سعيد علام : خطايا النظام يتحملها الشعب؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدىبدل البنادق، بالريات وجابلنىبدل المدافع بالبنوك والبورصةوجال لسمسار الوطن ليك حصةودا يجول كتير، ودا يجول اتوصىوانت ما تستعناك طروف البصةوانت اللى خلعت الشجر اولادكوداريت باجساده بدن دبابةادى الزمن خلع القميص فى بلادكوكتب على الجدران يفط كدابة"جرب اجولك"الابنودىمن المعلوم لدى المؤيد والمعارض لاتفاقية صندوق النقد مع مصر، ان الهدف الاساسى للاتفاقية ليس قرض الصندوق الـ 12 مليار دولار، بل الهدف الاساسى هو فتح السوق الاقتصادى والمالى المصرى امام المؤسسات المالية المتعددة الجنسيات، بعد تحويله الى سوق حر تماماً، حر من اى تدخل للدولة، دعماً او ملكية؛ وعلى العكس من ترويج الاعلام المغرض احياناً، والجاهل غالباً، فان فتح السوق المصرى امام الاستثمار الاجنبى، هو شرطاً للمؤسسات المالية المتعددة الجنسيات اساساً، وليس شرطاً للدولة المصرية، والذى تحققه مرتهن برفع يد الدولة تماماً، مدنياً وعسكرياً، عن هذا السوق، وهو ما لم يتم حتى الان، وهو ما يفسر سبب احجام الاستثمار الاجنبى، خاصة المباشر، عن الحضور الى السوق المصرى حتى الان.ومازالت فاتورة 67 تسدد حتى الان؟!فى مصر، بهزيمة 1967، تم اجهاض مشروع عبد الناصر للتنمية المستقلة، مستقلة ليس عن قوى الهيمنة العالمية، فقط، بل ايضاً، جعلها مستقلة عن الشعب المصرى نفسه!، الذى اخرجه النظام الناصرى من المعادلة، قسراً، بالرغم من كونه صاحب المصلحة الاساسية فى المشروع الناصرى بالتنمية المستقلة!، ومن ثم فهو القوة الاساسية التى يمكن لها ان تدعم مجابهة النظام لمحاولات قوى الهيمنة العالمية لاجهاض المشروع. لذا عندما جاء السادات استطاع ان يغيير الدفة 180 درجة دون مقاومة تذكر. بعكس ما يحلو للناصريين تصويره بفلسفة فارغة بان "السادات قد سار على خط عبد الناصر بأستيكة"، لقد أختار عبد الناصر السادات نائباً له، بعد معرفة وثيقة لاكثر من ربع قرن، دوناً عن اياً من اعضاء "مجلس الثورة".بعد هزيمة النظام الناصرى، هزيمة ساحقة مهينة فى 67، رفع نظام عبد الناصر مجموعة من الشعارات الدعائية، منها – ويا للغرابة - شعار تبرير استمرار القمع السياسى "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"!، وشعار "طموح" المهزوم "ازالة اثار العدوان"، مجرد ازالة الاثار!، اما شعار "تحرير فلسطين المحتلة"، فقد تم القاؤه فى البحر!، ولان لكل "عدوان" عسكرى اهدافه الاستراتيجية، السياسية والاقتصادية، فقد كانت لهزيمة 67 استحقاقاتها السياسية والاقتصادية، وعليه كان لحرب 73، "دين" الاستحقاقات المستهدفة سياسياً واقتصاديا لحرب 67 "الهزيمة الساحقة"، والتى حتى الان لم تكتمل، مصرياً وعربياً، بعد. على المستوى السياسى، على الرغم من اعتراف عبد الناصر بأسرائيل بالقرار 242، ومبادرة روجرز، بعد هزيمة 67، وقيام السادات بعقد اتفاقية سلام معها بعد حرب 73، الا ان العلاقات الطبيعية، (التطبيع)، المصرية والعربية مع الدور الوظيفى لأسرائيل، لم تتحقق بالشكل المطلوب، بعد، كما ان القضية الفلسطينية، جوهر الصراع، لم تحل بعد، والمقاومة مازالت مستمرة، واحدث سيناريو لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة القرن" متعثر؛ اى ان الاستحقاق السياسى لهزيمة 67 لم يكتمل بعد.اما على المستوى الاقتصادى، بعد حرب اكتوبر 73 واعلان السادات ان 99% من اوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة الامريكية، مما يعنى انه يصبح من البديهى ان يتماها نمط الاقتصاد المصرى مع النموذج الامريكى، بما انه يمتلك 99% من اوراق "الحل" للكابوس الذى اورثه عبد الناصر ......
