يبقى الإنسان ذاته يحبّ ويكره, يأكل ويشرب, يتألّم ويفرح, ... فالإنسان يتطبّع بالمجتمع, وهذه نقطة أنثروبولوجية وقف عندها الكاتب فكريًّا وفرد لها صفحات العمل مناصفة بين مجتمعَين, ل ......
#الأثر
#الأنثروبولوجي
#حيّز
#تنقّل
#الإنسان
#المجتمعات-
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683831
عبير خالد يحيي : دراسة ذرائعية استقرائية اجتماعية في رواية خوفًا من العادي للكاتب المصري فريد عبد العظيم تقدمها الناقدة الذرائعية السورية الدكتورة عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي كان الأدبُ على مرّ العصور لوحةً للواقع مرسومةً على جدار الحقيقة بخيال فنان وعى عمق الحرف في الأشياء وأثاث الدنيا، فوظفه بحذاقة ودقة لاكتشاف أعمق قاع فيها, وقلب بطانتَها لتحليل ماهيّتها الداخلية, حتى صار الأدب أداة مثلى للتعبير عن أدق تفاصيل وإرهاصات المجتمع, فكاتفَ الصحافة وتدافعَ معها حتى زحزحها عن مكانتها, ليحمل هو عنها ثقلَ السلطة الرابعة, ويتحمّل الأعباء والمسؤولية في الدفاع وإبراز كفاح المجتمع اليومي الذي سحقته الصحافة بشخصنتها النفعية, وابتعادها عن قضايا المجتمع التي تشكّلُ بنيتَها التكوينية, وكان هذا التبادل المنفعي بين الأدب والصحافة هو تعديل مصيري لقضية المسيرة الحضارية والعصرنة لواجب الحرف الرصين في الدفاع عن الديمومة في عهد التكنولوجية والانبهار. هذه الرواية هي تجسيد حي للأدب في هذا المضمار, وهي ومضة ضوئية تكشف تلك القفزة النوعية التي حدثت في معاقل الحرف وواكبت العصرنة العلمية والأدبية في استمرارية الوجود الإنساني التي لا تنتظر أحدًا. والكاتب فريد عبد العظيم واحد من هذا العالم المنشور على خارطة الحرف, روائي وقاص مصري, من مواليد القاهرة 1983نشرت له العديد من القصص القصيرة في الصحف والمواقع الالكترونية, شارك في ورشة الرواية الأولى التي نظمتها الدار المصرية اللبنانية عام 2017 ووصلت مسودة عمله للقائمة القصيرة, كما شارك في مشروع قصص القاهرة القصيرة عام 2018 الذي نظمه معهد جوته, و(خوفًا من العادي) هو عمله الروائي الأول.ولو سلكنا مسلك التبئير الفكري للمنهج الذرائعي، بنقل تلك الحقائق المجتمعية نحو خانات حياتية مختلفة, ودرسنا كل زاوية من زوايا الحياة المرسومة على الورق بشكل مستقل لوجدنا تطابقًا متكاملًا بين زوايا الرواية على الورق وزوايا الحياة الواقعية. فالعمل المعنون ب ( خوفًا من العادي) هو رواية واقعية اجتماعية ترصد ظاهرة هجرة أهل الريف إلى القاهرة, وما يرافقها من تداعيات من أبرزها الشعور الموحّد بالغربة, والخوف من سعة العاصمة وبهرجتها, والسرعة في التحرك في مسالكها مقارنة بالموطن القروي الصغير وهدوئه الطبيعي الجميل, ولاستشعرنا الهوة الاجتماعية الكبيرة بين أهل الريف وأهل العاصمة ببساطة وبشكل عادي, كما عبر عنها الكاتب في عتبة العنوان.الزمكانية: معظم أحداث الرواية تدور في القاهرة المعاصرة, وقرية أمير الجيوش- كما سماها الكاتب- التابعة لشبين الكوم, ومدينة زايد, في الفترة ما قبل ثورة 25 يناير بقليل وتنتهي عقب ثورة 30 يونيو, وتستعرض خلالها المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصري خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة نسبيًّا. ونستهل هذا المخزون السردي ب:أولًا- البناء الفني: استخدم الكاتب المدرسة الواقعية, واستخدم تقنية الاسترجاع, وجعل السرد على لسان الشخصية المحورية ( كمال) بضمير المتكلم (الأنا), مستفيدًا إلى حدّ ما من البراح السردي الكبير الذي تمنحه هذه التقنية في سرد الأحداث والوصف, لكنه لم يستغلها كما يجب في الغوص بعيدًا في أعماق نفسية. لننظر إلى الاستهلال والذي كان تقديمًا تقريريًّا مباشرًا بجمل قصيرة متلاحقة, أكسبه فعل النفي الناقص( لست) خاصية الجذب والتشويق:لست من مواليد العاصمة. حضرت إليها لأول مرة لتقديم أوراقي للجامعة, أصبحت من سكانها. في البدء كانت المدينة الجامعية , وبعد التخرج في شقة العزاب, لم أفكر في سكن خاص إلا قرب الزواج.ينتقل بعدها إلى الموضوع مباشرة, (الغربة) بالمعنى العام, ويستدرك مباشرة إلى المعنى الخاص, غربة أهل الأقاليم, بجمل متلاحقة كحصوات صغيرة يلقيها ......
