الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم خليل العلاف : زيد الشهيد وروايته السفر والاسفار
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل لا أكتمكم سرا ، أنني شعرت بالسعادة والفرح ، عندما اتصل بي شاعر الحدباء الاستاذ عبد الوهاب اسماعيل ، وقال لي وهو عائد من زيارة له الى مدينة السماوة انه جلب لي هدية من هناك ، وهي نسخة من رواية الاخ والصديق المبدع الكبير الاستاذ زيد الشهيد ، موشاة بكلمة جميلة صادقة من خلال اهداء كريم فشكرا له فلقد كنت اريد ان اقرأ هذه الرواية ، وانا اتابع ، منذ زمن ، منجز زيد الشهيد السردي ، وما قدمه عبر كل هذه السنوات من اضافات للرواية العراقية المعاصرة . والرواية ضخمة تقع في (437) صفحة صدرت عن (دار أمل الجديدة ) في دمشق . وقبل ان اتحدث عن الرواية ، لابد ان اقف عند هذا الروائي المعطاء فأقول ان زيد الشهيد ، وهو من مواليد مدينة السماوة – محافظة المثنى سنة 1953 روائي عراقي معروف بهذا الاسم الادبي وهو زيد عبد الشهيد دحام عبد الله .. يعمل مدرسا للغة الانكليزية منذ اربعة عقود ، وقد ادركته حرفة الادب وهو في بواكير حياته لكن ( الرواية) أسرته وهو من روادها اليوم في العراق المعاصر ترك بصمة فيها ، واثار اهتمام النقاد فكتبوا عنه كثيرا ووقفوا عند ما قدمه من ابداعات في السرد حتى ان ثمة من نال شهادة الماجستير عن اعمال وتقنيات رواياته داخل العراق وخارجه.احتاج الى وقت طويل لاقف عند منجزه السردي القصصي والروائي لكن باختصار اقول انه في التسعينات من القرن الماضي اصدر مجموعته القصصية (مدينة الحجر ) وبعدها مجموعته القصصية (حكايات عن الغرف المعلقة ) وابتدأ روائيا بإصدار روايته الشهيرة ( سبت ياثلاثاء ) ورواية ( أفراس الاعوام) وروايته ( اسم العربة أو الرجل الذي تحاور مع النار) وروايته (جاسم وجوليا ) وروايته ( شارع باتا ) .هذا فضلا عن كتب نقدية اصدرها ومجلات اصدرها وحررها ، ومجاميع قصصية ومجموعات شعرية ودراسات وبحوث وترجمات ومتابعات كثيرة جدا ، وهو كاتب فاعل في المشهد الثقافي العراقي المعاصر له حضوره وتأثيراته في تيقظ الاهتمام بالثقافة وحركتها البناءة في المجتمع . اعود الى الرواية (السفر والاسفار ) ، واقول انها استحوذت على اهتمام عدد من النقاد فهي – بحق – سرد لتفاصيل رحلة امتدت طويلا ، وقد شارك فيها الكثيرون وضمن فترات زمنية تمتد الى ايام السيطرة العثمانية على الولايات العراقية الثلاث الموصل وبغداد والبصرة وحتى فترة متأخرة من سنوات ما قبل الاحتلال الامريكي الغاشم على العراق سنة 2003 .وتتركز الرواية على شخصيات محورية منها سامي السماوي الهارب من الظلم والاستغلال وعندما نغوص في احداث الرواية نكتشف علاقة سامي بأحد المثقفين وهو هاتف غازي المحب للسفر والاسفار .رواية مفعمة بالحياة والحركة والعلاقات مع النساء ويتواصل الحديث عن الحياة اليومية بما فيها من منغصات المراقبة الامنية وزيف بعض الناس وخداعهم لأنفسهم قبل المجتمع ، وتتردد اسماء لاماكن وشخصيات عاشت في العهد الملكي 1921-1958 وما بعد العهد الملكي وكلها تتحرك وسط اجواء محلات بغداد الشعبية التي عرفناها في الخمسينات والستينات :الميدان – الفضل – شارع الرشيد – باب المعظم – الوزيرية – باب الشيخ ، البتاويين ، السعدون ، وكل من عاش ببغداد ، وانا منهم يعرف كيف كنا مهووسون بالثقافة والافكار والنقاشات الادبية والثقافية وتأثرنا بالوجودية والماركسية وكل هذه نجده في هذه الرواية التي اسهمت في انعاش ذاكرتنا التاريخية عن هاتيك الايام الجميلة .كتبت عن روايات فؤاد التكرلي ، وكتبت عن روايات عبد الخالق الركابي ومن قبلهما كتبت – كمؤرخ – عن روايات ذو النون ايوب كانت كلها روايات كتبت ت ......
