الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم ألصفار : حركات الاحتجاج الشعبية وافاقها
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار من يغلب العقل على الحماسة الفارغة، عند قراءته لتاريخ الثورات والانتفاضات الشعبية، منذ الثورة الفرنسية مرورا بالثورة البلشفية في روسيا وصولا الى الثورات الملونة في اوربا وما سمي جزافا بثورات الربيع العربي في شرقنا الاوسط، لابد من ان يدرك، وبيقين لا لبس فيه، أن ما من انتفاضة شعبية خالية تماما من أي شوائب، لا بل أنها قد تحمل ضدها في داخلها كما هو في قانون الديالكتيك الماركسي عن وحدة وصراع الاضداد. فالحراك الشعبي، على أي مستوى كان، هو أداة للتغيير، تنظمه وتحفزه وتدعمه قوى قد تختلف مع بعضها في رؤيتها للتغيير، بعضها يسعى لبناء دولة قابلة للتطور، كاملة السيادة، تحقق طموحات مواطنيها وتحفظ كرامتهم، بينما البعض الاخر يسعى للهدم ولا يفقه في البناء ولا هم له سوى تحقيق مكاسب فئوية أو تنفيذ أجندات خارجية.وان كانت القوى الاجتماعية والسياسية الطليعية هي صاحبة المبادرة في تنظيم الجماهير وتوعيتها وتعزيز ارادتها منذ القرن التاسع عشر، الا انها فقدت زمام المبادرة تدريجيا في فترة الحرب الباردة بين حلفي وارشو والاطلسي في القرن العشرين، ثم لتنقلب المعادلة تماما منذ ثمانينات القرن المنصرم، لتصبح الجماهير أداة تغيير فعالة بيد النظام الرأسمالي العالمي واتباعه وعملائه ومريديه، وتشكلت لهذا الغرض مؤسسات دراسات إستراتيجية رصدت لها أموال طائلة تعزز قدراتها اللوجستية وتمنحها امكانيات غير محدودة في التحكم بوسائل الاعلام التقليدية والالكترونية في كافة انحاء العالم من اجل الهيمنة على وعي الجماهير وسلب ارادتها. وما ثورات الكونغو وغينيا في افريقيا والعجز الشعبي في مواجهة الانقلاب العسكري الذي قاده بينو شيت في جيلي او "ثوار" الكونترا في نيكاراغوا في امريكا اللاتينية والقاعدة في افغانستان والمجاهدون الوهابيون في الشيشان والثورات الملونة في دول الاتحاد السوفيتي السابق، اضافة الى التمرد المسلح في كوسوفو اليوغسلافية والدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق وغيرها من الأمثلة، ليسوا سوى اسلحة للهدم وتغيير الخارطة الجيوسياسية للعالم بتدبير وتخطيط وصناعة أمريكية وغربية خالصة.وراء معظم هؤلاء "الثوار" من أجل الديمقراطية تارة أو التحرير في تارة أخرى او الدفاع عن التقاليد والعودة للجذور في تارة ثالثة، أياد وارادات خارجية تخدم مشاريع جيوسياسية أجنبية، ولكل منها اليات تنفيذ مناسبة لا تتسع هذه المقالة لتسليط الضوء على كل منها، لذا سأكتفي هنا، كمثال، بالتجربة الأوكرانية وثورتها البرتقالية املا ان تتوفر لي إمكانية البحث في التجارب الأخرى في مقالات قادمة.يقول أندري كوجوت، أحد مؤسسي حركة ”بورا” (آن الاوان) الأوكرانية ومنسقي عملها الإقليمي: "بدأنا الحديث عن إنشاء حركة " بورا"مع الزملاء الصرب في ندوة عقدت في فينيتسا (مدينة اوكرانية) في ديسمبر 2003." مضيفا "سعينا لانشاء منظمة على شاكلة اوتبور(الرد) في صربيا، و (زوبر) في بيلاروسيا وكمارا (كفى) في جورجيا. ودرسنا إمكانية نجاح او فشل ما نخطط له. فبيلاروسيا، مثلا، أقرب في الحجم إلى صربيا. أما أوكرانيا فأكبر بكثير، ولم نكن نعرف ما الذي يصلح لبلد كبير ".تم إنشاء حركة "بورا "عشية الانتخابات الرئاسية في خريف عام 2004 ، والتي تنافس فيها فيكتور يانوكوفيتش، الذي لا تختلف توجهاته القريبة من موسكو عن توجهات الرئيس المنتهية ولايته ليونيد كوتشما (كان رئيسًا لأوكرانيا منذ عام 1992)، ومرشح المعارضة فيكتور يوشينكو، المقرب من الغرب. تقول يارينا ياسينفيتش، القيادية السابقة في حركة " بورا " : "قررنا أن نلتقي بأولئك الذين لعبوا أدوار رئيسية في الحرك ......
#حركات
#الاحتجاج
#الشعبية
#وافاقها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691469