#دراسة
#ذرائعية
#استقرائية
#اجتماعية
#رواية
#خوفًا
#العادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690372
سحر النحاس : دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لرواية دفء المرايا للروائي المصري مصطفى نصر إعداد وتقديم :سحر النحاس
#الحوار_المتمدن
#سحر_النحاس أولًا :- مــــقدمـةإذا كان الأدب شكلًا خالصًا لانعكاس الواقع الموضوعي، فمن المهم جدًّا له أن يستوعب الواقع كما هو ولا يقتصر التعبير عما يبدو مباشرة. إذ يسعى الكاتب إلى استيعاب الواقع وعرضه، أي أن يكون ما يكتبه واقعيًا شموليًّا.والمدلول العملى للشمولية عند للينين:" إنه يجب على المرء، لمعرفة موضوع فعلًا، أن يستوعب جميع جوانبه، وأن يقوم ببحث جميع ترابطاته وتوسطاته، وإننا لن نستطيع أبدًا بلوغ ذلك تمامًا، لكن طلب الإحاطة بجميع الجوانب سيعصمنا من الأخطاء والجمود".والممارسة الأدبية لكل واقعي حقيقي تُبين أهمية هذا الترابط الشامل، وأهمية السيطرة عليه.وعمق الصياغة الأدبية، وسعة نفاذ الكاتب الواقعي تتعلق تعلقًا كبيرًا بمدى الوضوح، الذي يمتلكه، حيث أن سطح الواقع الاجتماعي كما يرى باوخ يتكشف عن تفككات تنعكس على مجتمعه كالمرآة وفقًا لمستوى وعي الناس لذا فإن الروايات التى تتسم بالواقعية تعد نوعًا يمكن تسميته بأنه تاريخ ما لا يذكره التاريخ، إنها تاريخ الأشخاص فى فرديتهم, تاريخ الوعي الأخلاقي والاستجابات الفردية تجاه التحولات الاجتماعية والإنسانية العامة. ومن ثم فإن العلاقة بين الإنسان والتاريخ هي التي يمكن أن تمثل مفاتيح فهم الرواية. خاصة عندما يؤكد فريدريك إنجلز أنه قد تعلم من روايات "بلزاك"، أكثر مما تعلم من كتب المؤرخين والاقتصاديين المهنيين جميعًا، وأتصوّر أنه يقصد تعلمه فاعلية التاريخ الحقيقية وغير المرئية من خلال تبديه على نفوس الأفراد وجوانب حياتهم الداخلية والخارجية، وصراعاتهم بشأن تحديد مصائرهم فى خضم تحولاته اجتماعيًّا وسياسيًّا وعقائديًّا وبالتبعية أخلاقيًّا وسلوكيًّا.. ولعل أهم ملامح النزوع نحو الرواية الواقعية الأجتماعية هو التوغل في التفاصيل اليومية لرصد أدق جزئياته وتسجيل أعمق لحظاته والتماهى مع حيثياته الراهنة والتوغل في حيوات هذا الراهن لأجل فهمها.************ثانيًا: المستوى الأخلاقي:· البؤرة الثابتة :أيدلوجية الكاتب واستراتيجيتهيقول أفلاطون أن للأشياء جوهر ثابت وإن للكلمة أداة توصيل وبذلك يكون بين الكلمة ومعناها أى بين الدال والمدلول توافق طبيعى فى الرواية التى بين أيدينا " دفء المرايا "للروائي مصطفى نصر والتي تنتمي للواقعية الكلاسيكية حيث تتسم بالتصاعد المنطقي للأحداث زمنيًّا. نتعرف على أيدلوجية الكاتب من خلال رصده الدائم والمستمرفي العديد من كتابته السابقة لواقع شرائح معينة فى المجتمع والتغيرات الاجتماعية والسياسية والنفسية التى طرأت عليه من حقبة تاريخية لأخرى وما يتبعها من أحداث تؤثر على سيرورة حياتهم وتطلعاتهم ومستقبلهم بإيجابياتها وسلبياتها, كمبضع جراح حاذق يكشف جروحًا غائرة فى جسد الوطن يفتحها، فتخرج قيحًا وكذا تبئيرًا لعورة سوءات مسكوت عنها .. بقصد أو بدون، فيبرأ الجسد ويشفى الجرح على طهر لمن أراد اصلاحًا .