#خطايا
#النظام
#يتحملها
#الشعب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741762
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدىبدل البنادق، بالريات وجابلنىبدل المدافع بالبنوك والبورصةوجال لسمسار الوطن ليك حصةودا يجول كتير، ودا يجول اتوصىوانت ما تستعناك طروف البصةوانت اللى خلعت الشجر اولادكوداريت باجساده بدن دبابةادى الزمن خلع القميص فى بلادكوكتب على الجدران يفط كدابة"جرب اجولك"الابنودىمن المعلوم لدى المؤيد والمعارض لاتفاقية صندوق النقد مع مصر، ان الهدف الاساسى للاتفاقية ليس قرض الصندوق الـ 12 مليار دولار، بل الهدف الاساسى هو فتح السوق الاقتصادى والمالى المصرى امام المؤسسات المالية المتعددة الجنسيات، بعد تحويله الى سوق حر تماماً، حر من اى تدخل للدولة، دعماً او ملكية؛ وعلى العكس من ترويج الاعلام المغرض احياناً، والجاهل غالباً، فان فتح السوق المصرى امام الاستثمار الاجنبى، هو شرطاً للمؤسسات المالية المتعددة الجنسيات اساساً، وليس شرطاً للدولة المصرية، والذى تحققه مرتهن برفع يد الدولة تماماً، مدنياً وعسكرياً، عن هذا السوق، وهو ما لم يتم حتى الان، وهو ما يفسر سبب احجام الاستثمار الاجنبى، خاصة المباشر، عن الحضور الى السوق المصرى حتى الان.ومازالت فاتورة 67 تسدد حتى الان؟!فى مصر، بهزيمة 1967، تم اجهاض مشروع عبد الناصر للتنمية المستقلة، مستقلة ليس عن قوى الهيمنة العالمية، فقط، بل ايضاً، جعلها مستقلة عن الشعب المصرى نفسه!، الذى اخرجه النظام الناصرى من المعادلة، قسراً، بالرغم من كونه صاحب المصلحة الاساسية فى المشروع الناصرى بالتنمية المستقلة!، ومن ثم فهو القوة الاساسية التى يمكن لها ان تدعم مجابهة النظام لمحاولات قوى الهيمنة العالمية لاجهاض المشروع. لذا عندما جاء السادات استطاع ان يغيير الدفة 180 درجة دون مقاومة تذكر. بعكس ما يحلو للناصريين تصويره بفلسفة فارغة بان "السادات قد سار على خط عبد الناصر بأستيكة"، لقد أختار عبد الناصر السادات نائباً له، بعد معرفة وثيقة لاكثر من ربع قرن، دوناً عن اياً من اعضاء "مجلس الثورة".بعد هزيمة النظام الناصرى، هزيمة ساحقة مهينة فى 67، رفع نظام عبد الناصر مجموعة من الشعارات الدعائية، منها – ويا للغرابة - شعار تبرير استمرار القمع السياسى "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"!، وشعار "طموح" المهزوم "ازالة اثار العدوان"، مجرد ازالة الاثار!، اما شعار "تحرير فلسطين المحتلة"، فقد تم القاؤه فى البحر!، ولان لكل "عدوان" عسكرى اهدافه الاستراتيجية، السياسية والاقتصادية، فقد كانت لهزيمة 67 استحقاقاتها السياسية والاقتصادية، وعليه كان لحرب 73، "دين" الاستحقاقات المستهدفة سياسياً واقتصاديا لحرب 67 "الهزيمة الساحقة"، والتى حتى الان لم تكتمل، مصرياً وعربياً، بعد. على المستوى السياسى، على الرغم من اعتراف عبد الناصر بأسرائيل بالقرار 242، ومبادرة روجرز، بعد هزيمة 67، وقيام السادات بعقد اتفاقية سلام معها بعد حرب 73، الا ان العلاقات الطبيعية، (التطبيع)، المصرية والعربية مع الدور الوظيفى لأسرائيل، لم تتحقق بالشكل المطلوب، بعد، كما ان القضية الفلسطينية، جوهر الصراع، لم تحل بعد، والمقاومة مازالت مستمرة، واحدث سيناريو لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة القرن" متعثر؛ اى ان الاستحقاق السياسى لهزيمة 67 لم يكتمل بعد.اما على المستوى الاقتصادى، بعد حرب اكتوبر 73 واعلان السادات ان 99% من اوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة الامريكية، مما يعنى انه يصبح من البديهى ان يتماها نمط الاقتصاد المصرى مع النموذج الامريكى، بما انه يمتلك 99% من اوراق "الحل" للكابوس الذى اورثه عبد الناصر ......
#خطايا
#النظام
#يتحملها
#الشعب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741762
الحوار المتمدن
سعيد علام - خطايا النظام يتحملها الشعب؟!