الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نحن الآن نعيش في فسحة ضيقة من الحريات الديمقراطية التي أتاحها لنا (الدستور الأعرج) الذي يعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 .. والشعب العراقي الآن يعيش في أحلام المستقبل والتحضير إلى الانتخابات المبكرة التي يعيش فيها الآن الشعب العراقي الآمال والأماني في المستقبل المشرق السعيد. في الوقت الذي يطل علينا الآن قانون يذكرنا بعقود الخمسينيات من القرن الماضي (عهد نوري السعيد والعهد الملكي البائد) وإلى عهد ما بعد (السبعينيات من القرن الماضي أيضاً عهد صدام الدكتاتوري الدموي عصر الحروب والمقابر الجماعية) كان الشعب يتمنى بصدور قانون يحرم استعمال السلاح وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي تحصد النفوس البريئة وتزرع الخوف والرعب في قلوب أبناء الشعب وتتحدى الحكومة ... ماذا بدر من الشعب حتى يواجه بمثل هذا القانون الرهيب الذي يجثم بكابوسه على عقول الأفكار الحية ؟.. هل امتنعت جماهير ثورة الجوع والغضب أم استجابت لطلب الحكومة بسلمية التظاهر وعدم الاعتداء على قوات الأمن وبفتح الجسور والشوارع وإزالة الخيم من الساحات العامة وتنظيفها ..؟ مع العلم أن الحكومة لم تستجيب حتى لطلب واحد من مطاليبها المشروعة ما عدا الوعود ؟.. إن هذا القانون التعيس يخلق تناقض بين المسؤولين الكبار في الدولة وبين أقوالهم ووعودهم من (الزبد يداف في عسل الكلام) .. والله عيب .. والله عيب ..يفاجئ الشعب بقانون كبت الحريات وخنق الأصوات الحية من الحكومة !!؟؟... لماذا يصرخ الإنسان العراقي أو يحول هذا الصراخ إلى سعير تتأجج منه النار التي تشتعل في بطون الجياع والمحتاجين والفقراء والبطالة وهم يشاهدون خيراتهم وثرواتهم تنهبها حيتان الفساد الإداري ومئات الشهداء ومئات المنتحرين ... أو يشاهدون (يا طراطر تطرطري حكومة من كركري .. مثل حكومة المفكر الاقتصادي الفاشل والانتهازي المخضرم..!!؟؟إن هذا القانون التعيس من مخلفات (وزير الإعلام غوبلز وزير هتلر) ومن مخلفات الحكومات الرجعية الدكتاتورية في القرون الماضية ... ويجب أن تدركوا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون ... في عصر الإنسان الذي استطاع أن يغزو القمر وعصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم يشبه قرية صغيرة في نقل المعلومات. العراق أصبح بلد المتناقضات فيه المرتشي يسرح ويمرح بكامل حريته بينما الراشي معتقل في بلاده .... والقاتل يسرح ويمرح ويتنفس الهواء العليل ويقتل في كامل حريته وبدم بارد والقتلى من الشهداء ساكنين القبور. وتحضرني أبيات من الشعر أكررها لصوابها للشاعر الكبير الحلي الأستاذ (موفق محمد أبو خمرة) يقول فيها : وتظل تقارن عمر ما بين ذاك .. وذا والصافي الك تصطلي بنيران شره .. وأذاه لو كتله فدوه الشعب محروق كلك .. وإذا ما طول أنا بالحكم حيل وعساه .. بأنكسلو كتله فدوه الشعب مجمور كلك .. وإذا ما طول ما حصلت منصب عساه .. بأنكس ......