وبمقاربة بسيطة بين العديد من أعماله السابقة, والتي تغلغت فى سبر أغوار المهمشين والطبقات الدنيا فى المجتمع, والتي ترصد نمط العيش فى الأحياء العشوائية الفقيرة والشبه منعزلة, وما يعتمل شخصياتها من تشوهات وتأزمات بيئية وأخلاقية كما ب(ليالي غربال وجبل ناعسة) وغيرها وأحداث روايته دفء المرايا نجد أنه انتقل بنا نقلة نوعية إلى شريحة أخرى من المجتمع, أو ما يطلق عليه مجازًا الطبقات المتوسطة ليدخلنا لدولاب العمل والعلاقات بين الموظفين والعمال ثم لعالم الأدب والثقافة ومايدور فى أرجاء منشأتها الثقافية, وم ......
#دراسة
#نقدية
#ذرائعية
#مستقطعة
#لرواية
#المرايا
#للروائي
#المصري
#مصطفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712444
عبير خالد يحيي : إضاءة ذرائعية على كتاب أدب الطفل وقيم البناء للباحث والأديب المصري د. صلاح شعير
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي إضاءة ذرائعية على كتاب ( أدب الطفل وقيم البناء ) للباحث والأديب المصري د. صلاح شعير للأدب أهمية كبيرة في حياة الأطفال, فهو المتعة والتسلية والمعرفة والثقافة والوسيلة الإدراكية لفهم الواقع المحيط بالطفل بكل أبعاده المكانية والطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية, والأداة المثلى لبناء وتطوير ملكة التخييل عند الطفل, ما يساعد على فهم الحالات الشعورية الإنسانية والعاطفية والقيم الجمالية والأخلاقية, إضافة إلى ما تدخله اللغة من مؤثرات تنمّي الحس الجمالي والموسيقي والأدبي عند الطفل, وما تؤسسه من ثروة لغوية متنامية في عقل الطفل, وما ترفدها به بشكل دائم بطريقة التغذية الراجعة, بالألفاظ والأساليب والمحاكاة, والتي تمكّن الطفل من فهم الأدب بطريقة غير شعورية نتيجة لتأثره بها.ومن الطبيعي أن ينعكس بناء الطفل كفرد ناشئ, ونواة لمجتمع كبير, على هذا المجتمع, من خلال تنشئته تنشئة سوية وسليمة, فالمجتمع السوي أساسه نشأ سليم, لذلك كان لابدّ من أن تخضع أساليب التنشئة للعديد من الدراسات النفسية والتربوية والعلمية والتكنولوجية والتقويمية, بغاية الحصول على أفضل النتائج. وإدراكًا لأهمية أدب الأطفال كوسيلة وأداة هامة في نهضة المجتمع تمّ الاهتمام به وتطويره على كل المستويات, بما يتلاءم مع التقدّم والتطوّر الفكري والتكنولوجي المعاصر, فلم يعد هذا الأدب مقتصرًا على الحكاية التقليدية والتلقين القيمي والتربوي والأخلاقي المباشر, بل تنوّع كثيرًا وخضع لتصنيفات عديدة مدروسة نفسيًا وأيديولوجيًا وبيولوجيًّا حسب المراحل العمرية, بدءًا من المراحل العمرية الأولى, إلى مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية, ثم مرحلة المدرسة الابتدائية والإعدادية وصولًا إلى مرحلة المراهقة, فلكل مرحلة أشكالها الأدبية التي تخاطب طفل المرحلة. لذلك يعتبر أدب الطفل من أكثر أنواع الأدب شساعة وتشعبًا, فهو أدب متعدّد المجالات, ومتغيّر الأبعاد, وذريعة هذا التغير تعود إلى تنوّع المادة الأدبية فيه بين نثر وشعر ومسرح, ووسائل عرضها عبر شعر أو قصة أو حكاية مكتوبة, أو عبر تمثيليات وأفلام مصورة أو مسموعة, أو عبر مسرحيات مشخّصة, ويعود هذا التغير أيضًا إلى المادة العلمية والوسائل المقدّمة فيها إمّا عن طريق المعلوماتية أو الاستفسارات والأسئلة والمسابقات