الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسنين جابر الحلو : التغييرات وتنويم المعتقدات .
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو وانت تقلب كتاب " السنن النفسية لتطور الأمم " ل "غوستاف لوبون" ، تجد الاختلاف الحاصل في الأعراق والأجناس، واختلاف الأمم جاء بسبب اختلاف تواجدها وثقافتها ، لذلك عندما تنكسر اي أمة تحاول الإصلاح وتبدأ من الديني ، فتفرض رأيها في الخضوع من عدمه .وهكذا تسير بقية الأمور وتتعداها الى أكثر مناطق العمل خطرا ، فتبين حالة التغيير من وإلى، بمعنى أن كل حالة مغيرة ستتغير اذا كان العمل صحيحا ، ولا توجد تناقظات تحد من التعامل بينها وبين الذات ، أو بينها وبين الآخر، وهذه التمثلات حصلت في أكثر مناطق الحياة صراعا بمعنى المعتقد ، فغيرت في مستوى التماثل البيئي ولاسيما في جانبه الديني ، فحصل البقية على ما يريدون ، ونحن على ما نريد ، فإذا كان معتقدنا واضحا كانت المستقبليات واضحة ، وإذا كان العمل غير واضح كانت الامور بعيدة .لذلك أنتج بعضا من العاملين في انصاف الثقافات ، على شيء إلا وهو تنويم المعتقدات ، واستخدام الأفيون المستمر الذي يطيح بالحرث والنسل ، ويخدر العقول والقلوب معا ، مما يسبب حالة العزلة المجتمعية كمؤدى اجتماعي اقصائي ، وحالة الفوضى المستمرة كحالة اجتماعية اندماجية ، في التهميش والإقصاء والاندماج تؤثر في تمثيل الفرد كمؤسس خاص ومبين عام .اذا كانت الحالة تخص المعتقد ، تجد الذات تنتفظ قبل العقل الجمعي ، والحياة بمستوياتها المختلفة ، تؤسس لعمل كل فرد بأنه التالي، وتعدد التوالي، تبين الحرص الحاصل من قبل كل فرد الى محتواه .لتجد انك اذا تغيرت في مستوى وجودك ، ستغيير مستوى البقية ، ولكن ! لابد ان يكون هذا التغيير إيجابي حتى تكون النتيجة فاعلة ، وكما يقول : مالك بن نبي "غير نفسك تغير التاريخ " ، والمشكلة عندما يكون التغيير سلبي سيحصل عكس ذلك كله ، وتستمر حالات إجهاض الكلمات تباعا ، من غير سيطرة على المجموع ، لأن الفرد عاش مرحلة تكدس للفكرة ، أو قبول فكرة من غير محاولة التغيير التي يجب أن تحدث في وقتها ، فاحدثت تصورا تركيبيا واحدا على مدى حياة الفرد القابل بالذي يجري .وهل يدري ان تقدمه لخطوة ببطيء سيوصله للحقيقة وتوابعها ؟ ويحافظ في الوقت نفسه على العقيدة من مريديها ، لأنها تعرضت لمحاولات هدم حتى عند المغييرين ، فبدل أن يغير المسيء غير معتقده ، ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل البحث ، ففقد الكل من أجل نزوعة عابرة ، عليه أن يعيد صياغتها وبشكل سريع .هذا التغيير من شأنه أن يغير حالة فهم الدين ، وفهم الكرامة ، وفهم التعددية والتعايش ، وحتى في مستوى الاقتصاد والسياسة ، لأنه يسيحسن التعامل على الرغم من الظروف الصعبة ، والآليات التي تحدد هذه الظروف ، فبالتفكير ثم الإصرار سيحصل على الترك أو التمسك ، بحسب القرار الذي وصل إليه. ......
#التغييرات
#وتنويم
#المعتقدات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747979