#الشهيد
#وروايته
#السفر
#والاسفار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720689
سعد محمد موسى : مقامات الغربة والاسفار
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى ما بين حكاية القندس، چليب الماي (مجبل) الذي نجى من اِصطياد الرماة في كواهين الاهوار وسماسرة تجار الجلود (الصفاطة) ... والحمار (سموكي) الذي أنقذته الصدف بأن يبقى حياً وسط نيران الحروب. لقد كانتا قصتين جسدتا الالم واليتم والغربة حدثتا ما بين حقبتين مختلفتين من تاريخ العراق، تراجيديا سموكي التي حصلت بعد بضعة سنوات من اجتياح قوات التحالف للعراق أما حكاية مجبل فحدثت خلال الحكم الملكي في العراق عام 1956 أثناء زيارة الرحالة والكاتب البريطاني ( كافن ماكسويل) الى أهوار العراق وشرائه لجروة من كلاب الماء كانت بحوزة صياد أسماك في قرية (أبو صخير) تبدو صغيرة بحجم سنجاب وخائفة اسماها (كحلاء) والمستوحى من اسم نهر الكحلاء الذي يصب في هور الحويزة، ولكن بعد اقل من شهر مرضت كحلاء ثم ماتت في أهوار ميسان فحزن عليها صاحبها كثيراً لا سيما وهو يتذكرها حين كان يحملها داخل قميصه بينما هي تشعر بدفء جسده الذي يذكرها بامها التي أنتزعت منها قسراً، ورأسها يتطلع للخارج وكأنها كنغر صغير في جوف جراب أمها، وكانت تنام على ظهرها وترضع الحليب من القنينة بعد أن يلقم ماكسويل فمها بالحلمة المطاطية ثم تغفو كالاطفال وتبعث صرخات أثناء أحلامها، وبعد أن تستيقظ في الصباح الباكر كانت تصدر أصواتا تشبه زقزقة العصافير، فبقي الرحالة كلما يتذكر كحلاء أو يحاول الكتابة عن رحلاته الى الاهوار يشعر بغصة فقدانها، لكنه تبنى بعد ذلك القندس (مجبل) وجلبه معه الى لندن ثم اسكتلندا ومنحه هذا الاسم تيمناً باسم صديقه (الشيخ مجبل) الذي استضافه في مضيفه في أهوار ميسان حينذاك، وقد أختصر ماكسويل اسمه تودداً واطلق عليه (ميج) كعادة الانجليز في تصغير تلفظ الاسماء والكنى!! لقد وفر ماكسويل لضيفه العزيز كل ما يحتاجه وجعله قريبا من موطنه الاول الماء كي لا يشعر بالغربة بعد أن انتقل للعيش في بيت يقع على ساحل البحر في جزيرة (سكاي) الاسكتلندية. في مساء خريفي بعد رحلة طيلة النهار قضاها ماكسويل ومجبل على الساحل الصخري رجعا للدار. أشعل ماكسويل سيجارته وارتشف فنجان قهوته وهو يستمع من جهاز الغرامافون الى اسطوانة كانت تضم مجموعة أغاني من غناء الريف والابوذية والاهوار باطوار الصبي والمحمداوي، فتح مجبل عينيه المثقلتين بالنعاس واستدار نحو آلة التسجيل وكأنه يفهم كلمات أغنية (مشحوفنا طر الهور) بعد أن أعادت موسيقى الاهوار بذاكرته الى فراديس القصب والماء والاسماك هناك.مسد ماكسويل على فراء مجبل الناعم متساءلاً: هل اشتقت يا صديقي (ميج) الى كواهين الاهوار والى اللعب مع رفاقك القنادس بين أجمات القصب وأعشاب الشمبلان والجولان والبردي في هور الميمونة والحويزة!!؟؟ أَم إنك مطمئن هنا رغم افتراقك عن مملكة الشمس الدافئة!!؟؟ ثم استرسل ماكسويل بكلامه بعد أن غط مجبل بنومه قرب موقد التدفئة الخشبي : شكراً لك يا رفيقي لقد بددت وحشتي في هذا المكان، ثم تطلع الى صور أصدقائه الاعزاء: (اللورد ويلفريد ثيسكر الرحالة البريطاني الذي كان السبب لزيارته الى أهوار العراق وكذلك سيد صروط والشيخ فالح الصيهود والشيخ مجبل) وكذلك صديقيه الصيادين من الاهوار اللذين جلبا له القندس مجبل وهما (عجرم وحسن بن مناتي) بعد أن لحقا به الى القنصلية البريطانية في البصرة قبل سفره الى لندن ليمنحاه كيس جنفاص في داخله قندس صغير بعمر بضعة أسابيع عانقهم بحرارة غير مصدقاً لتلك الهدية التي تمناها كثيراً وشكرهم ثم ودعهم ... وكذلك تطلع الى أرشفة الصور التي التقطها للمشاحيف والطرادات والمضايف والجواميس وأسراب الطيور ومزارعي الشلب وصائدي الاسماك والمعدان وتذكر رائحة الخبز ......
#مقامات
#الغربة
#والاسفار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742041