التلفزيونية أو الإذاعية أو الرقمية, يضاف إلى نوع المادة تعدّد المرحلة العمرية والسن الموجه إليها هذا الأدب. في معرض هذا البحث تحديدًا, أقام الباحث والأديب د. عماد شعير بحثه على منهج علمي تطبيقي, بدأه بمقدمة عرض فيها ملخص البحث رابطًا بين جودة المضمون في الأعمال الأدبية المقدمة وبين قيم البناء في أدب الطفل, يقول :تشير نماذج الأعمال الأدبية التي سوف يتم عرضها إلى أن جودة المضمون وقيمة البناء في أدب الطفل هي أهم رسالة تنويرية في هذا النوع من الأدب .... لأن الأمم التي تهتم بالصغار هي التي تستطيع صياغة المستقبل بكوادر مؤهّلة للبناء, حيث تتكامل البرامج التربوية, والتعليم, مع أدب الطفل من أجل إعداد أجيال تتمتع بسلامة الصحة النفسية, والاتزان الفكري والقدرة على التفكير العلمي.... وثم طرح السؤال الجوهري الذي سيكون محور القسم التطبيقي : هل الإبداع العربي الموجّه للطفل يواكب حركات الإبداع على مستوى العالم من حيث المضمون, وقيم البناء التي تستهدف تشكيل الوجدان وإثراء الوعي لدى المتلقي الصغير؟البحث فعليًّا مقسم إلى قسمين: 1- نظري تناول فيه محدّدات أدب الطفل. 2- وعملي تطبيقي قدّم فيه دراسات تطبيقية على بعض الأعمال المكتوبة في أدب الطفل ع ......
#إضاءة
#ذرائعية
#كتاب
#الطفل
#وقيم
#البناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712903
عبير خالد يحيي : التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص - دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية موجيتوس للأديب المصري منير عتيبة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية ( موجيتوس) للأديب المصري منير عتيبة بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي إغناء : الرواية التاريخية : هي عمل أدبي يعيد سرد الماضي بطريقة تخييلية, من خلال خلق شخصيات خيالية, بالإضافة إلى شخصيات حقيقية معروفة, وخلق توازن بينهما يتيح للقارئ إعادة رسم مشاهد التاريخ. وليس بالضرورة أن يكون هذا التصوّر مطابقًا لما رسمه الكاتب, بل هو وفقًا لما سيرسمه القارئ كمتلقٍ لهذا العمل, وفق ما سينطبع في إدراكه ووعيه. لذلك قد نجد الكثير من الروايات التاريخية ذات طابع ملحمي, لأن كلتاهما (الرواية التاريخية والملحمة الشعرية ) تشتركان معًا في امتلاك البعد التأسيسي في نطاق وعي المتلقي, يقول هيغل متحدّثًا عن ( إنجيل الشعب) : " إن الملحمة تمتلك بعدًا تأسيسيًّا قويًّا, وتحكي حلقة متصلة بالعالم الكامل لبلد أو لفترة من الزمن, فتكوِّن الأسس الحقيقية للوعي, ولهذا تدور أحداثها على أرض مفتوحة للمعارك بين جميع البلدان" . وقال جازمًا تلك العلاقة: "إن الرواية هي التعبير المكافئ للملحمة , في العصر الحديث" يقول جورج لوكاش في كتابه (الرواية التاريخية) : نشأت الرواية التاريخية في مطلع القرن التاسع عشر, وذلك من زمن انهيار نابليون تقريبًا, (إذ ظهرت رواية سكوت "ويفرلي" عام 1814) وطبيعي أنه يمكن العثور على روايات ذات موضوعات تاريخية في القرنين السابع عشر والثامن عشر أيضًا, ويستطيع المرء, إذا ما أحس ميلًا في نفسه إلى ذلك, أن يعتبر الأعمال القروسطية المعدّة عن التاريخ الكلاسيكي أو الأساطير "أسلافًا" أو مقدمات للرواية التاريخية .... وليست روايات القرن السابع عشر المسماة بالتاريخية, هي بتاريخية إلا في ما يتعلق بالاختيار الخارجي الصرف للموضوع والأزياء.... وقول لوكاش مردود عليه ذرائعيًّا,بالبداية, قد نعتبر ما نُقل عنه أو ما تُرجم عنه هو خطأ ترجمي أو نقل خاطئ, وإن لم يكن, فعذره أن ما قاله كان مسنودًا على الظروف المعرفية التي كانت سائدة في عصره, بينما الظروف المعرفية في زمننا هذا أوسع وأكثر تقدّمًا, أتفق معه فيما قاله إن قصد الكلام عن البناء الفني للرواية كجنس أدبي ككل, وليس نوع الرواية ( التاريخية), فلم يكن بدء ظهور الرواية التاريخية في بداية القرن التاسع عشر كما قال, ولا حتى في القرون القليلة السابقة, بل قبل ذلك بكثير, وإلا كيف وصلت إلينا قصص القرون الأولى ؟ آدم وحواء, قابيل وهابيل, الطوفان وسفينة نوح .... إلخ؟! وكيف وصلت إلينا الأساطير وقصص الجن والفرسان ومسرحيات شيكسبير والملاحم الغربية الشهيرة الإلياذة والأدويسا وغيرها ؟!.يفترض أن يكون كل قول مدعوم بذرائع, والذريعة تأخذنا باتجاه العلوم والحقائق, فكل ما يتولّد من فكَر وأحداث, هي قليلة بالنسبة لسعة الحياة وامتدادها, فحين يلج الشاعر أو الكاتب عالم الأدب لابدّ وأن له تجارب مرّ فيها وهي تجارب مرّ فيها الناس من قبله، فالواقع الافتراضي هو عالم استنساخي للواقع الحقيقي وصورة مزينة له يزوّقها الكاتب لتكون محببة للمتلقي، فما يكتبه الأديب هو مأخوذ من تجربة ثلاثية تتكون من ثلاثة عناصر كما تراها الذرائعية، وتلك الثلاثية تتحكّم في قلم الكاتب وتوجّهه نحو خدمة المجتمع بالمنطلق الذرائعي – إن الأدب هو عراب للمجتمع- وهي:• أحداث الحياة الحقيقية • وتجارب الكاتب الشخصية• والتجارب والأحداث التي مرّ بها غيره وقد شاهدها أو قرأ عنها ونوضحها بالشكل وظروف الحياة متغيّرة بحساب الثواني, بالشكل والمضمون, والروايات تستمد م ......
#التاريخ
#والبعد
#الرابع
#ومناقشة
#القول
#التناص
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714501
عبير خالد يحيي : التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع لرواية بغداد .. وقد انتصف الليل فيها للأديبة التونسية حياة الرايس بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي التوازي في الدلالات السردية دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية (بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايسبقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحييمقدمة: استراتيجية الاسترجاع : هي استراتيجية سردية ذرائعية جديدة, يكتشف الناقد من خلالها إمكانية أن يقوم النص نفسُه باسترجاع عناصره المفقودة, تحت ضغط إلحاح التكامل في عناصر النص الفنية والجمالية في الكتابة السردية. وهذا النوع من الاستراتيجيات يهتم باكتشاف الإبداع الإيحائي الذي ينتجه النص دون دراية الكاتب, فعندما يُكتَب العمل الأدبي بشكل متقن فنيًّا وأدبيًّا, يفرز هذا الإتقان عواملَ إبداعية جديدة لا يتوقّعها الكاتبُ نفسُه, فتكون تلك العوامل الإبداعية حصّةَ صيدٍ للناقد الذكي, كما تكون اللؤلؤةَ المنزلقة من بين أصابع الكاتب, والتي يبحث عنها الناقد المتبصّر, ويحفر بأظافره جاهدًا لإيجادها, وهذه الاستراتيجية تعيد للنص المفاصل