#قانون
#الحريات
#وإشاعة
#الممنوعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699912
عايدة الجوهري : النساءُ الممنوعاتُ من الكلام
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يستفزّني أيّما استفزاز، أن أشهدَ على وقائع عمليات التواصل بين ذكور العائلة الذكوريين وإناثها، حيث تتدرّب المرأة، منذ حداثة سنّها، على الصمت والكتمان وخسران اللغة، مقابل التلقي والاستقبال، دون المبادرة إلى أخذ الكلام والتعبير عن ذاتها، ومكنوناتها، ما يؤدي إلى اجتيافها دونيّتها خلسةً عن وعيها، وإلى الأبد.لا تتحقّق كينونة الإنسان الاجتماعية إلا بالتواصل، الذي يقوم على المبادرة إلى الكلام، في علاقة تبادلية أساسها البثّ والتلقي، ولكنّ عملية التواصل تخضع لمتغيرات عدة، أبرزها الأهداف، ومنها بثّ المعلومات والبيانات والأفكار والمفاهيم، والقناعات، والمشاعر والانفعالات، وغيرها( )، والسياقات التي تتمركز حول تفاصيل المحيط الفيزيائي والاجتماعي والنفسي والزمني الذي تدور فيه عملية التواصل، والأدوات، لفظية، وغير لفظية، وتعتمد لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، والنبرة والصوت، أو مرئية، وتعتمد الصور، والرسومات والمخططات، أو مكتوبة، ووسيلتها الوحيدة اللغة ومواردها.يُضاف إلى هذه المتغيرات متغيّر أساسي، وهو هوية المتكلمين والمتحاورين، كل منهما لدى الآخر، ورتبته، ودوره، وصورته، فما الذي يحدث إذا كان المتخاطبان من جنسين مختلفين وصورتين مختلفتين، واحدهما ينظر إلى نفسه ويُنظر إليه، بصفته جنسًا أعلى، ووصيًّا متفوقًا، وإذا قُدّر لهما، أن يتواصلا، تواصلاً دائمًا ومباشرًا بحكم صلة القربى التي تجمعهما، وأن يكون المتكلّم أبًا، أو أخًا، أو زوجًا، وإذا أوكل إلى هذا الوصي تلقائيًّا وتاريخيًّا، وبتفويض ضمني، أمر ضبط الجنس الأدنى، وتدجينه، وإجباره على الالتزام بأوامره، وتعليماته، ورغباته وأهوائه، بحيث يصبح طوعَ بنانه، ويتطابق مع الأدوار والخصال التي اختطّها له المجتمع؟لا يحتاج هذا الأمر الناهي إلى بذلِ جهدٍ جبّار لأداء مهمته، فهو يختزن كمًّا هائلاً من الصور، والمقولات والأفكار النمطية الجاهزة، تجعله متمكنًا من دوره ومهمته.إنّ القاعدة الأساسية في هذا النمط من التواصل، هو الحذر من الكلام الذي تتفوه به المرأة في الخاص، وتقنينه، وضبطه، كي ينسجم مع المرسوم لها، والحيلولة دون كلامها الحرّ النابع من ذاتها، والاكتفاء بمطالبتها بالموافقة، والتأييد، والإذعان، لما يأمر به الصوت الذكوري في العائلة، الذي يقوم بالإيعاز، والأمر، والفرض، والاتهام، والتأنيب، والتذنيب...لنتخيّلْ أبًا، أو زوجًا، أو أخًا، متسلّطًا، يتواصل مع ابنته، أو زوجته، أو أخته، آمرًا، أو مؤنّبًا، أو زاجرًا، سنكون أمام شخصين الأول الذي يتكلم بنبرة عاليه واثقة، متغطرسة، تهديدية، بوجه متجهّم، ويد مرفوعة، والثاني يستمع إليه، صاغرًا، مذعنًا، خفيضَ العينين، مطأطئ الرأس، بالكاد يتفوه بجمل قليلة، تُنذر إمّا بالدفاع الذليل عن النفس، أو الموافقة، لا يلبث الصوت الذكوري أن يقطعَها ويمنعَ استكمالها.لنتخيّلْ أفعالَ هذا الذكر، وسلوكاته على مدار الساعة، فهو لن يكفَّ عن التجهّم والعبوس، ورفع الأصبع والصوت، والأمر، والزجر، لن نراه ودودًا، مُحبًّا، متفهمًا، مستمعًا، منصتًا بكل حواسه، متعاطفًا، مشفقًا... إنّه التواصل الأحادي الذي يرمز إلى اللاتكافؤ، والتراتبية، والتحكّم، والوصاية.لا يهوى الزوج أو الأب أو الأخ المتسلّط إطلاقَ حرية المرأة في الكلام، ويحاول إسكاتها كلّما تفوهت بجملة، وتحولت إلى متكلمة، وهو لا يهوى سماعَ صوتها، ولا يطيق أن تنظر في عينيه، ويستلذّ النظر إلى عينيها المنكسرتين ورأسها المطأطئ، فمن المزايا الحميدة للمرأة خفض الصوت، والإمساك عن الكلام، كي لا تكون «فحلة»، «سلي ......
#النساءُ
#الممنوعاتُ
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741082