الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توما حميد : قضية معقدة... تناول سطحي انتحار المناضلة سارة حجازي، بضع كلمات حول حقارة الفكر البرجوازي
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد لم اسمع من قبل عن سارة حجازي. يمكن ان يكون ذلك لقلة معلوماتي. ولكن علمت من وسائل الاعلام الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي بان مناضلة شابة مصرية بهذا الاسم أقدمت على الانتحار في منفاها (كندا) يوم الاحد المصادف 14 حزيران. من المحزن ان يضطر انسان، أيا كان، على الانتحار. كل انتحار هو مأساة وعادة ما يؤثر على عدد كبير من الناس وأحيانا على مجتمع بكامله، وعادة ما يكون له آثار طويلة الأمد على الناس المحيطين بالشخص المنتحر. لابد ان موت سارة بالذات سوف يترك أثر على عدد كبير من الناس لان كل المعلومات المتوفرة تدل بانها كانت مناضلة وانسانة "غير عادية"، وحتى الرسالة القصيرة التي تركتها قبل الانتحار تدل انها كانت انسانة في قمة الرقي. فبعد ان نفذت كل الخيارات امامها، ولم يبقى الا الانتحار بسبب الهمجية التي عوملت بها، تطلب السماح ليس من اخوتها واصدقائها فحسب، بل من العالم الذي تصفه بالقاسي ايضا. ما هز مشاعري وجعلني اكتب هذه الاسطر هي الكم الهائل من الآراء الحقيرة والمتخلفة والفظة التي ملئت وسائل التواصل الاجتماعي بحقها، ليس من التيار الديني فحسب، بل من قسم كبير من "العلمانيين" و"المتمدنين"!!.على سبيل المثال تقول سيدة اكن لها الاحترام، ليس لها أي من المؤهلات التي تمكنها من ان تتحدث في موضوع معقد وشائك مثل الانتحار، ما يلي:"الانتحار ليس شجاعة، الانتحار قمة الياس والفشل وعدم الثقه بما يناضل الانسان من اجله. لماذا يتحول الناس ابطال لا اعلم؟ انتحرت وتتحول الى بطله عجيب غريب؟!!!" وتضيف هذه السيدة في الرد على التعليقات على حكمها هذا "الانتحار مرفوض سواء ملحد او مثلي او شيوعي او اي انتماء اخر نحن بحاجه الى ان يبقى الواعين والابطال والمثقفين معنا من اجل التغيير، لا من اجل الاستسلام والانتحار" ، " كل ما مرت به لا يعطيها الحق بأنهاء حياتها ولا يعطينا الحق بالتشجيع على الانتحار، وبالذات انتحار النساء مرفوض تماما، لن نعطي فرصة الفرح لإعدائنا بانهم اوصلونا الى الانتحار، بقاءنا رغم كل ما يعرضوننا له انتصار كبير عليهم، لكن الاستسلام وتحت شعار الانتحار هزيمه لكل تاريخها النضالي". "لكن ادراج الانتحار ضمن صفات المرض لأنصاف المنتحر هذا استسلام أكبر"، "كلما تم تشجيع الانتحار كلما شاركنا بإقناع الناس به، علينا مواجهة كل الظروف وقسوتها". وقد أصرت على هذه الآراء رغم التعليقات التي نبهتها بانها على خطأ ومن اشخاص ذوي اختصاص.بدءاً، انا اعتبر نفسي من بين اؤلئك الناس الذين ينشدون عالماً اكثر انسانية، وهذا لا يأتي الا بالتشمير عن السواعد ومقاومة هذا النظام الراسمالي المقلوب، لايأتي الا بالاصرار والارادة الموحدة والواعية لجموع البشر. وللانصاف، نرى هذا الامر ايضاً وان يكن هامشياً بين ثنايا المقتطفات والتصور الخاطيء. ولكن ان ننتهز وفاة شخص لألقاء اللوم عليه/ها بغض النظر عن سبب الوفاة وظروفه هو امر غير انساني الى اقصى الحدود. لا افهم كيف يمكن لأنسان ان تكون مشكلته مع الشخص الذي يقدم على الانتحار وليس مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي يخلقها المجتمع للفرد المنتحر. ان قضية البشرية هو محاربة كل الظروف التي تجبر سارة وغيرها على الانتحار. مشكلتنا هي عدم وجود شخص او جهة تساعد شخص يمر بوضعية تجبره على الانتحار مثلما حدث مع سارة؟ اذ يسبق معظم حالات الانتحار علامات تحذير لفظي أو سلوكي من الشخص الذي يمر بوقت عصيب جدا قبل الانتحار. والانتحار بالذات يهز المشاعر الانسانية لأنه عادة ما يكون غير متوقع والانتحار يسبقه شعور ساحق بالضيق ومشاعر سلبية شديدة للغاية وانسداد كل الخي ......
#قضية
#معقدة...
#تناول
#سطحي
#انتحار
#المناضلة
#سارة
#حجازي،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681756