المفقودة, وتؤسس للإبداع النسبي اللامتناهي في الكتابة ككل, فاستراتيجية الاسترجاع تُعنى بإبراز جميع الابتكارات الجديدة التي يصنعها الكاتب, دون أن يدرك أو يفهم مصطلحها النقدي, وحين يستلمها الناقد, يجدّد العهد مع الكاتب, بظهور مصطلح جديد على يديهما, وهذا التقدّم النسبي الذي تُعنى به هذه الاستراتيجية هو عبارة عن مؤشّر يبرز الاختلاف بين الكاتب وأقرانه, ممن سبقوه وعاصروه, في التقدّم بخطوات عنهم, أما الفعل الإجرائي فهو حق للنصّاص الذي يسجل سمة إبداعيّة, حين يكون النص مكتوبًا بنسبية إبداعية وابتكارية تختلف من نصّاص إلى آخر, وهذه السمة, النسبية والتفاضلية في تقنيات الكتّاب, من حيث الدرجة الإبداعية, هي التي تحدّدُها الذرائعية على سلّم المقياس الرقمي الذرائعي, تحت مصطلح درجة أدبيّة الأديب أو تجربته الإبداعية. الترجمة الذاتية أو الرواية السيرية :يرى إبراهيم عبد الدايم أن :" الترجمة الذاتية الفنية ليست هي تلك التي يكتبها صاحبها على شكل( مذكّرات) يُعنى فيها بتصوير الأحداث التاريخية أكثر من عنايته بتصوير واقعه الذاتي, وليست المكتوبة على شكل ( يوميّات) تبدو فيها الأحداث على نحو متقطّع غير رتيب, وليست في آخر الأمر ( اعترافات) يخرج فيها صاحبها على نهج الاعتراف الصحيح, وليست هي الرواية الفنية التي تعتمد في أحداثها ومواقفها على الحياة الخاصة لكاتبها, فكل هذه الأشكال فيها ملامح من الترجمة الذاتية, وليست هي لأنها تفتقر إلى الكثير من الأسس التي تعتمد عليها الترجمة الذاتية الفنية" .وهذا القول ينبغي أن يقبلَ العكس, بمعنى أن الترجمة الذاتية يمكن أن يكون فيها ملامح من كلّ ما ذُكر, وهذه الحيرة التي تنتاب الكثير من النقّاد والدارسين حِيال تجنيس عمل أدبي ما إنما يعود إلى : إمّا إلى قصور معرفي بالحدود الجنسية للأجناس الأدبية, أو التباس بتحديد وتمييز الملامح الفنية للجنس الأدبي, وأحيانًا للنوع الأدبي من ذات الجنس, حينما يكون العمل جنس بيني هجين . في هذه الرواية بالذات, فرضتْ ( البينية) نفسها كدليل للتزواج بين عنصرين أو أكثر من العناصر السردية لبناء عنصر واحد هجين فنيًّا يعطي تقدّمًا بخطوات بالتفاضل السردي بين الكتّاب, لأن الكاتبة استطاعت أن تمزج عدّة أجناس أدبية سردية, وبعضها لم نألفْه سابقًا في السيرة الروائية, مثل ( أدب الديموغرافية – وملامح من الأدب السياسي_ والصحافة). لذلك, نقديًّا, الترجمة الذاتية أو الرواية السيريّة ليست جنسًا نقيًّا, بل جنس بينيّ هجين متداخل بين جنسين أو أكثر. تجنيس العمل: هل يمكن أن تكون الرواية جنسًا بينيًّا؟ است ......
#التوازي
#الدلالات
#السردية
#دراسة
#ذرائعية
#باستراتيجية
#الاسترجاع
#لرواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719344
عبير خالد يحيي : الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان مرايا الورد بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي امقدمة :مما لا شكّ فيه إطلاقًا أن هناك علاقة وثيقة ومحكمة بحتمية التأثير والتأثّر بين الفنون جميعها بالعموم, ومنها الأدب بالخصوص, وبين المجتمع, فالتطوّر الذي يشهده أي مجتمع, وعلى أي مستوى كان, اجتماعيًّا أم سياسيًّا أم اقتصاديًّا أو ثقافيًّا, يرتكس له الأدب, ويتطوّع ليكون أداةً ومؤشّرًا ومقياسًا يقيس هذا تطوّر, وبالأخصّ التطوّر الاجتماعي الذي تدفعه عجلة الحداثة ليحتلّ صدارة المشهد الحضاري والثقافي في أي مجتمع. لقد كان الشعر العربي سيد الأدب, وأول من وعى هذه الحقيقة, ولو بالفطرة بدايةً, تحت ذريعة أن الأدب انعكاس اجتماعي, فكان الشعر القريض, وكان شعراء القريض ينظمون قصائدَ كالمرايا, تعكس صور مجتمعهم وحياتهم الاجتماعية كما هي, فتأتي قصائدهم مباشرة, تشرح المحيط الاجتماعي والبيئة الطبيعية والقضايا المحدودة شرحًا مباشرًا بعيدًا عن الترميز والعمق, فقط منزاحة نحو الجمال, بأغراض شعرية معدودة, لاتتجاوز الذمّ والمدح والغزل والفخر والرثاء. لقد شهد القرن العشرين تطوّرًا اجتماعيًّا كبيرًا على المستوى الكوني, ولم يكن المجتمع العربي بمنأى عن هذا المدّ الحضاري ولا عن هذا التطوّر الاجتماعي, الذي تعقّد فيه المجتمع تحت ضغط التطوّر العلمي والثقافي والتكنولوجي في جميع ساحات الحياة وزواياها العلمية والاجتماعية والأدبية وغيرها, وهذا التطور بدوره خلق محيطات وبيئات مختلفة لا تمتّ بصلة للبيئة التاريخية التي سبقت, بمعنى أن كل حقبة من الزمن لها بيئة أدبية ومحيط أدبي جديد, لذلك يقف الأدب مرآة عاكسة للبيئة الآنية مثلما كان للبيئات السابقة, مستجيبًا لضرورات الدعوة إلى مواكبة التطوّر الاجتماعي من جهة, ومتأثّرًا بمحمولات الذراع الثقافي لأخطبوط الحداثة الغربية من جهة أخرى, ما دفع الكثير من الشعراء العرب المعاصرين للدعوة الملحّة إلى حرية الشعر , وانعتاقه من كل ما يمكن أن يقيّد مضامينه, سواء كانت الأوزان الشعرية أم الأغراض الشعرية المعتادة, ليكون الشعر حرًّا, كفوءًا وجديرًا بمهمّة نقد المجتمع, فتقتضي حرية الشعر الالتصاق بقضايا المجتمع طبقًا لتطور البوصلة الاجتماعية واتجاهها نحو الأدب كبديل للصحافة التي تركت موقعها كسلطة رابعة ساندة للمجتمع, فتقدّم الأدب خطوة للأمام لاحتلال موقعه في الريادة, ليكون عرّابًا للمجتمع, وهذه المكانة تفتح للأدب أبوابًا تفرض ظهور أغراضٍ جديدة تمكّنه من القيام بمهام تلك العرابة, وهذه الأغراض تتنوّع بتنوّع قضايا المجتمع المتعلقة بالتطوّر والعصرنة الآنية في جميع جوانبه السلبية والإيجابية, ولو ضربنا مثلًا عمّا قلنا, سنجد الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي,وهو شاعر يكتب القريض, يدعو لأن يكون في الشعر غرض اجتماعي حر, هدفه متابعة إرهاصات المجتمع, في قصيدة شهيرة له يتناول موضوع حجاب المرأة, بحريّة الرأي الفكري والفلسفي الخاص به يدعو المرأة العراقية إلى نزع الحجاب, بأسلوب راديكالي : مزّقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا مزقيه أو احرقيه بلا ريب فقد كان حارسًا كذّابا ما الغرض الشعري في هذه القصيدة ؟ هل هو المدح ؟ لا , هل هو هجاء؟ لا , هل هو رثاء؟ لاغزل ؟ لا .... فهو ليس غرضًا من الأغراض التقليدية, هو غرض اجتماعي, دعوة لنقد اجتماعي, بغض النظر عن كون الدعوة سلبية. لأننا سنجد شعراء آخرين يستجيبون لنفس الدعوة ولكن بفكر أعمق, يتجاوز شكل الظاهرة الاجتماعية, متبصّرًا في أعماقها, ومحلّلًا تداعياتها, وهذا ما فعله الشاعر المصري حافظ ابراهيم في قصيدته المشهورة ( الأم مدرسة) ......
#الشعر
#الحر
#وتمثّلات
#الدعوة
#لأغراض
#شعرية
#جديدة
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720921
عبير خالد يحيي : -الأدب النّسويّ- يتألّق في دراسات نقديّة ذرائعيّة للدّكتورة عبير خالد يحيي مقدّمة بقلم الأستاذة النّاقدة الذّرائعيّة ابتسام الخميري تونس
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي إنّنا نقف هيبة و إجلالًا أمام من علّمنا حرفً, ولعمري أنّنا أمام الدّكتورة الفاضلة الّتي أخذت بخطواتنا الأولى للتّعمّق و الإبحار في هذه المدرسة النّقديّة الحديثة لصاحبها الأستاذ الفذّ عبد الرزّاق عوده الغالبي، بيد أنّه لا بدّ من إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه. فـ "الأدب النّسوي بمنظور ذرائعيّ" هو أثر له قيمته في المكتبة العربيّة لاعتبارين: أوّلا لأنّه من لدن ناقدة متمرّسة تمتلك أسس النّقد الذّرائعي, وثانيّا لأنّه أثر يُعنى بكتابات نسائيّة (نسويّة) ويسلّط الضّوء على هذه الكتابات لكائن عانى و يعاني الكثير في مجتمعاتنا العربيّة بل و الغربيّة أيضًا.فـ "الأدب النّسويّ" رغم ما شكّله هذا المصطلح من تعارض بين مختلف الآراء و النّظريّات نظرًا لقداسة الموضوع، نجد الدّكتورة عبير خالد يحيي تلجه بكلّ ثقة و عزم، فهي قد سلّطت عليه الضّوء من منظور ذرائعيّ لما لهذه النّظريّة من أسس علميّة و تاريخيّة...إنّ "الأدب النّسويّ" لاعتبار ما أثاره من جدل عبر التّاريخ ومن اختلافات في تعريفه بين مؤيّد و معارض... نجد الدّكتورة عبير تبحث و تتفحّص في التّاريخ و المراجع والتّعريفات لتخلص إلى القول بأنّ: " الأدب حالة إبداعيّة قوامها إحساس شعوريّ أو لا شعوريّ لا نستطيع السّيطرة عليه و لا يجوز التّدخّل فيه خارجيّا." فهي من قال فيها صاحب هذه النّظريّة الأستاذ عبد الرزّاق عوده الغالبي في كتابه " الذّرائعيّة في التّطبيق": إنّها أفضل ناقدة ذرائعيّة تبنّت الرّؤية و عملت بها بجديّة و نشاط منذ أربع أعوام خلت." و لأنّ النّظريّة الذّرائعيّة تهتمّ بالنّصّ الرّسالي أي النّصّ الغني بالرّسالة الأدبيّة والإنسانيّة المفيدة للمجتمع, والّتي ترتكز على أيديولجيّات فكريّة عربيّة. تنظم الحياة في المجتمع، و تعبر الطّرق الثّقافيّة والفكريّة للجمع الإنساني, ولا تهتمّ بكلّ غامض لا يحمل رسالة إنسانيّة" على حدّ تعبير الأستاذ عبد الرزّاق عوده الغالبي، فإنّنا نجد النّاقدة قد قدّمت لنا في هذا الأثر بابين: الباب الأوّل و يحتوي مصطلح النّسويّة و الأدب النّسوي، أمّا الباب الثّاني فقد تضمّن "الدّراسات الذّرائعيّة" وفي هذا الباب قدّمت لنا الناّقدة الذّرائعيّة الدّكتورة عبير خالد يحيي دراسات نقديّة لكاتبات نسائيّة عربيّة كلّ منها كتبت أوجاع المرأة و همومها... فكانت دراسة: "حريّة المرأة في أتون السّلطة الذّكوريّة" في رواية سكينة ابنة النّاطور للأديبة السّوريّة الدّكتورة سلمى جميل حدّاد نموذجًا، ثمّ قدّمت لنا دراسة ذرائعيّة مستقطعة: "صرخة أنثى ترتدي الحرمان ثوبًا" في المجموعة القصصيّة (فستان فضيّ لامع) للأديبة المصرية وداد معروف، وانتهت النّاقدة السّوريّة الدّكتورة عبير بقراءة في نصّ الكاتبة السّوريّة خديجة السيّد عنونتها "الإلياذة بالأدب النّسويّ ملحمة تكتبها امرأة".إذن، الأدب النّسويّ هو ما تكتبه المرأة وهو ما كتب عن المرأة بصدق... فالكاتبة خلصت للقول: "أجد أنّ الأدب النّسويّ هو الأدب الّذي يكون فيه النّصّ الإبداعي مرتبطًا بطرح قضيّة المرأة و الدّفاع عن حقوقها, وخير من يكتبه هو المرأة" هو إقرار صريح يحمل من الشّجاعة ما تنحني له الرّؤوس احترامًا و تقديرًا، و تتابع قولها: " من خلال متابعتي للعديد من النّصوص الّتي تتحدّث عن قضايا المرأة بمقتضى هذا التّعريف وجدت الآتي:-الشّاعريّة المرهفة عند الكاتبة الأنثى تكون أعلى بكثير ممّا هي عند الكاتب الذّكر، حيث تتميّز بالمغالاة بما تحبّ.-الكاتبة الأنثى قادرة تمامًا و بدرجة أكبر بكثير من الكاتب الذّكر على استحضار الحالة الشّعوريّة للأنثى ضمن إطار المعاناة النّسو ......
#-الأدب
#النّسويّ-
#يتألّق
#دراسات
#نقديّة
#ذرائعيّة
#للدّكتورة
#عبير
#خالد
#يحيي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762480